روايات

رواية عائلة جميلة الفصل السادس 6 بقلم زينب محروس

رواية عائلة جميلة الفصل السادس 6 بقلم زينب محروس

رواية عائلة جميلة الجزء السادس

رواية عائلة جميلة البارت السادس

رواية عائلة جميلة الحلقة السادسة

ماجد : اوعى تكونى مفكرة يا سمر انى معرفش انك بتزنى على ودان امى عشان تكرهيها فى جميلة …. لاء يا اختى انا عارف كل تصرفاتك كويس بس ساكت …. بس خلاص فاض بيا و انتهى كلام جميلة مظبوط انا مش هعمل زيك .
سمر بتلعثم : يعنى ايه ؟
ماجد : يعنى انتى طالق يا سمر ….. نص ساعة تكونى لميتى كل هدومك و كل حاجة تخصك و تخرجى من هنا … ومش عايز اشوف و شك تانى …. خلص كلامه و ز”قها .
سمر بغ”ضب : انت يعنى هتطردنى من الجنة فى داهية يا اخويا انت و بنتك ….. و طلعت على شقتها .
حماتى (وفيقة ) بغ”ضب و زع”يق : استريحتى كدا يا ست جميلة ، يا رب تكونى مبسوطة .
ماجد : ماما ، جميلة ملهاش علاقة بالموضوع بنت اختك تستاهل .
حماتى (وفيقة ) : ازاى ملهاش علاقة مش هي اللى قالتلك على ضهر حبيبة .
ماجد : لاء مش هيا و انا بفسح حبيبة هدومها اتكب عليها عصير فدخلت محل اجيبلها لبس و شوفت الح”رق اللى فى ضهرها …. فياريت متظلميش جميلة .

 

 

و سابنا ومشى .
حماتى (وفيقة) : حرباية مكملتيش سنة و ولعتى فى البيت اول حاجة اخدتى حبيبة من سمر و دلوقتى اتسببتى فى طلاقها .
حمايا (عادل) بزعيق : ما خلاص يا وفيقة هو اى حاجة تحصل تلبسيها ل جميلة بنت اختك اللى غلطانة انهى الموضوع و لو كلمتى جميلة تانى انا اللى هقفلك .انا عرفتك اهوه .
مر اليوم و ماجد اخد حبيبة يهتم هو بيها و فرح روحت بيت جوزها . و تانى يوم الصبح محمود نزل قبلى و انا نازلة سمعت كلام شل تفكيرى .
حمايا ( عادل ) بزعيق : ما خلاص يا وفيقة مش قولتلك الموضوع ميتفتحش تانى و لا انتى بتحبى الكلام الكتير و خلاص .
حماتى (وفيقة) بزعيق : لاء يا اخويا انتى عايزنى اسكت بعد ما ست جميلة خربت بيت بنت اختى .
حمايا (عادل) : لو انتى شايفة ان بنت اختك مش غلطانة و جميلة هى السبب فى اللى حصل يبقى انتى مبتشوفيش .
محمود : استنى يا بابا …. ايه يا امى انا ملاحظ كل تصرفاتك مع جميلة فى ايه ؟ ليه الكره ده كله ؟
حماتى (وفيقة) بزعيق : جميلة دى ملهاش مكان فى بيتنا بعد النهاردة .
محمود : ايه يا امى انتى بتقولى ايه ؟ عايزانى اسيب مراتى عشان بنت اختك الجا”حدة عديمة الاحساس .

 

 

حماتى (وفيقة) : فى ايه ؟ مش هى دى ست جميلة اللى كنت رافض تتجوزها يا ابن بطنى …. بس انا الغلطانة انا اللى اجبرتك تتجوزها رغم انك رافضها
محمود : يا أمى انتى ………
حماتى (وفيقة) : بلا امى بلا بتاع رد انت مش كنت رافضها و مش عايزها .
محمود بز”عيق : اه كانت رافض و مكنتش عايز الجوازة دى و انتى اجبرتينى عليها …….
لهنا و مقدرتش اسمع اكتر الدموع عرفت طريقها و رجلى اتحركت تلقائى و طلعت شقتى لميت هدومى و نزلت عشان ارجع بيت ابويا كفاية عليا الإهانة لحد كدا …. قبل ما اخرج من البيت وقفت لما سمعت صوت محمود .
محمود باستغراب : جميلة انتى رايحة فين ؟ و الشنطة دى ليه ؟
اتكلمت بكسرة و دموع : همشى من هنا و اخلصك من الجوازة دى …. مش انا اللى اتجوز واحد مغصوب عليا .
محمود : جميلة انتى بتقولى ايه ؟ اسمعينى بس .
اتنهدت و قولت : ولا اسمعك ولا تسمعنى كفاية لحد كدا سلام .
و خرجت من البيت خالص و قفت تاكسى و روحت على بيت اهلى و محمود لحقنى …. وصلت البيت و ماما فتحتلى .
دخلت اوضتى و قفلت الباب و محمود جيه ورايا .
محمود و هو بيخبط على الباب : افتحى يا جميلة ….. افتحى يا حبيبتى خلينا نتكلم .
انا : مفيش كلام بينا يا محمود امشى من هنا عشان انا مش هخرج .
ماما : فى ايه يا محمود يا ابنى ؟

 

 

محمود : والله يا طنط معرفش ايه اللى حصل فجأة كدا لقيتها واخدة شنطة هدومها و مشت .
انا : امشى من هنا يا محمود بقولك اهو مش هفتح الباب ده .
محمود : طيب يا جميلة انا همشى بس هرجع تانى .
و خرج من البيت و مشى و كل يوم يجى عشان يتكلم معايا و انا ارفض استمر الوضع لمدة شهر و كل يوم محمود يجى لحد ما فى يوم اتأخر و مجاش و فكرت انه زهق و مش هيجى تانى ….. و انا قاعدة مع مريم اختى بنتفرج على التليفزيون الباب خبط قومت افتح بحسب بابا و ماما رجعوا من عند خالتى ….. بس طلع محمود اول ما شوفته كنت هقفل الباب بس هو منعنى .
محمود : اخيرا يا شيخة ….. شهر ايه مزهقتيش ؟
انا : امشى من هنا يا محمود .
محمود : لاء مش همشى يا قلب محمود غير لما اقولك الكلام اللى انا جى عشانه .
انا : لاء مفيش ……
مكملتش كلامى لانه دخل و قفل الباب .
محمود : ازيك يا مريم .
مريم : ازيك يا محمود .
محمود : كوباية شاى ممكن ؟
مريم : من عنيا .
و شدنى و قعدنى على الكرسى .
انا : فى ايه انت مبتفهمش قولتلك مش عايزة اتكلم معاك .
محمود : اسمعينى للآخر و بعدين همشى .
انا : ماشى اتفضل .

 

 

محمود : انا من يوم جوازنا او من اول ما عرفتك عملت حاجة زعلتك ؟
انا : لاء .
محمود : طلبتى منى حاجة و انا رفضت ؟
انا : لاء .
محمود : طيب حسستك انى مش عايزك ؟
انا : لاء
محمود : ولما هوا كله لاء زعلانة بقالك شهر و سايبة البيت ليه ؟
انا : عشان عرفت انك اتجوزتنى غصب و انا محبش انى اعيش معاك غصب عنك .
محمود : اممممم يبقى سمعتى كلامى انا و ماما .
انا : اه سمعت
محمود : غبية و متسرعة و مشيتى قبل ما تسمعى بقيت كلامى .
انا : متغلطش و بعدين كلام ايه تانى اللى المفروض انى اسمعه .
محمود : طيب سمعتينى بقول ايه ؟
انا : انك كنت رافض الجوازة و مامتك هى اللى اجبرتك .
محمود : طب كويس انا قولت انى رافض الجوازة مش رافضك انا كنت رافض المبدء نفسه و كمان انا مش عيل صغير مامته تجبره يشرب اللبن لو كنت رافضك كان يستحيل اتجوزك ….. انما انا حبيتك من اول ما شوفتك و مازلت لحد دلوقتى بحبك و عمرى ما هكرهك و لا اكون مغصوب انى اعيش معاكى …. انا مقدرش اعيش من غيرك يا جميلة و مش هطلقك …. فكرى فكرى و انا مستنيكى …. هسيبك عشان تفكرى و باس دماغى و مشى .
و انا دخلت اوضتى و نمت و بعد ما صحيت اتوضيت وصليت و دخلت اقف فى البلكونة سمعت الباب بيخبط .
انا : ادخل .

 

 

انفتح الباب و دخلت ماما .
ماما : بتفكرى فى ايه يا حبيبتى ؟
انا : مفيش يا ماما
ماما : محمود جيه النهاردة ؟
انا : اه
ماما : قالك ايه
حكيتلها اللى حصل .
ماما : و هتعملى ايه ؟
انا : مش عارفة يا ماما انتى شايفة ايه ؟
ماما : و الله ياجميلة انا شايفة إن محمود شاريكى و شايفة انك ترجعى بيتك متخسريش زوج زى محمود …. واحد غيره كان جيه مرة و اتنين و يزهق انما محمود فضل شهر يجى لحد عندك و يروح خاطره مكسور تفتكرى لو مش عايزك كان هيعمل كدا ؟
انا : معاكى حق يا ماما .
ماما : فكرى يا حبيبتى عشان متندميش فى الآخر .
انا : ماشى يا ماما .

 

 

ماما : يلا يا حبيبتى عشان تتعشى .
انا : يلا يا ماما .
خرجت اتعشيت و دخلت فضلت افكر و بعدين نمت و لما قومت الصبح لقيت …………..

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عائلة جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى