Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين رنيم
رواية عشقت معذبي الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل الثامن 8 بقلم ياسمين رنيم

توترت ثم قالت : سأمسحها 
مسك يدها بتوتر قائلا : توقفي ……
تسارعت دقات قلبها بسبب نظراته لها ، كان يملك نظرة مختلفة ، حنونة و قاسية في نفس الوقت 
و كأنه مغرم بها و يكرهها في نفس الوقت 
كانت تتنفس بصعوبة ، بمجرد اقترابه منها 
أبعدته بيدها و نزلت من على الطاولة ثم أردفت بلطف : هيا أنا جائعة 
تنهد و نظر إلى الأرض مبتسما ثم قال بينه وبين نفسه ( لست أنت من تغرم بفتاة صغيرة ، لست أنت من تخسر في اللعبة ، خسرت مرة و لن يحدث هذا مجدداً ، الوقوع في الحب هو الخسارة بحد ذاتها ) 
حياة : في ماذا تفكر !!! 
فهد : فيكي 
تسراعت دقات قلبها و بقيت ساكتة 
بينما عدل وقفته ثم قال : سنتكلم لاحقا 
دعيني اجهز الطعام 
بقي فهد يطبخ بينما أردفت حياة بسعادة : من أين تعلمت الطبخ !؟! 
فهد : كان يجب أن اطبخ لأختي بدأت في الطبخ في عمر العاشرة 
لهذا لا تقلقي سيعجبك 
رفعت حاجبيها بعدم الفهم قائلة : كيف ؟ لم أفهم ! اه فعلا بعد كلام مراد لم أستطع أن أفهم ! هل أمك ليست أمك! أقصد خلود أقصد أمي .. أقصد 
قاطعها بصوت منخفض : لا تتدخلي 
أحنت رأسها بخجل قائلة : آسفة لم أقصد التدخل في حياتك …
بعد مدة وضع الأكل على الطاولة ثم بدأت حياة بالاكل ثم قالت : إنه لذيذ جدا 
فهد : بالهناء و الشفاء 
بعد ذلك وضع فهد الاواني داخل الغسالة ثم قال : هل ننزل إلى البحر !! 
أومأت برأسها و لكن سرعان ما قال : و لكن ليس بهذه الملابس 
حياة : و ماذا أرتدي في البحر ! جينز ! 
فهد : أجل اذا كان ذلك القطعة الوحيدة المحتشمة ، انظري حياتك السابقة انتهت الآن أنتي زوجة فهد السوهاجي سواء احببتي ذلك أو لا 
حياة : حسنا … 
لامس ذراعيها ثم قال : هذه الملابس ستكون لي أنا وحدي هذه هي حياة الزوجية يا حياة 
ابتسمت بلطف ثم قالت : حسنا يا و توقفت 
لامس شفتيها ثم قال : فهد اسمي هو فهد 
أحمرت وجنتيها ثم قالت : أشعر بالخجل لا يمكنني قوله و كأنك يجب أن ينادي عليك بسيدي و ليس فقط أسمك 
نظر إليها بحدة و حنان في آن واحد ثم قال : هيا سنتاخر 
بعد أن وصلا إلى شاطى البحر أردفت حياة بتوتر : أنت تجيد السباحة هل اذا غرقت ستنقضني!!! 
فهد : طبعاً 
نظرت إليه بتسائل قائلة : من أجل أمي أو لأنك تريد ذلك !!! 
أبتسم بحيرة ثم قال : مهما كان ردي لا يعني أنني أحبك ، يا صغيرتي الحب شيء آخر 
حياة : ما هو الحب !! 
فهد : العطاء بلا حدود هذا هو الحب ، تضحية و تنازل ، أن تتصرفي بقلبك لا بعقلك 
و هذه الأشياء ليست موجودة لدي 
حياة : و هل يمكنك أن تفعل !! 
نظر إليها بحزن ثم قال : ممكن ليس مستحيلا و لكنك تعلمين جيدا سبب زواجنا 
ظلت تنظر إليه بحزن ثم قالت : أريد أن أنسى الماضي ، أريد أن أكون زوجتك 
أنصدم من كلامها ثم قال : ماذا تقصدين !! 
مسكت يده و بدأت بالدوران قائلة : دعنا نمرح هيا 
ضحك عليها و حزن في نفس الوقت 
بدأ يشعر أنها بدأت تقع في حبه و بعد أن تعرف حقيقته التي يخفيها عن الجميع لعلها ستكرها 
لاسيما اذا علمت أنه لا يمكنه أن يصبح أبا مهما فعلت 
و إن زواجه بسبب والدته ليس أكثر 
أنه ينتظر وفاة أمه ليتصرف براحته مع عائلته 
ماذا يخفي لنا هذا الرجل !!!! 
بعد أن سبحت حياة بمساعدة فهد 
شعرت بآلام في ظهرها فالماء المالح يزيد من آلام الجروح 
أخبرها أن تتوقف و لكن تسليتها و فرحتها كانت أقوى من الألم 
بينما فضل فهد البقاء على شاطىء البحر ينظر إليها ، بينما كانت كل النساء ينظرن إليه و إلى وسامته 
كان له سحر خاص به ، يظهر أنه كبير في السن و لكن في نفس الوقت يملك جسم شاب 
لحيته البيضاء أضافت له الجمال الذي تبحث عنه كل الفتيات ، رجل و شاب في نفس الوقت 
لم تكن حياة تنظر إليه بتلك الطريقة إلا أن سمعت كلام واحدة من النساء ، شعرت بالغيرة 
أردفت بغرور : إنه زوجي 
ضحكت إحدى النساء ثم قالت : أنتي! الستي أبنته !!؟ 
حياة : لا بل زوجي أنظري إلى الخاتم ..
اقتربت من فهد بينما كانت تتقدم نحوه كان ينظر إليها و إلى جمالها 
مدت يدها له ليساعدها على الجلوس ثم قالت : هل تعلم ، تلك المرأة أو بالآحرى جميعهن تكلمن عنك و عن جمالك 
أبتسم بسعادة قائلا : و أنتي تشعرين بالغيرة ! 
هزت رأسها بالرفض قائلة : لا و لكنهم لم يصدقوا أنني زوجتك 
رد عليها بسخرية : اه و ماذا نفعل ! هل نحضر لهم صور زفافنا. أو الدفتر العائلي !؟
أحنت شفتيها كالطفلة الصغيرة ثم قالت : لا فقط أخبرتك 
نظر إلى شفتيها ثم قال : أنتي طفلة 
بللت شفائها و لم ترد عليه بينما ، جذبها إليه من خصرها و طبع بقبلة حارة على شفتيها
لم تفكر في الابتعاد عنه ، و كأنها كانت ترغب بهذه القبلة 
استسلمت لقبلاته و لكنها لم تتجاوب معه 
توقف و التقط أنفاسه ، داعب شعرها ثم قال : الآن سيصدقون أنك ملك لي 
بمجرد قوله ملك لي ، شعرت و كأن قلبها سيتوقف 
تنفست بصعوبة ثم قالت : تأخر الوقت هل نعود !!؟ 
ضحك عليها و وقف ثم مد يده لكي تقف 
وقفت و جذبها إليه مرة أخرى ثم قال : أول درس يجب أن تتعلميه هو أن لا تفكري في كيفية اسعاد الناس أو إجبارهم على تصديق كلامك ، بل يجب أن تفرضي رأيك عليهم 
بهذا سيخضعون لك 
نظرت إليه بحنان ثم قالت : هل سأفرض عليك حبي!!!! 
أبتسم بحيرة ثم قال : الحب لا يفرض بل يكتسب يا صغيرتي….
داخل المنزل بعد أن استحمت ، نزلت إلى المسبح وجدته جالس ينظر إلى السماء 
جلست بالقرب منه ثم قالت : في ماذا تفكر !! 
رد عليها بشرود : في كلام مراد و هل فعلا أخذت حب أمي منه 
هل تعلمين !؟ 
كنت صغيراً عندما تركتنا تلك المرأة تركتنا أنا و أبي و اختي ،  
أبي أصبح لا يطاق ، يثمل و لا يأتي إلى المنزل إلا لأخذ المال الذي كنت أجنيه من مسح أرضية المقاهي 
سألتني أين تعلمت الطبخ !؟ 
كان لابد أن اطبخ لأختي الصغيرة 
عانينا الكثير ، أغلقت أبواب قلبي لجميع النساء ، أصبحت عنيف و عصبي بحكم بقائي في المقاهي بكثرة 
أخبرتك في تلك الليلة أنني كنت أرفض الخروج للعب لكي لا اجرح نفسي ، أجل كنت كذلك و لكن السبب الحقيقي هو وحدتي و كرهي للام التي أنجبتني 
ستقولين لكم ذلك القصر كيف لك أن تعمل ! أجل كان ملك لنا و لكن أبي قام ببيع الشركة التي كان يملكها لكي يلعب القمار 
و كان على وشك أن يبيع القصر أيضاً إلا أن تشاجرت معه 
من أجل مستقبل أختي ضربت أبي 
انصدمت حياة ثم قالت : كيف !! 
فهد : أجل كان يحمل الاوراق و خارج من القصر لبيعه 
ضربته على رأسه ثم خبأت الأوراق و أخذته إلى المستشفى 
هناك التقيت بملاك ، عالجته و حاولت معرفة قصتنا 
لم أرغب في أخبارها و لكن سلمى أخبرتها بكل شيء 
جاءت إلى غرفة والدي و هددته بأنها سترفع شكوى للشرطة و ما إلا ذلك 
أخبرها أنني كبير و لست في سن المراهقه أي يمكنه طردي من المنزل و لا أحد له الحق في التدخل فيه 
لا أعلم كيف و متى ، وقع أبي في حبها و تزوجها 
تلك المرأة لم تكن إنسانة بل ملاك 
عالجت جروحنا جميعاً 
اصلحت أبي و أصلحتني ، كنت مدمن مخدرات و مدمن الخمر و لكنها عالجتني بحنانها 
حياة : أنت محظوظ لأنك تحصلت على أم مثلها 
فهد : أجل أنا كذلك ، و من أجلها تزوجتك و مستعد لفعل كل ما تطلبه فقط لأنها تحبك 
أخذ سيجارته ثم أضاف : علاقتي بها مختلفة نوعاً ما ، إنها والدة أخي و لكن في نفس الوقت كأنها هي من أنجبتني
أول ما رأيتها في ذلك اليوم شعرت بإحساس غريب 
كأنني مرتاح ، شعرت بالراحة والهدوء برفقتها 
كانت تستيقظ في الصباح لتجهز لي كل ما أحب 
و لكن حبي لها حب الأم التي رأيته فيها لم يكن في ذلك الوقت بل في مكان آخر 
حياة : كيف؟! 
أغمض عينيه بألم تذكر الماضي و ما فعلته خلود من أجله ثم قال : مع الوقت سأخبرك 
إبتسمت بسعادة ثم مسكت يده قائلة : أنا جد سعيدة لأنك تكلمت معي في هذا الموضوع ، أنك شاركته معي،  لم اتوقع أنك ستخبرني بأي من هذا 
هز فهد كتفيه ثم قال : أجل و أنا لم أكن أتوقع أن أخبرك و لكن من حقك أن تعرفي عائلتي 
مثلا كم ضحيت من أجل أخي مراد 
هل تعلمين ! لقد وقع في حب ابنة رجل سيء و حملت منه و هو لا يزال في الثامن عشر من عمره 
وقفت معه رغم رفض والدي له بالزواج من منى و لكني دعمته و الآن لديه طفلة في السنة من عمرها 
لا يحبها و لا يهتم بها و كأنه ليس والدها 
لم أعتقد أنه سينكر كل ما فعلته من أجله 
حياة : لم أكن أعلم أنه صغير اعتقدت أنه في العشرينات من عمره 
ألم تشعر بالغضب حين علمت أنها ستنجب طفلا ! أقصد والدتك !! 
فهد : لا أبدا لست طفل ليغار ، لم اعش طفولتي أجل و لكن لم أغار عليه بل قمت بتربيته هو أيضا ، وضعت في مكان إبن، 
هل تعلمين  لقد وعدت نفسي إنني سأعتني باطفالي مهما كانت ظروفي ، سألعب معهم ، أركض معهم ، الصبي أعلمه كره القدم و السباحة و ركوب الخيل و كل ما يحب
و الفتاة سأعلمها كيف تطبخ و ألعب معها بالدمى ، سأدعها تضع لي مساحيق التجميل ، وحدها من يحق لها أن تلعب بشعري و بلحيتي 
أردت أن أفعل لهم الاشياء التي لم أفعلها 
دمعت عينها ثم أقتربت منه أكثر قائلة : سنرزق بأطفال ، أعدك بهذا ، ستفعل كل ما تمنيت 
وقف بغضب ثم قال : لا أريد أن تشعري بالحزن علي يا صغيرتي ، قصصت عليك قصة عائلة أنتي تعيشين فيها 
لم أقصد أن اتقرب منك 
دخل إلى الغرفة ثم بقيت حياة تفكر في كلامه 
شعرت أنه بحاجة إليها  إلى كلام يواسيه 
فدخلت إلى الغرفة ثم قالت : حلمت أن أدرس الصحافة 
كنت أحب أن أصبح صحفية معروفة 
بعد أن أكملت المتوسط جعلني أبي أخرج من المدرسة ، بكيت و انهرت و لكنه لم يآبه لدموعي 
منذ ذلك الوقت أصبحت أرقص 
كنت أبكي دائما و لا أحد أهتم بدموعي 
أردت الدراسة و لم أتمكن ، إلا أن التقيت بتلك الفتاة ، فرح صديقتي ، علمتني كل ما كنت اجهله 
كانت أول و آخر صديقة لي 
لم أكن محظوظة فعائلتها جعلتها تبتعد عني ، فهم محقين كيف لهم أن يتركوها مع راقصة! 
بعد ذلك جاء غسان ساعدني، علمني الإنجليزية والفرنسية 
أصبحت استطيع فهم كلام الناس و لم أعد أمية 
و لكن الشهادة كانت حلمي 
فهد : تحبينه أليس كذلك! هو من علمك كل شيء و هو من حاول أن يحتفظ بك 
ضغطت على يدها ثم قالت : أجل أحببته و لكنك الآن زوجي و ليس من الجيد التكلم عنه 
نظر إليها بدهشة ثم قال : لماذا تفعلين هذا ! تتقربين مني ! تحاولين إظهار أنك مهتمة بي؟ 
دمعت عينها ثم قالت : لأنني كذلك
رفع حاجبيه بعدم الفهم ثم قال : إنك جريئة جدا 
اقتربت منه ثم لامست ذقنه بلطف ثم قالت : لست كذلك و لكنك زوجي 
رفع حاجبيه مرتين ثم قال : و لكنك أخبرتني أنك لن تسمحي لي بلمسك حتى افترق عنها!!! 
حياة : افترق عنها أرجوك 
نظر إليها بحزن ثم قال : يا صغيرتي هذا الذي أمامك رجل بدون مشاعر ، اذا كنت معك سيكون بدافع الرغبة لا أكثر 
حياة : أنت تريد أن تعوض عن طفولتك في أطفالك و أنا أيضا أريد أن اعوض نقصي و معاناتي و ضياع طفولتي في أطفالي 
أريد اطفلا منك يا …
ضغط على يده و أبتعد عنها قائلا : الأطفال ليسوا كل شيء ، لا داعي للقلق مع الوقت سياتو
حياة : حسنا كما تريد ، تصبح على خير 
نزلت إلى الأسفل و جلست على الطاولة أخذت المثلجات و بدأت بالاكل و هي تقول : غبية رميت نفسك في حضنه و تطلبين منه أن يكون معك 
وقحة منذ متى أصبحتي هكذا !! 
ماذا يحدث معي!!! أشعر و كأن نبضات قلبي ستتوقف ! 
لماذا تعلقت به !!!! إنه يجذبني نحوه و أنا مستسلمة له 
قلبي اختاره و أصبح يفكر بيه فقط 
ألا يجب أن لا أضعف!!! 
لامس ظهرها ثم أردف باغراء : بل إضعفي و لكن لا تقعي في حبي ، لأن حبي كالسم سيقتلك 
التفت إليه ثم نظرت إلى عينيه بحنان ثم أردفت بنبرة هادئة جدا : بل أرى حنان لم اراه من قبل ، 
لامست وجهه مما جعله يغمض عينه و قال : أنتي تستحقين من هو افضل مني لولا أمي لما سمحت لنفسي بظلمك 
حياة : لا أحبك و لكنك زوجي فقط هذا الذي قصدته 
لا أعلم لماذا أتصرف بهذا الشكل ، وعدت نفسي أن لا أدعك تلمسني خاصة بعد أن شككت بي و لكن في كل مرة تقترب مني و تلمسني…
قاطعها بصوت منخفض : تذوبين بين ذراعي ، أعلم و هذا يسعدني
تنهد بصوت عالي ، فارتعشت قائلة : حسنا اذهب لتنام 
مسكها من شعرها و قربها إلى وجهه نظر إلى عينيها بحدة ثم نظر إلى شفائها ثم بلل شفتيه قائلا : و هل تركتي لي رغبة في النوم ! 
كل ما أريده الآن هو أنتي 
تسارعت دقات قلبها و بقيت مغمضة عينيها 
بينما أخذها بين ذراعيه و صعد إلى الغرفة وضعها على السرير 
استلقى بقربها ثم بقي ينظر إليها و إلى جمالها فقال : إنك جميلة للغاية ، أنا محظوظ كونك زوجتي 
إبتسمت ببراءة ثم قالت : شكراً 
مسك يدها و وضعها على عنقه ثم قال : لامسي عنقي 
خجلت حياة لكلامه و لم تفعل بينما أبتسم بخبث قائلا : لا داعي للخجل لن أفكر بأنك سيئة بل أريد ذلك ، الرجل يحب هذا ، افعلي 
بينما بدأ بتقبيل عنقها رن هاتفه ، أخذه و رماه على الأرض 
ثم قال : لا أريد التوقف 
احمرت وجنتيها بخجل و أغمضت عينيها ثم قبلها بقوة و هو يلامس ذراعيها ثم……
في اليوم التالي استيقظت حياة و هي مبتسمة لأنها أمضت ليلة جميلة برفقة زوجها 
بينما كان فهد في المطبخ يجهز الطعام 
كان يفكر في غلطته و تفكيره السيء بها ، فليلة البارحة جعلته يتأكد أنها لم تكن لرجل غيره و في نفس الوقت كان سعيدا و كأنه لم يكن مع امرأة بعد وفاة زوجته!!! 
و كأنها بدأت تعني له 
بينما كان يفكر فيها ، دخلت إلى المطبخ و هي ترتدي ملابس نوم عارية 
بدأ ينظر إليها بشغف ثم أقترب منها ، قبلها من خدها ثم همس لها بمرح : هل أنتي بخير!! 
أومأت برأسها و لم ترد 
بينما لامس قدميها و هو يداعب وجهها بأنفه ثم قال : هل اعجبك !!! 
ردت عليه بخجل : هيا أنا جائعة!!
ضحك بخبث ثم قال : سناكل لا تقلقي ….
وضع قطعة جبنة في فمها ثم قال : جسدك ناعم كهذه الجبنة 
أحمرت وجنتيها ثم قال : و وجنتيك حمراء كحبات الكرز الاحمر 
بللت شفائها و أحنت رأسها ثم قال : و شفتيك هاتين كحبات الفراولة كم كنت مستمع بتقبيلهما 
إبتسمت بسعادة و خرجت من المطبخ مسرعة و هي تمسك في قلبها 
بدأت تشعر أنها وقعت في حبه 
قالت بينها وبين نفسها ( ا بهذه السهولة وقعتي في حبه ! و لكنه يستحق هذا الحب ، هو من انقذني و يعاملني بشكل جيد أنا سعيدة معه .. ) 
من جهة أخرى أخذ فهد هاتفه الآخر و اتصل ببشرى ثم قال : سأغيب لأيام لدي اجتماعات مهمة، حسنا سآتي لاحقا 
بينما اغلق الخط اتصل به والد فرح و قام يعزيمته للزفاف و لكن فهد رفض لأنه في شهر العسل 
بينما كانت حياة مستلقية على السرير وردها إتصال ..
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى