روايات

رواية ظننتها عاهرة الفصل الثالث 3 بقلم منة عصام

رواية ظننتها عاهرة الفصل الثالث 3 بقلم منة عصام

رواية ظننتها عاهرة الجزء الثالث

رواية ظننتها عاهرة البارت الثالث

رواية ظننتها عاهرة الحلقة الثالثة

أظن هتقولي أخسر قضية من عندي قصاد قضية من عندڪ؛
“قالها ڪامل ساخرًا”
أجاب يونس بغرور:
مڪتب المنصوري مابيخسرش قضاية.
خبط ڪامل علىٰ سطح مڪتبه وارتفع صوته:
وأنت عقلڪ صورلڪ إن ڪامل أبو الوفا ممڪن يقبل بالخسارة.
أردف يونس بهدوء:
آه ممڪن يقبل بالخسارة عادي؛ أڪمل
بنفس الثبات:
أصل ياڪامل ياحبيبي ياتخسر قضية، ياتخسر سمعتڪ ومعاها المڪتب.
.
وقف ڪامل يصيح مُنفعلًا:
أنت اتجننت جاي تهددني في مڪتبي، هخاف ڪدا يعني.
أڪمل يونس بنفس الثبات:
لا مش تهديد، أصل هوضحلڪ؛ تخسر قضية ويتقال مڪتب أبو الوفا خسر قدام المنصوري، اسمين ڪبار والمڪسب بتثبت ڪفائة المحامي أڪتر من المڪتب، دي أسهل، ولا لما الناس تعرف إن الأستاذ ڪامل أبو الوفا لسه ما أخدش الدڪتوراه وإن شهادته مزوزة عشان حضرتڪ مش قادر تنجح في القانون الجنائي عيب والله في حقڪ.
.
لم تستطيع قدمي ڪامل من حمله ف سقط علىٰ ڪرسيه، لينطق بصوت يڪاد يُسمع:
أنت عرفت منين الموضوع دا.
بنبرة واثقة:
عيب أوي تسأل “يونس زيدان” سؤال زي دا، ڪل المطلوب منڪ دلوقتي تخسر القضية.
بس أصل…
لا أصل ولا فصل ياڪوڪي أنت زي الشاطر هتخسر القضية وأنا في المقابل هنسى السر دا،
انهى يونس جملته وقام ليرحل وعند باب المڪتب استدار برئسه ليقول:
أربع أيام يا ڪامل وياتڪسب سُمعتڪ ياتخسرها…
صار في طريقه بخطى ثابته في نفس الطرقة التي ڪانت تسير فيها شروق علىٰ عجلة تجاه مڪتب ڪامل …
“لقاء يڪاد يڪون عاديًا لولا أنه اختبار القدر أتت لتُغير حياته وجاء ليُثبت لها أنها تستطيع”
قبل أن يحدث الصدام جذبت سلمى يونس من زراعة لتلصقه بالحائط وتقف أمامه مباشرةً ترفع اصبعها في وجهه:
اسمع يايونس فاڪر لقمه طريه تبقى غلطان، أنا لح.مي مر يايونس يازيدان، انصح صحبڪ يرجعلي عشان مافضحهوش وادمرلڪم سُمعت المڪتب.
جذبها يونس من زراعها ليلفها حول نفسها بصورة لم تستوعب سرعتها.
ترڪها يونس فسقطت أرضًا ليجلس بجوارها علىٰ رڪبتيه:
اسمعي يابت أنتي مش أڪتر من واحده اتسلى بيها إسلام يومين والموضوع خلص، وبعدين أنا نصحتڪ بس أنت الحسبتيها غلط وشفتي الفجر طريقه أسرع، اشربي بقى.
ترڪها يونس ورحل من المڪتب ڪله…
في شقة مفروشة، في إحدى المناطق الراقية…
يخربيت عقلڪ أي يابت الحلاوة دي، هو في ڪدا؛ قالها إسلام وهو مُمدد علىٰ فراشه عاري الصدر بجواره فتاه شبه عارية لڪنها تمتلڪ جمالًا غير عادي.
نفخ إسلام دخان سجارته في وجهها لتضيق أنفاس رهف لتنطق من نين سُعالها وهي تلعب بشعر صدره:
مش عارفه أقنعتني أزاي أجي معاڪ هنا.
رفع يدها عنه وقام من جوارها يتجول في الغرفه وهو يڪمل سجارته ليقول:
بصي يارهف بما إنڪ مثقفة ومن عيلة وحترمه ف مش هقولڪ الڪلمتين البقولهم لڪل البنات الجم هنا قبلڪ؛ اه أصل السرير دا شاف ڪتير الذڪية والغنية والساعة عندها بتمن والبتعمل الحوار دا بالحب عشان هي متعوده، يعني أنت لا الأولى ولا هتڪوني الأخيرة، عشان ڪدا مش هقولڪ مافيش ست تعصى عليا لا في عشان أنا أمي عصيت علىٰ أبويا فتجوزها، وبنات ڪتير فقراء وأغنيه بيعرفوا يحافظوا علىٰ شرفهم، بس الست نظرة ياتجيب رجلها وتبقى مڪانڪ ياتخدني ليها عشان تشيل اسمي.
أڪمل ڪلامه وهو ينظر لجسدها مستنڪرًا فلم يعُد لديها شيء يجذبه:
قومي روحي يارهف بڪرا تنسبني مع نظرة تانية تخدڪ لسرير تاني.
.
نظرت له مستفهمة من الصدمة:
أنت بتتڪلم جد يا إسلام؟؟!
قال وهو يرتدي قميصه:
هي الحجات دي فيها هزار ياحلوة.
أنت أڪيد اتجننت أنت ناسي أنا ابقى بنت مين وأبويا مين.
.
لا يارهف مش ناسي روحيله بقى احڪيله علىٰ العمله إسلام المنصوري لو تقدري.
“ترڪها ورحل تتخبط بين ڪلماته التي لم يفرق معها منها سوا أنها لم تعُد مرغوبه من قبله”
في غرفة شروق ڪانت تجلس علىٰ فراشها تخُط في دفترها ڪ المُعتاد…
“أشعر أن اجنحتي الصغير تنمو أسرع مما تخيلت ڪل شيء يسير أفضل مما ڪنت اتصور لا ينقصني شيء سوى…لا لاشيء ينقُصني قد طلبت أمي الا أُفڪر في الأمر”
رن هاتفها لتغلق دفترها وتعيدها إلىٰ الحقيبة لتُجيب…
شروق: يُسر وحشتيني أوي طمنيني عليڪي.
يُسر: آه يختي علىٰ أساس بتسألي، ما خلاص بقيتي قادرة علىٰ التحدي والمواجهه.
شروق: والله التحدي والمواجهه دول صعبين أوووووووووي يايُسر والله.
يُسر: ليه بس احڪيلي.
شروق: السڪرتيرا بتاعت مستر ڪامل يايُسر مش سيباني في حالي بتعمل فيا ڪل موقف والتاني لحد ما بجد تعبت.
يُسر: أنتي الطيبه والله يابت دا إحنا الڪيد فينا اسمعي هقولڪ تعملي أي…
.
عند إسلام ويونس…
ياإسلام بقولڪ الحوار خلصان روحت واتفقت معاه والقضية بتعتنا.
أقنعته أزاي يايونس، يخربيت عقلڪ عملت اي.
لا ما أنت عارف دي أسراري وطرقي.
حقڪ ياعم أهم حاجة إنڪ اقنعته.
صحيح بالمناسبة سلمى اتجننت علىٰ الأخر لازم تتصرف وتسڪتها عشان لو ڪامل لقى أيد يلويها لينا هنخسر.
سبها عليا يايونس وأنا هتصرف.
إلا قولي صحيح ليه المڪتب عندنا ڪله رجاله مافهوش بنت واحده تغير جوه ڪدا خمس سنين بشتغل معاڪ ماسألتڪش مره السؤال دا، ياراجل دا مڪتب ڪامل تدخل تلاقي صوت ناعم وريحه حلوة.
من امتى وأنت بترڪز مع الحريم ڪدا ولا فرقنلڪ طول عمرڪ المڪتب شغل وبس حتىٰ لو مين فيه، وعلى العموم ياسيدي هقولڪ القصة إني بحب شغلي جدًا جدًا وبحب الستات ڪمان عشان ڪدا الأتنين لو دخلوا مع بعض شغلي هيخرب عشان ڪدا مشغل مڪتبي بالرجاله.
رغاي انت ياإسلام وناستني اتصل ب ڪامل أأڪد عليه قضية بڪرا.
يونس: الو ياڪوڪي، علىٰ ڪلامنا بڪرا ولا تحب نذيع.
ڪامل: أخر مرة تبتزني بالطريقة دي يايونس ودا وعد من ابن أبو الوفا …
أغلق ڪامل هاتفه ليرسل لشروق لتأتي لمڪتبه…شروق أنتي هتروحي بڪرا تترفعي في القضية دي لأن محمد تعب فجأة ولازم تنزلي بڪرا تترافعي فيها.
بس يا أستاذ ڪامل أنا مش هلحق أحضر المرافعه.
قالها بتصنع:
دا تحدي ليڪي ياشروق تثبتي ڪفأتڪ.
.
ظلت طوال الليل تتفحص الأوراق تبحدث في ثغرات القانون وتحاول بقصاري جهدها جمع ڪل المعلومات المطلوبه إلىٰ أن جاء الصباح وتجهزت ووصلت إلىٰ المحڪمة وهي ترتجف ڪانت خائفة من ڪل شيء تدربت طوال الليل أمام المرآه…
دخل القاضي وبدئت الجلسه ليتقدم محامي الخصم للتتفاجأ شروق به أمامها…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظننتها عاهرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى