رواية طفلي الصغير الفصل السادس 6 بقلم هدير عبدالعليم
رواية طفلي الصغير الجزء السادس
رواية طفلي الصغير البارت السادس
رواية طفلي الصغير الحلقة السادسة
شيماء بسعادة: أيه رأيك!؟
يمنى بتردد : رأيي فى أيه؟!
شيماء بضحك : أقرأي الورقة دى, أنتِ ساقطة عربي ولا إيه ؟
يمنى بضحك: والله دكتور محمد كأن معه حق لما قالك أنه حاسس أنه بيكلم سواق توكتك
شيماء بضحك : يبقا اخرتها كده ماشي شكراً أنا ماشيه مش هفرحك معايا ، ولا أقولك لا لا أنتِ غلبانة أنا هقرا الكلام بس هتدفعى كام الأول؟!
يمنى بضحك : أنا كده حاسه إنى لاقيتك قدام باب جامع إحنا هنشحت ؟!و شديت منها الورقة.
شيماء : ماشي يا نص تشكرات اتصدمتي صح ؟!
يمنى بدهشة : الكلام ده مستحيل ؟!
شيماء : و أيه بقا المستحيل فيه؟ ربنا إسمه الشافى شكلك نسيتي إنك صحيتي خلاص وربنا شفاكِ ،أنتِ حبيتي قعده البيت ولا إيه,يلا يا حجه المستشفى محتاجه ليكِ
يمنى : طب و المدير موافق؟!
شيماء بعصبية : أنتِ هتشليني, أنتِ كنتي تعبانة و ربنا شفاكِ و مكانك لسه موجود .
ليلى بفرح : يا ماما زين جه بره
يمنى : أزيك يا حبيبي, عامل أيه
زين : يلا هنروح المستشفى دلوقتى لأن صاحبي تعبان و عايز يكشف هناك و حضرتك إللى هتكشفي عليه.
يمنى : ليه ماله ألف سلامه عليه, ثم إنى ممرضة يعنى مش بكشف على حد .
زين : إيدك فيها الشفاء
يمنى ب إبتسامة : يا جامد أيه الكلام القمر ده
زين بغمزة ل شيماء: يلا يا مس شيماء, هاتى مس يمنى علشان مش عايز أتأخر أصلا صاحبي ده غالى عليا أوى
شيماء بتردد وصوت واطي ل زين: أنا بدأت أشك فيك ياض أنت؟!
زين بضحك : عيب عليك يا مس شيماء
شيماء : يلا يا يمنى
يمنى : مش قادره النهارده بجد , هبدا من بكره
زين : مفيش بكره,هو دلوقتى إجباري
يمنى بضحك: أنا حاسه إنك جوزي, مش عيل هو أيه ده كمان ؟!
زين : اعتبريها كده بس يلا بقا مش عايز أتأخر
يمنى ب سعادة : امرئ لله , استنوا بره عقبال ما ألبس
شيماء : بتمشينا من عندك ماشي يا ستى مقبولة, يلا يا زيزو نستنا بره لحد ما تخلص
*بعد خمس دقائق*
شيماء بسرعه: لسه بتلبسي كله ده ؟
يمنى : أنا لحقت؟ عموماً أنا خلصت أهو
شيماء : يلا
يمنى : يلا
^^ فى المستشفى ^^
يمنى بخوف: أيه ده هو فيه آيه الكهرباء قاطعة ولا أى ؟
شيماء بصت ل زين و ابتسمت: زين منور
زين : نورك مغطي يا مس يمنى , ولا إيه يا مس شيماء
شيماء : طبعاً المستشفى كله منوره بوجودك يمنى النهارده
( بدأ النور يتفتح و آشوف كل دكاتره المستشفى و الممرضين و كله قدامي و بلونات و تورته و جوا جميل اووي.. و كل البنات بيحضنوا فيا و بيقولوا بصوت كله فرح يااها كنا مفتقدينك اووي يا يمنى, الفرحه إللى شفتها فى عيونهم كانت سبب إنى أنسى كل التعب إللى مريت بيه عرفت وقتها ان زي ما فيه ناس مشت لما تعبنا فيه ناس تانى ظهرت علشان تقوينا و تدعمنا بدون مقابل ناس بتحب وجودنا علشان جمال الروح مش جمال الشكل )
زين : لسه فيه مفاجآت كتير ,مش عايز أشوف دموعك يا أطيب حد فى حياتنا
يمنى ب إبتسامة و دموع : كله ده يطلع منك أنت يا صغنن؟!
شيماء بضحك: صغنن أي بقا ؟؟! دا إحنا إللى صغننين
زين بحضن : أنتِ غاليه عليا اوي يا مس يمنى و يعلم ربنا إنك ام ليا
يمنى: أنا اتعالجت علشانكم أنتوا كنت عارفه إنكم محتاجين ليا أنت و ليلى و سليم و مريم كلكم ولادي و عرفت إنه مش لازم أكون أنا السند عالطول, أنا بحتاج كمان حد أسند نفسى عليه, وكنتوا أنتوا السند رغم إنكم صغيرين الا ان السند بيكون إنى أحس إنكم معايا و إنى مش لوحدي , مش لازم السند يكون فلوس زى ما الناس فاكره .
زين مسك إيدي: تعالى نشوف باقى المستشفى,وحشتك صح؟!
يمنى : وحشتني اووي والله كفايه إنها سبب إنى أعرفك يا زين .
زين : شوفى مين هناك؟
يمنى بتعجب : أزيك يا بش مهندس
أيمن: بلاش بش مهندس دى.
يمنى ب استفهام : يعنى أيه ؟!
أيمن: يعنى إللى بينا هيكون أكبر من الرسميات
يمنى : لا مش فاهمه كلام حضرتك والله
أيمن: توافقي تعيشي مع زين فى بيت واحد ؟!
يمنى ب براءة: لا مش فاهمه ؟!
شيماء بضحك : هو إحنا بنتعامل مع واحده فى حضانة ؟؟ ركزى يا يمنى يا حبيبتي؟!
يمنى:..
أيمن: تتجوزينى
#صلوا على النبي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)