روايات

رواية طفلي الصغير الفصل السابع 7 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل السابع 7 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء السابع

رواية طفلي الصغير البارت السابع

رواية طفلي الصغير الحلقة السابعة

أيمن بهدوء: تتجوزيني؟
يمنى بتردد و صوت عالي: يعنى أيه أتجوزك؟!! فى أيه يا هندسه؟!
أيمن بخوف : أنا بقول يعنى زين يتربى معاكِ و كده
يمنى بعصبية: و أنا مين يربي ولادي؟! أذا كان حضرتك بتدور على مصلحه ولادك, ف أنا مصلحه ولادي أهم.
أيمن بدهشة : ومين قالك إنك مش هتربي أولادك ؟!
يمنى بعصبية: بص يا بش مهندس أنا بتعامل مع زين أنه إبني فعلاً, بس ده مش معناه إنى بقرب علشان أتجوزك وإذا كنت فهمت كده ف دي غلطتي أنا, بعد اذنكم
شيماء : يمنى هو فيه آيه؟ البش مهندس مغلطش فى حاجه يعنى.
يمنى ب استسلام: ولا غلط مش فارقه, بعد اذنكم.
شيماء بعصبيه : استنى طيب أنتِ رايحه فين ؟
يمنى : بعد اذنكم هدخل آشوف المدير لأني هبدا شغل من النهارده
أيمن: أتمنىَ إنى مكنش زعلت حضرتك و علاقتك تفضل زي ما هي ب زين
_يمنى ساااكته ,أنا مش عارفه أعمل أيه , إزاى حد حارب علشان أقوم تانى بعد مرض مزمن و بعد كله ده أرفض إنى أتجوز منه، من أصعب الإختبارات إللى ممكن أى حد يتحط فيها هى أنه يختار بين أى حاجه و أولاده, لكن أنا اولادي أهم عند من أى حاجه .
شيماء : سرحتي فى أيه؟! نقول السكوت علامة الرضا.
يمنى بعصبية و رفع حاجب ل شيماء و صوت عالي و عينيها مع البش مهندس: لا حضرتك مغلطتش ولا حاجه يا بش مهندس , بعد اذنكم
*بعد خمس دقائق و فى الاستراحة*
زين جاي و معه عصير تفاح : أنا جبتلك عصير تفاح من شنطتى علشان بنحبه زى بعض
يمنى بحزن : لا يا حبيبي مش قادره أشرب حاجه ، أشربه أنت , بعد إذنك يا زين أنا عندى شغل , وقتها قلبي إللى كان بيبكى مش عينى, أصعب حاجه إنى ظاهره إنى قوية و إنى مش لطيفه مع حد بحبه (زين)
زين :مس يمنى ؟! هو حضرتك رايحة فين ؟! أنا جاي هنا علشانك و بابا قالى إنك هتفضلي معايا عالطول, هو أنتِ مش عايزه تعيشي معايا علشان مش بتحبيني ؟!
يمنى ب لطف : تعرف مس يمنى أتعلمت أيه من الدنيا ؟!
زين ب استفهام: تؤتؤ
يمنى ب هدوئ : أتعلمت أننا ممكن نحب ناس كتير بس عادي جدا نكون مش مع بعض, الدنيا ممكن تحرمنا من الناس إللى بنحبها, وده من أصعب الإختبارات أن الدنيا تحرمك شخص او حاجه بتحبها .
زين : اه ما أنا عارف ده من ساعت موت ماما ,ماما مات كا جسد لكن هى ديما فى بالى ,تعرفي إنى من بعد موت ماما كانت حياتى واقفه لحد ما شوفتك .
يمنى بعد صمت طويل : عارف أتعلمت أيه كمان ؟!
زين : لا مش عارف , حابب أعرف اووي .
يمنى : مش شرط كل حاجه بنحبها تكون لينا , حياتنا مش بتقف على حد ولا على حاجه ، يعنى أنا أهو انفصلت عن جوزي حياتي وقفت؟! لا كملت حياتي تانى عادى.
زين بسرعه : بس إحنا بنزعل لما بنكون بنحب حاجه ومش بتكون معانا , يعنى أنا لحد دلوقتى زعلان ان بابا رافض يجبلي المسدس إللى كنت بحبه زمان
يمنى ب إبتسامة: كلامك أكبر من سنك ب كتير .
زين: تفتكري؟!
شيماء : يا زين كلم بابا عايزك.
زين بصدمة وحزن : أيه ده هى مس يمنى مش هتيجي معاياااا ؟
شيماء : لا
زين بصدمة و حزن : بجد؟!
يمنى : هستناك تيجي فى أى وقت
زين بحزن : ماشي
يمنى : تعالى احضنك قبل ما تمشي ..
زين بحضن : أكيد هشوفك تانى
يمنى : ان شاء الله
شيماء :يمنى شوفتي الحزن إللى فى عين زين و هو ماشى
يمنى : اه
شيماء : تفتكري البش مهندس كأن هيحرمك من أولادك؟!
يمنى بعصبية : شيماء ممكن تقفلي الموضوع ده.
شيماء : لا مش هقفل الموضوع كل واحد فينا بيحتاج سند فى حياته و بيحتاج شريك حياه يكمل إللى ناقص منه و يطمن بيه و معه,بلاش تحسي إنك قويه و هتقدري تكملي حياتك لوحدك بلاش دور القوه إللى أنتِ عايشه فيه ده ,لأنى عارفه إنك بتظهري إنك هتقدري تستحملي كل حاجه ,لكن كله ده بييحي على دماغك فى الأخر لو مش بتتاثري مكنتش تعبتي ، المرض كله من عند ربنا و قضاء و قدر الا ان جسمنا بيحس ب إللى بنحس بيه من زعل وحزن يعنى دبلان العين ده حزن , جسمك هو رد الفعل ل حالتك النفسية..
يمنى بتسمح دموعها : أنا؟!
شيماء : عموماً أنا حبيت أعرفك ان البش مهندس هيحب عيالك زي عياله بالظبط و على حسب تعاملك مع عياله هو هيتعامل مع عيالك ,,, و هو بيته كبير متقلقيش .. يعنى هتقدروا تعيشوا فى أمان
يمنى ب إبتسامة ساذجة: ولو أنا وافقت, تفتكري سليم و ليلى و مريم هيوافقوا؟!
شيماء : ..
يمنى ب استسلام و حزن : فيه حاجات أكبر بكتير منى يا شيماء بلاش تضغطي على أعصابي أكتر من كده بالله عليكِ
شيماء : يلا نشتغل
يمنى : أنا بقول كده برضو
^^ بعد الشغل و فى البيت^^
تيته ب استفهام: يومك كأن عامل أيه يا يمنى ؟!
يمنى : يوم عادى مفيش فيه جديد.
تيته بتردد: متأكدة ان مفيش فيه جديد ؟
يمنى بعصبية:ماما هيكون فيه آيه يعنى جديد ؟!
تيته : ساكته
يمنى بهدوء: أنا اسفه على طريقه كلامى نسيت أقولك أنه كان فيه جديد عملوا إحتفال برجوعي المستشفى و زين كأن جايبلي ورد و المدير و أصحابي كانوا جايبين جاتوا و كده
تيته : بجد كويس اووي ده معناه إنك محبوبه فى المكان .
يمنى بتواضع : اه الحمد لله.
تيته ب استفهام: فيه حاجه تانى حصلت؟!
يمنى : ماما قولى من الأخر عايزه تقولي أيه ؟ و ليه الاسئلة دى كلها؟!
تيته ب هدوء: عايزه بس أطمن عليكِ.
يمنى بدهشة : تطمني على أيه ؟! ما أنا كويسه قدامك أهو.
تيته بتردد : بصراحة عرفت ان أيمن كأن عندك فى المستشفى و طلب إيدك ل الجواز.
يمنى بعصبية: هو إزاى يتجرأ و ييجي هنا دا أنا هقلب الدنيا على دماغ هو و إبنه.
تيته بصوت عالى: هو أنتِ عبيطة ؟!
يمنى بعصبية: هو إللى عبيط أنه ييجي هنا .
تيته بحزن: للأسف أنتِ إللى عبيطة.. عارفه يا يمنى الناس إللى بتحبنا لما بيحسوا أننا مش بنحبهم بيبعدوا و بصراحة بيكون معاهم حق لان مفيش حد مجبر انه يستحملك وأنتِ تعبانة و لا حد مجبر أنه يستحمل تعاملك الوحش لمجرد أنه بيحب .
_يمنى مش برد.. سااكته لان الكلام كله صح بس انا المفروض اعمل أي
تيته: عارفه كمان مش شرط نيجي على نفسنا و نرهقها علشان الناس إللى بنحبها ,ممكن نكون بنحب ناس إحنا مش فارقين معاهم ,فى الوقت إللى ناس تاني بتحبنا اووي و إحنا مش مركزين معهم .
يمنى ب إبتسامة كلها براءه : بصراحة مش فاهمه أى حاجه من كلامك .
تيته بحضن و هدوء : يعنى أنتِ بتحبى ولادك و خائفه عليهم فى الوقت إللى أيمن بيحبك و عايزك وأنتوا الأتنين محتاجين بعض .
يمنى ب استسلام: مش عارفه أذا كأن مين محتاج التاني أكتر أنا ولا هو , وإذا كأن هو محتاج إنى أكون معه علشان تربيه عياله, أنا ولادي هيروحوا وقتها ل ابوهم ولو أنا وافقت فارس مش هيوافق و هيقف علشان ولاده ماما أنتِ فاهمه أنا بواجهه أيه .
تيته : أكيد فاهمه ومش بقولك كده علشان تحسي إنك حمل عليا بل بالعكس دا أنتِ و عيالك أكبر نعمه فى حياتي و وجودكم جميل اووي، لكن العمر مش مضمون يا بنتى وأخواتك موجودين اه وربنا يديم بينكم المحبه لكن كل واحد فى بيته و أنا عايزه أطمن عليكِ..
يمنى : هو فيه حد زى أخواتي دول هم أكبر سند ليا ,نسيت أقولك ان حسام كلمنى من يومين و معرفش عرف من أين إنى كنت تعبانه
تيته : أنا إللى قولتله لما سأل عليكِ , و استغرب إنك مش بتسالي طول المده دى ف عرفته إنك تعبانة.
يمنى : ليه يا ماما ؟كأن كفايه عليه الغربة إللى هو فيها دا من أربع سنين مش عارف ينزل
تيته : المهم هنعمل أي مع البش مهندس
ليلى : الباب بيخبط تقريباً
يمنى : أنا هفتح
تيته بدهشة : مين ؟!! إزاى ده
#صلوا على النبي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!