روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الرابع عشر 14 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الرابع عشر 14 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الرابع عشر

رواية طفلي الصغير البارت الرابع عشر

رواية طفلي الصغير الحلقة الرابعة عشر

عمو ب إبتسامة: هتتجوز شيماء؟؟
حسام بخوف من أنه يرفض: و هشيلها فى عينى , و إللى حضرتك تطلبه أنا موافق.
عمو :لا يابنى أنا بس.
يمنى :بس أى يا عم.
عمو : أنا اتفاجات ,ممكن وقت نفكر.
حسام بسرعة: أنا معنديش مشكله خد وقتك براحتك.
يمنى : ممكن شيماء تيجي تقعد طيب معانا ,يعنى تعرف حسام و هو يعرفها.
عمو بعد صمت : حاضر هقولها تيجي.
يمنى بضحك و صوت واطي : أى يا بنتي كله ده اخرتي كده لى؟ دا أنا قولتلك إللى فيها.
شيماء : ازى حضرتك يا أبو سليم
يمنى بضحك: مفيش أزيك ل العريس
شيماء بعيظ و كسوف : أزيك يا بش مهندس حسام
حسام : الله يسلمك ي شيماء , أتفضلي اقعدى
_شيماء قعدت مع حسام علشان يعرفوا بعض أكتر و بعدها مشينا
^^ بعد كام يوم و حسام بيتصل^^
حسام بلهفه : يمنى عمو رد ولا لا؟
يمنى بحزن : للأسف ..
حسام : رافض؟ طب لى ؟ أى السبب؟
يمنى ب إبتسامة: هو يقدر يرفضك.
حسام بغيظ :الله يسامحك
يمنى بعصبيه : استنى يا حسام هكلمك تانى ,زين إياك تضرب أختك كده تانى والله هتضرب.
زين بسرعة: هضربها.
يمنى قومت بسرعه : هتضرب مين ؟زين أنا مش راضيه أمد ايدى عليكِ, إياك تضرب مريم تانى فاهم.
(زين خبطها و طلع يجري)
يمنى : بقا كده ,مش هتخرج معانا النهارده ولا ليك بريك و هتفضل كده لوحدك لحد ما تحترم نفسك .
زين بضحك و استفزاز : بابا مش هيخليكِ تعمليلي حاجه.
مريم بزعل : ماما أنا قولتلك من الأول مش عايزه اجى البيت ده.
يمنى بغيظ : ماشي يا زين , أبقا قولى هتخرج معانا إزاى؟
_زين دخل بسرعة الاوضة وبعدها دخلت يارا عنده
زين بعصبيه : هى فاكرة إنها هتقدر تعملي حاجه, دا أنا هموتها.
يارا بهدوء: زين يا حبيبى أنت غلطان.
زين بعصبيه: أنتِ جايه معاهم ولا معايا؟
يارا: مع الحق يا زين , مريم كانت بتلعب وأنت جيت ضربتها
زين : كانت بتلعب ب لعبي لى؟
يارا : أنتوا ديما بتلعبوا ب لعب بعض , و من ساعت ما ماما يمنى جات و مفيش فرق بينا و بينهم
^^^ بالليل ^^^
أيمن:يمنى فى أى أنت كويسه ؟
يمنى : تقريباً
أيمن: تقريباً؟مالك
يمنى :..
أيمن: أنتِ زعلانه منى ؟
يمنى : لا ، زعلانه من نفسي
أيمن:هو فيه قمر يزعل
يارا و ليلى بيخبطوا على الباب : ممكن ندخل
يمنى : تعالوا يا حبايب ماما
يارا : بابا ممكن تستنى بره لأننا عايزين ماما.
أيمن: حاضر ,هستناكم بره
ليلى : ماما أنتِ زعلتي من زين ؟
يارا : يا ماما دول أخوات و عادي إللى حصل
يمنى بحزن : إللى مش عادي كلام مريم .
ليلى : وقت الزعل ممكن يطلع أى كلام و هي لسه صغيره مش عارفه أوى
يمنى : إللى مخوفني إنها لسه صغيره, كلامك ده يا ليلى ؟
ليلى : كلامى أنا؟؟ لا والله, أنا بدأت أحب المكان و أهل المكان خالص و كمان مريم و سليم بيحبوا هنا
يمنى : ليلى هو أنا غلطت لما جبتكم هنا ؟
ليلى : لو كان فعلاً زي ما بتقولى يا ماما كنا رجعنا عند تيته وأنتِ عارفه أننا زيك مش بنعرف نكون موجودين فى مكان الناس إللى فيه مش زينا او مش بتحبنا , إحنا بنحس هنا أننا فى بيتنا فعلاً و بابا أيمن كويس معانا
يمنى ب استفهام: الحمد لله طمنتيني , ليلى استنى يارا بره هسالها على حاجه تخص زين
ليلى : حاضر يا ماما
يمنى :يارا أنتوا حاسيين أننا مرخمين عليكم فى بيتكم؟
يارا بسرعة: بالعكس , إزاى يا ماما تحسي كده , تعرفى أنا كنت فى الأول معترضه ان بابا يتجوز كنت خائفه من مرات الاب لحد ما حضرتك جيتي و فعلاً ام ,كفايه حبك لينا
يمنى : …
يارا :تعرفى ان ربنا رزقنا بيكِ لان ماما الله يرحمها كانت طيبه اوى ,يمكن تكوني أنتِ الخير إللى كان متشال لينا لان ماما كانت كويسه و كانت بتحب الخير لكل الناس .
يمنى بحضن : أنا عارفه ان محدش هيعوض مكان الام حتى لو أحسن واحده فى الدنيا , بس أنا نفسى أكون صاحبتكم على الاقل .
يارا بحب : والله إحنا بنحبك جدا ,مش هقدر أقولك إنك زي ماما لان فعلاً محدش بيعوض الام بس أنتِ أكتر من إنك صحبتنا , أنتِ أختنا الكبيرة و صحبتنا و حبيبتنا و بحب اوى لما تقوليلي يا بنتي لان محدش يستحق يكون ام ليا بعد ماما غيرك .
يمنى بدموع و حضن: ويعلم ربنا إنكم عيالى و بحبكم إزاى.
أيمن بيخبط و بدآ يظهر عليه إبتسامة لما شاف يارا فى حضنى : مش هنخرج زى ما كنا متفقين؟
يارا: هنخرج بس زين عنده مذاكره و مش هيخرج.
(يمنى بدأت أحس بمشاعر مختلطة بين إنى مبسوطة إنى قدرت أنفذ إللى قولت عليه و زين اتعاقب ,و حرام عليا لو خرجت و هو مش معايا و كأنه إبني بجد و قلبى هيوجعني لو خرجت من غيره)
أيمن بدهشة و ضحك: زين بيذاكر؟!
يمنى : خلاص ممكن نخلى الخروجه يوم تانى ,سليم و ياسين و سلمى عايزين شنط مدرسه ,و مريم عايزه لبس ننزل نشتري دول النهارده , و يارا و ليلى يفضلوا هنا مع زين.
أيمن:خلاص تمام
^يوم أتفاق حسام و شيماء^
يمنى : يا ليلى يا يارا خلي بالكم من اخواتكم
أيمن: إحنا مش هنتاخر ساعه بالظبط و هنيجي
يارا : حاضر يا ماما ,متخفيش
يمنى : سلام
^^بعد نص ساعه يارا بتتصل^^
يمنى : أى يا حبيبتي .
يارا بقلق : ماما ياسين و زين ضربوا سلمى
يمنى : لى كده؟
يارا بخوف على سلمى: سلمى عماله تعيط جامد يا ماما .
يمنى : يا حبيبتي نص ساعه و جايين
ليلى بدموع : ماما سلمى بتعيط أوى و إحنا مش عارفين نعملها أى, زين خلى دراعه ورم لأنه غبئ بجد .
يارا : عموماً إحنا هنشوف تلج لحد ما تيجوا .
يمنى : حاضر أنا جايه , ودخلت من البلكونة كده أتفقنا يا عمو نسيب بقا حسام و شيماء ياخدوا راحتهم بعد اذنكم ,لو في أى حاجه جديده أبقا عرفيني يا شوشو يلا سلام عليكم.
عمو: بسرعة كده؟ هو أنتِ غريبه
يمنى بهدوء و إبتسامة: مش غريبه ولا حاجه بس خليهم على راحتكم لسه عرسان جداد
أيمن و إحنا فى العربيه: فى أى مالك ؟ كنت شايفك زعلانه و إحنا عند شيماء أنتِ عندك اعتراض على الاتفاقات
يمنى بعصبيه : اتفاقات أى؟ خلاص هم إتفقوا أنا مالى و مال الاتفاق.
أيمن: إن يعنى حسام هيدفع كتير و كده
يمنى : لا طبعاً شيماء كويسه و تستاهل , وبعدين أنا أدخل فى حياتهم لى ,دى حياتهم هم و طالما حسام وافق يبقا فين المشكله , مشكلتنا فى الجواز عموماً أننا بنشوفه سلعه مين دفع و مين هيدفع و مين مش قادر يدفع و مين هيدفع أكتر ,الجواز حياه جديده لو مش مبنية على تفاهم وموده و حب يبقا مش جواز يبقا سجن ، و حسام و شيماء يعنى دماغهم قريبه من بعض بحكم إنى عارفهم من زمان
أيمن: حقيقي، طب أى إللى مزعلك ؟
يمنى انا بتوه فى الكلام علشان أقدر اسيطر على اعصابي : شيماء و حسام كويسين ربنا يتمم فرحتهم على خير
أيمن: يارب
يمنى : الحمد لله وصلنا
أيمن : أنتِ بتجري لى؟
يمنى : يارا كلمتني قالتلي سلمى وقعت على ايديها تقريباً
أيمن بسرعة كأن سبقني على جوا : سلمى سلمى
سلمى بتعيط
أيمن بدآ يمسك أيد سلمى : و قعتي من أين ؟
يمنى بسرعة: ممكن من على السلالم, أهم حاجه يلا نروح عند الدكتور
^^^^ بعد ما رجعنا
ليلى بحزن : حبيبتي هو أنتِ عملتيها جبس
يمنى : كويس إنها جات على قد كده ,مستحيل اخليكم مع بعض تانى فى نفس البيت
أيمن داخل من بره و بدون فهم : تخلى مين ؟
يمنى : …
يارا بعصبيه : عالفكرة بقا يا ماما لازم بابا يعرف , لان زين عايز يتربى بجد , زين هو إللى ضرب سلمى, و هو كمان إللى كسر تلفونك يا بابا لما صمم عليه و ماما قالتله مش هتاخده راح كسره , و ساعته ماما قالت أنه وقع منها علشان خافت تضربه.
أيمن بصدمه و هو بيبص ب لوم ل يمنى: كله دا حصل ؟
يمنى : ما هو عيل يا أيمن و…
أيمن بعصبيه : أنتِ تسكتي خالص , طلع على فوق و بصوت عالى بينادى على زين , زين كأن عامل نفسه نائم, هو أنت فاكر إنى مش عارف إنك صاحي أقوم يالا , زين بدآ يقوم و جسم بيرتعش
يمنى :أيمن خلاص
أيمن بعصبيه: تعرفى تنزلي تحت ,ابنى و أنا هعرف أعلمه الأدب
يمنى كأن صعب عليا أنزل و اسيبه يضربها : …
أيمن بصوت عالى: قولى عملت كده لي؟
زين : …
أيمن: رد
زين : ..
أيمن: طالما مفيش أى سبب يبقا أنت هتفضل هنا لوحدك تاكل و تشرب لوحدك , و خرجات مفيش لما تتعلم الادب شويه , أنت داخل الاعداديه أنت خلاص راجل , لى ديما شايف نفسك صغير ،بدآ يوجه
الكلام ليا شوفى دلعك يا يمنى هانم وصل الاستاذ ل أى أنه يضرب أخته و مش ضرب عادى ،ونزلنا و خلينا زين فوق لمده اسبوع كان من أصعب الايام إللى عدت عليا قلبى بيتقطع عليه

^^^^ بعد اسبوع^^^^
يمنى : أيمن حاسه إنى تعبانه أوي مش عارفه لى أنا حتى مش قادره انزل الشغل .
أيمن بقلق : حبيبتي لى كده
يمنى : والله حاسه بصداع رهيب , أيمن العيال أمانه فى رقبتك , أيمن ليلى و سليم و مريم فعلاً شايفينك اب
أيمن: يمنى…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى