روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الخامس والعشرون

رواية طفلي الصغير البارت الخامس والعشرون

رواية طفلي الصغير الحلقة الخامسة والعشرون

أيمن بعصبيه: مصممة تروحي عند مامتك لى ؟ أنتِ شايفه البيت عامل إزاى نار فعلاً.
يمنى بهدوء: علشان النار تهدئ كأن لازم أمشي.
أيمن بصوت عالى : مش عايز ألغاز, عايزه أعرف أى السبب إنك تمشي.
يمنى بهدوء : كويس ان سليم و مريم طلعوا عند ماما علشان أعرف أقولك بس اوعدني ان محدش يعرف.
أيمن بقلق : فى أي ؟
يمنى : زين مش بيحب ريم وده أنا متأكدة منه ، لان زين راجل و مش سهل واحده زي ريم توقعه بالطريقة دى و يحبها, فيه سبب تانى بس مش عارفين أى هو ممكن لما أمشي زين يقولي السبب، او حتى لو معرفتش السبب يحس أنه غلطان, بعصبيه نفسى بس يحس أنه غلطان أول مره زين يصمم على حاجه كده.
أيمن بسرعة: بس هو ممكن فعلاً يكون حبها.
يمنى : لا , دا إبني وأنا عارفه دماغه , أفتكر ان زين كان عنده أهداف كتير أوى و أخر هدف كأن الجواز فاكر لما كنت تقعد تقوله عايزين نجوزك يقولك شوية.
أيمن: الحب بيعمل أكتر من كده.
يمنى : دا الحب, بس ده مش حب ، لو زين سألك قوله ماما عايزه تتطلق.
أيمن بعصبيه : أنتِ عبيطة؟
يمنى : معلش أعمل كده بس.
أيمن: مش فاهم دماغك ، ولا دماغ إبنك بس ربنا يستر فى إللى جاى .
يمنى بهدوء : يارب , تعالى أطلع معايا لحسن ماما تفتكر إنى جايه زعلانه بجد , أنا هقولها حبيت اغير جوا.
أيمن برفع حاجب و غيظ من عدم وضوح يمنى : ماشى.
^^ تانى يوم ^^
مريم : ماما يارا بتتصل.
يمنى : ردي عالطول يا حبيبتي.
مريم : بتتصل على فونك.
يمنى بعصبيه : يا بنتي ردي ، بدأت أكلم يارا أطمن عليهم كلهم و أول واحد سألت عليه زين لأنى خائفه عليه .
يارا : زين أجل الخطوبة.
يمنى : أجل بس ؟ يعنى هيخطبها؟
يارا:اه
يمنى : وأنتوا عاملين أيه
يارا : مش كويسين وأنتِ بعيده , ماما أنتِ إزاى تفكرى تبعدى .
يمنى : النصيب .
يارا بحزن و دموع ظاهره جدا فى الكلام : تمام.
يمنى كأن هاين عليا أقولها كل حاجه علشان تهدأ بس خوفت كل حاجه تبوظ : لو عايزه تيجى أبقا تعالى.
يارا: ماشى.
يمنى : أبقا طمنينى على أخواتك ديما.
يارا بزعل : مش هتفرق.
يمنى : لا هتفرق لأنى لسه بحبكم .
يارا : ماشى , سلام .
^^تانى يوم و فى المستشفى^^
يمنى بتتصدم ب ريم قدام المستشفى , بس مش بتكلمها و بتدخل تكمل شغلها فى المستشفى.
ريم : ممكن اجى أتكلم مع حضرتك.
يمنى : تعالى خير.
ريم بهدوء : لو حضرتك توافقى أعزمك على قهوّة.
يمنى : فطرتى ؟
ريم : بصراحة لسه ؟
يمنى : يبقا الفطار عليا .
ريم : شكراً
– طلعت اشتريت فطار كانت هى جابت القهوّة ..
^بعد ساعه و فى الجامعه ^
مريم بدموع و عصبية: زين لازم تلحق مامتك , ربنا ربنا يسامحك بجد.
زين بدهشة : فى أى؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى