روايات

رواية وبك القلب يحيا الفصل العاشر 10 بقلم زوزو مصطفى

رواية وبك القلب يحيا الفصل العاشر 10 بقلم زوزو مصطفى

رواية وبك القلب يحيا الجزء العاشر

رواية وبك القلب يحيا البارت العاشر

وبك القلب يحيا
وبك القلب يحيا

رواية وبك القلب يحيا الحلقة العاشرة

&&&البارت العاشر&&&
فحدث سيف حاله وهو منبسط الاسارير عما فعلته به تلك المشاغبه قائلا…. مرحباً بكي في عالمي أيتها الشقيه الصغيرة…..
فنظر إليها مرة أخري لاحظت هي ذلك فتوقفت عن الضحك وشجعت ذاتها ثم توجهت مكان جلسته وهي تدعي القلق عليه قائله….
سلامتك يا أستاذ سيف خير إيه اللي حصلك؟
تفوه هو بصوت منخفض بعدما ابتعد عنه يحيي ليجلس علي الاريكه فقدميه لم تعد تقدر علي الوقوف بسبب الثواني التي عياشها في قلق وتوتر خوفا علي افتقاد صاحب عمره
أما ضحي فقد ذهبت إلي المطبخ لتجهز مشروب سريعاً لمن بالخارج
بينما أمل جالسه بجانب والدتها لتهدئها قليلاً بعد لحظات الخوف التي عايشتها هي الاخري فـ هي تحب سيف مثل ولدها تماماً
اجاب سيف علي سناء و وجهه شديد الإحمرار من السعال مردفاً…. أبداً ما فيش حاجه أصل الملح كان زياده حبتين في الشاي فشرقت
تحدثت وهي ناظره اليه سناء مصطنعه الذهول قائله….
يا خبر هو أنت شربت الكوبايه بتاعتي،، آسفه غلطه غير مقصوده صدقني أصل أنا بحب الشاي بالملح وكنت عاملها ليا بس نقول إيه
يلا كله نصيب،،،، وبعدها ضحكت
أحب سيف ضحكتها و طريقة كلامها وحركاتها الممتعه للغاية… وتمني أن لا يوقف الحديث معها… ولكن كل هذا لم يظهروا بل ابقه بداخله… حتي يتأكد من احساسه الذي استجد عليه ثانياً… بعدما مسحه من حياته منذ سنوات ماضت…. فقال لها….
شوفي ازاي…بقا هو النصيب اللي بعتها ليا….
طب ابقي قليلي الملح شويه احسن مضر بـ الصحه….
احست سناء أنها تجاوزت معه في الحديث فـ كررت اسفِها ثم تركته وذهبت للداخل..
تضيق هو وقال لنفسه… ماذا فعلت أنا لـ تتركني وتذهب هكذا؟!!
ثم حركه رأسه كأنه يريد أذالت الأفكار التي بداخلها… فقال…. ما الذي أفكر فيه هذا فـ أنا لم أراها إلا من بعض ساعات قليله لما فرحت عندما تحدثت معي ولم تغيرت عندما تركتني وذهبت…..
واكمل قفلت علي قلبي منذ سنين عديده واقسمت أنه
لا يفتح لـ أحد أبداً…. ولكن ماذا حدث لي عندما رأت عيونها وسمعت صوتها؟!!…
الاجابه بـ إختصار…. لا أعرف….
فـ بالتأكيد عندما أذهب من هنا لم اتذكرها مره
أخرى ولا حتي ملامحها…….
وأثناء حديث سيف مع سناء
قد اتت ضحي بـ اكواب عصير المانجو فـ اعطت لـ أمل لتسقي والدتها منه….
واتجهت لـ سيف فـ وضعت له كوب العصير علي الطاوله وتركته بدون كلام حتي لا تقطع حديثه مع سناء…
ثم توجهت لـ يحيي القلب وهي خائفه عليه ولكن حاولت التماسك حتي تنكشف أمامه فقالت لـ هو….
اتفصل أشرب العصير يا يحيي….
فقال لها…..مش قادر ياضحي اعفيني…..
لو ممكن تعمليلي قهوه مظبوطه…..
تركت الصنيه علي الطاولة ثم أمسكت الكوب
بـ يديها وجلست بالكرسي الذي بجانبه وقالت…..
عشان خاطري أشرب العصير وأنا اعملك القهوة…
تبسم هو واخذ منها الكوب وقال….. خاطرك غالي عليا فوق ماتتخلي….
فرحت ضحي لهذه الكلمات القليله ولكن تعني لها الكثير….. و احست هي بقلبها يرقص من السعاده
فقد تغير وجهه بعدما تحدث معها كأن لم يحدث
شيئاً منذ قليل ….
وقفت ثم قالت….عيوني هعملك القهوه حالاً…..
في نفس الوقت كانت قد استاذنت سناء من سيف وتركت الغرفه وكذلك أمل قد اغصبت علي والدتها
أن تشرب هي الاخري وأخذت الكوب وداخلت وراءهم….
ومازالوا بالغرفه سيف ويحيي والدتها….
تكلمت الحاجه سعاد موجها الحديث لـ سيف قائله…
عامل إيه دلوقتي يا حبيبي..؟
رد وهو يحاول أن يكون طبيعياً….الحمد لله ياست الكل بقيت أحسن كتير….
احس يحيي بصديقه ولكنه لا يتحدث معه في شئ
فـ وجهه يدل أن مزاجه عكر ولا يريد التكلم الآن….
فـ قام من مجلسه وقال لـ والدته….استأذنك يا ست الكل هـ أدخل استرح شويه أنا و سيف عشان نكون فايقين و إحنا مسافرين ونعرف نسوق….
كاد يعترض سيف علي كلامه فـ اسكته يحيي وقال…
مافيش اعتراض لا أنا ولا أنت هنقدر نواصل غير لما نفصل ونِنام شويه….
فقالت الحاجه سعاد…. صح كلامك حبيبي ناموا شويه هتقوموا بإذن الله تعالى فايقين….
فـ اكملت والدته كأنها تذكرت شئ …
طب القهوة اللي طلبتها من ضحي…..
رد يحيي…. هدخل اقولها ماتعملهاش دلوقتي….
قامت والدته فقالت….طيب حبيبي وأنا كمان هدخل اريح شويه أبعتلي أمل بعد اذنك علي الاوضه عاوزاها تجيبلي هدوم من الشنطه….. ثم تحركت ناحية الغرفه..
قال يحيي…حاضر يا أمي إنتي تأمري حبيبتي…..
كل هذا وسيف في عالم تاني يفكر في هذه الشقيه التي شغلته….
فاق من تفكيره علي صوت يحيي وهو يقول….
يلا يا سيف… انا هدخل ماما اوضتها وأنت اسبقني علي الاوضه عشان نستريح شويه…..
قام سيف… بدون كلام كي يذهب للغرفه التي قبل المطبخ….فـ لم يراها…
آتاته فكره إلا وهي يذهب إلي الحمام الذي بأخر الممر فـ بذلك يتجه ناحية المطبخ…
فـ سمع صوتها وهي تقول للفتيات….
أبداً مافيش حاجه أنا… داخله أنام
شويه أحسن دماغي مصدعه
أوى بسبب الطريق عن إذنكم…
وهي ذاهبه للغرفه وجدت سيف يقف بجوارها و وجهه متغير قليلاً…استغربت هي لـ وجوده في هذا المكان فقالت…. حضرتك واقف كده ليه عاوزة حاجة…..
رد عليها بدون تفكير… عاوزك…
اندهشت سناء من اجابته قائله…افندم….
أنتبه هو علي ردها فقال….
قصدي عاوز أطمن عليكي اصل مرة واحده وأنا بكلمك سبتيني ومشيتي هو أنا ضيقتك في حاجه…..
تحدثت هي سريعاً….أبداً ماضيقتنيش ده أنا افتكرت إني ضيقتك بس كده….
ابتسم سيف فقال….بالعكس ده أنا حبيت الشاي بالملح أوي…..
نظرت إليه وهي فاتحة الفم أثناء حديثه معاها… وبعدما انتهي منه قالت…..
نعم بتقول ايه؟!!!….
أجاب وهو يضحك من قلبه فـ هذا الضحكه لم تزورا من فترة طويله جداً….بقول تدخلي تنامي عشان الصداع يروح….فاكمل…. اه صحيح ماتنميش علي مخده خالص وتحطي تحت رجلك كام مخده عشان تعاليها وبكده الدم يوصل للمخ والصداع ينتهي باذن الله تعالى… تمام….
فقالت…تمام… شكرا لك علي المعلومه ديه أنا بجد مصدعه جداً….
قال لها….سلامتك الف سلامه…
فـ أكمل بعدها… أنا هنام ساعتين وهقوم أسافر مع يحيي أتمني أشوفك قبل ما
أمشي…. فـ سكت لـ ثواني وأكمل… عشان أطمن عليكي… وأشوف المعلومه نفعتك ولا لا….كان هذا كلامه من الخارج لكن من الداخل….
أحب ان يراها قبل سافره لماذا؟!!
كانت الاجابه مثل السابق…لا يعرف..
فـ تحدثت وهي سعيده لأنه يريد أن يراها مثلها….حاضر…. عن إذنك….
وذهبت هي للغرفه تحت نظره الذي اوصلها بيه حتي داخلت الغرفه….
كل هذا الحديث كان يسمعه يحيي
فـ بعد قليلاً في حدود المسموح به….ولكن ان سمع تجاوز من صديقه
كان سيدخل فوراً دون تفكير…..
ومن الجهه الاخري كانت ضحي وأمل يسمعون أيضاً من داخل المطبخ….
فـ هم يريدون أن يجلسوها الآن علي كرسي الاعتراف لـ يفهموا منها ماذا حدث بالظبط بغرفه الجلوس بينهما….
فـ هم منذ قليل سألوها ماذا فعلت بالتفصيل وهي تحضر الشاي….
وماذا تحدثت معه بعدها كانت الاجابه عليهم بالمختصر لاشي…احضرت الشاي عادي….وكنت اطمئن عليه فقط….
وبعدها استأذنتهم وخرجت من المطبخ …..
فقالت أمل لـ ضحي….البت سناء بداري علينا..
فـ ردت عليها ضحي وهي تحرك يديها اسفل فمها….
تصدقي صح بس علي مين إحنا وراها لغاية ما تعترف بكل حاجه….
صح يا ريا…. فـ ردت أمل…
صح يا سكينه….وبعدها ضحكوا الاثنين….
بالخارج بعدما انتهي سيف من حديثه السعيد مع سناء ثم دخلت هي الغرفه…
توجه إليه يحيي وهو غاضب بعض
الشئ فقال…..
أفهم إيه اللي حصل هنا دلوقتي….
ثم وضع يده داخل جيبه و وجه
منزعج لـ حدا ما….
في نفس الوقت قد جهزت ضحي القهوة لـ يحيي وهمت بالخروج من المطبخ لتعطيها له….. رأته وهو يتحدث مع سيف ولكن لم تسمع شئ….. فـ راجعت حتي ينتهوا من الحديث….
نظر إليه سيف وهو سعيد…طب لو اقسمت ليك إني مش عارف هتصدقني….بس كل اللي عارفه وفاهمه إني مبسوط وأنا بكلمها…..
أحسن يحيي بصدق كلامه فـ هو من أقرب الاصدقاء و أحبهم لقلبه ويوجد بينهم صفات مشتركه كثيره واهمها عدم اللعب بـ مشاعر أي فتاة و أن الصدق هو شعارهم في الحياة…..
هصدقك يا صاحبي لأن عارفك كويس بس أحب افكرك ان سناء زي أمل بالظبط….
فـ رد سيف…..وانا عمري ماهخلف وعدنا لـ بعض
وسناء لو محستش اتجاها بشئ لا يمكن أكون سبب لازعاجها بس انا متلغبط ومش عارفه احدد….. أصبر عليا وأنا هقولك لأني مش هعرف اداري عليك
أنت بالذات…
رطب يحيي علي كتف سيف وقال له….بتمنالك من قلبي تكون ليك العوض علي اللي حصلك لأنها بجد إنسانه جميلة وتستحقوا بعض ربنا ينورك بصرتك يا صاحبي….
فقال سيف…..يارب يا يحيي ادعيلي
بالله عليك…
ثم إستأذنه وذهب للغرفه ليسترح…..
بعدما ترك يحيي سيف ذهب الي المطبخ لـ يطلب من أمل الذهاب والدته…. ويقول لـ ضحي أن لاتعمل القهوة فلا يجدهم وقعت عينه علي الطاولة التي بالمطبخ رآه صنية القهوة مجهزه فـ ابتسم علي اهتمامها الذي اسعد قلبه…. فـ امسك الفنجان بـ يده وشربه منه…. كاد أن يخرج… لافت نظره الباب الخارجي للمطبخ المطل علي البحر مفتوح…
توجه إليه….
فـ وجد أمل وضحي وقفان مغمضين العين وفاتحين ذراعيهم للبحر وهواءه كأنهم يستقبلان شخصاً عزيزا عليهم…. أبتسم يحيي علي أخته و شمسه اللذان يعشقان البحر منذ صغريهم…..
اتجه إليهم و وقف ورائهم ثم قال…
يا سلام علي القهوه طعمها يجنن تسلم ايدك…. بس لما ملاقتش
حد فيكم في المطبخ….كنت رايح ابلغ الشرطه إنكم اتخطفتوا……
ضحكت ضحي وأمل في وقت واحد….
فقالت ضحي….بالهنا والشفا…..
ثم تحدثت أمل قائله….. نعمل إيه أنا وضحي بنحب البحر و ضحي أكتر مني وأنت عارفه….ده لو عليها تنزله في الشتا كمان بس خالتو نادية مش هترضي….
تحدث يحيي لـ نفسه ولا أنا… أخاف عليه…..
أكملت ضحي…. طب تعرفوا أنا نفسي فعلا أجي هنا في الصيف وفى الشتاء كمان…. حبت المكان أوي… ده انا أُمنية حياتي أعمل فرحي علي البحر….
ثم نظرت الي السماء رافعه يديها علي وجهها وهي تقول يارب حققلي أُمنيتي…..
كل هذا ويحيي مستمتعا بحديثهم الشيق…
فـ أمل وضحي أكثر إثنين يحبهم ويحب أن يستمع لهم….فقال بداخله ربنا يقدرني واحققلك كل اللي بتتمنيه حبيبتي….
فـ وجه كلامه لـ أمل قائلا…. مولي ماما عاوزاكي ضرورى في الاوضه عشان تحضري ليها هدوم للنوم…. استأذنت أمل… منهم وذهبت لمساعدة والدتها…
فـ نظرت ضحي لـ يحيي وهي محرجه
لـ وجدها معه بمفردها فقالت….طب استأذنك أدخل عشان أنت كمان تدخل تستريح شويه و تعرف تسوق وماتتعبش.
همت بالذهاب فـ اوقفها بصوته العذب بالنسبه لها قائلا… مستعجله ليه بلاش نتكلم مع بعض شويه…
فرحت كثيراً لكلامه هذا و ودت ان تقول له….
من ضمن أمانيها أن تتكلم معه ليل نهار في أي شئ بدون توقف حتي و أن لم تأكل ولا تشرب…
احس هو بسعادتها لأنه مثلها وزياده….
فـ أحب أن يشاكسها حتي تبقي معه فتره كبيرة فقال…
إيه خايفه ندخل سباق سباحه مع بعض زي لما كنا صغيرين واحنا في أسكندريه و كنت دايما بكسبك إنتي وأمل و وليد أبن خالتك….
واللي كانت ساعات بتلحقني رضوي
الله يرحمها….
ردت ضحي قائله… الله يرحمها كانت بتحب البحر أوي…. بس انا بحبه أكتر منها… بس أعمل إيه وليد ابن خالتي الرخم كرهني فيه فتره….. كان يمسك دماغي وينزلها في المياه غصب عني ومهما أقوله هموت يفضل يضحك عليا….
ده حتي لسه مفكرني بالموقف ده من حاولي أسبوع وقعد يطلع لسانه ويغظني…..
أنتبه يحيي علي كلمة قعد يطلع لسانه…
تذكر للحظات عندما كانوا يتجمعوا في المصيف وهم صغار في الاسكندرية عند السيده مديحة والدة وليد
اخت السيده نادية فـ دائما كانت تجبر أختها ناديه والحاجه سعاد و الحاجه سميحه لـ الذهاب إليها لمدة أسبوع في شقتها التي تتوجد في منطقة العجمي المخصصه للمصيف فـ هي تحبهم كثيراً كأنهم أخواتها مثل نادية أم ضحي …
يحيي من صغره لا يحب وليد لأنه دائماً كان يأخذ منه ضحي ويلعب معاها…
وعندما كان يحيي يضربه… يذهب وليد ويشتكي لـ والدته مديحة….
فـ كانت والدة يحيي تحرج بسببه و تقول له… أنت أكبر منهم جميعاً لا
تضربه حتي لا اعقابك بـ عدم اللعب معاهم طول اليوم… وكان هذا أكبر
عقاب له فـ بهذا لم يلعب مع شمسه
ونور عينه…..
فاق يحيي من ذكرياته… فقال لها….
هو كان عندكم قريب ولايه….
ردت ضحي بكل سذاجة وليتها لم تتكلم….لا ديه ماما كانت بتكلم خالتو مديحة فيديو وبعدين انا كلمتها ساعتها جه وليد من الشغل وكلمني أنا وماما مع خالتو….تصدق وليد بقا ضابط…
رد يحيي وهو غاضب من ذلك الوليد فقال…. علي نفسه…
استغربت ضحي منه فقالت… بتقول إيه يا يحيي..
فاكمل هو بقول…. ضابط علي نفسه….
ضحكت ضحي من قلبها وقالت….نفسي أعرف أنت مش بتحبه ليه وبعدين إحنا كنا صغيرين…. لكن دلوقتي كبرنا…
فقال يحيي…صدقيني معرفش هو شخص رخم وخلاص….سكت قليلاً كأنه تذكر شئ فـقال….
قوليلي صحيح لما كلمتي ابن خالتك فيديو كنت لبسه طرحه ولا بشعرك….
كان يحيي يتكلم وينظر إليها كـ نظرة الأسد عندما يستعد لـ الهجوم علي فريسته….في نفس الوقت كان يتمني
أن يسمعها تقول لا كنت بحجاب…
فـ ردت ضحي بكل هدوء… لا كنت لبسه الإسدال عشان صلاة العصر….
فرح هو لأنها قالت ما أسعد قلبه….
ولكن لم تكتمل الفرحه عندما سمع باقي حديثها قائله….. تخيل خالتو كانت بتكلم ماما عشان تخطبني لـ وليد….
كور يحيي يده وتمني أن يرا وليد في هذه اللحظه ليضربه عدد لكمات لـ يخرج كل الغضب الذي بداخله….
لكن حاول ان يهدي من نفسه حتي لا يزعجها فـ في الأول والآخر هي أهم عنده من نفسه…
فقال…..وأنتي رديتي قولتي إيه؟!!!….
قولتلها لا طبعاً وليد زي اخويا وعمري ما فكرت فيه غير كده…هى زعلت شويه مني ومن ماما بس بعدها بيومين كلمت ماما وقالتلها….إحنا اخوات وكل شئ نصيب وربنا يرزقها بأبن الحلال وهو يرزقه ببنت الحلال…
طب ياريت نخف شويه من المكالمات معاه…. يارب نسمع الكلام …..
ضيقت ضحي عيناها كـ تعبير منها أنها تستوعب ماسمعته الآن منه في آخر حديثه…فـ أحبت أن تتأكد من شئ احست به من أسلوبه معاها إلا وهي غيرته عليها….أو ربما تكون غيرت اخ علي أخته…
ولكن واجب عليها التأكد حتي لا تتعشم..
فـ جاءتها فكره كي تعرف قصده بالظبط..
فقالت….بس تصدق بعد ماشوفت صورته بـ بدلة شغله حسيته شخص وقور كده غير زمان وشكلي هفكر في موضوع الخطوبه مرة تانيه….
اكملت ببرود حتي ينطق وتفهم ما
بداخله لان كلامه معاها غامض ويجب أن يوضحه..
فقالت… ده حتي إحتمال يجي هو وخالتو قريب عندنا عشان يسلموا
علي بابا وماما قبل ما يسافروا للعمره….
وشكلهم هيفتحوا الموضوع تاني….وباين كده هوافق…..
أحمر عينه وعروق رقبته برزت وتكلم وهو يجز علي أسنانه وقال…. طب اسمع إنك قعدتي معاه ولا سلمتي عليه حتي صدقيني هتكوني سبب في اذيته مني ياضحي وحسك عينك تتكلمي مع نفسك عنه وعن البدله اللي بهرتك ديه…
وبعدين هحسبك علي كلامك ده بس مش دلوقتي…قال وقور…. وليد بقا
وقور ده من أمتي نسيتي الضرب اللي كنت بدهوله….
فرحت ضحي رغم عصبيته عليها….
هنا تأكدت أنها ليست غيره أخَويا بل غيره من نوع آخر إلا وهي غيرة احباء
ولكن لم تنطق معاه حرف آخر فهو الآن إن وضعت عود كبريت بجانب وجهه سيشتعل من قوه احمراره….
فضلت أن تذهب من أمامه وهي تمثل الحزن والزعل منه… ولكن بداخلها فرح كبير ويوجد بيه معازيم وDG أيضاً يصعد منه أحلي وأجمل الأغاني…
فقالت…. طب ممكن أدخل أحسن عاوزة أنام تعبت من السفر…
احس هو بأنه تهور معاها في الكلام وبين لها غيرته عليها و أحزانها بغباءه
ولكن لن يوضح لها شئ الآن إلا بعد إنتهاء خطوبته من غادة….
فـ أحب أن يغير هذا الموقف….
فقال….طب ممكن تعمليلي قهوة بدل اللي شربتها بارده ديه قبل ماتنامي…
نست هي اتفاقها مع نفسها وضحكت وقالت عنيا ثواني وتكون جاهزه….
دخلت مسرعه للمطبخ لتحضر القهوة
لـ حبيبها يحيي القلب والروح….
بعدما تركته وهي سعيده…..
غني وهو ينظر لـ طيفها حتي اختفت داخل المطبخ وهو لازال واقف علي البحر مع نسيم الهواء النقي الذي يجعله سعيد حتي وإن كان بيه هموم الدنيا…
فـ دندن بكلمات الاغنيه وهو مبتسم (ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق مابينا اتشال يلا ياقلبي روح لها
يلا قل لها كل اللي بيتقال…….)
وبعدما انتهي مع الأغنيه التي تعبر عن حالهم فقال….أن شاء الله قربت يا شمسي قربت وهتكوني ملكي وهقولك علي كل اللي في قلبي من يوم ما اتولدتي لغاية ما هتبقي علي ذمتي….
بس الأول هيكون في حساب بينا علي وقور ديه أبتسم علي طريقتها وهي تقولها… فـ هو كان يعلم انها تضايقه فقط ولكن هو لم يقبل بـ هذا ابدااا فدخل المطبخ بعد ما تكلم مع نفسه…
وكانت هي احضرت القهوه له…..
بعد ساعتين من حديثهم هذا استقلّ يحيي وسيف السيارة متجهين الي القاهرة….
ولم يتكلم أي أحداً منهم علي ماحدث بالشاليه…احترم يحيي هذا… لانه يعلم طبع سيف فهو لم يتكلم الا وقتما يريد التحدث…وهذا أيضاً طبع يحيي فهم بينهم أشياء كثيرة مشتركه…. لذلك كان الوقت يمر بصمت داخل السيارة…ولو تحدثه يكون عن الشركه وعملهم فقط…. الي ان أوصل يحيي سيف الي منزل….
ثم اتجه الي منزله الذي يوجد بـ حي الغامري
«««««««««««««««««»»»»»»»»»»
في نفس الوقت بحي الغمري
قد دخل الآن شهاب إلي الحي بعدما أخذ من زميله الورق المهم وذهب لعدت مشاوير تخصه….
سمع هاتفه يرن اخرجه من جيبه ونظر فيه وكان الرقم غير مسجل بـ اسم علي هاتفه فقال… السلام عليكم ورحمة وبركاته….
آتاه صوت اشبه بصوت الكمان يرد السلام… فـ عرفهُ قلبه و أخبره من تكون ولكن أحب أن يستمتع لصوتها أكبر وقت ممكن وكان يحديثها وهو سعيد…
فقال…. مين حضرتك….
ردت هي…..انا رودينا صاحبة ضحي اللي اخدت منك رقم حضرتك انهارده الصبح…. افتكرتني….
فرح شهاب علي طريقتها المهذبه واسلوبه الذي يدل علي اخلاقها….فـ تحدث بداخله وانا كنت نسيتك عشان افتكرك….فـ أكمل….اااه آنسه رودينا إزيك….انا للاسف من ساعة ما كنتي الصبح عندنا في الشارع بعدها بـ10 دقايق روحت المعهد بتاعي ولسه داخل حالا وماشوفت عمو محسن لسه أول ما اعرف الرقم هبعتهولك في رساله تمام….
ردت…. رودينا….تمام
فـ هي الاخري لا تريد ان تغلق الهاتف معه بل ترد ان تتكلم معه وتعرف عنه كل شئ ولكن هي خجوله للغايه ولا تعرف ماذا تقول… فاقت هي علي صوت بندق يقول…
آنسه رودنيا روحتي فين….
فقالت انا معا حضرتك….
أجب هو سريعا…. ياريت….
قصدي تمام….
فرحت هي لأنها قد سمعته….شجعت نفسها لتطايل معه في المكالمه…
فقالت… هو حضرتك في معهد إيه…
أجاب هو فقد أحسن أنها أحبت الكلام معه فقال….انا في اخر سنه في معهد سياحه وفنادق بس ياريت من غير حضرتك….
ضحكت هى وقالت….انا اسفه بس ما عرفش فرق السن بينا اد إيه بس عشان كده…..
سعد قلبه عند سماع ضحكتيها فقال….
طب بعد ماعرفتي هتقوليها تاني
اجابته بدون تفكير….لا طبعا حضرتك….
ضحك شهاب من قلبه بعدها وقال….
لا بقي ده إنتي عاوزة تدربي علي إنك متقوليش تاني….فاكمل بس صحيح
إنتي في كليه…
ردت رودينا….اه كليه آداب الفرقه التانيه…
قال شهاب…. ماشاء الله ربنا يوفقك…
قالت هي… ويوفق حضـ لم تكلمها
فـ اكملت ويوفقك ياشهاب….
سعد هو عندما نطقت اسمه بصوتها الموسيقي هذا…..
احس شهاب أنه تماد في الحديث مع
أنه لم يكون به شئ يغضب الله لكنه ليس من حقه….فقال طب أنا هقفل دلوقتي وأول لما اقابل عم محسن هبعتلك الرقم تمام…
ردت عليه وهي منزعجه بعض الشيئ فـ هي احست أنه زهق من الحدث معاها فقالت….تمام واسفه لازعاجك مع
السلامه وقفلت سريعا….
فهم هو إنها تضايقت ولكن ارضاء الله أهم إلي ان يكون الكلام معاها في اطار صحيح وقوي ولا يعصي الله عزوجل
وأكمل طريقه الي أن ذهب للمقهي ووقف امامها وهو يفكر بـ رودينا…..
«««««««««««««»»»»»»»»»»»»»
ثاني يوم بعد رجوع يحيي من السخنه ذهب للعمل والتقي بـ غادة مثل أي
زميله بالعمل لا توجد بينهم أي مشاعر
أو إشتياق أو عتاب بعد هذه الفترة التي لم يروا فيها بعض او تكلموا في الهاتف حتي فـ كل واحد منهما باله يشغل بـ شخص آخر…
أما سيف فـ هو أيضاً أوقات كثيره يفكر في سناء و أوقات أخري يقول لنفسه أنها لا تعني لي شيئاً… وما هو إلا إعجاب بيها وقت ما رأها ليس إلا….. ولكن في الحقيقه عندما كان يقول ذلك كان يحاول ان يقنع نفسه بعكس ما بداخله…
رجع يحيي للمنزل في ميعاد عودته وجد والده الحاج رشاد جالس يشاهد التلفاز وعمرو أخيه يعمل لهم الغداء في المطبخ فالقي السلام وهو داخل علي ابيه فـ رد عليه السلام…فـ سأل علي عمرو….
فقال له ابيه…. بيعملنا الغدا وربنا يستر…
ضحك يحيي علي ما قاله والده فقال…
طب ايه يا حاج اتصل بالاسعاف زي امبارح….
هنا لم يقدر ابيه من الضحك فـ اكمل بصوت منخفض….. اسكت يا يحيي المكرونه كانت معجنه والبيض كاوتش اكلت معلقتين وقولتله اصل اكلت تحت مع عمك سمير وعمك محسن وعمك علي عشان ما يضغطش عليا ونمت جعان…..
هنا سمعوا عمرو وهو اتي لهم من
المطبخ بطبق البيض بالبسطرمه فقال وهو يمثل الصدمه…..لدرجتي يابا الحاج
رشاد اكلي وحش….. خلاص مش عجبك طلقني قصدي هات لنا أكل من بره وكان يقول اخر كلماته وهو يستعطف والده
لـ يرحمه من عمل الأكل…
لان والدته الحاجه سعاد مانعه دخول الاطعمه الجاهزة المنزل وبالتالي هي تعمل مثله واحسن منه بكثير لذلك
تعود الحاج رشاد عن عدم دخوله
المنزل هو الاخر فقال….
ماكنش يتعز يابني بس الحاجه والدتك
لو عرفت هتزعل وأنا مقدرش علي زعلانها الصراحه….
تدخل يحيي في الحديث فهو كان مستمع فقط ويضحك علي الحوار الدائر بينهم قائلا… ومين سمعك يا حاج انا كمان قومت جعان بسبب طعمها وبليل قومت أكلت جبنه بطماطم…..
فقال عمرو…. حتي أنت ياكبير مكانش العشم تصدق أنا غلطان عشان كلامكم
ده مش هتاكلوا معايا بيض بالبسطرمه…
تحدث الحاج رشاد مسرعا….حوط الاكل يا زفت طب ديه الحاجه الوحيده اللي بتعرف تعملها…..
وأكمل يحيي… ده أنا عندي استعداد اقوم اضربك قصاد طبق البيض بالبسطرمه ده انا بحبه أوى ياريت
كنت عملته امبارح بس يلا كلها بكرا وماما ترجع بالسلامة ولا نتحوجلك يا خويا…..
وضع عمرو الاطباق علي طاوله الطعام وقال….ليه كده بس يا كبير ده انا عموره حبيبك بلاش ضرب وحياة ابوك…
ضحك الحاج رشاد وقال اسكت بقا عاوزين ناكل احسن اسيبه يضربك..
فاكمل عمرو…وعلي ايه يا حاج هسكت اهوه….بدأوا الثلاثه في تنال الطعام وبعدها قام عمرو ويحيي في حمل الاطباق للمطبخ وغسلها يحيي وعمل عمرو الشاي وخرجوا الاثنان لـ أبيهم ويحتسوا الشاي معه فـ اخذ عمرو كوبه
و إستاذنهم ليدخل غرفته ليكمل المذاكرة
و بقيا يحيي و والده فـ بدء ابيه بالكلام وقال….
اخبارك ايه يا يحيي…
رد عليه الحمد لله يا بابا في نعمه
فاكمل الحاج رشاد…وخطبتك عامله ايه
رد يحيي…كويسه بدون ان ينطق كلمه اخري…
اعتدال والده وقال….لما سألتك من يومين واحنا بنفطر وردت عليا نفس الرد مردتش افتح كلام قدام والدتك وإخواتك وقولت أصبر عليك لكن ادام لوحدينا دلوقتي فهمني يابني انا حاسس إنك مش مرتاح من الخطوبه ديه مع أن أنت اللي اختارتها بس بروضه مش مجبر إنك تكمل ياريت تعرفني احساسي صح ولا لا….
تنهد يحيي كأنه يخرج من قلبه حمل ثقيل وقال….عمر احساسك ماكان غلط
يا بابا انا فعلا مش مرتاح مع ان انا اللي اختارت وده ماقصدتش بيه انه عيب من غاده لا سمح الله بس الصراحه هو أن إحنا الاتنين مافيش بينا أي تشابه أنا ماشي في إتجاه وهي إتجاه تاني يعني قصدي لما اغيب عنها مابشتاقش ليها
أو لما ماتتصلش بيا ازعل منها انا
حاولت اقرب منها بس بجد مقدرتش…
ياحبيب ابوك طب انت ساكت كل
الفترة دي ليه..
ماكنتش حابب اظلمها فقولت أصبر واحاول لكن مالاقتش في اي تغير
من ناحيتي ليها…
طب انت حاسس أنها بتحبك….
رد يحيي…. ولا هي… حسيت أنها مخطوبه لغرض معين في دماغها…
كدبت نفس وقولت بلاش احكم دلوقتي. وبس بعد ما اتأكدت انها هي كمان بروضه مافيش حاجه من ناحيتي..
بعد فرح أمل باذن الله تعالى هروح لوالدها واتكلم معاه وانهي الخطوبه….
فقال الحاج رشاد… انت صح يابني اذا ماكنتش العلاقه فيها حب وشوق واهتمام عمرها ما بتنجح زي أنا والدتك كده…. اهوه مثلاً بقلها يومين بس بره البيت وبكلمها في اليوم مرتين وتلاته بس مضايق أنها بعيد عن المكان اللي انا فيه رغم اننا كبرنا بس حبنا بيكبر معانا مش بيقل والحب ده اساس اي علاقه..
سعد يحيي من كلام ابيه علي والدته وتمني أن يكون هو وضحي مثلهما…
فاكمل الحاج رشاد….روحت فين كده
انتبه يحيي وقال…معاك يا حاج
فقال والده…لا أنت مش معايا عقلك في السخنه وابتسم بمعني أنا أعرف فيما تفكر ولكن لن اتحدث قبل ان تحكي لي يا حبيب أبيك….
تفاجأ يحيي بكلام ابيه وفهم انه يعرف ما بعقله وقال… هي اللي شاغله بالي يا بابا انا بحبها وكنت قلقان اقول لـ باباها ومامتها يقول ان ماكنتش براعي حُرمة البيت بس صدقني ياحاج انا بحبها بجد وبتمني تكون من نصيبي انهارده قبل بكرا…
فرح ابيه بكلامه وقال لهو… بدعيلك من قلبي ياغالي ان ربنا يسعدك مع ضحي هي ديه اللي بتمنهالك انا و والدتك ومش من دلوقتي من زمان هي بنت حلال وبحس إنها نصك التاني ربنا يقدملك اللي فيه الخير ويصلح حالك قام يحيي من مكانه وقبل رأس ابيه وتمني لهو دوام الصحه والعافيه…..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي صباحاً قد ذهب الاسطي محروس إلي السخنه ليحضرهم الي حي الغمري وقد وصلوا للتوا ذهبت كل منهم الي منزلها فقد استقبلت السيده ناديه ابنتها ضحي باشتياق حار فاحست أنهم ثلاث شهور ليس أيام وكذلك الحاجه سميحه استقبلت ابنتها الشقيه سناء…..
ومر كذا يوم وغداً هو حفلة الحينة
لـ أمل….
فـ كانت أمل وضحي يحضروا مستلزمات الحفل لـ غداً داخل شقة العائله لاستقبال النساء والرجال يحتفلوا أسفل بالشارع….
تركت سناء البنات يحضروا المطلوب
منهم وذهبت بمفردها لتأخد باقي الاكسسوارات اللازمه لـ أمل من البوتيك الذي يتعاملون معه الثلاث بنات……
في نفس الوقت كان يحيي وسيف وعمرو داخل صالة الچيم يتدربوا مثلما يفعلوا دائماً واتي اتصال من والدة سيف تقول له علي ان يأتي للمنزل لاستقبال عمه واولاده فهم علي وصول ولا تقبل منه أي عذر عن عدم مجيئه….و لأن سيف يحب والدته كثيراً ولا يقدر علي رفض طلب لها فقال….سأتي بعد قليل لأجل عيونك يا ست الحبايب…
استأذن سيف من يحيي وعمرو لـ يذهب للمنزل لأمر مهم فـ اخد شنطته الخاصه بالچيم وهم بالخروج فاتته رسالة من والدته لتسأله بانه تحرك أم لا وجاء لـ
يرد عليها فانطفئ الهاتف لانتهاء الشحن منه….وجاء ليدخله داخل ترنجه الرياضي الذي يرتديه وهو يمشي علي رجليه اذ يسمح صوت نسائي يعرفهوا عن ظهر قلب يأتي من أحد العربات الصغيرة المسميه (بالتوكتوك) الواقفه أول شارع الغمري فرجع للوراء للتأكد أنها سناء أم
لا…. فوجدها هي بالفعل تتشاجر مع سائق (التوكتوك) وتقول له….
هتدخل بيا الشارع لغاية بيتي يعني هتدخل يا اما مش هتاخد فلوس….
رد عليها السائق…. انتي مش اد كلامك يا آنسه أنا ممكن اخد أكتر من اللي اتفقنا عليه بس عشان انا جدع مش هعملها اتفضلي انزلي…..
همت لترد عليه إلا واتها يد تجزبها للخارج ووجدت نفسها تقف بجانب
أحب شخص تمنت أن تراه منذ أن راته في الشاليه إلا وهو سيف الحب الذي صاب قلبها…. و الذي عرفته عن طريقه هو فقط لا أحد غيره….
فاقت علي كلامه وهو يقول اتفضلي
علي البيت وماتنزليش متاخر كده تاني وماتتكلميش مع حد بصوتك العالي ده…..
تاهت هي وسط قائمه المحظورات…..
أنتفضت عندما سمعت صوته يعلو عليها ويقول سمعتي ولا لا….
فقالت مسرعه حااااضر….
إلا واتي السائق بجانبهم وهم ليمسك يد سناء ويقول إنتي مش هتمشي غير لما تحسبيني…..
وقبل أن تلمس يده سناء كانت يد
سيف اسبق منه عندما القي كل ما
بيده علي الارض وهو يجز علي اسنان
ويمسك يد السائق ويقوله ايدك ديه لو كانت لمستها صدقني كانت هتوحشك…
توجع السائق بـ شدة الالم من مسكت سيف له..
فقال وأنت تبقلها ايه عشان تمسكني كده…
آتاه الرد بعد بوكس من سيف وهو يقول انا خطيبها ياخفيف…
فتحت سناء فمها مما سمعته منه إلا
واتاها صوته لتنتفض للمره الثانيه ليقع هاتفها علي الارض وهو يقول اتفضلي امشي علي البيت ثم التقط هاتفها من الارض واعطهو لها وأكمل وحسابنا بعدين…..
أخذت الهاتف وهي خائفه منه وعليه فـ ذهبت مسرعه إلي منزل أمل ولحسن حظها لم يأتي أحد علي صوت سيف
الا بعد ما اختفت من أمام سيف….
واتي أيضاً يحيي وهدء الموقف وكل ما يسأل احد من الواقفين ماسبب الشجار يسبق سيف السائق ولم يعطي فرصه لتحدث ويذكر شئ عن سناء…
فيقول هو بيتخانق مع بنت عشان الاجرة ده ينفع يا جدعان….
وتكلموا الجميع بأنهم يرفضون تصرف السائق…
تأسف السائق بعدما حسابهُ سيف…
ثم ذهب..
فتكلم يحيي وقال لـ سيف مين بقا البنت اللي كانت بتتخانق مع السواق….
فقال سيف دون ان ينظر لـ يحيي بعينه… واحدة ماعرفهاش…..
أكمل يحيي بتقول مين يا سيفو وكان يجز علي اسنانه….
فنظر اليه سيف وفهو علم أن يحيي احس أنها من تكون ولكن احب ان يسمع منه وإلا يلقنه ضرباً مبرحاً….
فنطق سريعاً….سناء يا يحيي وكان عاوز يمسك ايدها ويتخانق معاها ينفع….
هنا جن يحيي ولو كان السائق امامه لكان اوقعه علي الارض قتيلا من الضرب…
هداءه سيف وقال….ماتقلقش قمت بالواجب…..
ابتسم الاثنان وبعدها كلا منهم ذهب لطريقه…..
“”””””””””””””””””””””””””””””””””
عند سناء فقد وصلت لشقه عائلة أمل و وجهها مصفرا وخائفه وحمدت الله بان عندما طرقت الباب فتحت لها أمل……
ارتعبت أمل عندما راتها بـ هذا الشكل وادخلتها وهي تسندها وجريت عليها ضحي وهي خائفه أيضاً بسبب وجهها الشاحب….
ثم احضرت أمل العصير لها وشربته فهدأت قليلا ثم قصت عليهم ما حدث…. فمسكت هاتفها لتتصل علي والدتها فراته مغلق بمعني انه فاصل شحن فضايقت والقت به بجانبها ثواني وامسكته مره اخري فوجدته ليس هاتفها فصدمت…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبك القلب يحيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى