روايات

رواية ملاك الحياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم داليا منصور

رواية ملاك الحياة الجزء الثامن والعشرون

رواية ملاك الحياة البارت الثامن والعشرون

رواية ملاك الحياة الحلقة الثامنة والعشرون

الفصل الثامن وعشرون..
الفصل الثامن وعشرون…
بعد مرور 4شهور كانت ملاك في اول شهرها التاسع وكانت واقفه فالمطبخ وهي بتقول.
-ياربي ادهم نسي يجيبلي فرواوله اعمل ايه انا دلوقتي.
ادهم من وراها وهو بيحضنها :
-هجيب فراوله ليه وانا عندي واحده اجمل من فراولة العالم.
ملاك بضحك :
-والله يا حج كامل محد بيثبتني غيرك ههههه.
ادهم بغمزه :
-اي خدمه المهُم الولاد عاملين أيه ولمس بطنها وهو بيقول، حبايب بابي عاملين أيه أوعكوا تكونوا مغلبين ماما ابداً، فجأه الولاد ضربوا بطنها ملاك بشتيمه .
-يابن المديقه أنت وهو بقي بتضربوني علشان أبوكم وكملت وهي بتمثل انها بتعيط.
– صدق ألي قال الام تحمل وتخلف وتربي وفالاخر الاب يتنادي على الجاهز.
ادهم بهزار :
-مش ولادي يا اخت إنتي أكيد هيحبوني انا مش أنتي وفي منهم جينات مني واحد هدخله شرطه زي والتاني ولسه مكملش ملاك كملت بهزار.
-لاء سيبلي انا الطالعه دي لانك اختارت واحد زيك وانا كما حقي اختار، اما الواد التاني هدخله هندسه زي وزي خاله علشان يكون في مني ومنك وضحكت هي وادهم.
ادهم بأستغراب :
-ملوكه هو إنتي بتعملي تورته لمين مش حاسه إنك تعبانه وفي شهرك الاخير لازم ترتاحي.
ملاك :
-البت ساره عيد ميلادها النهارده وكنت بعملها تورته علشان تحتفل بيها فلازم اعملهالها.
ادهم :
-ليه مطلبتيهاش يابنتي اريح.
ملاك :
-لاء اعملها فالبيت افضل بدل مأنا زهقانه كده، وكمان إلي متعرفهوش إني شاطره في عمايل الحلويات.
ادهم بهزار :
-ربنا يسترها علينا هو إنتي قولتي عيد ميلادها النهارده ياخوفي يكون عيد ميلادها وجنازتها في نفس اليوم وضحك.
ملاك بعصبيه :
-انت مش هتاكل منها ويالا خد بعضك واطلع من المطبخ وهي بتزقه بره المطبخ وادهم بيضحك على أخره وهو بيقولولها.
-ايوه كده بحبك ياحمر انت لم تتنرفز.
ملاك بكسوف:
-ادهم بطل بقي ويالا أخرج وسيبني أكمل زمان أحمد جاي هو وماما وبابا وجايبين معاهم ساره، خرج أدهم وطلع أوضته هو وملاك علشان يلبس ويجهز حاله للحفله، وساب المجنونه لوحدها في المطبخ بتجهزلهم المفاجأه .
————&&&
عند ساره وأحمد.
-يابني انا زهقت منك ومن ملاك البت دي المفروض تعقل ونسيبها من المشاكل دي، طالما أدهم ليغير عليها بتستفزه ليه وتكلم حد غريب وفالأخر تقولنا القومي أدهم هيقت*لني، البنت دي هتجنتي هتبقي ام إزاي .
احمد كان واقف وبيبص لـ ساره ومش قادر يتكلم مين بيقول على مين مش مسؤل ملاك اعقل من ساره .
ساره بضحك:
-ماتبصليش كنت بهزر وبشوف رد فعلك دانا اجن من ملاك نفسها وضحكت ضحكتها إلي تغيظ أي حد، هيهاهاهاها.
احمد وهو بيبص ليها بقرف وبيقول:
-خلصتي يلا بقي نروح للمصيبه التانيه .
ساره:
-يالا بينا يا ذمكس.
احمد وهو مستعجب على ساره وبيقولها.
-بزمتك دي ملافظ واحده كانت عايشه بره مصر ايه يابنتي، انا كده معتبش على ملاك.
ساره بٕـ زهق :
-بقولك أيه ياحمودي متفكك مني وكمان مش انا مكتوبه فالطاقه مصريه يبقي لازم اتكلم الغه علي حق مستعرش من لغة المصرين العظماء، ورفعت راسها فوق كده كأنها أحد ملوك والا حاجه وكملت بضحك،ويلا بقي نروح للمصيبه التانيه زي مقولت وعلى فكره هقولها .
احمد بصدمه:
-فكك ومصرين عظماء دول لو سمعوا الكلمه منك هيشيلوكي من السجل المدني خالص، المهم يلا بقي اتأخرنا ومكمل كلامنها في الطريق.
سار ضحكت وشبكات أيديها فأيده وهي بتقول:
-اشطات يلا بينا.
خرج احمد وساره وفي طريقهم عند ملاك…
——————&&&
في قصر أدهم…
دخلت ساره وأحمد ولقت البيت فاضي ومفيش
نور الا خفيف خالص .
ساره باستغراب:
-امال البت ملاك فين الا يكون أدهم قتلها من
عمايلها السوده.
-بقي أنا عملي سوده يـ ساره صدقي بالله أنتي متستاهلي المفجأه اصفخص عليكي، فـ جأه النور جيه وظهروا كلهُم والبلالين وتورته وأم ملاك وأبوها ونورهان خطيبته اخوها وصحاب أدهم كمان جاسر وزهير، وأحمد كان واقف مش قادر يمسك نفسه من الضحك بسبب كلام ساره ووش ملاك الغضبان، ملاك وهي بتبص ليه بغ*ضب وبتقول:
#بقلمي داليا منصور الفرجاني..
-اضحك اضحك متكتمهاش .
احمد كان مصدق وضحك على اخره وهو بيقول :
-والله ياملوكه البنت دي متساهل، أحنا عمليلها المفجأه دي وفالأخر تشتم.
ساره بخوف :
-طبعا لو حلفتلك من هنا لبكره مش هتصدقي.
قعدوا فتره عبال مصالحها ملاك وضحكوا واحتفلوا في جو حلو اوي وكلهم كانوا فرحانين، بس كان في منهم قلبه بيدق أول مـ يشوفها وغيران من هزار أحمد مع ساره جدا بالرغم انه مشفهاش كتير هي مرتين بس جواه حاجه بتقوله لاء متهزرش *(ياتري مين ده، يلا بقي الكل يتوقع إلي معجب بالاستاذه ساره )
ملاك فاجأه حست بوجع جامد ومتعرفش سببه بس حاولت تستحمل علشان متخلهُمش يدايقوا أو يخافوا، حاولت تتحمل شويه بس جسمها كان بيعرف جامد وعيونها أحمرت وفجأه حست لحاجه زي ميا كده نزلت منها بكميه فصرخت من الوجع .
أدهم وباقيت العيله مكنوش مركزين مع ملاك خالص بسبب ساره ومشاغبتها وكلامها الي بيخالي الكل يضحك وغيرة بعضهُم ومناقرتها مع احمد بس كلهُم سمعوا صوت ملاك وحي بتصرخ وبتقول..
-ااااه أدهم الحقني.
أدهم بخوف هو وكل العيله، شالها أدهم وخرج بيها جري على المستشفي علشان يلحقها وملاك بتصرخ وأدهم قلبه واقف من الخوف وهو بيجري بيها والدكتوره خدوها منه وخالي دكتوره الي تيجي مش دكتور.
الدكتوره :
-اوضت العمليات بسرعه حالة ولاده .
أدهم كان قاعد هو وكل العيله مستني بنتهُم فجأه الكل سمع صوت شخص بيقول.
-بقي كل ده يحصل ومترنش عليا حتي .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى