روايات

رواية حورية بين الذئاب الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب الجزء الخامس عشر

رواية حورية بين الذئاب البارت الخامس عشر

رواية حورية بين الذئاب
رواية حورية بين الذئاب

رواية حورية بين الذئاب الحلقة الخامسة عشر

البارت 15
تنزل بوسي لتستقبل الضيوف لتقف متسمرة مكانها ..
.فقد وجدت حسام ومعه صديقه حوريه سارة ووالدتها ..
بوسي : حسام !!!
حسام : بسنت !! ..انتى بتعملى ايه هنا
بوسي : دا بيتى …وطى صوتك زين نازل ورايا …ثم ترحب بسارة ووالدتها
سارة بغمزة : انتى تعرفي حسام يا بوسي
بوسي بخجل : والنبي اسكتى هقولك بعدين ..بس انتم مع بعض ازاى ؟
سارة : دا ابن خالتى ….فرحت بوسي ودعتهم للجلوس ….
ينزل زين وهو ممسك بيد حوريته …
ليتفاجئ بوجود حسام معهم
زين : حساااام !!!!
حسام : انا بجد مش مصدق نفسي على الصدفه دى
زين : رجعت امتى وعرفت عنوانى ازاى
حسام : الحقيقه انا لسه واصل ..وجيت مع خالتى وسارة
زين : سبحان الله …يعنى آنسه سارة تبقي بنت خالتك …
ترحب حور بسارة ووالدتها
حور : نورتينا يا طنط
حنان : دا نورك يا حبيبه طنط
يهمس زين بغيرة الى حور
زين : روحى غيرى هدومك ..مادام حسام معاهم
حور : يا زين …بقلم منال عباس
زين : قولت غيرى هدومك
استأذنتهم حور لدقائق وصعدت للأعلى ودخلت لحجرتها وهى تتمتم فى نفسها …اللى فيه طبع عمره ما هيتغير …رجع للأوامر تانى ….
لتجد من يضع يده على كتفها …
حور بخضه : زين …خضيتنى
زين : مش عايزك تزعلى من اسلوبي
انا بس بغير عليكى من عيون الناس حبيبتى..
حور : ايوا كدا …الطريقه دى حلوة لكن الأوامر بتغظنى ..
زين : وانا عايزك تكونى مبسوطه … خودى البسي دا ….
حور : انت جيبت الهدوم دى امتى ….!!
زين : فى شنطتين هدوم انتى لسه مش فتحتيهم …هيعجبوكى يا حوريتى …يلا هسبقك علشان الضيوف وتعالى بسرعه
حور بابتسامه : حاضر ….( انا منال عباس بقول للناس اللى بتاخد الروايه وتنشرها من غير استئذان …انا ليا الحقوق الملكيه الفكريه للنشر ..وهقاضى اى حد ينشرها بدون استئذان )…
ترتدى حور تلك الملابس وهى تضحك على مظهرها فلاول مرة ترتدى مثل تلك الملابس …ووضعت شعر مستعار باللون البنى لتبدوا حوريه معنا واسما فى كل زى ترتديه …
يصل عمر إلى فيلا زين
ويلقى التحيه على الجميع ..حيث تتسمر عينيه على سارة
فهو يريد معرفه من الشخص معها فالغيرة تأكله …
عمر : مش تعرفنى يا زين
زين : دا دكتور حسام …صديقي فى ألمانيا …والصدفه اللى محدش يتوقعها
أنه طلع ابن خالة سارة
عمر : بجد ..اهلا وسهلا بيك وحمد الله على سلامتك ..
حسام : الله يسلمك …انت عمر ابن عم زين مش كدا ؟
زين باستغراب : وانت عرفت منين !!
حسام بارتباك فقد اخطأ لذكره هذا …ف بسنت هى دائما تحكى عن أسرتها …اصل ….بقلم منال عباس
لترد بسرعه بسنت : اصل انا اللى قولت حالا أن عمر جاى لينا هو كمان …والحبايب كلهم هيتجمعوا ..اصل عمر مش بس ابن عمنا دا اخو حور كمان
حنان : اخووو حوووور …اهلا يا ابنى
صحيح هى مريم فين ؟
بوسي : طنط مريم راحت تعيش مع اونكل غانم جوزها …أصلها قصه طويله …
حنان : مريم طول عمرها تستاهل كل خير …ربنا يسعدها …
يقترب عمر من بسنت ويهمس لها : وانتى عرفتى منين انى جاى ليكم ..
بسنت : يا عم اسكت وهفهمك بعدين …زين هيقفشنى …
عمر : ماشي يا بوسي ..
تنزل لهم حور بملابسها الانيقه المتسعه
سارة : انا مش مصدقه نفسي …شكلك اتغير خالص …بس زى القمر حبيبتى
شكرتها حور وجلسوا جميعا ….
ينزل كلا من سمر ومحمد لاستقبال الضيوف …ويأمر الخادمه بوضع الغداء للجميع …يتجمعون على مائده واحدة
حيث يجلس كل حبيبان أمام بعضهم البعض وعيونهم تتحدث حديث العشاق …( انا منال …محدش يسألنى ايه هو حديث العشاق …لان الموضوع كبير اووووى فالعشاق يا أصدقائى ..لهم لغه تتحدث بها العيون
تركت الشوق في عينيك يقتلني
فاين تركت بعد القتل اجفاني؟؟
وهل بالعشق حين أغيب تذكرني
وهل بالروح بعد الموت تلقاني
احبك انت لا بالشوق ترهقني
فكم زادت ليالي الشوق حرماني
أحبك انت لا دمع يفارقني
ولا عشقا بهذه الارض انساني
بأن هواك كالامطار تغرقني
لكي يخضر بعد الجذب بستاني
فامشي فوق شوك الارض يؤلمني
لينزف فوق غصن الورد شرياني
انا اهواك حاول ان تساعدني
ويبقى هواك مغفرتي وعصياني
اموت عليك نار العشق تحرقني
وغاب النبض في قلبي ووجداني
فهل من أجل هذا العشق تتركني
وما في الارض غير هواك أحياني
وهكذا تحدث كل حبيب الى حبيبته بلغه العيون …حيث انتهوا من تناول الغداء ….وجلسوا جميعا فى الصالون …
عمر : تحبوا نخرج نتفسح ونروح اى مكان يعجبكم …بقلم منال عباس
حنان : لا يا ابنى …احنا هنستأذن احنا علشان حسام لسه راجع من السفر وهيستريح .. والف مبروك يا زين انت وحور ..
زين : الله يبارك فيكم …بس الزيارة دى ما تتحسبش …ولازم اشوفكم تانى
حسام : اكيد يا زين …أن شاء الله عن قريب ..
لترد حنان : أن شاء الله عن قريب …يوم ما نفرح ب حسام مش كدا يا حسام انت وسارة …
وقف حسام وسارة وعمر وبسنت فى ذهول ..فلا احد يفهم ماذا تقصد
سارة : حضرتك بتقولى ايه يا ماما …
يلا نمشي عن اذنكم …
عمر : معاكوا عربيه ولا اوصلكم ..
حسام : مفيش داعى تتعب نفسك …احنا هناخد تاكسي …
عمر : عيب كدا احنا بقينا. اصحاب وان شاء الله نبقي عيله واحدة عن قريب
ودع الجميع زين وحور وغادروا …
سمر : حور يا حبيبتي…تعالى عايزاكى
حور : حاضر يا طنط وذهبت معها إلى حجرتها …لتخرج سمر صندوق كبير
به مصوغات ذهبيه ..لتخرج كوليه من الذهب الخالص …
سمر : دى هديه جدة زين ليا لما اتجوزت والده .. دلوقتى بقي هديتى ليكى ..
شكرتها حور وقبلتها ودخلت فى حضنها بحب ….
ذهب إليهم زين
زين : ممكن ادخل
سمر : اتفضل يا حبيبي
دخل زين واغلق الباب خلفه
زين : عايز اقولك يا ماما انى هاخد حور ونسافر الساحل نغير جو اليومين اللى جايين
سمر : طبعا يا حبيبي …دى عروستك اخرجوا واتهنوا…
زين : شكرا يا ماما …يلا يا حور علشان نلحق نجهز الشنط ..
حور : هنسافر النهارده ؟
زين : هنسافر حالا …
حور : بس انا لسه ما كلمتش ماما …ولا اطمنت عليها
زين : هنكلمها فيديو كل يوم …يلا بقي يا حور مشتاق لحبيبتى نكون سوا من غير ما يكون معانا حد
حور بخجل : حاضر …وذهبوا إلى تجهيز حقائبهم
يقف زين خلفها ويقترب من شعرها ليستنشق عبيرها
زين : انتى جميله اوووى يا حور …
انتى بجد مثيرة اووووى
وهمس فى أذنها بحبك
حور برجفه من قربه شديد : وانا بحبك
زين : طب ماتيجى انا لسه ما شبعتش منك ….قبل ما نسافر …
حور : ايه يا زين ..احنا لسه ..ولم تكمل ليقطع حديثها بقبله …ويديه الاثنين يجردونها من الملابس …ليصبحا جسدا واحداااا…
عند أميرة
أميرة : قوليلى يا فاطمه ايه الاخبار عندك
قصت الخادمه فاطمه لاميرة كل شئ حدث فى هذا اليوم
واكملت لما الست سمر طلبت أن الست حور تطلع معاها … طلعت وراهم ووقفت ورا الباب وسمعت سيدى زين بيقول أنه هيسافر مع مراته الساحل النهارده ..بقلم منال عباس
أميرة : حلو أوووى …بلغينى بأى جديد وابقي فوتى عليا علشان احليلك بوقك …
فاطمه : تسلمى يا ست هانم خيرك مغرقنى ..
أميرة : طول ما انتى بتسمعى كلامى هبسطك ديما …وأغلقت الهاتف
واتصلت على شعبان لتخبره بخطتها الجديده …
شعبان : تحت امرك يا هانم .

يتبع..

 الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية بين الذئاب)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى