رواية طفلة وثلاثيني الفصل العاشر 10 بقلم روايات رومانسية
رواية طفلة وثلاثيني الجزء العاشر
رواية طفلة وثلاثيني البارت العاشر
رواية طفلة وثلاثيني الحلقة العاشرة
” أهلاً إيفان”
أبتعد أوغيد عنها لتلتقي عيناها جوزيف.. كان قد تغير قليلاً يبدو أعقل مما كان عليه معها…أبتسمت لتجيبه
” أهلا بعودتك… أستأذنكم”
أمسك أوغيد بها وقال جوزيف وهو ينظر لهما بسخط
” هل أزعجت خلوتكما؟؟ تفضلي سأنهي عملي مع والده وأذهب ”
قال أوغيد وهو يسحب يداها للداخل
” ألم ترغبي برؤية أبي أنه هنا لإنه مريض حاليا”
دخلت معه ليبقى جوزيف ينظر لها كثير وكيف ترتاح مع أوغيد.. القت التحيه على أب أوغيد وجلس الجميع قرب الاب الذي يستلقي على الاريكة وكان جوزيف يناقشه بأمور العمل ويساعدهم أوغيد احيانا… وقفت وهمست بأذنه
” هل اصنع الشوربة له؟؟ انه وسيم جدا لايبدو بالاربعين من عمره”
اجابها يلتمس بشعرها
” تعرفين الطهو!!. ..وأنا؟ هل انا قبيح بنظرك؟؟”
أجابت وهي تحرك رأسها
” نعم أجيد الطهو…لست كذلك لقد فهمتي خطأ”
نظر إلى جوزيف الذي ينظر لهما لياخذها للمطبخ معه.. وقفت تعد الشوربة وتنظر للاثاث هو ليس ثري كجوزيف وليس فقير مثلها… منزلهم نظيف ومرتب جدا.. أقترب نحوها ليدخل جوزيف وينظر لهما ويقول
” أوغيد أذهب لإباك يريد وصل الشاحن وأقلام حبر حمراء ”
همس اوغيد بأذنها شيء وخرج لابيه… قال جوزيف وهو ياخذ المياه لشربها
” هل أرتبطتي بهذه السرعة؟؟ هل ستتزوجين شاب أعزب وأنتِ طفلة مطلقة”
حزنت لكلامه القاسي لتصمت.. اقترب ليضع وجهه قربها ويقول بهمس
” أنتِ دميتي… سأقلب كل شيء لو حاول شخص غيري العبث بكِ”
أجابت بحزن
” لست دميتك… لم اتزوجه هو كان يأتي كل يوم للكشك ويأخذ الكعك لابيه واليوم لم يأتي لذالك افتقدته وجئت لزيارته… أمي تريد أن تزوجني لرجل بالاربعين من عمره لكنه ليس وسيم كأب أوغيد”
أقترب نحوها أكثر يريد تقبيلها لكنها ابتعدت واكملت حديثها
” مبارك خطوبتك لقد اخبرني أوغيد… أنت اوسم من خطيبتك لكن فستانها رائع وجسدها مثالي ”
ابتسم معها ليجيب
” فهمت… سأتدبر أمر زواجك إذًا لاتقلقي… هل تحبين أوغيد؟؟ ”
أحمرت خجلاً واخذت تضع الشوربة في الاناء ولاتجيب.. ذهبت لتضعهن على الطاوله وتستأذنهم للمغادره.. ذهب أوغيد خلفها ليوصلها وقال أثناء المشي
” شكرا لأجل زيارتك.. علمت اليوم أن أمري يهمك.. كنت مرتبك وللان لا أعلم ما أقوله سوى أنني سعيد جدا!! ”
اجابته بشرود
” هذا واجبي… ليس الإمر يهمني لكن أن كنت مريض هذا يعني سأذهب للمدرسه وحدي”
لاحظ الحزن على اقوالها ليمسك يداها ويقول بغضب
” مالذي قاله لكِ جوزيف؟؟ لماذا بدوتي منزعجه بعد أن حادثك بالمطبخ ”
حاولت ابعاده عنها لتجيبه
” لاشيء مهم ولاتغضب علي لست طفلتك”
رد وهو يقترب لوجهها بهمس غاضب
” بل طفلتي… انا أغضب لأن أمرك يهمني… يبدو أنكِ لاتبادليني المشاعر أبدا!! ”
افلتها وواصل طريقه لتبقى صامتة.. بكيت من التفكير لتتوقف امامه وتقول
” قال أنني دميته ولن يجعل أحد يعبث بي غيره… يظن انني ساتزوجك لذالك يقول انني مطلقة وأنت اعزب ”
جر خدها وانحنى لها ليقول
” لماذا يهمك مايقوله هو مريض نفسي متكبر ووغد لاتاخذي مايقوله على محمل الجد… بالحب لايوجد مايسمى مطلقه وارملة وغيرها… انا أحببت أخلاقك وروحك وجمالك لاتجعلي كلام احد يفرق بيننا”
توقفا امام باب منزلها لتدخل وتلوح له بالوداع… أمسك بها وقال بهمس
” لاتفكري بأي كلام سلبي وتعتقدي أنكِ لاتليقين بي…لقد أصبحت أشتاق إليك بالثواني التي لاتكوني معي فيها.. بكل كياني ارغب بكِ زوجة لي إيفان ”
أحمرت خجلاً من كلماته وقربه لتهز رأسها .. تقرب ليقبل جبينها ويمسح على شعرها… أقتربت هي بخجل شديد لتحظنه… تفاجئ من فعلتها ليبادلها الاحضان.. قالت تكتم راسها بصدره
” قال جوزيف انه سيتصرف ليمنع زواجي من هذا المسن هو الوحيد القادر على أقناع أمي وتهديدها… بعدها سأخبر أمي بشأنك بالتأكيد ستوافق.. تصبح على خير ”
بقي يحضنها ويضع راسه برقبتها… قبلها ليشعر برجفتها.. ابتعد وخاطبها بأبتسامه
” اذاً موافقة على الزواج مني؟؟ ”
دخلت منزلها محمرة من الخجل… خلعت معطفها وركضت لمكانها.. جهزت جدول الغد وراجعت بعض الدروس لتنام…
في الصباح تجهزت بزيها ومشطت شعرها لتصنع امها لها تسريحة جميلة… وضعت احمر الشفاه وعطر جميل وخرجت لتجده واقف ينتظرها… أقترب ليمسك بوجهها ويمسح احمر شفاهها بأبهامه… وقال
” مدرستك مختلطه وهذا سيجعل زملائك ينجذبون لك… انا أغار”
أمسكت يداه لتبعدها عن وجهها وتذهب للركوب… يقود لينظر لها بالمراة وهي تراجع دروسها… يوصلها للمدرسه ليلتفت ويقول
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)