روايات

رواية طفلة عامر الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية طفلة عامر الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية طفلة عامر الجزء الخامس

رواية طفلة عامر البارت الخامس

رواية طفلة عامر الحلقة الخامسة

ضحك عامر و هو ماسك الورقه: دي بقا ورقه هاتعوزيها في يوم من الايام يا طيف
طيف: دي ورقة اي
عامر: هتعرفي في الوقت المناسب و باس رأسها و طلع دخل غرفته كانت امل نايمه و راح نام جنبها
في صباح يوم جديد علي فطار
عامر: اي ده هيا طيف مش نزلت تفطر ليه
امل: تولع انشاءلله تموت
عامر بغضب: املللل قولتلك ميت مره طيف خط احمر و هيا مش اذيتك في حاجه عشان انتي تقولي كدا
امل بغضب: لا اذيتني اذيتني يا عامر وانت عارف كدا كويس
عامر: قوليلي قوليلي يلا طيف اذيتك في اي
انل: ايوه اذيتني لما جت قعدت معانا و انت بدأت تهتم بيها و نسيتني و بقت طيف كل حاجه ليك و بدأت اشك فيك لما انت بدأت تغير علي طيف و لا نظراتك ليها كل ده و مش اذيتني… انت بتحبها يا عامر
عامر: انتي اتجننتي يا امل و لو فضلتي كدا صدقيني في الاخر هتندمي
في ذلك الوقت كانت طيف سمعت كل شئ و قررت علي عمل شئ في الامس
بليل علي الساعه اتنين كان الجميع نايم معادا طيف كانت نازله و هيا بتتسحب و طالعه بره الفيلا و بالفعل طلعت
طيف و هيا بتاخد نفس عميق: هروح فين دلوقتي بقا حتي مخدتش فلوس اروح اي اوتيل فضلت ماشيه في الشارع و كانت الدنيا ضلمه و مفيش حد خالص في الشارع قابلها في الطريق رجل عجوز بس باين عليه ان هو راجل غني من شكله و لبسه
عابر بطيبه: رايحه فين يا بنتي
طيف: مش عارفه
عابر: ازاي مش عارفه بقا
طيف: انا مليش مكان
عابر: تعالي معايا يا بنتي انا بيتي قريب من هنا و انا كنت نازل اتمشي وربنا جمعني بيكي و في الطريق تحكي ليا كل حاجه
طيف: لا امشي انت
عابر: متخافيش انا عايش انا و احفادي
طيف: مش قصدي كدا ده حتي انت راجل كبير و باين عليك طيب
عابر: طب تعالي معايا
مشيت طيف معاه لحد الفيلا
عابر: ادخلي يا بنتي
وطلعها عند غرفه
عابر: دي هتكون غرفتك يا بنتي
طيف: شكرا و دخلت الغرفه و قفلت الباب
في صباح يوم جديد عند عامر
عامر بزعيق: يعني اي مش لقينها اقلبو الدنيا عليها تاني
امل ببرود: اهدا اكيد مش مشيت لان كل هدومها و حاجتها هنا
عامر بغضب: مش بعيد تكون سمعت كلامك امبارح عشان كدا مشيت ثم كمل كلامه اقسم بالله يا امل لو طلعت مشيت بسبب كلامك هتندمي
عند طيف فطرت هيا و عابر و حفيدته شهد و طيف حبت شهد جدا
طيف: ممكن اطلع اقعد في الجنينه شويه
عابر: اتفضلي يا بنتي براحتك
كانت طيف قاعده في الجنينه سرحانه و جه حد فاجأه مسكها من ايدها بكل غضب ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة عامر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى