روايات

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء العشرون

رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت العشرون

رواية طفلة التميم الجزء الثاني
رواية طفلة التميم الجزء الثاني

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة العشرون

تميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته

الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عمار إللى وقع عليه الخبر كالصاعقة ودخل فى حالة صدمة خصوصا إنه كان مضايق من موضوع تقى وحاسس انه قلبه اتكسر وبعد خبر وفاة والدته دخل فى حالة صدمة

تميم اخد فرح من الجامعه ورجع البيت والكل اتجمع وبعد وقت خلصوا إجراءات الدفن وراحوا استلموا جثتها من المستشفى

مرت أيام العزاء والكل فى نوبة حزن شديده برغم إللى عملته صفيه فيهم بس بتفضل والدتهم إللى جابتهم على الدنيا صحيح ما اخدوش منها الحب بس هما كانوا بيحبوها

عمار بدأ يتقبل الصدمة ورهف كذلك ما عادا تميم إللى كان طول الوقت حابس نفسه ومش بيتكلم مع حد حتى فرح

وفى يوم فرح صحيت وملقتش تميم جنبها دورت عليه فى كل مكان ملقتهوش ولا حتى لقت هدومه طلعت من اوضتها وراحت على اوضة عمار وهى بتعيط

عمار قام على صوت الخبط وكان وشه باهت والحزن مغطى على ملامح وشه، قام بصعوبه وفتح الباب واتصدم اول ما شاف فرح بتعيط بصلها بخوف ودخلها قعدها على السرير وقعد على ركبه قصادها

– فرح مالك بتعيطى ليه؟ تميم كويس؟

فرح صوت شهقاتها بقااا عالى واتكلمت بصعوبة: ت تميم تميم يا عمار مشى وساب البيت ومعرفش راح فين

اخد نفس وجابلها ميه: طيب اهدى اكيد راح الشغل او مشوار مهم

مسحت دموعها وبصتله: لا تميم من وقت وفاة والدته وهو مش بيتكلم ولا حتى بيأكل كويس وطول الوقت حابس نفسه وبيلوم نفسه على موتها لانها طلبت تشوفه من فترة وهو رفض يشوفها بعد إللى حصل انا خايفه عليه اووى يا عمار

عمار قلبه اتقبض وبقاا مرعوب على تميم بس حاول يبان قوى علشان فرح: طيب اهدى يا حبيبتى هو هيبقااا كويس انا هطلع دلوقتى وهدور عليه بس أنتِ اهدى علشان متتعبيش

عمار كلم مالك وغسان وبدأو يدورو عليه فى كُل الإمكان إللى مُمكن يكون تميم رحلها بس محدش قدر يوصله

مالك بعت تولين وسوزان يقعدوا مع فرح وغسان اخد رهف ووصلها بيت اهلها علشان تقعد معاهم

اما فى البيت ف كانت سوزان واخده رهف فى حضنها وبتحاول تهديها وتولين بتحاول تهدى فرح إللى منهاره تمامًا وبتاخد نفسها بصعوبه

تولين بحزن: يا حبيبتى اهدى انشالله هيرجع وهيكون كويس بس أنت اهدى

فرح اول ما شافت عمار داخل ومعاه غسان ومالك جريت عليه بلهفه: عمار أنتَ مجبتش تميم معاك؟

هو فيين؟

عمار بحزن: للاسف يا فرح دورنا عليه فى كل مكان نعرفه بس ملقنهوش معرفش راح فين حتى فونه مقفول

فرح اتصدمت ورجعت كام خطوة لوراء واغمى عليها

كلهم جريوا عليها بخوف وعمار شالها وطلعها اوضة تميم ومالك طلب الدكتور

بعد وقت الدكتورة جت وفحصتها

عمار بلهفه وخوف: طمنينا يا دكتورة هى كويسه؟

– هى اتعرضت لصدمة عصبيه شديده وده اثر عليها انا كتبتلها على شوية ادوية خلوها تاخدهم فى معادهم، وبلاش تخلوها تتعرض ل اى ضغط كمان هى نتيجة الصدمة إللى اتعرضتلها ممكن تدخل فى حالة اكتئاب فا انصحكم انكم تودوها لدكتور نفسى علشان متتعبش اكتر

عمار هز رأسه بحزن والدكتوره استاذنت ومشيت

غسان بحيره: انا اللى مجننى هو ايه إللى خلاه يسيب البيت بالشكل ده

عمار اتعصب وسابهم ونزل وفضل يكسر فى اى حاجه قدامه

مالك وغسان مسكوه وهما بيحاولوا يهدوه:

– عمار اهدأ مش كده باذن الله هيرجع

عمار بدموع: هو مجنون فى حد يعمل كده طيب مفكرش فى المسكينه اللى تعبانه فوق ديه ومش بتطمن غير فى وجوده

قعد على الكرسى ودموعه نزلت اكتر : طيب وانا ازاى يسيبنى فى اكتر وقت محتاجله؟ ازاى هونت عليه معقوله مفكرش فينا

مالك اتنهد واخده فى حضنه :

– اهدا يا عمار أنتَ عارف تميم لما كان بيضايق ومش بيقدر يسيطر على غضبه كان دائماً يختفى لحد ما يهدى ويرجع تانى

عمار بغضب: بس مش فى وقت زى ده يا مالك احنا كلنا محتاجينه تقدر تقولى هو بيلوم نفسه على اييه النهاية ديه كلنا كنا متوقعينها لصفيه هانم عارف انه الصدمة مش ساهلة علينا يا مالك بس فى ناس تانيه مسئوله مننا لازم نحطهم فى حساباتنا فهمنى اقول ايه لبابا لما يرجع اقوله ايييييه

عمار بقااا يعيط زى الطفل الصغير وسوزان نزلت واخدته فى حضنها : اهدى يابنى أنتَ لازم تكون اقوى من كده أنتَ لحد ما يرجع تميم وعاصم مسئول عن فرح ورهف ولازم تبقى قوى علشانهم

عمار بضعف لأول مره يحس بيه: عمار تعب يا عمتى مبقاش عارف يلاقيها منين ولا منين تعبت اووى وتميم بدل ما يقف جنبى سابنى ومشى

غسان بهدوء: مالك تعال معايا هنروح للرائد فارس ونطلب منه بدور عليه

مالك هز رأسه بالموافقه واخد غسان وطلع

عمار مسح دموعه واخد نفس عميق وطلع فوق وسوزان طلعت وراه

عمار دخل وباس رأس رهف إللى نايمه فى حضن تولين وشالها وداها اوضته وطلب من تولين تقعد جنبها

دخل غير هدومه ورجع قعد مع سوزان فى اوضة تميم علشان يسهروا جنب فرح لحد ما يطمنوا عليها

عمار حط رأسه على رجل سوزان ونام من التعب وبعد وقت قام مفزوع على صوت صراخ وو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى