رواية طريق النجاة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان خالد

رواية طريق النجاة الجزء الثاني

رواية طريق النجاة البارت الثاني

رواية طريق النجاة الحلقة الثانية

للهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
نــوڤـيـلا طــريـق النـجـــاة

قال الله تعالى
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).

بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻

الفصل الثاني
فــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الجامعه….
أعطت داليدا مفتاح عربيتها للأمن وبعد دخولها الجامعه ، بدأت تتكلم في التليفون وهي رايحه المحاضره.

داليدا : ألو..
محمد : نعم يا داليدا.
داليدا : عملت اللي قولتلك عليه.
محمد : أيوا فهمت أمجد علىٰ كل حاجه ، هو مستني منك مكالمه.
داليدا : مكالمة إيه ، أنت عرفه بعد المحاضره دي يستناني في الكافي أنت فاهم.
محمد : إن شاء الله.
في لحظة وصولها قاعة المحاضرات قفلت داليدا المكالمه ، فتحت باب مقر المحاضرات و دخلت بدون إذن…..
נ/ زياد : إنتي يا طالبه رايحه فين؟!
لتلتفت له داليدا و ترد عليه بلامبالاه
داليدا : هكون رايحه فين داخله المحاضره.
נ/ زياد : بدون أي إستئذان ولا إحترام كدا !! ، إتفضلي إطلعي برا.
خرجت داليدا من المحاضرة من غير ما تنطق كلمه واحده ، لتذهب إلىٰ الكافيه لمقابلة أمجد.

فــــــــــي الكافـــــــــــــــــيه………

مر اكثر من نص ساعه و داليدا بدأت تزهق…
داليدا : ألوو
محمد : أيوا.
داليدا : المحاضرة خلصت البيه مجاش ليه ، أنا قاعده بقالي ساعه.
محمد : هو سابني وقال إنه جايلك.
في اللحظه دي دخل أمجد الكافي بكل فخامه ، أول ما شاف داليدا إبتسم إبتسامه ما إتفهمش معناها.
داليدا : طيب يا محمد إقفل أنت شكله حضر.
قعد أمجد بكل غرور وكبرياء ، نادىٰ للجرسون..
أمجد : حماااده
حماده : أوامرك
أمجد : عاوز منك أحلىٰ مج قهوة مظبوط من إيديك.
ثم يلتفت لـ. داليدا
أمجد : صباح الخير ، إزيك يا حلوه.
داليدا (بعدم إستيعاب لتصرفاته) : أهلا صباح النور.
أمجد : سمعت إنك عاوزاني في حوار خيررر.
داليدا : حوار إيه بيتهيألي محمد فهمك علىٰ كل حاجه أنا مبحبش كتر الكلام.
امجد : إهدي كدا أنا بحبك هههههههههه.
داليدا : حب إيه إحنا هنحور علىٰ بعض أنا وأنت عارفين كويس إنك لا أنت ولا أنا لينا فالكلام الفاضي دا هو إتفاق وبينتهي لكن حب مفيش الكلام دا ، والدليل علىٰ كدا البنات اللي حواليك ومتقدرش تبعد عنهم لحظه بقولك إيه فكك من الكلام الفاضي دا.
حماده : إتفضل يا ميجو.
امجد : حبيبي تسلم.
ليذهب حماده و يكمل أمجد الحديث قائلا…
امجد : بصي بقىٰ يا حلوه طالما هتمشيها كدا فأنا ليا نظامي ومش زي اللي إنتي عرفتيهم أو أجرتيهم قبل كدا وافقتي علىٰ شروطي و نظامي تمام غير كدا إنتي ودماغك.
داليدا : إيه دا مالك إنت بتتكلم كدا ليه ؟!
امجد (بطريقه حاده) : بصي يا شاطره أنا هقولهالك للمره التانيه ، أنا مش زي اللي قبلي هتاخديني تمشيني بدماغك يومين وتسيبني لأ أنا ليا إسمي وشخصيتي اللي أكيد إنتي سمعتي عنهم.
داليدا (باستغراب) : تقصد إيه بكلامك دا ، غير كدا نظام و شروط إيه اللي بتتكلم فيهم أنت ليك مدتك قصادها فلوسي اللي هديهالك وخلصت.
امجد (بنظر أخافت داليدا) : مش أمجد اللي واحده زيك ترفع صوتها عليه إنتي فاهمه ، غير كدا أنتي عارفه كويس أوي إني لا محتاجلك ولا محتاج للفلوس اللي هتديهالي دي ، إنتي اللي جتيلي مش أنا ، فهتكوني موافقه علىٰ نظامي تمام غير كدا يبقىٰ أحلىٰ مسا عليكي وبردو مسيرك هتحتاجيني وهترجعيلي.
داليدا : دا إيه الثقه الزياده اللي فيك دي في غيرك كتير علىٰ فكره هي مش واقفه عليك يعني عشان تتكلم كدا.
أمجد : آه في غيري وهتلاقي كتييير أوي بس واحد زيي هيعلي من شهرتك في الجامعه عشان بس معايا فـ دي بقاا صعب وصعوبتها زياده كمان لأنك مستحيييل هيقابلك واحد زي أمجد في حياتك كلها.
داليدا : ليه يعني عُمله نادره أنت مفيش منك ، خف غرورك دا شويه.
امجد : بالظبط كدا آخر قطعه ومفيش مني إتنين هتمشي معايا في سكتي هعليكي هتجيبي سيرتي بكلمه واحده متعجبنيش ربنا ما يوريكي قلبتي عليكي ، فكري فاللي قولتهولك وإنتي بدماغك بردو و قرارك يوصلي بكرا ، سلامات ياااااا قطه.
ليتركها و يمشي ولا يبالي.
داليدا : أنت إيه اللي بتقوله دا ، أقف أنا لسه بكلمك أنت إزاي تسيبني كدا (لتردد بنرفزه) إيه دا إزاي هو كدا دا مفيش واحد لحد دلوقتي قدر يقف في وشي كدا ، بس أقول بردو الواد يستاهل برستيچ وهيئه ، أما أشوف أخرك إيه يا أمجد.
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
في عز عصبية داليدا إلتفتت ناحية الباب لتخرج ، تفاجأت بما رأته
نعم إنها رحيق مع د/ زياد يدخلان الكافي وهو ماسك يدها بحب و حنان..
د/ زياد : إنتي رايحه فين خلينا علىٰ الترابيزه دي أفضل.
سحب الكرسي لتجلس عليه رحيق وهي في شدة حيائها.
د/ زياد : سيادة الأميرة تحب تشرب إيه ولا ناكل الأول.
رحيق : لأ أكل إيه خليها مشروبات كفايه.
د/ زياد : اممم ناويه تغرمينا إيه بقىٰ فالشرب النهارده يارب تكون حاجه مختلفه عن كل يوم.
رحيق (بإبتسامه رقيقه) : طلبي المعروف ويارب توافق عليه.
د/ زياد : اممم أنا كدا عرفته أكيد قهوه.
رحيق : يااااااريت.
د/ زياد : مش قولت إنه ممنوع.
رحيق : طيب خليه هوت شوكلت.
د/ زياد (بضحكه) : إذا كان كدا تحت أمرك يا مولاتي.
فالوقت دا داليدا واقفه ومركزه معاهم وبكل عصبيه قالت..
داليدا : الله عليكم روميو وچوليت داخلين علينا يا ولاد أومال إيه بقىٰ قال الله وقال الرسول اللي إنتي عيشالنا فيه دا ، بس أقولك براڤو عليكي عرفتي تختاري دا أنا كدا لازم أجي أخد عندك كورس.
د/ زياد (بعصبيه) : إنتي بتقولي إيه يا طالبه إحترمي نفسك وأعرفي حدودك كويس أوي.
داليدا (باستهزاء) : ليه هتشيلني الماده ولا هتحرمني من حضور المحاضره (ثم توجهه كلامها لرحيق) وانا اللي كنت بدأت أفكر في كلامك يا نهار أبيض عليكي إمبارح تخليني أفكر في كلامك و النهارده تقولي عليا كلام في الجامعه لا وغير كدا تطلعي ماشيه مع دكتور الماده الأساسيه لدفعتنا كمان لأ بجد برافو عليكي.
زياد : لأ إنتي عارفه كويس إن دا مش أسلوبي ولا دي طريقتي بس في طرق تانيه كتيره لمعاقبتك غير كدا مم….. بمقاطعه كلامه من قبل رحيق
رحيق : بعد اذنك يا دكتور خليني أتكلم (لداليدا) بصي يا داليدا أنا مش هزعل من اللي إنتي قولتيه ومش هحطه فالحسبان لأني عارفه إن شيطانك هو اللي متحكم فيكي دلوقت بس عاوزه أعرفك إن الدكتور زياد يبقىٰ جوزي مش واحد أنا مصحباه ولا ماشيه معاه زي ما إنتي بتقولي لأن الحلال أجمل بكتير من اللي إنتي متوقعاه وأنا بجد كنت بتمنىٰ إنك تكوني فكرتي في الكلام اللي قولتهولك قبل كدا وحقيقي أنا بدعيلك كل يوم بالهدايه وإن ربنا يرشدك للطريق الصحيح ، وبالنسبه للكلام عليكي فدي حاجه عمرها ما تيجي في دماغي إني أعملها أصلاً حقيقي ربنا يصلح حالك.