روايات

رواية طريق النجاة الفصل الأول 1 بقلم إيمان خالد

رواية طريق النجاة الفصل الأول 1 بقلم إيمان خالد

رواية طريق النجاة الجزء الأول

رواية طريق النجاة البارت الأول

رواية طريق النجاة الحلقة الأولى

اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
____________________
نــوڤـيـلا طــريـق النـجـــاة

قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻
مقــــــــدمـــــــــه
وعسىٰ أن تُشرق شمس الإيمان بعد عتمه الجهل ، فليس كل هجران للقرآن هو تجاهل للدين الإسلامي ، فنحن دائماً بحاجه إلىٰ الكثير من التوجيه ، نحتاج من يقف معنا يُرشِدنا إلىٰ الصواب ، يُخبرنا ما الواجب علينا فعله ، نحتاج من يُعلمنا أصول ديننا علىٰ حق ، وهذا ما ينقص عالمنا تلك الفتره فالجميع أصبحوا شديدين التعلق بأشغالهم الحياتيه ، وقد نسوا تعليم أبنائهم أحكام دينهم ، لابُد أن نتذكر دائماً أن الله لا يُغلق بابه في وجه من يُريد العوده إليه ،
(باب التوبه مُتاح لمن أراد العوده إلىٰ ربه راجياً المغفرةِ منه).

الفصل الأول
بتبدا قصتنا مع تواشيح الفجر مع الشيخ النقشبندي وهو بيقول :- مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي..
مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ
أدّعُو وهَمّسُ دعائي.. بالدُموُع نَدى
بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ..
ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ..
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضه..
فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي..
تَحّلو مرارةِ عيشٍ في رضاك..
ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ..
مَنْ لي سِواك؟!.. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟!
ويسمَعُه كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ..
أدّعوكَ يَاربّ فأغّفر ذلَّتي كَرم..
وأجّعَل شَفيعَ دُعائي حُسنَ مُعْتَقدّي
وأنّظُرْ لحالي.. في خَوّفٍ وفي طَمعٍ..
هَلّ يَرحمُ العَبّد بَعْدَ الله من أحدٍ؟
وبعد انتهاء التواشيح وقرٱن الفجر وقول المؤذن الصلاة خيرا من النوم
سمير : يلا يا فريده إصحي عشان صلاة الفجر .
فريده (بنوم) : لسه بدري ع الفجر .
سمير : بدري إيه بس دا الأذان خلاص أذن أنتي مسمعتيش الشيخ وهو بيقول الصلاة خيراً من النوم ؟!
فريده (بوخم) : أنت شاطر تصحيني أنا ، إنما داليدا سايبها براحتها وبعدين من أمتي وأنا بتأخر ع الصلاة ؟!
سمير (بزهق) : خليكي إتكلمي لحد ما الصلاه تخلص وإحنا لسه بنتكلم ..
ليقطع كلامه صوت المؤذن وهو يقول الله أكبر ، ذهبا كلاً من سمير وفريده لصلاة الفجر ، وبعد ما خلصوا صلاتهم سمعت فريده صوت الأغاني العالي من أوضة داليدا لتشعر بالغضب وتقول لسمير….
فريده : ينفع اللي بيحصل دا يبقىٰ الأذان شغال وهي حتىٰ متقفلش الصوت دا..!! المفروض تدخل تعرفها بحرمانية اللي بتعمله دا.
سمير : مالكيش دعوه بيها أنا من يوم ما أخويا مات وأنا بخاف أزعل بنته كفايه إننا عايشين بفلوس أبوها ولا إنتي نسيتي وصيته ليا قبل ما يموت .
Flash Back
أحمد وهو علىٰ فراش الموت…
سمير : متخفش يا أحمد هتعدي وتقوم لنا بالسلامة.
احمد (في لحظاته الأخيره) : داليدا هي وصيتي ليك تاخد بالك منها ومتزعلهاش أبداً وتنفذلها كل اللي هي عاوزاه…
سمير : هي من غير أي حاجه في عنيا بس أنت تقوملنا بالسلامه.
احمد (هو يحتضر) : داليدا أمانه في رقبتك ليوم الدين يا سمير.
وفي اللحظه دي نطق احمد الشهاده
سمير (بحزن) : يا أحمد يا أحمد ، الله يرحمك يا غالي.
Bake

فريده : وهو علشان وصاك عليها تعمل معاها كدا ، إنت بطريقتك دي كدا بتضيعها مش بتنفعها ، بتضيعها إيه أنت أصلاً ضيعتها واللي كان كان .
سمير (بزهق وعصبيه) : إنتي قصدك إيه بالكلام دا ، فريده قفلي علىٰ الحوار دا وادخلي نامي .

وفي ذلك الوقت توجد داليدا غير منتبهه للأذان بسبب صوت الأغاني المزعج الخارج من غرفتها وهي بتكلم محمد وبتقوله…
داليدا : انا كدا وقتي معاك خلص وعلىٰ ما أظن إن أنا إديتك أزيد من المبلغ اللي أنت كنت عاوزه .
محمد (بحزن) : ليه يا داليدا أنا عملت حاجه زعلتك علشان تقولي كدا ؟! …. علىٰ فكرا أنا حبيتك..
داليدا (وهي مش في دماغها اصلا) : بقولك إيه أنت هتعيشلي الدور ، هو كان إتفاق من الأول وخلاص خلص فـ متزهقنيش ، أنا كلامي معاك إنتهىٰ سلام (وبعد قفل المكالمه) وأخيرا خلصت من حوار محمد بجد ربنا يخليك ليا يا عمو ” البنك بتاعي” هههههههه يلا أنام علشان أصحصح لمحاضرة بكره وأستعد لحوار أمجد ..

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
في مكان آخر يبعد عن ضوضاء القاهر كانت تجلس رحيق علىٰ سجادة الصلاة تقرأ الوِرد اليومي وأنتهت من القراءة أغلقت المصحف وضعته مكانه ليرن الهاتف ليحمر وجهها من شد الخجل لتسمع صوته…
ذياد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
رحيق (بخجل) : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ذياد : عامله إيه ياقلبي؟
رحيق (بخجل شديد) : الحمدلله.
ذياد (بضحك) : أنا زي جوزك بردو حتىٰ كتب الكتاب كان أمبارح ولا نسيتي؟!
رحيق (بغيظ) : أنا مش عارفه ماما سمعت كلامك بالسرعه دي إزاي المفروض كانت خطوبه.
ذياد : ياحبيبتي أنا طلبت منها كدا علشان يبقىٰ في حريه في كلامنا وأقدر أوصلك معايا كل يوم الجامعه
رحيق : ماشي علىٰ فكرة بقي أنت هتعطلني عاوزه ألبس وأساعد ماما في الفطار.
ذياد : لأ بقىٰ طالما إنتي اللي هتعملي الفطار أنا هاجي أفطر معاكم.
رحيق : ماهو مش هينفع أصل عندي أول محاضره وبعيد عنك الدكتور رخم
ذياد (بخبث) : طب علشان الدكتور رخم إعملي حسابك وإستعدي لإمتحان النهارده.
رحيق : لا لا مقصدش دا الدكتور قمر والماده بتاعته هي أكتر المواد اللي بحبها اصلا.
ذياد : إعتبر دي معاكسه ولا غزل.
رحيق (وهي مكسوفه) : طب سلام بقىٰ علشان متأخرش علىٰ الدكتور لأ أقصد علىٰ المحاضره.
ذياد (بابتسامه رقيقه) : طيب سلام وخلي بالك علىٰ نفسك بحبك.
رحيق (بفرحه مع كسوف شديد) : الحمد لله إن ربنا رزقني بالزوج الصالح .
فـــــــــــي الجــامعـــــــــــه
إنصدمت رحيق بداليدا بدون قصد..
داليدا : مش تخلي بالي إنتي مبتشوفيش.
رحيق : متأسفه.
داليدا : إيه متأسفة دى هو إنتي عارفه إنتي خبطي فـ مين!؟
رحيق: هتكونى مين يعنى؟ واحدة من عباد الله
داليدا : ( بغرور ) أنتى بتقولى عليا أنا داليدا هانم بنت الحسب و النسب واحدة من عباد الله زيها زيك
رحيق : خلي بالك على فكرة الموت لما بيحين وقته مش بيفرق بين غنى و فقير او صغير و كبير ، هو إنتي مش بتسمعي عن موت الشباب؟! إنتي فيوم القيامة هتقفي بين إيدين ربنا و هتتحاسبي على عملك مش على حسبك و نسبك ، فياريت تعملى حساب اليوم ده

لتتركها رحيق و تمشي.
داليدا : يعني إيه ؟؟؟ طيب أستنى فهمينى

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق النجاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى