روايات

رواية طريق آية الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء الثامن

رواية طريق آية البارت الثامن

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الثامنة

آية: لا يا رانيا كله الا كدا، أنا عمري ما عملتها، جايباليmake up artist و أبص فوش مازن و لا بابا ازاي
رانيا: بت انت متعصبنيش، البنت واقفة، خليها تبدأ، مازن في السكة.
البنت: متقلقيش حعملك ميكاب خفيف
آية : مستسلمه، لو حسيتته اوفر حمسحه.
البنت: حتشوفي و تشكريني، بعد وقت ، الكاتبة المجهولة
البنت: لا متبصيش في المرايا الا لما تلبسي الفستان
ارتدت فستان أزرق ، يتزين زيله و كمه بالكريستال الامع، و له فيونكة من الامام تتوسطها كريستالة كبيرة تشبه الألماظ و حجاب مموج بين الأبيض و الأزرق و حذاء و شنطة من نفس اللون، ساعدتها البنت في ارتداء الاكسسوارت، عبارة عن اسورة لها دلايات علي شكل قلوب و زهور تقليد الالماظ ، تنساب علي يديها بشكل جميل، و خاتم وردة.الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي محمد: البنت
دلواتي تقدري تبصي في المرايا، دخلت رانيا : واو يخرب عقلك يا بت يا آية، مخبية فين الحلاوة دي كلها،
آية و هي تنظر للمرايا: يا لهوي، لا انا أتكسف اطلع كدا، رن الحرس
رانيا: حشوف مين، و ربنا لو غيرتي حاجة، لضربك
البنت: انت مدايقة ليه الميكب خفيفي جدا و انت ما شاء الله، عشان أول مرة تعملي وشك و تحطي ميكاب، فطالعة حلوة اوي، دايما البنات اللي بيحطوا لأول مرة بيبانوا حلوين أوي.
آية: انت اتعلمتي الميكاب فين
البنت: اون لاين مع واحدة بتدي كورسات.
آية: شطورة
دخل عمر و رميساء
عمر: أوبا ، مين دي،
روميساء: لا دي مش آية
دخل مازن: ها عروستي جاهزة و لا إيه
خجلت آية من نظرتهم لها.
مازن: يخرب عقلك، بت يا رانيا انت متأكدة ان دي آية أختي المفعوصة، اوعي تكوني مأجرة واحدة تغيظي بيها دنيا.
ضحكت رانيا: أمال يبني، آية قمر لأختها
اللهم صل علي محمد
مازن: لا انا مينفعش أخرجها و هي بالحلاوة دي، رجعولي آية القديمة
رانيا بردح: بقولك إيه، أنا ما صدقت اقنعتها، يا إما خليك انت مع الاولاد و انا أروح معاها
مازن: يمه، أنا خفت، الله، يكون في عونكم يا ولاد، ليك الجنة يا فريد.
///////
في الحفلة، يتوافد الضيوف، و آسر، عينيه مع كل من يدخل، ينتظر قدومها، شعر بالإحباط و الضيق عندما وجد عمه عصام، يدخل وحده
ذهب إليه أحمد: إيه مالك ، واقف وحدك حزين كدا ليه
آسر: شوف انا بديت بالخير، هي اللي منشفة دماغها
احمد و قد فهم ما به: عادي يهدعني، ممكن ملهاش في الحفلات
آسر: المفروض تيجي، مراعاة للحصل و الفضايح
أحمد: با راجل، عليه أنا، و فجأة ينظر للباب و آية تدخل و يدها بيد أخيها مازن، كان سيذهب إليهما لولا مسكه أحمد: اركز يا باشا، الصحافة بتصور المفروض اهتمامك الأكبر بمراتك، أمال انت عامل الحفلة ليه.هي فين دنيا صحيح
آسر بسخرية: الأميرة ، تنزل بعد حضور كل المدعوين.
دخلت آية و يدها بيد أخيها و الأعين كلها عليها، ليس لأنها الفتاة التي نزلت علي الفيس رافضة الزواج من آسر الزيني، لأنها تختلف تماما، فصورتها كانت أقرب إلي طفلة بالمدرسة.اما هذه فتاة كاملة الأنوثة
لها طلة و جاذبية طغت علي كل من بالحفلة، ليس فقط لجمالها، فالجميلات كثيرة، و إنما البراءة و حمرة الخجل التي تزين وجهها، جعلتها الأكثر جاذبية، جاء إليهما عصام: أختك فين يا مازن، و مين دي اللي جايبها فإيدك.
ضحك مازن: سلامة الشوف يا بابا
نظر عصام: انت آية؟
نظرت للأرض و زاد خجلها و لم تستطع الرد من شدة الخجل
ضحك مازن: كويس كدا يعني يا بابا، أتي حاتم و سلم علي حازم. ثم نظر لآية باستغراب
مازن: دي آية يا عمي، جات أخي عشان متزعلش
نظر لها حاتم باعجاب: ما شاء الله، ازيك يا بنتي، في نفسه: لازم تكوني لحد من اولادي، ان مكانش آسر يبقي مروان
عصام: يا رب الحفلة تؤدي الغرض منها.
حاتم: ان شاء الله، تعالي معايا يا عصام نقابل الناس، بعد أن ذهبا
نظر مازن لآية : يا بنتي، حتفضلي كدا،
آية: منك لله يا رانيا، أنا مش عارفها طاوعتها ازاي، ضحك مازن و ضمها من كتفها،
إيه دا يا حضرة الضابط، انت اتجوزت من ورانا
نظر مازن و تفاجأ: عزمي، انت بتعمل إيه هنا.
عزمي: معزوم طبعا مع بابا
مازن و هو ينظر حوله: سيادة اللوا هنا
عزمي: ههههه، يا جبان، هو مجاش، أنا جيت بداله. بس مقولتش انك مصاحب
نظرت له آية بغيظ.
مازن: لا دي أختي آية
عزمي: آه، الطفلة العنيدة
شهقت إية، مازن: إيه يا عم.
عزمي: مش دي اللي حكيتلي عنها، عاندت أبوها و صغرته.
آية متجاهلة إياه: بعد إذنك يا أبيه، حشم هوا في الجنينة، أحسن الجو هنا بقا يخنق، و تركتهم و خرجة
مازن: ينفع كدا، دلواتي حتزعل مني، و تقول بحكي عنها ادام صحابي
عزمي بغيظ: شكلكم مدلعينها أوي، دا انا لو اختي و عملت اللي عملته، كنت قطمت رقبتها
نزلت دنيا أخير من السلالم، ترتدي فستان سهرة اسود طويل و ضيق ، عاري الكتفين. جاءها آسر بعد ما أشار له أبيه، و و ألبسها خاتما الماظ و قبل يدها : كل سنه وانت طيبة حبيبتي.
دنيا: و انت طيب حبيبي.
بالخارج، تجولت آية بين الأشجار و جلست بجوار المسبح: كان مالي انا و الحفلات دي، منك لله يا رانيا
انت مين
نظرت له آية: ناقصاك انت كمان، يعني سيبتلهم الحفلة جوا، يطلعلي دا كمان
مروان: انت مجنونة بتكلمي نفسك
آية: و انت مال أمك
مروان: امك؟
آية: أوه سوري: و انت مال الماما بتاع انت
ضحك مروان بصوت عالي: عسل
ظهر فجأة أحمد: إزيك يا مروان، فينك مختفي.
آية: مش معقول، انت مروان، ابن عمو حاتم
مروان و هو يسبل لها: هو بشحمه و لحمه
أحمد و هو يجذب مروان بعيدا: عيب يا مروان ميصحش، دي آية بنت عمك عصام.
مروان: مش معقول، لا بس اللي حكتوه كونلي صورة تانية خالص، مش بالرقة و الجمال دا.
مسكه أحمد بغيظ: ما قلنا ما يصحش، نظرت آية لأحمد بتعجب، ثم تركتهم و أدخلت الفيلا مرة أخري، كانو الصحفيين يلتفون حول دنيا و آسر يجرون معهم حديث صحفي، جاء حاتم لآية و امسكها من يدها، و ذهب للصحفيين: بنت أخويا آية، جات عشان تهني دنيا بعيد ميلادها.
اتجه لها الصحفيين و بدأوا في تصويرها، و يسالوها عن علاقتها بدنيا و آسر و حقيقة ما ذكر علي الفيس
آية: ردت في حدود الاسئلة، و تركتهم و
اللهم صل علي محمد: تصورت كام صورة مع دنيا، و فاجأتهم باعطاء هدية لدنيا، كل هذا و كانت دنيا تحاول أن تبتسم و بداخلها تغلي حقدا علي آية
تركتهم و كانت تريد أن تذهب لمازن و لكن و جدت معه صديقه عزمي، فجاءت عينيها في عينيه، فنظرت له بسخرية و اشاحت نظرها عنه. و وقفت بعيدا، دخل مروان و معه أحمد ، شاور لها مروان و كان يود أن يذهب إليها، و لكن أحمد شده، و قاله : مايسة هانم قالبة عليك الدنيا من الصبح، فذهب إليها
ذهب أحمد في إتجاه آية: واقفة لوحدك ليه ، مش مع أخوكي
آية: أصل معاه واحد صحبه، غلس أوي، ابتسم أحمد: انت متعرفيش حد من المدعوين خالص
آية: و لا عاوزة أعرف
أحمد : أممنم، طب ممكن تعرفيني أنا
آية: ما أنا عارفاك، حضرتك صاحب آسر
أحمد: أنا أحمد عثمان غريب، صاحب شركة غريب، للإسيتيراد و التصدير ، ممكن نبقي أصدقاء
آية: مفيش حاجة اسمها صداقه بين راجل و ست
أحمد: بإعجاب يعني انت عمرك ما صاحبتي ولد، أصلي دايما بسمع البنات في سنك يبقي لهم شلة في المدرسة، صبيان و بنات
آية: لا مليش في دا خالص
أحمد: بس انا مصر نبقي أصدقاء
جاء مازن: إيه يا بنتي رحتي فين، مش قلتي حتقعدي في الجنينة
آية: طلعت شوية و دخلت، أعرفك باستاذ أحمد
مازن: آه عارفه، صديق آسر، و مد يده: أهلا وسهلا
أحمد: طب عن اذنكم، و انصرف
مازن: إيه، اللي وقفك معاه
آية: أبدا، لقاني واقفة لوحدي، فقالي، ليه مش واقفة معاك
ظهر فجأة عزمي: و قولتيله إيه بأه
آية: واحد غلس واقف مع مازن، برق مازان و جز عزمي علي سنانه
آية: يالله يا أبيه، احسن الجو هنا يخنق. مش عملنا اللي عاوزينه خلاص.
مازن: طب ،خليكي هنا ثواني، حستأذن من بابا، و تركها و انصرف
عزمي: أنا معرفش أن مازن مرخي كدا، اللي يشوفه في الشغل زي الأسد
آية: و ليه أن شاء الله
عزمي: أتت لو أختي، كنت مشيتك علي العجين
آية باستفزاز: طب الحمد لله انك مش اخويا، و أنا زيك مش عارفة، مازن الطيب الخلوق، ازاي يصاحب واحد زيك
عزمي: والله لولا اننا في حفلة، كنت كنت
آية باستفزاز: طب سلام يا عزومة، و ابقي فكر كنت كنت، لحد فين و تركته و انصرفت
اللهم صل علي محمد
انتهي اليوم بسلام
في حجرة دنيا، و هي تتطلع علي الهدايا
آسر: كان يوم طويل
دنيا: شفت الهدايا أد إيه
آسر: دل كل اللي همك، إيه دي، مش الهدية اللي اديتهالك آية
دنيا مش عاوزة أشوفها، أكيد هدية بيئة زيها، هاتي اشوف جابتلك إيه و فتح الهدية ثم انفجر ضحكا
دنيا: إيه في إيه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى