روايات

رواية طرف خيط الفصل الخامس 5 بقلم إيمان مرسي

رواية طرف خيط الفصل الخامس 5 بقلم إيمان مرسي

رواية طرف خيط الجزء الخامس

رواية طرف خيط البارت الخامس

طرف خيط
طرف خيط

رواية طرف خيط الحلقة الخامسة

ماهذا؟؟
حبوب ….
فى ماذا تستعمل ؟؟
ل…لم يعطها الفرصة لتكمل جملتها صفعها بقوة وأمسك بشعرها قائلا والشر يتطاير من عينه من اليوم سترين معاملة أخرى ستعملى هنا بلقمتك وإن أغضبتينى ليس لك عندى طعام أو شربة ماء ونادى على الخدم بعلو صوته ليعطيهم الأوامر الجديدة
عاشت حسناء أسود أيام حياتها كانت تطبخ وتنظف البيت بأكمله كل يوم وعند عودته تهان وتسب منه طول الوقت وفى النهاية يرمى لها الطعام لتأكله مثل كلبة حتى وصل الأمر إنه أصبح يتفنن بعذابها مرة بالضرب ومرة بالحرق لم يكن عندها فرصة الهرب أو الاستنجاد بأحد طرقت على رأسها فكرة أن تصل إلى عامر لا يوجد ذل أكثر من ذلك وربما ينقذها أستطاعت أن تقنع الخادم الذى أشفق عليها بأن تقوم بعمل مكالمة من هاتفه وأخيراً أتصلت بعامر وحكت له ماحدث كان بالفعل مجبورا على العمل مع نسيم وتحمل الذل والإهانة لأنه يعرف أن نسيم عندما يغضب من أحد يخرب بيته ويدمره ويدمر مستقبله كلمات حسناء حفزته أن يراقبه ويبحث وراءه عن شىء وما عرفه من حسناء إنه لا يعرف القراءة والكتابة وأن شهاداته جميعها مزورة جعله يتشجع بأن ينتقم منه ويخلص نفسه وحسناء التى أشفق عليها
دخل عامر مكتبه بعد أن أذن له
ماذا تريد؟؟
هناك بعض الأوراق نريد أمضاتك عليها
حسنا هل راجعها المحامى ؟؟
نعم ومضى هو الآخر
مضى نسيم ولم يفهم يكن يفهم شىيئا مما كتب على الورق لكن الفرق هذه المرة أن عامر يعرف ذلك وخكرت على باله فكرة مجنونة لكن أجلها حتى يكتشف نسيم على حقيقته كان يراقبه ليل نهار وحسناء ما زالت تتجرع كأس الإهانة كل يوم حتى هزلت ومرضت وكان مرضها بمثابة النجا توقف عن ضربها وأرسل لها طبيب ليعالجها وعامر فى مهمته لا يترك نسيم يغيب لحظة عن عينيه
لم يكن نسيم بالطبع مثل السابق فلم يعد يعمل فى مجال تجارة الأعضاء بنفسه بل أصبح مشرف فقط على عصابته المكونة من أثنين من الأطباء وأمرأة لتسهيل الخطف ومساعد لهم جميعا ومن وقت لأخر يقابلهم نسيم وفى أحدى المرات أكتشف عامر مكان التجمع ،هاتف حسناء ليخبرها بهذا المكان
ماذا يفعلون هناك
لا أعرف لم أستطيع الدخول
يبدو أن هناك سر
يجب أن نعرفه لنوقعه فى شر أعماله
لم تكن الأمور بهذه السهولة شخص كنسيم لم يقع هكذا كانت حسناء تعيش وهما لا تعرف أن نسيم مسنود من رجال لم تستطع نطق أسماءهم أو رؤيتهم ولا حتى على التلفاز فهم وراء كل الأحداث يظلون فى حجرة مغلقة عليهم لا أحد يستطيع فتحها ،فى هذه الحياة البسيطة التى تحيطنا يوجد حياة خفية يديرها الشيطان ذاته ونصيبها إنها وقعت فى يد نقطة الوصل _نسيم_بين حياتنا وحياتهم فنسيم مجرد أداة أختروها لذكاؤه ومكره فالشيطان يختار بعناية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طرف خيط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى