روايات

رواية طرف تالت الفصل السابع 7 بقلم هند إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية طرف تالت الفصل السابع 7 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الجزء السابع

رواية طرف تالت البارت السابع

طرف تالت
طرف تالت

رواية طرف تالت الحلقة السابعة

– لؤي!! في حاجه!!
– هند أنا مش قادر، بجد مش قادر
كُنت بهرب بعيوني وقولت:
– مش فاهمه يعني أيه، ومالك بتتكلم كده ليه، لؤي هو أنتَ سكران!!
بدأ يهرول في الكلام وقال:
– أنا لاء لاء، مش سكران، أنا بس عايزك
مسك أيدي وسحبتها منه بسُرعه وقال:
– هند أنا كُل يوم بيفوت عليّ بندم عليكي، هند أنا كُل مره بقارن بينك وبين دُعاء بحس أن جوايّ نار، نار مش قادر أهديها، أزاي سيبتك عشانها، ده أنا طلعت أعمي وغبي أوي، أنا مُستعد أطلقها والله بكلمه منك ونفتح صفحه جديده
بعدت عيوني عنه وقولت:
– لؤي، اللي بتعمله ده مينفعش، وغلط جدًا، أنا مقدرش أعمل حاجه زي كده أبدًا
– طب مهي عملت فيكي كده يا هند
بغضب مكتوم قولت:
– أنا مش زيها، ولا دي شخصيتي ولا دي تربيتي، اللي بيني وبينك خلص من أول مروحتلها يا لؤي، وبصراحه حتي لو سيبتها سنين وجيت لي، أنا مقدرش أسيب تميم
قفل قبضة أيديه بعصبيه وقال:
– ليه!! ده اللي بينا كتير يا هند، عايزه تقنعيني أنك حبتيه أكتر مني!! ده أحنا بينا سنين
ابتسمت غصب عني وفجأه حسيت أنه جه علي بالي، وقولت:
– القلب يا لؤي، مهي مش بالسنين، باللي يقدر، وتميم قدرني صح، عرف يحتويني، عرف يحبني بالطريقه اللي أستاهلها، عرف يكونلي راجل أعرف أتسند عليه، يوم ما أغمض عيني أحس أنه بجد أمان ليّ
– طب وأنا يا هند؟؟ نستيني!!
ابتسمت بكبرياء وقولت:
– نسيتك، حاول تفتح صفحه مع دُعاء، أنما أنا خلاص كده، أنا شوفت حياتي، وحياتي متنفعش من غير تميم، عن أذنك
قفلت الباب واتنهدت بفرحه، حسيت أن روحي رجعت لي، حسيت أني أرتاحت.
حطيت أيدي علي قلبي اللي بيُنبُض من فرحته وقولت:
– أخيرًا هنرتاح، أحنا موجعنهوش، أحنا ردينا كرامتنا، وعملنا الصح
قررت أطلع من الأوضه وأعرف تميم باللي حصل، أكيد هيفرح لي، فتحت الباب ولقيته في وشي
– تميم كُنت جيالك
ابتسم وقال:
– ليه!!
بدأت أحكي له وأنا مبسوطه بس طبعًا مقولتلوش كلامي وقال:
– طب كويس، حقك رجعلك
– هو أنا مُمكن أسألك سؤال!!
مسك أيدي وشدني برا الأوضه وقال:
– هسببك تسألي أي سؤال أنتِ عايزاه بس تعالي ننزل نشرب حاجه
ضحكت ومشيت معاه وأنا قلبي من فرحته بيطير حوالينا، نزلنا تحت وقعدنا في الأستقبال وطلبنا قهوه ونيسكافيه
حط أيديه علي خده علي التربيزه وقال بتركيز:
– سؤال أيه!!
حمحمت وقولت:
– هو لو يعني، بُص
قاطعني وقال:
– خُشي في السؤال علي طول
– لو دُعاء حبت أنها تطلق من لؤي، ومثلًا جت أعترفت لك بحاجه يعني، هتعمل أيه!!
بستغراب قال:
– أيه السؤال المُفاجئ ده
ابتسم بمُغازله ومسك أيدي وقال:
– وبعدين في حد تبقى معاه يا ست البنات ويفكر يبُص لغيرك
ابتسمت وقولت:
– تميم، هُما مش معانا دلوقتي، تقدر تتكلم علي طبيعتك
ضحك وفرد ضهره علي الكُرسي وبعد عيونه وقال:
– لاء يا ستي مش هقبل، لأنها مرات صاحبي مينفعش أصلًا ده يحصل
لقيت رقم غريب بيرن علي تليفونه، استغربت، وهو ذات نفسه استغرب جدًا، بس رد
– تميم، أنا دُعاء مُمكن متعرفش هند أن أنا!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طرف تالت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى