روايات

رواية طرف تالت الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية طرف تالت الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الجزء الثامن

رواية طرف تالت البارت الثامن

طرف تالت
طرف تالت

رواية طرف تالت الحلقة الثامنة

فضل ساكت طول المُكالمه، رفعت حاجبي وأنا مستغربه سكوته، اتنهد وقفل.
فضلت بصَه له وعيونه دارت حول المكان وقال:
– دي دُعاء
رفعت حواجبي من المُفاجئه وقولت:
– فعلًا!!
هز راسه وقال:
– صوتها كان غريب، ومصممه أنها تتكلم معايّ
ربعت أيدي وقولت:
– وهتعمل أيه!!
– هاروح أشوفها عايزه أيه، مُمكن تكون عايزاني في حاجه مُهمه، أو عايزاني ألحقها من حاجه
ابتسمت بزعل وسكت، وقال:
– طب ما تيجي معايّ
– قومي بس
قومنا وأنا مش فاهمه حاجه، روحنا عند الرمله، في مكان بعيد جدًا، ميخطُرش علي بال حد، كُنت مستغربه جدًا ليه المكان ده، لمحناها من بعيد وقررت أني أكون بعيده ومعرفهاش أني موجوده.
قرب منها وقال:
– خير يا دُعاء، في حاجه
حطيت أيدي علي شفايفي، عشان أكتم شهقتي وأنا شايفاها بتحضُنه، حسيت أني دمعت وأن في حاجه جوايّ بتغلي.
عيونه كانت عليّ، فضل ثابت وأيديه جمبه وقالت:
– تميم أنا محتاجه لك أوي
بهدوء بعدها عنه وقال:
– محتاجه لي أزاي!!
– أنا الفتره دي حسيت أني أتسرعت أوي بجوازي من لؤي، حسيت أن في شخص تاني يستاهلني أكتر من لؤي، أنا في وجودك بحس بقيمتي، حاسه أن هند متستاهلكش، وأن مفيش واحده تستاهلك غيري
فضلت أقرب وأنا سامعه كلامها عني، وقالت:
– هند أنانيه أوي يا تميم، أنتَ متستاهلش كده، عارف، هي كانت بتستغل لؤي جدًا، وبسببها هو دخل في حالة أكتئاب، أنتَ عارف هند، هند مبتحبكش، هي بتحاول تبين أنها بتحبك عشان توقعك في الفخ وتحبها، وبعد ما تحبها، هتسيبك زي لؤي
ابتسم وقال:
– ده بجد!! مع أننا قعدنا فتره مُرتبطين وبقولها بحبك وعرفت قد أيه أني بحبها، ليه مبعدتش عني
سكتت وقال:
– أنتِ كدابه يا دُعاء، وكدبك باين عليكي، تقدري تقوليلي واحده متجوزه زيك سايبه جوزها ومحتاجه واحد تاني غير جوزها ليه!!
رفع أيديه وشاور لي أقرب، بصت وراها ولقتني، بصت لي بصدمه وبعديها بصيت له.
– أنتَ قولت لها!!
هز راسه وقولت:
– أنتِ واحده مريضه يا دُعاء، مريضه ومرضك ده عاميكي، تفتكري لو لؤي عرف باللي قولتيه ده هيكمل معاكي
ضحكت وقولت:
– هو أنتِ ليه الرجاله اللي في حياتي بتاخديها، لاء بجد ليه، أنا مش هقولك غير أن ربنا يهديكي، يهديكي بجد
مسكت أيديه وقولت:
– تيتو أنا جعانه وعايزه أتغدا معاك
ابتسم وقال:
– عيوني يا قلب تيتو، يلا بينا
كانت واقفه بتبُص لي بغل، وبتبُص لي وكأن يا ليتني لم أظهر في حياتها من قبل، مشينا وبعدنا عنها.
– أنا مش عايزه لؤي يعرف
هز راسه بتفهم وقال:
– مينفعش يعرف حاجه زي كده أصلًا
وقف وبص لي وقال:
– هو أنتُ إزاي كُنتوا صُحاب!! أزاي كُنتوا صُحاب بالغل ده، أنا شايف في عينيها غل من ناحيتك مش طبيعي
ابتسمت وقولت:
– دُعاء مكنتش كده زمان، بس هي لما شافت لؤي وطريقته معايّ، حبت تكون مكاني، بس أظاهر كده أنها مخدتش منه اللي كان بيعمله معايّ، والدليل أنها حاولت معاك
شوفنا لؤي وكان باين عليه القلق لما شافنا سوا، قرب وقال وهو بيبُص لي:
– محدش شاف دُعاء!!
تميم شاور في أتجاه وقال:
– كانت مع هند هناك
هز راسه وهو مازال يببُص لي، تميم قال:
– عينك يا حبيبي
ابتسم بتوتُر وقال:
– معلش سرحت
مشي وتميم بص عليه لحد ما أتأكد أنه مشي وقال:
– أنا حاسس أني محتاج أعيد تفكيري في صُحابي
بصيت له بستغراب وقال:
– وبالذات في لؤي، حاسس أني مش عايز أعرفه تاني
مشينا بهدوء وقولت:
– ليه بتقول كده!!
– تخيلي لو أحنا بنحب بعض زي ما هُما شايفين، وصاحبي بيحاول يقرب منك من ورايّ، بجد حاسس أني أتخميت فيه أوي
ابتسمت وقولت:
– لو مُرتبطين بجد، ساعتها ليك حق تقول كده، وليك حق تبعد عنه، أنما أحنا في لعبه
قعدنا وقال:
– مُتأكده أنك شايفاها لعبه!!
حسيت بخضه دخلت جوه قلبي من نظرته، كان باين عليه بيلمح لحاجه، وقولت:
– تقصُد أيه!!
– تاكلي أيه!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طرف تالت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى