روايات

رواية طبيب القرية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الجزء الخامس والعشرون

رواية طبيب القرية البارت الخامس والعشرون

رواية طبيب القرية الحلقة الخامسة والعشرون

نهر : إنت متأكد من اللي إنت بتقوله ..

معتز : اه ومعايا التقرير بتاع المستشفى ..

نهر : لكن مش واضح عليه ..

معتز : إنتي متعرفيش سليم هو مكنش كدا والحالة دي جتله من وهو في الثانوية ..

نهر بعدم إقتناع قربت من أوضة خالها علشان تشوفه لكن ملقتهوش

جريت علشان تسأل عنه ومعتز وراها ..

فاقت زبيدة لقت قدامها الدكتور عز وسليم شويه ودخلت الممرضة ومعاها مالك قاعد على كرسي..

زبيدة عدلت نفسها ….

زبيدة : إنت كويس إيه اللي جابك وإنت تعبان ..

الممرضة : والله جلتله لكن صمم يجي ..

زبيدة : لاه اكده هتتعب ..

مالك : أني بخير جيت أطمن على جلبي ..

زبيدة بخجل : أني بخير روح إرتاح ..

مالك : لاه يازبيدتي أني اتوحشتك جوي ..

زبيدة بخجل وهما قدام الكل

زبيده : لسه زي ما أنت يابن النايب مهما كبرت وعجزت ..

مالك : عجزت إيه أني شباب أكتر من الواد سليم وأحمد ..

أحمد : في ديه عندك حج يابوي طول عمرك هتفضل شيخ الشباب ..

سليم وقف وبان الغيظ على ملامحه لكن مسك أعصابه ….

عز : هو إنت تعرفها ياحج مالك…

مالك : أعرفها ديه كلمة جليله عن اللي جوايا إحنا بنتنفس بعض حتى لو المسافات بعدتنا ….

عز إتوتر وخصوصا بعد مع دخل إبنه معتز وقف مش قادر يتكلم ..

زبيدة : وبجيت تجول شعر كمان ..

على دخول معتز هو ونهر ..

نهر : خالي حبيبي يعني أنا بدور عليك وإنت هنا عند القمر ..

مالك بحب : أني ماصدجت إنها رجعت ونورت حياتي ….

معتز : حمد الله على سلامتكم …

زبيدة : الله يسلمك يابني مش إنت اللي كنت مع سليم في المدرسة صوح…

عز : معتز يبقى إبني ولما عرفت بموضوع خطفك من مريضة بعتها دكتور سليم للقاهرة اتكلمت معاه وعرفت منه كل اللي حصل وجيت جري مع الإعلام علشان المطاريد تخاف وتسيبك …

مالك : هو الظابط معتز يبجى ولدك لكن هو مجلش لحد ليه …

**ملحوظه**

(ممكن نسيت أقولكم معتز إبن الدكتور عز )..

عز : إنت عارف إن حصلت خلافات بيني وبين مراتي وانفصلنا بعد ماعملتلك أول عملية بعدها سافرت وفضلت يجي ١٢ سنة بعد مارجعت أكتشفت إن طليقتي ولدت معتز واتجوزت ظابط لكن زبيدة ليها الفضل إن علاقتي تستمر مع إبني قدمتله في نفس المدرسة اللي سليم كان بيدرس فيها وبكدا أنا قدرت اقرب من إبني ..

معتز : ومن الوقت دا أنا وسليم أكتر من الإخوات ..

مالك : وأني صاحبك ومجلتليش عن زبيدة في يوم كان ممكن وجتها أعرف إنها عايشة وإن إبني هو كمان عايش ..

مالك وقد ارتسم على ملامحه الحزن انحرمت من أحمد وهو جمبي ومن سليم وهو بعيد عني ..

عز : إنت كمان محكيتليش حاجة ومكنتش أعرف أي معلومات سامحني ..

مالك : جدر الله وماشاء فعل ..

الكل ونعم بالله

معتز : صدقني ياحضرة النائب الكل هيتحاسب .. لكن أنا جيت وكنت محتاج أخد اقوالك يامدام زبيدة ..

زبيدة : أكيد أني تحت أمرك ..

معتز : هل أحمد هو اللي مسؤول عن خطفك ..

زبيدة قالت نفس كلام مالك : لاه يابني أحمد كان بيحميني منهم ووجت ماعرف إنهم خطفوني جيه عشان يفكني ووجت ماهو بيفكني علشان أهرب لاجيناهم جايين عشان يجتلوني وكانوا هيجتلوه هو كمان …

معتز فضل يسألها وهي تجاوب وحكتله كل اللي حصل معاها ومع نعمه وورده وبعد ماخلص ياخذ أقوالها

معتز : كدا تمام وبعد ما تقومي بالسلامة إن شاءالله هنسمع أقوالك مرة ثانية في النيابة ..

دكتور عز قطع كلامه

عز : هو مينفعش تقول أقوالها في القاهره لأنها هترجع للقاهرة علشان تكمل علاجها هناك وأنا هتكلم مع وكيل النيابه وهقنعه …

مالك : بس هي مش محتاجه لمستشفى كبيره دا ضعف بسيط بسبب وكلها الخفيف اللي مالوش طعم ولا عازه

زبيدة هتاجي معاي وهعملها بيدي أحسن وكل وفي ظرف شهر واحد هتكون زي الفرسه ..

عز التفت لزبيده : إنتي موافقه على الكلام دا هو دا وعدك ليا ..

مالك : وعد إيه مفيش وعود مابينكم وهي لوكانت عاوزه تتجوزك كانت اتجوزتك من زمان وأني مش هضيع حبيبه عمري مني مره تاني ..

عز : حبيبه عمرك اللي إنت مقدرتش تحميها من مراتك والاعيبها لا زمان ولا دلوقتي أنا اللي أنقذتها يوم ما شوفتها مرميه على الطريق فاقده الوعي نقلتها لنفس المستشفى اللي إنت كنت بتتعالج فيها لكن بعد مافاقت سابت المستشفى من ورايا علشان تدور على إبنك اللي أمه باعته واللي إنت كنت رافضه

وشاءت الصدفه إنها تشتغل بعد فترة في المستشفى اللي أنا شريك فيه ولما رجعت من السفر ماصدقتش نفسي لما شوفتها

وحلفت إني مش هسيبها بعد كده أبداً لولا إنها ضحكت عليا وجت على الكفر من ورايا ..

مالك بدهشه : معنى اكده إنك كنت عارف الحكاية من الاول ومقولتليش مع إنك صاحبي أو أنا اللي كنت فاكر إنك صاحبي ليه مبلغتنيش يوم ماعرفت ليه عملت معاي اكده ..

عز : سامحني ياصاحبي أنا عارف إنك حكيتلي عنها كثير لكن أنا متوقعتش إنها هي اللي إنت كنت بتحكيلي عنها أنا وقعت في حبها بسبب حاجات كثير صدقها برائتها وصبرها وتحملها ووفاءها بالوعد إنت متستحقش حبها بسبب وعد أناني منك خليتها تعيش عمرها كله وحيده ووهبت نفسها لإبنك …

سليم ادخل في الحوار

وأنا وهبت نفسي ليها وهعوضها عن كل السنين اللي ضاعت منها وعن شبابها اللي ضاع وهي بتهتم بيا ومحدش له الحق فيها غيري أنا

أنا اللي حافظ كل حاجه عنها كانت دايما على طبيعتها قدامي أنا شوفت دموعها قبل ضحكتها

سليم قرب من زبيده ومسك إيديها إنتي كنتي فاكره إني أنا عايز انتقم منك بالعكس أنا أتولد جوايا حب كبير ليكي علشان كده قولت إنك مراتي وإنتي فعلاً مراتي

فاكره الورق اللي إدتهولك علشان تمضيه وقتها قولتلك إنه علشان الشغل في المستشفى الورق دا كان بينهم ورقتين عقد عرفي إتعمل على إيد محامي قبل ماسافر كنت عارف إنك هتيجي معايا محدش يقدر ياخدك مني .. وبص ناحية مالك وعز بتحدي زبيده مراتي أنا ومتتعبوش نفسكم محدش هيقدر يأخذها مني ..

سليم خرج من الأوضة وسابهم كلهم في حالة صدمة من الكلام اللي سمعوه 😳😳😳😳😳

زبيده حست بدوار وفقدت الوعي بسبب اللي حصل….. نهر جريت عليها

نهر بحدة : أظن كدا كفاية أوي الكل يطلع برا الأوضه للأسف محدش فيكم مراعي مشاعرها وصحتها وكلكم واجهتوا بعض قدامها ونسيتوا إنها لسه خارجة من مواجهه وحقايق كانت مزيفة وكانت هتموت…

ودلوقتي الكل واقف وبيقول الكلام اللي على مزاجه أنا لو مكانها اهج وابعد عن الكل وحنفية المشاعر اللي في لحظة انفتحت دي وأكبر صدمة ليها كلام سليم اللي حطها قدام الأمر الواقع الغريب عليها …

أحمد : سليم أكيد مش في وعيه بدل مايجدر الأم اللي ربته يلعب بيها اكده بجد أني لوكنت مكانه …

نهر بحدة :كنت هتعمل أسخم من اكده سليم بيمر بمرحلة إحنا بنسميها باللاوعي أو انفصام الشخصية ودا اللي عرفته من الظابط معتز والحالة دي ظهرت عليه بعد ماعرف إن نور مش أبوه وإنهم حاولوا كذا مرة يخلصوا من زبيدة

ومحاولات كتيرة علشان تتجوز وبعد كدا سمموها هو فاكر إن الكل عايز يبعدها عنه

وكمان صدمته لما عرف إن نعمة باعته وحرضت على قتل أمه زبيده كذا مرة فطبيعي إن يحصله اللي حصل دا

أما إنتوا يادكتور عز وياخالي ايه هو مرضكم أقولكم أنا الأنانيه وحب الإمتلاك نسيتوا إنها هي كمان ليها مشاعرها الخاصه بيها وإن ليها الحق في إنها تختار اللي هي عايزاه من غير ضغط يلا من فضلكم الكل برا ….

مالك بحزن : طيب إيه الحل يابتي ..

نهر : الحل ياخال إنك تجرب من سليم وأحمد وتعرفهم يعني إيه أب وبعد اكده فكر إزاي ممكن ترجع حبيبتك

وإنت يادكتور عز قرب من إبنك اللي إنت سبته من زمان في أول حياتكم واللي فضل إنه يعيش في كفر صغير زي دا ويشوف الحب فيه وساب حضنك ..

اتعلموا شويه من زبيدة اللي مجربتش الأمومة بس اتقنتها وبجداره

أنا دلوقتي اديتها مهدئ وياريت محدش يزورها تاني مفهوم …

الكل طلع من الأوضة وسليم خرج لحديقة المستشفى وفضل يبكي بعد ما استوعب اللي عمله

سليم : أنا عارف إني كذبت على الكل ومافيش ورقة ما بينا لكن كان لازم أقنع الكل بكدا علشان إنتي ليا أنا وبس ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى