رواية طبيب القرية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صفاء حسني
رواية طبيب القرية الجزء الحادي والعشرون
رواية طبيب القرية البارت الحادي والعشرون
رواية طبيب القرية الحلقة الحادية والعشرون
سليم : ردي عليا إنتي مين إنتي حقيقة ولا خيال أكيد أنا بحلم ومش قادر اصحي من الحلم دا ..
نعمة : أني حجيجه أني أمك اللي متستحجش تكون أمك في يوم من الأيام …
سليم : ليه بتقولي كدا مين اللي أجبرك تقولي الكلام دا
(قال آخر جملة وهو بيبص لمالك) ..
نعمة : أخوي هو اللي جبرني من البداية هو اللي طلب مني أوجع إبن النايب وأجبره على الجواز مني بأي طريقة حتي لو اتنازلت عن شرفي
أني كنت عارفه إن مالك بيضحك علي في موضوع المأذون ديه ورضيت علشان أفضل أسحب منه فلوس كتير وأخوي ياخد الفلوس ديه مني
لحد ماظهرت زبيدة وبدأت تنصحني وتجولي إن كل اللي أني بعمله ديه حرام وإن أني وأخوي هنتحاسب من ربنا بس أني كنت بسمع كلام أخوي واتعودت على الطريج ديه …
سليم : طريق إيه ممكن أفهم؟ ..
نعمة : طريج الحرام ياولدي لحد مافجأه مالك اتغير وانصلح حاله وعرف طريج ربنا وجتها رفض إنه يجرب مني وطلب مني أروح أشوف حياتي وأخوي سمع كل الحديت ديه وطلب مني إني أضحك عليه وأجوله إني حامل وساعتها هو مهيسبنيش
وإني أعرف زبيدة كمان إني حامل ساعتها هي مش هترضا بظلمي وهتضغط عليه يتجوزني…
بس المفاجأة إني طلعت حامل بجد لما طلبت مني زبيدة أعمل تحليل كنت خايفة كذبتي تنكشف ولجيت الدكتورة مستنياني وبدأت تكشف علي وجتها عرفت إني حامل مصدجتش نفسي
مالك طبعاً وجتها مكنش مصدج وليه الحج في ديه أني كنت عارفه إن مالك بيحب زبيدة وهي كمان كانت بتحبه من وهي عيلة صغيره لكن زبيدة عفيفه وعندها كرامتها وكرامه أي بنيه فوج أي حاجة مالك وافج على الجواز مني …
سليم : يعني عايزة تفهميني إنك مش ضحية وإن محدش ضحك عليكي ..
نعمة بدموع : إيوا هي دي الحجيجة …
سليم : إنتي كدابة هما هددوكي بإيه علشان تقولي الكلام دا إزاي أخوكي كان متفق معاكي وهو اللي قتلك…
نعمة : ديه الحجيجة أخوي هو اللي ضربني بالنار أني مخبراش إيه اللي حوصول خلى أخوي يجلب عليا مرة واحدة اكده مع إنه كان متفج معاي على كل حاجة فجأة لجيته جاي بيجولي أوعي تتجوزيه وهاخذك ونروحوا بلد تانيه لحد ماتولدي وجتها هاخذ العيل وأبيعه لناس مش قادرين يخلفوا ونفسهم في ظفر عيل …
سليم : نعم وإنتي كنتي موافقة…
نعمة : لاه أني موافجتش لكن هو كان خد الفلوس خلاص وبعد مايبيعك كان هياخذني ويسافر كان هيتاجر بيا ويبيعني لحد تاني
كا فاكر إن مالك عمروا ماهيجبل يتجوزني لكن مالك خيب ظن الكل ووافج واتجوزني لكن في يوم أخوي جن جنونه ويوم ماولدتك جيه وجالي ..
فلاش باك ***
عدنان : أني بعت ولدك خلاص والناس اللي دفعوا تمنه موجودين علشان يستلموا الواد وإنتي هتاجي معاي …
نعمة : لاه اني معتش أسمع كلامك تاني أني مش هبيع ضنايا فاهم …
مسكها عدنان من شعرها إنتي فاجرة وحامل في الحرام وأني هجتلك وهاخد ولدك وهجول لمالك إن ديه مش ولده وشوفي بجى مين اللي هيكسب ..
نعمة : إنت مش ممكن تكون أخوي البرشام اللي بتاخذوا ضيع مخك وإنت ضيعت حياتي أني ماصدجت إني أكون بت طاهرة وموافجة إن مالك يتجوز زبيدة بس مترميش في يدك تاني وأكون متعة لكل واحد إنت تجولي عليه …
عدنان : لو كلامي ماتنفذش هجتلك ويكون في معلومك البلد كلها مجلوبه على مالك وأبوه وسمعت إنهم اتجتلوا يعني ملكيش غيري …
نعمة : حتى لو هموت مش هروح وياك ياعدنان ..
باك ****
نعمة : في الوجت ديه دخلت زبيدة وحاولت إنها تنجدني بس في رصاصة جت فيا والتانيه في السارير أني وجتها حسيت أني بموت وطلبت منها تاخذك وتهرب هي ومالك وتربيك وهي رفضت تسيبني واتصلت بالإسعاف وانتجمت من أخوي وبعد مافوجت عرفت بعد ما إنها ماتت وإنك إنت كمان مت حسيت بالدنيا اسودت في وشي بعد ماخسرتك وطلبت الطلاج من مالك وربنا سترها علي واتجوزت راجل زين بيحبني وخلفت منه واد وبت إخواتك
جربت منه ولمست وش سليم بإيدها أني بجد فرحانه جوي إنك بجيت داكتور كابير كد الدنيه وإن زبيدة جدرت تحميك ورجعتك ليا بعد العمر ديه كله…
سليم بزعيق : أنا تعبت وزهقت من حكاياتكم ومبقتش عارف أصدق مين فيكم جه يخرج …
نهر : مش مهم تصدق مين أو تكذب مين المهم إن أبوك وأمك عايشين وإنك رجعت لبلدك ولأصلك …
سليم : أصل إيه اللي إنتي بتتكلمي عليه دا أم باعت نفسها ولا أب …
نهر : أنا ماسمحلكش تتكلم عن خالي نص كلمة ولوعملنا فيك ملعوب اه أنا اللي عملت فيك ملعوب علشان تيجي هنا وتقرب من أبوك وتعرف قد إيه هو بيحبك فوق بقى من وهم إنك مظلوم وضحية إنت عشت أحسن عيشة مع ناس كويسة وعندك بدل الأم تلاته …
سليم : إنتي عمرك ما هتحسي بإحساس إنك تعيش يتيم محروم من أبوك وأمك مهما كنت في عز وغنى وكل الحقايق دي ولاحاجة بالنسبة ليا بالعكس كلكم غلطانين في حقي سلام …
نهر : يعني هترجع لمصر وتسيب الناس اللي محتجالك هنا تمام سلام ..
نعمة : أرجوك ياولدي أوعى ترجع أنا ماصدجت إني أشوفك عايش …
سليم : إنسي إن عندك ولد ..
❈-❈-❈
خرج سليم..
نهر : إستنى رايح فين مش هتعرف ترجع لوحدك …
سليم : ليه شايفة قدامك طفل صغير ..
نهر : طبعاً طفل صغير مش قادر يحكم ..
سليم : بلاش غلط وابعدي عن وشي الساعة دي…
نهر : لامش هبعد لأن الطريق مقطوع ومش هينفع ترجع مشي ..
سليم : هعرف ملكيش دعوة بيا…
نهر : خلاص هسيب العربية واجي معاك.
سليم : أنا مش عايز حد يحميني ..
نهر : أنا برضو اللي هحميك !!!! طبعاً لا إنت اللي هتحميني طبعاً …
السواق : ياهانم الطريج خطر بالليل دا غير الثعابين و قطاع الطرج ..
نهر : أنا معايا راجل هيحمني صح …
سليم : نعم ياختي قطاع طرق وثعابين تعالي وأمري لله …
نهر : يعني هنمشي …
سليم : لا طبعاً هنركب العربية …
إبتسمت نهر ركب سليم مع نهر …
ونعمة ومالك ركبوا في عربية ثانية ورجعوا القصر…استقبلتهم..
أم فتحي : ألحج يا داكتور سليم مرتك جت الشرطة وخدتها ..
مالك بخوف : متيه ديه ..
سليم : خذوها ليه وبتهمة إيه..
أم فتحي : جتل الست نعمة وأخوها وشاهين …
سليم : إنتي بتقولي إيه ومين اللي بلغ عنها ومين يعرف أصلاً إنها رجعت وإزاي عرفوها وهي بالنقاب…
مالك : هي زبيدة اللي جت معاك!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)