روايات

رواية طبيب القرية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الجزء الثاني والعشرون

رواية طبيب القرية البارت الثاني والعشرون

رواية طبيب القرية الحلقة الثانية والعشرون

تحدث سليم بعصبية :
دا تسيب إزاي أي حد يدخل القصر كدا وياخد مراتي من غير ما حد يحميها ..
أم فتحي : أني مخبراش حاجة هما جالوا إنها متهمة ولازمن يجبضوا عليها ..
نعمة :مين اللي متهمة زبيدة ولا مراتك ياولدي أني مش فاهمة حاجة ..
مالك : زبيدة ياأم سليم هي اللي مجبوض عليها لكن الجضية اتجفلت من زمان بعد شهادتك وبعد ما اتجلبت عربيه الترحيلات ميتا اتفتحت تاني ومين اللي فتحها..
سليم : يعني زبيدة طلعت بريئه من القضية دا اللي عايز تقوله ..
مالك : أيوه ياولدي أمك نعمة بعد مافاجت استجوابوها وجالتلهم على كل اللي حصل وإن زبيدة مجتلتش حد ..
سليم : طيب واللي اتقتل مين اللي قتله؟
نعمة : جصدك أخوي ليك حج متجولش خالي اللي جتله شاهين ..
سليم : إيه وإزاي عرفتوا كل دا ..
نعمة : مهو شاهين يبجى جوزي ..
سليم : إيه العيلة اللي تشرف دي جوزك قتل أخوكي طيب زبيدة قتلت مين أو متهمة بقتل مين ..
مالك : مش متهمة بجتل حد مجرد دفاع عن النفس لما خبطت محمود ..
سليم : طب إزاي أثبتوا إنها بريئة والمفروض إنها ماتت ..
مالك : أنا كان لازمن أثبت براءتها حتى بعد موتها وبعد ماأمك فاجت جالت كل اللي حصل بالتفصيل أما الباجي عرفناه من التسجيل ..
سليم : تسجيل إيه ..
مالك : كان في كاميرات معاهم ووجعت من عدنان كان بيسجل بيها علشان يوصل كل حاجة للناس اللي معاه وبعد ما خرجت زبيدة من المستوصف عدنان بدأ يفوج جه شاهين وخلص عليه علشان هو اللي كان محرضهم هو ومحمود بالمسانده مع عيلة كبيره في البلد اهنه ..
سليم : معنى كدا إن اللي جه أخد زبيدة مش البوليس ..
نهر : تحليلك مقنع فعلاً معنى كدا إنها مخطوفة ..
مالك : لاه إستحالة تكون مخطوفة ومين اللي هيخطفها ..
سليم : أكيد اللي خطفها عارف هي مين وجاية ليه ..
مالك إنهار ووقع علي الأرض
ليه بس ياربي كل ماجلبي يجرب يرتاح يتوجع من تاني ..
نهر : خالي نهر قربت منه وسندته
سليم : أم فتحي كان شكلهم إيه اللي أخدوها وهي راحت وهي لابسة النقاب ولا من غيره ..
أم فتحي : لاه هي كانت لابسه النقاب واللي أخذوها كانوا لابسين لبس شرطه ..
سليم : تمام كدا كويس هو في هنا قسم شرطه قريب ..
نهر : اه بس هتعمل إيه ..
سليم : خليكي إنتي هنا مع خالك وأنا هعرف أرجع زبيدة ..
مالك : خدني معاك ياولدي أنا لازمن أرجع زبيدة ..
سليم : متقلقش هرجعها بس إنت أخرج من الموضوع دا علشان محدش يشك ..
نهر : فهمني بس إنت هتعمل ايه ..
سليم : هرجع مراتي يافتحي صح كدا إسمك فتحي ..
فتحي : إيوا يا بيه ..
سليم : تمام تعالى معايا خدني على قسم البوليس ..
فتحي : حاضر
مالك : أني مش فاهم حاجة مرات مين ..
نهر : تعالى معايا ياخال وأنا هفهمك على كل حاجة .. مسعد وصل إنت الحجة نعمة لبيتها ..
نعمة : طب هو سليم صدجني والا لا ..
نهر : مش مهم ياعمتي صدجك ولا لا المهم دلوكيت إنه ينقذ عمتي زبيدة اركبي إنتي وروحي وشكراً إنك جيتي عارفه إن الموقف صعب عليكي ..
نعمة : أني فرحت جوي إنه لسه عايش وكنت عايزة أعوضه عن كل السنين اللي زبيدة حرمتني منه ..
مالك : عندك هي محرمتكيش من حجك إنتي اللي اتنزلت عنيه ولا فكراني مش عارف إنك كنتي موافجة على بيع إبنك للدكتورة شمس واستغليتوا طيبة زبيدة وبعد اكده اتهمتوها بجتلك إنتي وأخوكي
هما صوح أخدوه وكتبوه بإسمهم بس هي ما استسلمتش ولما جدرت تهرب دورت عليهم في كل مكان وفضلت جنبه لحد مارجعته لبلده وهو داكتور كد الدنيه ورفضت إنها تتجوز وعاشت تربيه كأنها أرملة ..
نعمة : لاه أني رفضت إني أبيع إبني أخوي هو اللي عمل كل حاجة إنت ليه دايما ظالمني اكده ..
مالك : إنتي مش دائما مظلومه ولما اعترفتي جدام سليم علشان إنتي خابرة إنه مش هيسكت وهيدور ويعرف الحجيجة كلها
روحي لبيتك يانعمة ولولدك أحمد اللي زرعتي في جلبه الكره من ناحيتي وفهمتيه إني السبب في جتل أبوه شاهين والله لو طلع هو ورا خطف زبيدة أني مش هرحمه فاهمه ..
******************
ركبت نعمة العربية وهي مضايقه
نعمه في نفسها إنتي دايما وجفالي في كل حاجه يازبيده حتى يوم ماولدي سليم رجع سابني وجري جري عليكي
اخذتي مني كل السنين ديه وأني معرفش إنه موجود إلا النهارده وطبعاً طلعت وحشه جدامه بعد ماجولتله كل اللي حوصول بعدما اختفتى من حياتي في الاول
مالك مقبلش بيا تاني وجت ما افتكرت إنك موتي وجالي وجتها أني عاجز ومش هقدر أعيش معاكي ومش هقدر أظلمك بإنك تربطي نفسك بيا
ارتباطي بيكي في الأول كان بسبب إبني وأهو مات وأني مش هقدر أعيش معاكي حياه طبيعيه ..
طلقني وسابني وحيدة بعد ما أبوي وأخوي ماتوا مشيت في الكفر ولجيت كل الناس بتتفرج عليا عيون عاوزه تاكلني وعيون بتشمت فيا
هربت من الكفر وأني خايفه وملياش مأوى وجبلت بشاهين مخبراش هو طلعلي منين وإزاي ساعتها طلب إنه يتجوزني وجال إنه هيجيب حجي من مالك ومن كل اللي ظلموني ووراني فيديو جتل أخوي وجال أني جبت حجك منه وجتها مكنش عندي حل تاني غير إني اتجوزوا مكنتش أعرف إنه صديج مالك وإنه بيكره
فضلت معاه وجبت أحمد أخوك ياسليم أصغر منك بسنتين وفرحه بتي عندها دلوكيت 16 سنه أني عارفه إن مالك بريء من جتل شاهين وإن اللي جتله في المستوصف هو أني بعد ماسمعت كلامهم وعرفت إني كنت لعبة في إيديهم وإن هو السبب في كل اللي حصلي أخوي فهمني إني لو سلمت نفسي لمالك هيتجوزني وإني أعلمه شرب الزفت ديه وبعد اكده أفهم مالك إنه ضحك علي وإني أفضل أخذ منه فلوس وهو يستمتع من غير مايتجوزني كان يعرف كل حاجة عني وكل لحظة كنت بجضيها مع مالك كانوا بيتسلوا بيا
وعرفت كمان إن زبيدة كانت الضحية الأخيره واتفقوا يلعبوا عليها لعبه إنه اتصلح حاله لكن المفاجأة إنها مصدجتهوش وموجعتش في الفخ بالعكس ساعدتني إني اتجوز مالك مع إنها بتعشجه أني مش هنكر ديه بس هي خدت إبني وخدت جلب مالك وثجته وحبه وخوفه هي أخدت كل الحب وأني أخدت الكراهية ولما إبني أحمد سأل مين اللي جتل أبوه جلتله مالك لأنه كان جوزي ولما عرف إني اتجوزت انتجم والحجيجة هي إني عاوزة انتجم منه لأني اتوحشته هو أول واحد حسيت معاه بالمتعة وصدجيني أني هكون أول وآخر واحدة يلمسها وإنتي إرجعي من موطرح ما جيتي ..
********************
في قسم الشرطة
سليم : ممكن أقابل حضرة النقيب ..
الصول : نقوله مين ..
سليم : الدكتور سليم عز مراتي اتخطفت وعايز أقدم بلاغ ..
الصول : إنت دكتور الكفر الجديد دقيقة أبلغه ..
شوية ودخل سليم وكان الظابط مديله ظهره
سليم : آسف على إزعاج حضرتك في الوقت المتأخر دا بس في حالة خطف حصلت في الكفر وأنا مش عارف أتصرف ..
الظابط حرك الكرسي لقدام
مين اللي اتخطف ورفع رأسه مش معقول سليم عز ..
سليم بصدمة : مين معتز يخرب عقلك وحشتني أوي
وعملوا حركة بإيديهم اتعودوا إنهم يعملوها دائما
معتز : إيه اللي جابك هنا ياسليم كنت هتموت من زمان وتعملها ..
سليم : دي حكاية يطول شرحها بس المهم دلوقتي إن أمي زبيدة اتخطفت ..
معتز : نعم بس الصول قال مراتك.
سليم : أنا هحكيلك اللي حصل الكفر ده هو أساساً المكان اللي اتولدت فيه وأمي زبيدة هربت بيا من هنا لأنها كانت متهمة بجريمة قتل
معتز : اه أنا عارف إنت حكيتلي القصة دي وسألتني موقفها ايه ..
سليم : اه بس اللي عرفته إن هي بريئه وده اللي ثبت بعد ماهربت بس النهاردة جه اثنين ظباط وقبضوا عليها ..
معتز : إستحالة أنا موصليش أي بلاغ ولا أمرت بالقبض على حد ..
سليم : أنا عارف علشان كدا قلت مراتي اتخطفت لأن هي جت معايا على إنها مراتي ولو أي حد تاني كنت شوفته غيرك كنت قلت كدا علشان يتحركوا ..
معتز : متقلقش أنا عارف إن أمى زبيدة غاليه على قلبك أوي وفي عز زعلك منها كنت دائما بتقولي أنا مقدرش أنسى فضلها عليا ..
سليم بدموع : النهاردة عرفت قد إيه هي كانت أحن وأطهر من أمي الحقيقيه اللي محستش إن كنت عايش ولا لا أمي اللي ضحت بحياتها وشبابها علشان تكون معايا ولما كبرت مقبلتش إنها تخدعني وصارحتني بكل حاجه ومع كدا كنت قاسي معاها عاملتها معامله زي الزفت مع إنها انقذتني من إني أكون تابع لناس وأفضل طول عمري معمي على عيوني ..
معتز : بالراحة واهدى أنا بقالي سنتين هنا وعرفت كل حكاويهم وصدقني أنا عارف مين اللي خطفها ..
*******************
ظهرت زبيدة وهي مربوطة في غرفة مظلمه
فتحت زبيدة عيونها وبتسال :
أنا فين مش المفروض إني أتعرض على النيابة أو أكون في زنزانة ويتحجج معاي ..
ابتسم الشخص :
إنتي ذكيه أكتر مماسمعت عنك لا ياماما السجن هنا غير أي سجن تعرفيه والحساب بدأ وقته ..
سالته زبيدة :
حساب إيه وسجن إيه اللي ماعرفهوش ..
ابتسم الشخص بسخرية :
سجن الإنتقام ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!