رواية طبيب القرية الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم صفاء حسني
رواية طبيب القرية الجزء الحادي والثلاثون
رواية طبيب القرية البارت الحادي والثلاثون
رواية طبيب القرية الحلقة الحادية والثلاثون
في نفس الوقت اللي كانت نهر بتنفذ فيه الخطة مالك سافر ينفذ هو خطته
في إسكندرية وصل مالك للمكان اللي زبيدة موجودة فيه ورن الجرس ..
زبيدة : إيوا أني جاية ياسعاد اصبري ..
مالك في الخارج يرتدي بدلة سوداء وتحته قميص أبيض ولابس نظارة كان شكله وسيم وباين عليه إبن 30 سنه مش 48 خالص وكان ساند على عكازه ..
زبيدة كانت لابسه إسدال لونه أسود في أبيض ولافه الحجاب على رأسها فتحت الباب
مالك ببتسامة : زبدتي كنتي فاكرة إنك هتقدري تهربي مني تاني ..
زبيدة : يااابوي إنت جيت اهنه كيف ..
مالك : هههه جيت بالأتوبيس وسعي اكده عايز أدخل بيت مرتي ..
زبيدة : مرتك مين أوعى ميصحش تدخل أني لوحدي ..
مالك : لاه ينفع وإنتي مرتي من زمان جوى …
زبيدة : ديه في أحلامك يابن النايب ..
مالك : بجى اكده مش برضك أني حلمك وأني الراجل اللي بعدي حلفتي إن ماحد غيره يلمسك أو يجرب منيكي صوح…
زبيدة : عيب عليك الحديت ديه هو إنت لسه زي ماإنت ياراجل إنت بجى عندك ولدين طولك …
مالك : لاه جولي 3 ولاد لأني نويت أربي فرحه كمان ..
زبيدة : بت شاهين ونعمة صوح يبجى عداك العيب ربنا يجويك …
مالك : تقصدي يجوينا إحنا التنين أني وإنتي والمرة ديه مفيش أيوتها إعتراض لأني جهزت كل حاجه …
زبيدة : مش فاهمه جهزت كل حاجة إزاي ..
مالك : طب اسمحيلنا ندخل الاول ..
زبيدة : معلش أني آسفة إتفضلوا ..
مالك : إتفضل ياشيخنا ..
دخل المأذون ومعاه إثنين شهود وسعاد وزوجها ..
زبيدة : بجى اكده ياسعاد إنتي متفجه معاه ..
سعاد : لا والله أنا اتفاجئت إنه عارف كل حاجه عني وعن جوزي وإنه راحله واتفق معاه على كل حاجة أنا معملتش أي حاجة ..
جوز سعاد : فعلاً ياأستاذة زبيدة هو إنسان كويس لأنه اعتبرني أخوكي وجه طلب إيدك مني ولو إنتي مش معتبراني كده يبقى سامحيني ..
زبيدة : إيه الكلام ديه يامنصور إنت عارف إني بعتبرك أخوي وأكتر ولا مكنتش فكرت أجي إسكندرية لو إنت وسعاد مش موجودين بس فكرة الجواز دلوكيت فكرة مش كويسه واصل ..
سعاد : ليه مش حلوه يازبيدة ..
زبيدة : علشان سليم إنتي ناسيه لما أتقدملي واحد وأنا في القاهرة وسليم كان في الإعدادية حصل إيه وجتها ..
سعاد : اه فاكرة يازبيدة بس وقتها كان فاكرك أمه لكن دلوقتي هو بقى كبير وأنا شايفه إن أكبر علاج ليه إنك تتجوزي بقى لأنك للأسف من كتر تعلقك بيه خليتيه هو كمان اتعلق بيكي أوي بطريقة مريضة ..
مالك : هو إيه اللي حوصول لولدي وهو عيل صغير …
زبيدة : دي حكاية طويلة ونزلت دموعها ..
مالك بلهفه : خلاص اهدي يازبيدة يالا ياشيخنا أكتب الكتاب ..
زبيدة مسحت دموعها : إنت لسه مصمم ..
مالك : إيوا علشان أجدر اجعد جمبك وأخذك في حضني وفي الحلال وتحكيلي كل حاجة عنك وعن ولدي كمل بغيظ وجوازك ديه والتسمم وتعب ولدي وكل حاجه ..
زبيدة بدموع : أني عارفه إني غلطت من الاول خالص إني أدخلت مابينك وبين نعمة ويمكن غلطت إني بعت سليم مع الدكتورة شمس وللأسف وثقت فيها حرمانها من الأمومة خلى قلبها ومشاعرها ميتنين. ..
مالك : نكتب الكتاب الأول وبعدها نتكلموا في كل حاجة ويد في يدك سليم هيوبجى زين وأحمد كمان ..
زبيدة : وفرحه ونهر كمان أخ نسيت ابعت رسالة لنهر علشان تعرف تمهد لسليم ..
مالك : تمام ابعثليلها ..
اتكتب الكتاب لأن زبيدة تعبت من كثره فراق حب عمرها تعبت من نظرات الدكتوره شمس ليها إنها هتسرق جوزها منها بعد ما فشلت محاولاتها إنها تجوزها …
بعد كتب الكتاب مالك حاسب الشيخ والشهود والكل إستئذن ومشي ..
مالك : أني عارف إن إحنا كبرنا وأني كتبت كتبنا علشان أكون جمبك وتكوني في حضني نونس بعضينا في الأيام اللي باجيه من عمرنا ولو ربك أراد إنه يرزجنا بعيل يبجى خير ما أرادش المهم إن إحنا مع بعضينا ..
زبيدة بدموع : أني خايفة على سليم صدجني الصدمة هتكون شديده عليه ..
مالك ضمها لحضنه حضن حلال..
مالك : هو دا اللي عايز أفهمه ليه بحس إن سليم بشخصيتن مرة دكتور راكز عاجل لكن …
زبيدة : لكن لما يكون الموضوع متعلج بيا بيتحول لشيطان صوح..
مالك : صوح ..
*******************
عند نهر وسليم
نهر :ممكن البرشام دا ..
سليم : برشام إيه ..
نهر : اللي إنت اديتني منه إمبارح ..
سليم : اااه بس ليه عايزاه ..
نهر : هو ممنوع أشوفوا ..
سليم : لا طبعاً إتفضلي دا دكتور نفسي هو اللي كتبته ليا من وأنا صغير …
نهر : بتقول إيه من إمتا بالضبط ..
سليم : مش فاكر تقريباً وأنا في إعدادي كنت بحلم بكوابيس اخذتني أمي الدكتورة شمس للدكتورة دا …
نهر : وليه كان بيجيلك كوابيس ..
سليم قعد على الكرسي وأخذ نفس عميق وبدأ يحكيلها في نفس الوقت زبيدة كمان كانت بتحكي لمالك
زبيدة : أني وصلت للدكتورة شمس بمعجزه سنه كاملة وأني بدور عليها دورت عليها في كل المستشفيات لكن ملجيتهاش
في الوجت ديه اتعرفت على سعاد ومنصور وهما اللي ساعدوني إني أوصلها لما وصلت للمستشفى اللي بيشتغلوا فيها كانت طالعه من المستشفى بتاعتها هي وجوزها ومع إنهم كانوا مستواهم المادى بسيط إزاي مرة واحدة اكده بجى عندهم مستشفى …
مالك : أني عرفت إنهم شركا مع الدكتور عز وهو كان ببشتغل في بلاد برا ..
زبيدة : مش هو ديه السبب الرئيسي في اللي وصلوا له ..
مالك بتعجب : طب هو إيه ..
فلاش باك***
شمس خارجة من المستشفى هي ونور جت تركب العربية وقفتهم زبيدة
زبيدة : فين ولدي سليم ..
شمس : بسم الله الرحمن الرحيم إنتي موتيش ..
زبيدة :لاه ..
شمس : يعني هربتي من السجن صح ..
زبيدة : من غير لف ولا دوران يادكتورة أني عارفه كل حاجة عنك ولو فكرتي تبلغي عني إني عايشة أني كمان هبلغ عنيكي ..
شمس بعصبية: تبلغي عني أنا ليه إن شاءالله ..
زبيدة : التهم كتير أولها خطف ولدي مني ..
شمس : مش إبنك أنا كتبته بإسمي خلاص وأمه خدت تمنه من قبل مايتولد ..
زبيدة : هي دي التهمة التانية إنك استغليتي مهنتك كدكتورة في مستشفى في الصعيد بعيد عن الجانون اللي بيحاسب والعادات وإنك بجيتي تستغلي البنات الحوامل من ورا أهلهم او اللي أهل جوزها جاهلين وعايزين ولد مش بنت فتساوميهم وتشتري ولادهم جبل مايتولدوا ..
أني كنت عبيطه افتكرت إن نعمه صعبت عليكي بجد لكن إنتي ضحكتي عليها وزغللتي عينيها بالفلوس هي كمان بس المرة دي إنتي اللي خدتي الواد صوح أما الولاد الباجيين بتبعيهم للناس اللي معندهاش عيال صوح….
نور بخوف : الكلام دا ميتقلش كدا في الشارع ..
زبيدة : أني مهامشيش من اهنه أني عايزه ولدي …
شمس : ملكيش ولاد عندي روحي اشربي من البحر إنتي معندكيش إثبات …
زبيدة : لاه عندي إثبات وشهود كمان ماهو من سوء حظك إني لما دخلت السجن جابلت فادية أول ضحياكي وحكتلي إزاي إنتي ساومتيها على ولدها وإن أهلها وافجوا علشان يخلصوا من الفضيحه وبدال ماتنزل العيل يفضل في بطن أمه وإنتي تأجري شجة للبت لحد وجت ولادتها ولما تولد تعمليها عملية رجعتها بنت بنوت من تاني في المجابل تاخذي الولد وشوية ملاليم تترمي لأهل البنت ..
نور : تعالوا نقعد في أي مكان ونتفاهم واللي إنتي عايزاه هنفذه ..
شمس : إنت بتقول إيه ..
نور بحدة : بقول اللي سمعتيه ومفيش نقاش ..
باك ****
مالك : يا ولاد الكلب هو في بشر اكده وطبعاً أمي كانت عارفه بكل دين وبدل ما تاخد فلوس دفعت للدكتورة فلوس ..
زبيدة : لاه هي مكنتش عارفه ديه كله اللي قالته إن أخو نعمة اتفج معاها تخلصه من الولد ..
فلاش ***
ركن نور عربيته ودخلوا البيت
نور : تعالي شوفي سليم ..
جرت زبيدة وخدت سليم في حضنها ياحبيبي وحشتني جوي ياولدي أني مش هسيبك أبداً ..
نور : اطمنتي دلوقتي إنه عايش في أمان متخافيش عليه ..
زبيدة : أمان إيه وهو مع ناس زييكم استغلوا مهنتهم علشان مصالحهم ..
شمس : مش قلتلك ما تأمنلهاش أهي بدأت تبجح فينا ..
نور : إنتي إسكتي خالص دلوقتي ووجه كلامه لزبيدة
إيه المطلوب مننا دلوقتي وتنسي أي حاجه سمعتيها اللي عملناه دا كان زمان ودلوقتي إحنا فتحنا مستشفى نصها خيري والنص الثاني بفلوس ومعانا شريك بيمول الفلوس وهو برا البلد وشرط دا
وأنا مش مستعد أخسر دا أو إن مراتي تترمي في السجن مفهوم يعني تلخصي إنتي عايزه إيه مقابل سكوتك ..
زبيدة : أعيش مع ولدي وأنا اللي أربيه ويعرف إني أمه إزاي مخبراش وكمان أشتغل معاكم في ممرضه المستشفى أنا وصحبتي وخطيبها ..
نور : هي دي كل طلباتك يعني مش عايزه فلوس ..
زبيدة : لاه ربنا يكفيني شر فلوسكم الحرام وسليم تعليمه هيكون بفلوس حلال وأني اللي هصرف عليه ..
باك ****
مالك وطى يبوس إيد زبيدة إنتي عملتي اكده مع ولدي ..
زبيدة : أني حسيت إنه ولدي ولازمن أحميه من شرهم وكمان كنت فاكرة إنك موت بعد الشر ..
مالك : ووافق الدكتور نور ..
زبيدة : إيوا وفضل سليم في حضني ولحد مادخل المدرسة وهو بيجولي ياماما في الوجت ديه كنت اترجيت في شغلي والدكتور عز رجع من السفر واستلم الشغل وعرف بالتجاوزات اللي بتحصل من شمس لأنها مسعوره فلوس فمنع دا وبشدة وحزم ولا هيفض الشراكة اللي بينهم
شمس افتكرت أني السبب في اللي حوصول ديه وحبت تعاجبني بدأت تزرع في جلب سليم الكره من ناحيتي في الأول جالتله إني مش أمه وإني مجرد داده وممرضة بتهتم بيه علشان هو مريض ..
مالك : وهو كان مريض ..
زبيدة : إيوا كان عنده مشاكل في كرات الدم وكان لازم يغسله دمه دايما وأني اللي كنت بتبرعله بالدم ..
******************
سليم : عارفة يعني إيه مرة واحدة الدكتورة شمس تقولي أن دي مش أمك ومتناديش على زبيدة أمي تاني وفي نفس الوقت أعرف إن هي سبب الحياة ليا لأنهم سنه كاملة عجزوا إنهم يلاقوا دم يتطابق مع دمي إلا لما ظهرت في حياتي يعني كل نقطة دم بتجري في عروقي منها هي 6 سنين وهي بتتبرع بدمها ليا ..
نهر : إنسانة عظيمة فعلا حصل إيه بعد كدا ..
سليم : فضلت عايش في الدوامة دي وكنت في الوقت دا لسه طفل والدكتورة شمس ماراعتش إحساس الطفل لحد ما دخلت في اكتئاب وزبيدة كانت هتتجنن إيه السبب اللي وصلني للحالة دي الدكتور نور عرف باللي عملته شمس قعد واتكلم معايا وقالي إن زبيدة أمك أنا كنت متجوزها علشان تجيبك لأن مراتي مش بتخلف وهي أمك وأنا أبوك أوعى تسمع كلام شمس …
*******************
زبيدة : أني طلبت منه يوجف المهزلة ديه ولا ههرب بسليم ومحدش هيعرف ليا طريق ياريتني كنت بالجرأه دي وجتها
لكن هو كبر وكان بيدرس مينفعش أخرب حياته وخصوصاً بعد كلام نور معاه بإنه بيجى أبوه
لكن شمس مستسلمتش كل يوم والتاني ألاجي عريس يتجدملي ..
سليم : كانت تيجي وتقولي ..
فلاش باك ..
شمس : عارف مين دا ياسليم ..
سليم : مين ياماما ..
شمس : دا عريس أمك زبيدة هتتجوز وتسيبك ..
سليم : هتتجوز ليه ما أنا معاها ..
شمس : مش عارفه بتقول إنها بتخاف تنام لوحدها ..
سليم : جريت عليها وقلتلها أوعي تتجوزي ياماما زبيدة وأنا هنام في حضنك ومش هخليكي تخافي ثاني ..
زبيدة : مين اللي جالك اني هاتجوز ياحبيبي متخافش ياولدي أني هبجى معاك لحد ماتكبر وتبجى عريس ..
سليم : وعد ياماما ..
زبيده : وعد ياحبيبي ..
باك ..
زبيدة : وفي الوجت ديه سليم جرب مني أكتر منها كنت بذاكر معاه طول الوجت مش بيغيب عن عيني أبداً لحد ماوصل ل 3 إعدادي ..
مالك : إيه حصل وجتها ..
سليم : أمي زبيدة تعبت أوي جالها ميكروب بسبب شغلها ونامت شهرين في المستشفى
الدكتور عز حجزلها غرفة خاصة في المستشفى وكان بيتابعها دائماً وممنوع إن أي حد يدخلها علشان العدوى وطبعاً أنا كمان كنت ممنوع أدخلها ..
نهر : بس أنا سمعت إنها اتسممت ..
سليم : ما هما قالولي كدا علشان مخافش عليها واللي عرفته بعدما اتخطفت في البلد إن الدكتورة شمس وأمي نعمة هما السبب في الموضوع دا …
نهر : أكيد بعتوا واحدة فيها نفس الفيروس دا ..
سليم : فعلاً هو دا اللي حصل ..
نهر : هو إيه الميكروب دا …
سليم : هو دا كان هدفي إن أكون دكتور علشان أعرف إي هو الميكروب دا ..
نهر : ووصلتله ..
سليم : اه بعد ما اتخرجت عملت عنه بحث كمان هو إسمه المكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلن (مارسا) …
نهر :اه سمعت عنه دا بيسبب ضعف في المناعة ..
سليم : اه هي عدوى بكتيريا مقاومة للعديد من المضادات الحيوية وممكن تسبب التهابات في الجسم ..
( تنتقل العدوى عن طريق ملامسة المصاب أو مشاركته أدواته تختلف الأعراض وفقًا لمكان العدوى وشدتها يمكن علاجها بالمضادات الحيوية أو الجراحة ظهرت البكتيريا بشكل طبيعي على الجلد)
نهر : بس سمعت إنها متسببش أي مشاكل مجرد عدوى بسيطة في الجلد ..
سليم : لأنها مهتمتش وقتها وتكون أخطر إذا انتقلت داخل الجسم
(مثل: مجرى الدم ،المفاصل، العظام، الرئتين، القلب)
نهر :صح وهي اتنقلت فين ..
سليم : تسمم في الدم بقى وشها شاحب بس مع رعاية الدكتور عز رجعت صحتها كويسة وعرفت إنه بيسبب التهابات في الجلد ضيق في التنفس التهاب رئوي.تسمم الدم وأكتر الأشخاص المعرضون للإصابة بيه
( الأشخاص المقيمون في المستشفيات ،كبار السن ،العاملون في مجال الرعاية الصحية، مرضى غسيل الكلى ،المصابون بضعف في الجهاز المناعي ، الأشخاص المصابون بحروق في الجلد )
وطبعا هى ممرضة وبتتعامل مع كل الحالات..
نهر: لا حول والا قوة الا بالله ..
سليم : وبعد دا كله فضلت الدكتورة شمس تقنعني إن في حاجه ما بين الدكتور عز وأمي زبيدة وطبعا بطريقة غير مباشرة وهي بتتكلم مع الدكتور نور نفسيتي ادمرت وقتها لأسباب كتير غياب أمي زبيدة وضغوطات المذاكرة والخناقات اللي كانت بين شمس ونور خلصت امتحانات وأغمى عليا …
اخدوني على المستشفي بعدما فوقت قالوا تعب نفسي تابعت مع دكتورة نفسية ومن وقتها وأنت باخد البرشام دا ..
نهر : طيب إنت دكتور وفاهم إن تناول الأدوية دي غلط صح …
سليم : ما أنا مش باخد كتير لما بكون متوتر بس …
مالك : طيب ليه بعد كل ديه اتبرعتي لنور ..
زبيدة : علشان وجتها سليم كان في الثانوية العامة وكان نفسه يجيب مجموع ويكون دكتور كبير إزاي هيجدر يستحمل صدمة تانية لما يعرف إن نور مش أبوه
وجتها الدكتور عز جال إنها عملية بسيطه لكن كان رافض بشدة فحكيتله كل الحكاية فهم موجفي بس للأسف بعد ما خلص الثانوية ودخل طب وكان بيجي كتير وجع التحليل فى ايده ومن وجتها 5 سنين فضل يلح عليا عاوز يعرف هو مين لحد ما حكيتله ..
مالك : متخافيش هيتجبل الموضوع صدجينى هي مشكلة سليم إنه عاش في حرب كلها تخصك انتي
فهمتي دلوكيت ليه كذب علينا وجال إن هو اتجوزك علشان شاف عرض عز وإنه بيتكرر جدامه …
زبيدة : بالحج إنت كيف عرفت مكاني وكمان عرفت إزاي إن سليم ضحك عليك ..
مالك : أني عارف مكانك من زمان لكن اللي كان موجفني لما عرفت إنه كتب ورجة عرفي وبالذات لما ما عارضتيش على كلامه وغميتي ..
زبيدة : لأن وجتها كنت حاسه أني مش مظبوطه وخوفت إنك إنت وسليم تتعاركوا بسببي ..
مالك : مفيش عراك إن شاءالله بس لوكان عز وصل جبلي كنتي وافجتي عليه ؟! ..
زبيدة بخبث : آه بس خساره إنت جيت الأول ..
مالك : بجى اكده ماشي وبدأ يجري وراها كأنهم لسه أطفال أو شباب في أول العمر لدرجة إنه نسي عجزه ووجعه ..
نهر خدت البرشام منه : طيب بلاش بعد كدا تاخد منه تحت أي ظروف إنت قوي واتغلبت على حاجات كتير ..
سليم : في حاجة عايزه تقوليها وخايفه صح …
نهر : خايفه عليك من رد فعلك اوعدني إنك مش هتاخد أدوية تاني ..
سليم : قولي اللي عندك يا بنت عمتي..
نهر :خالي وعمتوا زبيدة اتجوزوا إمبارح ..
سليم بصدمه : نعم إنتي بتقولي إيه يعني كل الخطة دي علشان تبعديني وتقربي خالك من أمي ..
نهر : دا من حقهم بس اتأخر شوية ..
سليم : أمي كان عندها حق إنك بتلعبي مع خالك ضدي وأنا صدقتك إنك متعرفيش مكانها طلعتي باعته خالك ليها بس أنا هرجعها ليا …
نهر : فوق بقى من المرض المعشش في دماغك دا وسيبهم يعيشوا …
سليم : إنتي تسمح لأمك إنها تتجوز وإنتي في السن دا الموضوع مش من مالك بس لكن المبدأ مرفوض صعب عليا ..
نهر : هيكون صعب عليك لوهي أمك بجد وسابت أبوك واتجوزت حد تاني أو لو مكانتش وفيه وبعد موته اتجوزت ودا بردوا من حقها شرعاً
أما عمتوا زبيدة عاشت بدور أم وهي بنت علشان تربي إبن حبيبها ويوم ما القدر يقربهم من بعض إنت تيجي تفرقهم عن بعض على العموم أنا مهمتي انتهت
اه خدعتك علشان زبيدة تتجوز خالي لكن إنت من جواك كنت عارف دا ونفذت معايا علشان تلهي نعمة عنهم صح علشان حسيت إن من حق زبيدة إنها ترتاح حتى لو هتكون مع أكتر شخص إنت بتكرهه ..
سليم سابها وخرج وفي نفسه
( صح كل اللي هي قالته أنا اللي وافقت من البدايه أنا وافقت على التمثيلية ديه لما عرفت إن الدكتورة شمس اتفقت مع حد يقتل زبيدة مكنتش في الأول عارف مين بس لما اتخطفت عرفت إنها نعمة وكل دا علشان متتجوزش مالك كان لازم احميها علشان كدا قلت إني اتجوزتها بعقد عرفي كنت عارف إن زبيدة هتخاف إن الاب والابن يتخانقوا مع إنها من جواها متأكدة إن دا مش هيحصل لكن سابت مساحة ليا مع أبويا وبعد ما حكيتلي إنها مظلومة ولعبت بمشاعري كنت متلخبط مش عارف إيه السبب لكن لما واجهتني نهر وسمعت التسجيلات وافقت فوراً ..
وحبيت اتوها هي والناس اللي معاها إني فعلاً بدور عليها وأنا عارف إن هي مش في أي مكان من اللي هنروحهم ..
طيب ليه زعلان؟ و خايف من إيه؟هي فعلاً من حقها ترتاح هي طول الوقت كانت مستنياه يرجع أو تروحله يبقي أجي احرمهم بس لازم أمثل إني حزين علشان أنا متأكد إن شمس ونعمة وراهم حاجة هي إيه مش عارف والغريبة إني فعلا لما بسيطر على نفسي مش بحتاج للبرشام بحس بتركيز أكبر ودا اللي حصل من وأنا مش باخد منه وأظن أنا فاهم نهر أخدت البرشام ليه ..
ورجعنا على الكفر وبعتت نهر البرشام على معمل للتحليل
مع تجاهل مني على اللي حصل قررت أسيب البلد وسبت نهر لأني خايف عليها هي كمان لأنها لو اكتشفت حاجة هتكون في خطر أنا هستغل إن هى خدعتني لمصلحة خالها واتعصب وأسيب الكفر وارجع عند شمس أشوف عايزة إيه مني وليه بتعمل كل دا وليه بتساند نعمة …
وظهرت النتيجة وطلع شك نهر في محله ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)