روايات

رواية ضحية العشق الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية ضحية العشق الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية ضحية العشق الجزء الأول

رواية ضحية العشق البارت الأول

ضحية العشق
ضحية العشق

رواية ضحية العشق الحلقة الأولى

جوزك عمل حادثة يا مدام غزل وقاعد علي كرسي عاجز!
غزل بصدمة : هو فين؟؟
بيدخل راجل في الخمسين من عمره وبيضحك ليها بستفزاز.. اه جوزك أنا عملت فيه كدا!
غزل بتوتر:بابا؟
كامل بزعيق وهمجية :أتجوزتيه من ورايا يا فا*جرة!
بتخوني ثقتي فيكي يا غزل الظاهر ان معرفتش اربي بناتي واحده تتجوز تاجر مخدارات.. والتانيه تتضحك عليه!
شدها من هدومها ليه وقاطعها بعصببة: يا بنت الك*لب
أنتي ازاي تعملي كدا!! بتتجوزي فريد اكبر عدو ليا، وعايزه اسقفلك واقولك برافو عليكي ممتازه من ورايا؟؟
غزل بتوتر ومش قادرة تاخد نفسها وقلبها هيتخ*لع من الدق ونظرات ابوها…
غزل بخوف :فريد كويس يا بابا..
بقلك هو فريد كويس!! حصله اي بسرعة؟؟
بيقعد ابوها علي الكرسي بهدوء :فريد فقد الذكرة، وقعد علي كرسي متحرك، ده عشان بس فكر يبقي منافس ليا!
لسه هتكلم قال :تلاقيه داخل دلوقت مش فاكر انتِ مين!
غزل بعصبية وتوتر شديد :ليه يا بابا عملت فيه كدا، انت خربت بيتي عشان فلوسك واملاكك.. انا بحبه وعايزه ابقا معاه مفكرتش في بناتك لو ثانية، الظاهر ان معتش في فايدة!!
بيدخل فريد ومعاه مامتهُ.. بيبصلها فريد بستغراب؟
ابتسم فريد وشاور عليها :مين دي!!
غزل بتوهان :فريد أنا مراتك.. مش فاكرني ،بتقرب منه وبتلمس وشه ودموعها هتنزل منها بتشوف الكدمات الي فيه وبتبص عليه بتمعن مبتقدرش تمسك دموعها!! وبتعيط بقوة!!
غزل وهي بتمسح دموعها :مش عارفه اقولك ايه!! بجد مش عارفه اقولك اي يا بابا؟
بيبعد فريد ايديها عنهُ : انا مش متجوز، مراتي مين؟
كامل بغضب :يلا يا غزل يا بنتي نمشي من هنا.. فريد مبقاش فكرك انا هجوزك لي رضوان ابن اخويا!!
فريد بتنهيدة :أنا عايز ارتاح يا ماما؟
بتقع غزل علي الارض بنهيار وبتسرح في دوامه حياتها وعنيه علي فريد بحزن وعلي حالتهُ.. فريد!! أنا مراتك.
بصيلها فريد و دقق في ملامحها وقال وهو بيضغط علي دماغه.. أطلعي بره انا معرفكيش!!
غزل بعياط هستري.. لو سبتني هروح لمين، مش انت وعدتني عمرك ما هتسبني؟؟ وهتفضل جمبي طول العمر
فريد بستهزاء ابتسم ابتسامة غريبة وقال :أنا قولتلك كدا، يمكن بس انا مش فاكر حاجة..
بتتطلع غزل تلفونها بتسرع.. بص شوف صورنا مع بعض وشغلنا مع بعض في الشركة، طيب افتكر كدا يوم عيد ميلادك الي فاتت والخاتم الي في ايدك ّ
بيبص زين علي الخاتم بتوتر.. مكتوب عليه فريد و غزل!
غزل بفرحة : أيوة يا فريد انا غزل؟؟
بتجري غزل تتطلع ورق شغلهم وتعاقدهم مع بعض؟. انا
مراتك يا فريد متسبنبش لو مشيت من هنا هتبهدل؟؟؟
بيخلع فريد الخاتم وبيرميه :أنا مش فاكرك اطلعي بره..
بتهز غزل دماغها بحزن وبتتدخل تاخد هدومها، بيمشي ابوها وعيونها بتودع القصر.. بتحضن امه بحصره!! هتوحشيني يا ماما، لازم اتكلم معاكي في اي يوم؟
راضية بحزن وقلق :مفيش فايدة يا غزل، انا جاية هنا عشان فاكر ان انا المربيه بتاعته.. مش هقدر اتكلم..
في اوضة فريد ”
بيتنهد فريد وبيشوف صور ليهم معلقة في الاوضة بيتحرك بلكرسي وبياخدهم :فجاة بيرميهم علي الارض!!
وبينادي بزعيق :يا ماما تعالي نظفي القر*ف ده
عالم زبالة!! جايه تتضحك عليا بعد ما عرفت ان عملت حادثة؟؟ جايه تقول مراتك!
راضية بتوتر :بس غزل تبقي مراتك يا فريد بيه؟
فريد بعصبية و زعيق :أنا فاكرك انتي وحاسس بأمان معاكي اما هي حاسس بشعور غريب معاها، اول مره احس بيه يا ماما.. مبسوط منك لما قولتلها ان كمان مش فاكرك.. من بعد العربية ما ادمرت مش فاكر غير والعربية داخله فيا!!
راضية بهدوء :أرتاح يا فريد يومين كدا وهترجع تمشي تاني مع ممارسة العلاج الطبيعي؟
اتنهد فريد ورفع نفسهُ علي السرير.. راح في النوم من التعب..
عند غزل قدام الفلة ”
غزل بعصبية وزعيق وقهر :ليه عملت فيا كدا!! مفكرتش؟
في بنتك انت حالف ان لو دخلت بيتنا هطلق امي، عادي اترمي في الشارع عشان خاطرك، فاكر اخر يوم لما طردتني من البيت وقولتلي روحي شوفي اكل عيشك، مبقتش قادر اصرف عليكي، وانت كنت تقدر و زيادة!!
ولما سبتك و روحت لفريد!!
… فريد مقصرش أهتم بيا و جابلي شقة واشتغلت معاه ولما الشركة بتاعته بقت اعلي منك قلت تدمره، و ازاي بنتك تتجوز عدوك اكبر منافس ليك.. بنتك ازاي وانت مش بتعتبر ان بنتك.. فاكر ان ولد اروح اشتغل واعتمد علي نفسي و احس ان عندي مركز.. فريد بعد مرور سنة وشغل وتعامل بيني وبينه.. أتجوزنا؟؟
كامل بستهزاء :مبقاش فاكرك ورق جوازك معايا هترفعي عليه قضية خلع عشان تتجوزي رضوان ابن عنك!!
غزل بضحك :هو مش ده رضوان برضو، الي كان سرقك؟
كان خطيبي الاول وكنت بحبه، وقولتلي ده سرقني، هتتجوزي واحد سرق ابوكي.. هما كلهم ضحكين عليك.
انا مبقاش يلزمني رضوان ولا غيره انا وفريد هنبقي مع بعض سلام يا حضرة راجل الاعمال المشهور..
بتتدخل عزل الڤلة تاني وبتنادي علي امهُ :يا ماما راضية
بتنزل راضية وبتحضنها بحب.. وحشتيني يا غزل!
غزل بدموع : هو كويس يا ماما، انتي وحشاني اكتر؟
راضية بحنان :اه هو هيرجع يمشي تاني، بس هو فقد الذكره وهترجع بعلاج غير انه محتاج اهتمام!! ونتي
عارفة السرطا*ن الي عندي محتاج كماو*ي وبقعد في البيت مش بتحرك بسبب الرئه!!
غزل بحزن :أنا مش همشي انا هقعد وههتم زي ما انا هحاول اتكلم معاه حتي لو هشتغل وهنام في اي اوضة
راضية بحب :ماشي يا حبيبتي، دلوقت معاد العلاج بتاعه، والاكل محتاج يتحضر؟
بعد مرور ساعة ”
بتلبس غزل فستان أحمر وبترفع شعرها كحكه فوضوية، وبتحضر علاجه بتخبط علي الباب وبتتدخل بتوتر شديد: فريد يا حبيبي صباح الخير؟
بيرد فريد بسرحان :غزل صباح النور!!
غزل بستغراب.. فريد ؟؟
فريد بستغراب : هتفضلي كل شويه تقولي فريد فريد.. اي جابك تاني هنا مش قولتلك اطلعي بره؟
بتحط غزل الاكل علي السرير وبتقرب منه بأنفاس حاره بتحط ايدها علي قلبه.. لو عقلك ناسي فا ده فاكر..
زقها فريد علي الارض وقال بعصبية :
ما قولت انا مش فاكرك!!
غزل بضحكة عالية :أيه الاهانة.. مالك كدا مش علي بعضك ليه ما تتحرم نفسك معايا شوية!! الاه؟
خد علاجك أعتبرني الشغاله الجديدة بس مراتك، علفكره يا فريد بيه.. قلبي بيقول انك عارف انا مين كويس!
شايف انك مش احسن حاجة عشان تبقي مراتي؟؟
غزل بتخلع فوطة المطبخ وبتفرد شعرها بيبان تفاصيل جس*مها :بجد مش احسن حاجة؟
بيبعد فريد نظرة عنها بتوتر :كدا مينفعش الي بتعمليه ده؟
غزل وهي بتحاوط رقبته وبتبص في عيونه بلهفه :
أيه طلعت حلوة مش كدا!! خلاص هشوف حد يقدر الجمال ده أي رايك!! اروح لرضوان هيقدره..
فريد بغيره :و حياة امك؟؟
غزل بتسقيفه عالية.. ايوه هو ده فريد الي انا عارفه!
فريد بهدوء :أنتي طالق يا غزل
غزل بصدمة : فريد انت؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى