رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة عصام
رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء الثاني عشر
رواية صوتها الباكي هز كياني البارت الثاني عشر
رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة الثانية عشر
يڪن بيه مُصيبة أسهم شرڪتنا بتخسر أخبار حضرتڪ مليه الجرايد والأخبار، لازم تبدأ المُؤتمر الصحفي دلوقتي.
أخبار أي ياعادل هو مافيش خبر حلو النهاردة؛ ڪان يڪن يحاول الوصول لحور منذ ليلة البارح منذ أن أرسلت له الرساله تخبره أنها بجانبه وبلغته بأمر المُؤتمر الصحفي ورد عليها حينها قائلًا: حوريتي أنا أود أن أُخبرڪ أنني سأختطفُڪي يومًا ما لتڪوني بجواري لأخر عمري سأتزوجڪي ياحوريتي شئتي أم أبيتي، وأما عن أمر المؤتمر هذا فأنا علىٰ يقين أنڪي يومًا ما ستڪوني أهم من يڪن السويسي ذاته.
اتظر إجابتها طوال الليل ولم تُجيب واتصل بها مِرارًا وتڪرارًا ولم تُجيب وهو يرفض بدأ المؤتمر بدونها، وها هو الآن يقع في ڪارثه جديد بجانب ڪارثة غيابها.
عادل: صور هالة هانم مع رجل الأعمال معتز الألفي مليه الأخبار والڪلام المڪتوب يُسيء ليڪ وليها دا بجانب إن معتز الألفي نزل تأڪيد علىٰ الخبر وإنه في علاقة بينه وبين ولدتڪ لڪن هي البتطرده ودا ڪلام صرح بيه في لقاء صحفي وأضاف جملة في النهاية دي القلبت الأخبار ڪلها عليڪ.
يڪن: عادل أنا مش متحمل قال أي عني خلصني.
عادل: ڪان في صحفي بيسأله هل ممڪن العلاقة دي تبقى زواج ويناسب يڪن السويسي، معتز قاله نسب أي بس لا أنا ولا هو هنوافق هو مش عارف يلم معزته هلمها أنا.
يڪن: ضرب سطح المڪتب وهو يقسم أنه سينتقم منه ولڪن ليس الآن، وجهه حديثه لعادل قائلًا: الغي المؤتمر المنصوب برا دا وتعالى أنت ومحمد مسؤول البرمجة بسرعة ياعادل.
عادل: ماينفعش تأخر ردڪ يايڪن أنت مش بس بتخسر فلوسڪ أنت بتخسر سُمعة يڪن السويسي.
.
صاح يڪن بغضب وهو يضرب ڪرسيه بقدمه: عادل نفذ الطلبته من غير نقاش، ڪرامة السويسي هتترد لو علىٰ موتي.
خرج عادل منڪسرًا ليعود بعد قليل ومعه محمد بعد أن جاهد مع الصحافة حتىٰ وافقوا علىٰ الذهاب دون مقابلة يڪن.
ڪان يڪن يفڪر في حور للمرة يشعر أنه وحيد ضائع مُڪبّل اليدين؛ يحتاجها بجواره ليشعر بصلابته.
في شقة المعادي وعلى نفس الطاولة المُعتادة صاح منصور بفرح قائلًا: ضربت معلم يا احمد بيه أنا ماتخيلتش إنڪ ممڪن تهتڪ شرف أخوڪ عشان توصل للبتتمناه.
أحمد: ومين قال إني مسيت شرف أخويا؛ خالد الله يرحمه مات وشبع موت وهالة دي مجرد أرملته.
منصور: معقول الڪلام دا بتضحڪ عليا ولا علىٰ نفسڪ ياباشا هالة السويسي لحد اللحظة دي علىٰ اسم المرحوم خالد.
أحمد: ماترڪزش ما الحجات دي يا ابن الحسيني وشوف بس الخطوة الجايه هتڪون أي.
منصور: خطوة أي بس دا بعد المعتز الالفى عمله يڪن مش هتقوم ليه قومه تاني.
أحمد: ماقولتليش يا منصور أقنعت الالفى أزاي يعمل ڪدا.
منصور: ياباشا أحنا ڪمان جمدين أوي الحسيني جروب ليها عند معتز الألفي ملايين ويا الدفع يا الحبس… وأنا عملت معاه اتفاق بعمل العمله قصاد أن الحسيني جروب يعفيه من الديون.
أحمد: للدرجة دي الألفي مديون؛ أنت عارف وقفته قدام يڪن هتڪلفه أي.
منصور: ولا أي حاجة أنا في ضهره، وبعدين هو يڪن ملاحق علىٰ أسهمه والحصل فيه عشان يرڪز مع الألفي أو غيره.
أحمد: خد بالڪ عليه يا منصور الألفي سلاح مهم ويڪن لو طاله هيقضي عليه.
منصور: ماتقلقش ياباشا، أنا همشي دلوقتي عشان عندي مشوار مهم…
.
في مڪتب السويسي وقف يڪن أمام عادل ومحمد ليوجه حديثه لعادل أولًا: تبعت حد يراقب معتز الألفي عاوز خط سيره أعرفلي ڪل خطوة بيخطيها والناس البيشوفها ڪل حاجه يا عادل وتبلغني بيها أول بأول…… أڪمل موجه حديثه لمحمد معاڪ رقم حور مش ڪدا نص ساعة وتعرفلي هي فين.
محمد: بس أنسه حور مش بترد علىٰ الموبيل يا…
يڪن بغضب وصوت مرتفع: أنت بتشتغل أي هنا يابني آدم أنت؛ هڪر تلفونها تتبعه المهم إن نص ساعة وتبلغني هي فين….. أنا عندي حجات مهمه لازم أخلصها أي حاجة توصلها عن حور أي حاجة تبلغني بيها فورًا، وأعمل حسابڪ ياتوصلني لحور ياتخسر شغلڪ.
شعر عادل بالخوف علىٰ يڪن حياته تنهار وهو ڪل ما يهمه تلڪ الحور وصل به الأمر أن يصرخ عليه وهو لم يفعلها من قبل دائمًا ما يحترم فارق العمر بينهما ويقدره ماذا حدث الآن….
في فيلا السويسي..
دخل يڪن مثل الرعد يُرهب القلوب يرڪُل بقدمه الأرض حتىٰ وصل حيث تجلس هالة ودار الأتي…
يڪن: أنتي فڪرة إني هتڪسر ڪدا تبقى بتحلمي ڪيان السويسي ڪله ڪوم وسمعت خالد السويسي ڪوم تاني.
هالة: أنت بتقول أي أنا مش فاهمة حاجة خالص.
يڪن: أنا الهيجنني أزاي ڪنتي حرم خالد السويسي سلمڪ اسمه أزاي عقله ڪان فين.
هالة: أنت بتتڪلم معايا ڪدا ليه أنت أمڪ مش شغاله عندڪ.
ضحڪ يڪن ساخرًا ليُضيف: أم مين أحنا هنڪذب علىٰ بعض ڪان المفروض أقتلڪ لما شفتڪ في حضنه، وأنا بغبائي بسألڪ بتحبيه لا وعملت مؤتمر عشان أعلن جوازڪم، طيب ليه شهرتي بنفسڪ والبيه القولتي أنه بيحبڪ طلع ندل وباعڪ وسوء صورتڪ، دا لسه من ڪام ساعة سألتڪ وقولتيلي انڪ معجبه بيه وهو بيحبڪ وإنڪم ڪبار، بس حقه ماهو دخل بيتڪ وسريرڪ وشاف وعاين ڪل حاجة تفتڪري أي يمنعوا يعمل ڪدا لقى أنڪ بتنشري صورڪم وهيتدبس فيڪي قال يخلع.
هالة: صور أي النشرتها أنت فاڪر أني ممڪن أعمل ڪدا هفضح نفسي.
يڪن: وأي يمنعڪ ما أنتي أعلنتي جوازڪ من فارس قبل ڪدا.
هالة: أنا اتجوزت فارس ودي مش فضيحه لڪن الحصل النهاردة دا فضيحه وڪارثه.
يڪن: لو مش أنتي العملتي ڪدا مين العملها دا لو طلع البفڪر فيه صح يبقى حفر قبره بأيده…
.
بعد وقت اتصل محمد مسؤول البرمجة بيڪن يخبره عن مڪان حور….
محمد: يڪن باشا الفون موجود في شقة في الجيزة.
يڪن: دا عنوان بيتها أنت متأڪد.
محمد: أيوة متأڪد هي ڪمان ما اتصلتش ولا استقبلت أي مڪالمة من امبارح إلا برقم حضرتڪ البريفت.
أغلق يڪن مع محمد واتجهه لبيت حور لطمئن علىٰ صغيرته، وبعد أن وصل ظل يطرق الباب ويطرق ولا أحد يجيب حتىٰ فُتح باب إحدى الجيران وخرجت وإمرأة عجوز…
السيدة: أنت مين يابني وبتخبط جامد ڪدا ليه.
يڪن: أنا بسأل عن حور هي فين.
السيدة: آه عليها ياڪبدي الست ولدتها تعبت جامد وخدتها وراحت علىٰ المستشفى.
يڪن: مستشفى أي اسمها أي المستشفى، وليه الموبايل بتاعها جوا.
السيدة: لا والله يابني معرفش اسم المستشفى لڪن أعرف أن معاها موبايل أمها تقريبا نسيت موبايلها جوا لڪن أنا بطمن عليها من رقم ولدتها.
أخذ يڪن رقم والدتها ليتصل بها وقلبه يڪاد يقفز من بين ضلوعه خوفًا عليها…
حور: الو مين معايا.
يڪن: حوريتي أنتي فين أنا هتجنن من القلق عليڪي من امبارح وجيت البيت وعرفت انڪ في المستشفى من الجيران.
حور: ماما يامدثري ماما بتضيع مني؛ قالتها بانهيار.
يڪن: اهتز قلبه من صوتها الباڪي ليشعر به يعتصر بين ضلوعه، قوليلي أنت فين ياحور أنا هجيلڪ.
حور: ما فيش داعي تيجي منصور الحسيني هنا، أنا مش عوزة حد يعرف عنڪ حاجة خليڪ جمبي بس من بعيد أنا بطمن لما بسمع صوتڪ وبحس بدعمڪ ليا.
يڪن: شعر بالرعب مما قالت ليسألها بقلق: هو منصور الحسيني عرف مڪانڪ إزاي ويجيلڪ بصفته أي وبيعمل عندڪ أي اصلا؟؟؟
حور: أصله…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صوتها الباكي هز كياني)