روايات

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الجزء العاشر

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) البارت العاشر

صقر الصعيد (قضية شرف)
صقر الصعيد (قضية شرف)

رواية صقر الصعيد (قضية شرف) الحلقة العاشرة

الفصل الاخير
صقر الصعيد “قضيه شرف”
وقفت عشق تنظر اليه بصدمه لم تستوعب ان صقر يقف امامها فرددت بخوف:
صقر… والله العظيم انا… انا كنت جايه اجوله انه يمشي… يمشي ويبعد عن كل حاجه اهنيه
صقر بسخريه:
مش مهم… الحكايه مبجيتش فارقه انتي في جميع الحالات انتي خاينه يا عشق… هي جات علي دي يعني وانت يا توفيق. للاسف مش هتعرف تهرب المرادي
نظر توفيق اليه بقلق وهو ينظر حوله والحرس يحاصروه من جميع الاتجاهات حتي اقترب منه شاهر ولكمه علي وجهه بغضب والحراس يمسكوه جيدا وظل يضرب به بقوه حتي اخرج سلاحه فجاءت عشق لتركض تجاهه ولكن مسك صقر يديها وردد بغضب:
اهدي علي نفسك اكده ميصحش… متخافيش مين جالك اننا هنجتله… دا الجتل رحمه ليه وانا مش هرحمه بالسهوله دي
انتهي صقر من حديقه واخر سلاحه وصوبه تجاه قدم توفيق المصابه واطلق رصاصه اخري فوقع علي الارض وهو يصرخ بشده وردد شاهر :
سيبوه بجا اكده زي الكلب.. لو عاش هنرجعله تاني لو مات اهه يبجي اتعذب جبل ما يموت والكلاب تاكل في جسمه
القي شاهر كلماته وذهب هو وصقر وعشق وعندما وصلوا الي البيت نظرت عشق اليه بدموع ورددت:
انت بتعمل اكده ليييه.. حرام عليك تسيبه لوحده من غير ما نعالجه و
لم تكمل عشق كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من حنان التي رددت بغضب:
هو انتي اي شيطاااانه زي اهلك… انتي ازاي اكده هااا… مش بتفكري في حد غير نفسك… انتي حتي مش بتفكري في بنت عمك.. بنت عمك ال حياتها بايظه انتي تعرفي انها بجت مدمنه مخد*رات
عشق بصدمه:
اي ال انتي بتجوليه دا…. هي فين.. زهراء فيين
حنان بغضب؛
وانتي مااالك.. هي بجت مسؤوليتنا احنا دلوجتي… احنا ال هنخليها تتعالج وتبجي كويسه علشان دي الحاجه الوحيده النظيفه في عيله علام… انتي لو مرجعتيش عن ال انتي فيه هتخسري كل حاجه والله
القت حنان كلماتها وذهبت فنظرت عشق الي صقر ورددت:
صقر… انا عايزه اشوف زهراء بالله عليك.. وخليني انقذ توفيق
صقر بضيق:
الباب مفتوح جدامك يا عشق… يا تختاري زهراء وتشوفيها ونعيش كلنا كويسين وننسي كل حاجه يا هتختاري اخوكي بس لو اختارتيه اول ما تخرجي من باب البيت دا هتبجي طالج…. طالج بالتلاته
نظرت عشق اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن شعرت بألم شديد في معدتها فصرخت وهي تردد:
اااااااه… ابني… ابني… الحقني يا صقر… اااه
صقر بلهفه:
عشق مالك.. في اي عااا. …. يا شاااهر… ياشاااهر حضر العربيه بسرعه
القي صقر كلماته وحملها وذهب وبعد فتره كانوا الجميع يقفون في المستشفي بقلق وبالتحديد صقر الذي اقتربت منه حنان ورددت:
هتبجي كويسه ان شاء الله متخافش
صقر بقلق:
ان شاء الله يارب
القي صقر كلماته وهو يدعي الله وبعد فتره خرج الطبيب وهو يحمل الصغير فاقترب منه صقر وحمله بسعاده وهو يردد:
ابني… دا ابني صوح
الطبيب بابتسامه:
الف مبروك.. الطفل صحته كويسه جووي
صقر بلهفه:
طيب وعشق يا حكيم
الطبيب:
يصراحه هي حالتها مش مستقره
نظر صقر بصدمه واعطي الصغير لشاهر واردف:
يعني اي مش مستقره.. اي ال انت بتجوله دا عشق حالتها اي
الطبيب:
هي دلوجتي هندخلها علي العنايه المركزه ان شاء الله وبعدها نشوف.. ممكن الحاله تتحسن الله اعلم ادعولها
القي الطبيب كلماته وذهب فتحدث شاهر:
هتبجي كويسه يا صقر ان شاء الله والله.. ال حوصلها دا طبيعي هي تعبت جامد طول فتره الحمل
صقر بقلق:
يارب…. يارب
القي صقر كلماته بقلق وكانت تمر الايام بسرعه وحاله عشق مازالت غير مستقره وبعد مرور شهر تقريبا كان يجلس صقر بجانب عشق في المستشفي حتي فتحت عيونها ورددت بتعب:
صقر… ابني كويس
صقر بابتسامه:
كويس يا حبيبتي متخافيش… النهم انتي لازم تبجي كويسه بجا علشان نرجع بيتنا بسرعه هو موحشكيش
ابتسمت عشق بتعب ومسكت يديه ورددت:
انت واحشتني جووي انا اصلا عايزاك تروح ترتاح.. انت بجالك شهر معايا اهنيه بالرغم من كل ال عملته فيك… سامحني يا صقر
ابتسم ضقر ومسك يديها وقبلها وهو يردد:
مسامحك… والله العظيم مسامحك… انا بحبك يا عشق.. وعايزك ترجعي بيتك بجا ونعيش كلنا كويسين ونبدأ حياتنا من اول وجديد
ابتسمت عشق وهي تنظر اليه وتردد:
وانا كمان بحبك جوووي وعايزه اكده والله… خليني اشوف ابني يا صقر… هاتلي الولد
صقر:
حاضر
القي صقر كلماته وذهب وبعد دقائق وصل ومعه الصغير ووضعه بين احضانها وجاءه اتصال هاتفي وذهب وبعد نصف ساعه تقريبا دخل الي الغرفه مره تخري ولكنه انصدم عندما وجدها فارغه فردد بعصبيه:
يا حررراس…. انتوا يا ناس يا ال هنا… مرتي فين
الممرضه بقلق:
كانت شايله ابنها وماشيه مع واحد جال انه اخوها
نظر صقر بصدمه وركض يسرعه وبعد فتره وصل بسيارته امام منزل اهلها المحترق ووجدها تقف مع توفيق امام احدي السيارات فصرخ بصدمه:
عشق…. استني… استني يا عشق
نظرت عشق بدموع واخرج توفيق سلاحه وهو يعرج علي قدميه وردد:
يلا يا عشق… يلا نمشي
كان ينظر صقر اليها بصدمه وهي تحمل هذا الطفل الصغير وتردد:
مش هجدر يا صقر… صدجني مش هجدر… لو بعدت هتجتله
صقر بغضب:
لو فضلتي معاه هيجتلك… والله العظيم هيجتلك… هاتي الولد طيب… طلعي ابني من كل دا علشان خاطري.. بلاش ال بتعمليه دا حرام عليكي
نظرت عشق اليه بدموع وبجانبها اخيها الذي يحمل السلاح وردد:
ارميله ابنه ويلا…. خلينا نمشي… اوعي تأمنيله دا هيجتلك ومش بيحبك
نظر صقر اليه بغضب شديد يريد ان ينقض عليه ويقتله ولكن حاول ان يتمالك اعصابه فردد بهدوء:
هاتي الطفل يا عشق… علشان خاطري.. لو بتحبيني فعلا زي ما بتجولي هاتيه والله انا خايف عليكي… هو عايزك معاه علشان عارف اني مستحيل المسه وانتي جمبه… عارف اني خايف عليكي ومستحيل اعرض حياتك للخطر حتي لو هتنازل عن بتاري
نظرت عشق اليه ووضعت الطفل علي الارض فأقترب صقر بحذر وحمله واعطاه لشاهر الذي وضعه في السياره فورا وجاءت لتذهب ولكن اوقفها صقر الذي ردد بلهفه:
عشق… ارجعي وانا مستعد انسي كل حاجه.. والله هنسي كل ال حوصل بس بلاش تروحي معاه
توفيق وهو يمسك يديها بقوه:
يلا يا عشق
القي توفيق كلماته وسحبها خلفه ولكن دفعته عشق وجاءت لتركض تجاه صقر ولكن انصدمت فجاه عندما وجدت توفيق يطلق الرصاص علي صقر فوقفت امامه وتلقت عدت رصاصات اوقعتها علي الارض فاخرج صقر سلاحه وصوب هو وشاهر تجاه توفيق واطلقوا اكتر من عشر رصاصات اوقعوه علي الارض جثه هامده واقترب صقر من عشق بلهفه وهو يردد:
عشق…. عشق بالله عليكي استحملي.. احنا هنروح المستشفي.. انتي هتبجي كويسه
عشق بتعب وابتسامه:
سامحني يا صقر… سامحني علي كل ال عملته معاك… انت خسرت كتير جووي ىبسببي
صقر بصراخ:
شاااهر بسرعه لازم نروح المستشفي
عشق بتعب وهي تلامس وجهه:
خلاص… مفيش فايده.. خلي بالك من ابني يا صقر… وانساني.. انا اذيتك انت واهلك كتير جووي بس والله كنت بحبك… انا محبيتش في حياتي اي واحد غيرك
صقر ببكاء:
بالله عليكي يا عشق متسبنيش… ابوس ايدك اوعي تسيبيني انتي كمان.. انا مسامحك.. هننسي كل دا ونعيش مع بعض… هنسي كل حاجه
عشق بتعب:
انا بحبك جووي
انتهت عشق من كلماتها ولفظت انفاسها الاخيره بين احضانه فصرخ صقر بانهيار وبعد مرور اربع سنوات كان يقف امام قبر امينه وقبر عشق الذي يبتعد عنه خطوات بسيطه ومعه ابنه الصغير وحنان التي تزوجها واصبحت هي ام ابنه وشاهر وزهراء بعدما تزوجو وردد:
صدق الله العظيم… ربنا يرحمهم
حنان بابتسامه للصغير:
يلا يا حبيبي خلينا بجا نرجع ونحضر للسفر
الصغير:
هنروح بيت ربنا يا ماما
صقر بابتسامه:
اه يا حبيبي.. هنروح نعمل عمره ونروح نشوف الكعبه
شاهر بابتسامه:
ربنا يتقبل مننا بس مننا .. يلا بجا علشان نلحق نحضر نفسنا علشان الطياره.. زهراء روحي يلا انتي وحنان علي العربيه
ابتسمت زهراء وحملت الصغير وذهبت هي وحنان للسياره فاقترب شاهر من صقر وردد:
سامحها يا صقر من جوه جلبك
صقر بابتسامه حزينه:
والله مسامحها… مسامحها من زمان جووي ربنا يرحمها.. يلا بجا علشان نلحق الطياره و
رايكم وعارف ان النهايه ممكن متعجبش ناس كتير بس هما مينفعش يكملوا مع بعض فيه علاقات كده مستحيل يستمروا حتي لو بيحبوا بعض… الحب عمره ما كان كل حاجه فيه حاجات كتير اوي اهم من الحب.. اتمني تكون القصه عجبتكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صقر الصعيد (قضية شرف))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى