روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرتي البريئة الجزء الثاني عشر

رواية صغيرتي البريئة البارت الثاني عشر

رواية صغيرتي البريئة
رواية صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثانية عشر

:::::::::في عربيه باسل ::::::::::
:تجلس قمر بجواره وهي شارده في مصيرها المجهول ربما لأنها بدأت تتعلق به…………….
ام باسل فيفكر فيها ك ام لأولاده و زوجته للأبد لايعرف لماذا ولكن يكفي ان تكون بجواره……..
فهو لم يعترف بأنه بدا يعشقها او لنكون أدق…… لم يختبر مشاعره حتى الآن…….
باسل بمشاكسه:القمر سرحان في ايه؟
قمر :جعانه
باسل :طب اول ما نقف عند أي ماركت هنزل اجيبلك اللي انتي عايزاه
قمر بابتسامه :شكرا
باسل:قوليلي بقى مالك؟ بقالك مده سرحانه وتايهة.. ايه بتحبي جديد؟…
نظرت له ووجهها في متورد بحمره الخجل
كاد قلبها ان ينشق من صدرها ليخرج ويقول بأعلى صوت
ماذا فعلت بي….. جعلتني متيمه بعشقك……

 

 

اخفضت راسها وهي تبتسم تلك الابتسامه الجميله
باسل :نزلي النقاب
قمر:ليه؟
فتح سقف العربيه والهوا كان بارد نسماته خفيفه
قمر أبتسمت وقامت وقفت
مكنش في حد موجود رفعت النقاب لتتلمس نسمات الهواء مع وجهها لتبدو فرحتها كفرحه طفله بالعيد
********************
بعد مده طويله
بيوصلوا الاتنين الساحل الشمالي
البواب بيفتح بوابه الفيلا وباسل بيدخل بالعربيه
وقف العربيه وبص لقمر لقها نامت
…نزل فتح الباب شالها بهدوء و دخل الفيلا
بيحطها في سريرها.. بينزل يعمل كم حاجه و طلع ياخد شاور
قمر بتصحي وهي بتتاوب قامت بدون وعي وهي بتفرك في شعرها و عينيها
لكن بدون ادراك اصطدمت به
قمر بنعاس:اسفه
باسل بقى يقرب منها وهي بترجع لورا بخوف
قمر:في اي؟
باسل متجاهل الرد عليها وبيقرب منها بخبث لحد ما اصطدمت بازاز البلكونه
باسل وهو يحاوطها وبغرور
:ااامم مش عارف ليه حاسس انك بتكوني اصده اصل مش كل دي صدف…..
قمر بتوتر وخجل وبلا ادراك:لا والله انا مش ببقى اقصدي اني اكون قريبه منك…
انا بس بلقيك ادامي في كل حته بس مش عارفه ازاي
.. كانك قدري
باسل بابتسامه جانبيه وهو يحاوط خصرها :طب ما دي حقيقه ولا عندك شك
قمر بتوتر:لا طبعا بس بس اه افتكرت انا عايزه اتفرج على الشاليه ممكن
باسل بخبث:تؤتؤ مش دلوقتي
قمر بغيظ وهي بتربع ايديها ادامها بطفوليه :ليه بقى؟

 

 

باسل بخبث:مزاجي كدا
قمر : ليه هو انت اشتريتني؟
فجأه سكتت وهي بتبسم بسخريه
قمر:انت فعلا اشترتني….
باسل بصلها بضيق وسابها ودخل اوضه الملابس
قمر اتضايقت منه ودخلت اخدت شاور
بعد مده
خرجت وكانت لابسه دريس صيفي قماش لونها ازرق منقوش ب ورد لونه اخضر
ورافعه شعرها ديل حصان
لقيت باسل قاعد على السرير وسرحان
قمر: احم احم
بسرعه شدها من دراعها وقعدها جانبه
قمر:في اي؟
باسل بحده:ممكن انا اللي افهم في اي؟
قمر :انا فعلا مش فاهمه اصدك
باسل :بصي يا قمر انتي مراتي وحكاية شاريكي دي وهم في دماغك
قمر بغيظ :اصدك ان انا مجنونه
باسل :ايوه مجنونه وستين مجنونه كمان ماهو مفيش بنوته عاقله تقول لجوزها انت شاريني بفلوسك……
…….. كان ممكن تقولي كدا لو انا جايبك من الشارع وهتسلي معاكي يومين مش اتجوزك واختارك ام لعيالي
قمر :بس انت مختارتنيش وانجبرت عليا
باسل: لا والله تفتكري ان واحد عنده ٣٣ سنه كبير وعاقل في حد ممكن يجبره على حاجه
يمكن متختارتكيش لكن لما اتجوزت اعتبرتك مراتي مش واحده هتسلي معها
قمر :تمام انا عايزه اتفرج على المكان

 

 

باسل بخبث:مكان ايه بقى بقولك ام عيالي مش ملاحظه حاجه
قمر بتوتر وبسرعه زقته وقامت:انا بقول ننزل نتمشى افضل
باسل بغمزه:مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطه
قمر بمرح :بيئه اوي….
باسل بضحكه وسيمه:فعلا.. ياله بينا
قمر:هنزل كدا
باسل:متقلقيش مفيش حد في المنطقه حتي البواب مش موجود ياله بينا
قمر:ياله
بينزلوا سوا بتكون قمر فرحانه جدا معه
باسل :ياله ننزل نعوم شويه
قمر:بس انا مش بعرف اعوم
باسل بابتسامة وهو بيشدها من خصرها ليجذبها لصدره العا”ري:هعلمك متخافيش
قمر بخوف:باسل انا بجد بخاف من المايه
باسل وهو يحاوطها بتملك:مش واثقه فيا
قمر بسرعه:بالعكس انا واثقه فيك اكتر من روحي
ابتسامة واسعه ارتسمت على وجهه ليزداد وسامه ليطبع قب”له خفيفه على وجنتها
=خالص متخافيش خليكي واثقه فيا وصدقيني مش هتندمي
هزت راسها بخوف وحذر وهي تنظر لحمام السباحه بتوتر
بعد قليل
كانت تضحك بمرح وهي تنفذ تعليماته حتى أصبحت تسبح بطريقة افضل
ضحكت بطريقه طفوليه بينما هو يلف يديه حولي خصرها ويثبتها امامه
باسل
=خدي نفس واحبسيه جواكي… واحد… اتنين… تلاته
ماهي إلا ثواني وسحبها لاسفل لمده قصيره ثم رفعها مره اخرى
وهو ينظر لها بسعاده
باسل بسعاده:مش صعبه اوي
قمر :دي جميله اوي
ممكن نفضل شويه

 

 

باسل بضحك:من شويه كنتي رافضه مفيش مكافأه ليا بقي
قمر ببراءه:هعملك كب كيك بالشكولاته
هز راسه بنفي وهو بيضحك :طلعتي بتحبي المايه طب استحملي بقي
بصتله بشك وهو بسرعه شدها تحت المايه
**********************
في فيلا بجوار شاليه باسل
شاب واقف وماسك كاميرا وبيتفرج على قمر وباسل
ومركز مع قمر
دخل الاوضه ولقى صحابة مشغولين…
سيف:خدي يا عم سيجا”ره إنما ايه…. عنب…. شوف انا اللي لفتهالك بنفسي
عز:انتم قاعدين هنا وسيبين الصا”روخ قاعد برا
سليم:صا”روخ ايه في الهو دا دا احنا في مكان مقطوع يا ابني
عز:في الشاليه اللي جانبنا… بس معها واحد
سيف:طب هات الكامير دي كدا
واخدها وطلع شاف باسل وقمر سوا
سيف:اوبا هي دي مصريه
سليم:انتم مجانين انتم عارفين دا مين…. ادخلوا بسرعه
كلهم دخلوا
عز:في ايه يا جدع
سليم:انتم عارفين دا مين؟ دا باسل المنصوري واكيد دي مراته دا لو عرف انك قلت كلمه على مراته هينسفك من على وش الارض
سيف:بس مراته مز”ه اوي يا بخته يا جدع
سليم :بصراحه اه هو دايما بيقع واقف
سليم بخبث :عشان كدا لازم نعمل حاجه تخليني نتسلى بدون ما نتاذي منه
سيف:هو دا الكلام

 

 

****************
في القاهره
وصلت نيره لشقة في مكان معزول خاص بخالد
اول ما خبطت لقيت خالد ادامها
خالد بسخريه :اهلا يا مدام نيره
نيرة :ازايك يا خالد
خالد وهو بيصب له كاس:ااااممم كويس جدا اتمنى تكوني مبسوطه مع باسل
نيرة بسرعه حضنته :انا اسفه يا خالد والله العظيم انا محبيت غيرك بس باسل كان الاقوى وانا مكنش عندي استعداد اعيش في الغُلب دا للابد
خالد بسخريه:مبقتيش تفرقيلي يا نيره
نيره:يعني ايه؟
خالد:هههههههه تفتكري لما باسل بيه يعرف ان مراته معايا في بيتي
ثم تابع وهو ينظر بسخريه: تفتكري هيكون رده فعله ايه
نيرة :خالد انا بحبك ومستعده اطلق منه ونتجوز هو خالص اتجوز واحده غيري
لسه هتقرب تبو”سه قلم نزل على وشها بقوه
خالد بحده:طلعتي ر”خيصه بس انا مش رخيص عشان اخو”ن واحد كنت صاحبه في يوم من الايام…. برااا اطلعي برااا
نيرة اتملكها الغضب ومشيت
خالد اخد موبايله وكلم يزن
خالد بضيق:احجزلي تذكره على المانيا انا زهقت
يزن:اعتقد ان الأبيض اللي جواك خليك ما ترتكبش غلطه تفضل تندم عليه…. عاش يا صاحبي
*******************

 

 

بليل
عند باسل وقمر
واقفه قدام المرايه وهي لابسه دريس ابيض لبعد الركبه منقوش بورد احمر والدراع من الشيفون الناعم
فرده شعرها الناري و حطه مكياج خفيف جدا وملمع شفاه
باسل دخل الاوضه ووقف يتفرج عليها بصتله وابتسمت
باسل :متجوز ملاك يا اخواتي
قمر بابتسامة ساحره: شكرا
باسل كان لابس تيشرت ارزق نص كم وبنطلون ابيض
مسك ايديها ونزلوا
خرج من الشاليه
باسل بشياكه فتح باب العربيه:اتفضلي يا اميرتي
قمر بحركه مسرحيه:شكرا يا مولائ
ركبت وهو ركب جانبها كانت عربيه من النوع الفيراري المكشوفه
الهواء كان بيلمس وشها برقه وهو بيطير شعرها في وسط كلمهم المرح
بعد مده وقف العربيه ونزل
و قمر نزلت ووقفت جانبه وهو مسك ايديها
وبقي يمشي في ممر طويل متعلق فيه انوار صغيره و متزين بالورد
والبحر على الجانبين والموج هادي بينشر رذاذه عليهم وسط انبهار قمر وسعاده باسل
وقف أدام يخت كبير ساعد قمر انها تطلع
وقفت على اليخت وفجأه انوار انتشرت في السما
قمر وقفت مبتسمه وفجأه الموسيقى اشتغلت
جذاب اوي هاموت عليه
هيجنني بضحكته
آه يااني من كلامه وابتسامته يا اني….
عليه عيون لكن مدوخاني

 

 

بدوب وبنسي اسمي لو ناداني
و
بنسي نفسي من سلام ايديه
مهما اتقال في حبيبي كلام هو مالي مركزه
لو كان واقف وسط كام لو بين الف بميزه
من خوفي عليه من الايام بدعي الله يحفظه
لو في الدنيا منه اتنين كانت اتغيرت
الاتنين فضلوا يرقصوا بطريقه جميله جدا وهما على سطح اليخت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي البريئة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى