رواية صغيرتي البريئة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرتي البريئة الجزء الثامن والعشرون
رواية صغيرتي البريئة البارت الثامن والعشرون
رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثامنة والعشرون
قمر بخوف :انتم عايزين مني ايه….
سيده بخبث:ولا حاجه يا مزه هنعلموكي الأدب بس
قمر بخوف و بتحاوط بطنها بترجع لورا وهما بيقروا منها وبقوا يضر”بوها لكنها فقد الوعي بسرعه بسبب خوفها ومكنتش بتتنفس و بدأت تنز”ف بشده و النبض بيوقف
الستا”ت كلهم خافوا و في واحد قامت بسرعه قعدت جانب قمر
:يخربيتكم البت بتمو”ت
سيده بخوف :احنا لسه عملنا فيها حاجه نادي على العسكري يا بت
العسكري فتح باب الحجز شاف قمر واقعه على الأرض و بتنز”ف خرج بسرعه
بعد مده
عربيه الإسعاف بتنقل قمر للمستشفى تبع الشرطه
عند باسل
باسل كان لسه بيفرغ الكاميرات هو مروان
مروان:انا تعبت بقالنا خمس ساعات ومفيش اي حاجه
باسل بتركيز:وانا مش هقوم من هنا الا لما القى اي دليل ع براءه قمر…. قوم انت امشي لو عايز تمشي
مروان:انا معاك وبعدين انا كلمت ساره وهي هتبات مع والدتها اليومين دول
باسل مردش وهو بيقلب في اللاب توب لكن فجأه وقف التشغيل الفيديو
مروان :في اي؟؟
باسل كان بيبص لحد واقف لكن حاطط كاب ومخبي وشه تقريبا
بدا يشوف كذا صوره تانيه كان نفس الشخص لكنه مخبي وشه من كل الكاميرات
باسل :مين دا؟؟؟؟
مروان: مين؟ لا مش عارفه بس شكله عارف مكان كل الكاميرات ومتجنبها والدليل كل الصور متاخده بزوايا
باسل : هو دا…. اكيد
مروان:وهنعرفه ازاي؟؟
باسل بتفكير:الفيلا اللي اقصادي اكيد فيها كاميرات ممكن تكون الكامير جايبه شكله
… لازم اتكلم مع صاحب الفيلا
مروان:بس
باسل بنغزه قويه جدا قام من مكانه وهو حاطط ايديه على قلبه
مروان:مالك؟ انت كويس
باسل بتعب حقيقي: لا
مروان :طب اقعد لو سمحت وانا هجيبلك كوبايه مايه
باسل :مش عايز حاجه
مسك موبيله وكلم فريد الظابط بتاع قسم البوليس
فريد:الوا ايوه يا باسل بيه
باسل :انا عايز اشوف قمر اظن الزياره متاحه
فريد:للأسف لا هي دلوقتي في النيابه لكن ع العموم انا هحاول اشوفك الدنيا واكلمك
باسل بقلق:بسرعه لو سمحت
مروان:في اي يا باسل مالك
باسل : مفيش يا مروان انت ممكن تروح تجيب مراتك وترجع بيتك انا كويس وبعدين بابا هنا مفيش حاجه يعني وانا لو احتاجتك هكلمك
مروان :انا معاك لحد ما نوصل لحل
بعد دقايق
باسل بلهفه :ممكن اشوفها
فريد باسف :باسل في حاجه حصلت في الحجز
باسل بحذر:حصل اي
فريد: قمر في المستشفى و باسل انت معايا باسل
باسل خرج من البيت بسرعه جدا وهو بيجري زي المجنون ومروان وراه
ركب عربيته ومروان معه
مروان :باسل بطل جنون وهدى السرعه هنعمل حادثه
بعد حوالي نص ساعه
بيدخل المستشفى و بيقابل ابوه في وشه
باسل بهستريه:قمر كويسه….
حسين: في العمليات ومحدش فاهم حاجة
ادعيله يا ابني
باسل بخوف ممزوج بوجع مشاعر متلغبطه : هو ليه بيحصل معانا كدا؟؟ ليه هو احنا وحشين اوي كدا عشان نتوجع كدا
ليه فرحتنا مبتكملش…. من اول ما قبلتها واحنا في مشاكل… دي أرق من الملايكه ليه بيحصل معاها كدا
حسين بابتسامه حزينه: دي أقدار يا ابني ومحدش يقدر يغير قدره لكن نقدر ندعي ونقول يارب لُطفك ادعيلها يا ابني
عرفت ليه انا اختارتلك قمر بالذات من وسط كل البنا”ت……. فاكر لما قلتلك بكرا تفهم وتعرف
باسل وهو بيحضنه وبيبكي :عرفت يا بابا عرفت دا كان قدرنا اننا نتلقى ههههههه اااااهههه اااههه يا وجع قلبي
حسين:انا متعود عليك قوي وبتعرف تتحمل بلاش الضعف يا ابني هي محتاجاك
باسل بعد ومسح دموعه و كان مفيش حاجه و ساب ابوه وخرج من المستشفى راح مُصلى صغير جانب المستشفى
وفعلا دا المكان اللي يستحق أن كل دموعنا تنزل فيه صلى وهو بيدعيلها هي وابنهم
باسل وهو ساجد :يارب انت كريم…. فتحتلي أبواب خير كتير اوي كانت ليا طاقه قدر وانا حاولت احافظ عليها و مبقاش مسرف فيها….. انا واثق انك عارف كل اللي جوايا بس بقولهالك بقلبي قبل لساني
يارب انا عمري ما حبيت ولا عرفت يعني اي حب الا لما هي دخلت حياتي….. شفت في عيونها براءه طفله صغيره خايفه من الدنيا كلها….. اتحامت فيا لكن لما دخلت حضني كان ليها بيت
و انا كنت تايه ملقتش نفسي اللي وهي معايا…. حسيتها بنتي مش مراتي…. حبيتها ووصل بيا الحب لمرحله انها بقيت حته مني….
يارب انت عالم ان الحب مش بأيد حد لو بأيدي مكنتش دخلتها حياتي ايوه مكنتش دخلتها حياتي عشان الوجع اللي انا حاسه دلوقتي اكبر بكتير من طاقتي….. يارب انت رحيم بلاش توجع قلبي عليها يارب
بعد مده لا أحد يعرف كم هي
باسل :قمر كويسه؟؟
الدكتوره بحزن. هي الحمد لله كويسه و الجنين كمان بخير لكن في مشكله…….حالتها الجسديه مش مطمئنه هي هتفضل هنا معانا كم يوم لحد ما نطمن عليها لان في خطوره عليها جدا
سميه:يعني اي يا بنتي هي كويسه
الدكتوره:اه الحمد لله بس محتاجه رعايه و مينفعش ترجع الحجز تاني الا لما تتعافي وبعدين دي جيت مضر”وبه و لولا ستر ربنا مانت فقدت البيبي
باسل بجديه : على جثتي انها ترجع هناك تاني مروان تعالي ورايا
مروان:في اي
باسل :عايزك تعرفلي ازاي دا حصل ولو حد من اللي في الحجز دول كان لسه داخل الحجز وهيخرج النهارده او بكرا
مروان :اصدك اي
باسل : لو حد عمل كدا في قمر عن قصد اكيد كان داخل الحجز يومين تلاته في حاجه تافهه وهيخرج تاني…. يخرج تفضل وراه و اجيبه المخزن هي اكيد واحده من جوا الحجز اللي قمر كانت فيه
مروان :تمام
باسل :وعايزك كمان تكلم يوسف نصار جاري وتعرف اذا كان في صور للواد اللي بيراقب البيت دا ولا لاء
مروان:اعتبره حصل
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي البريئة)