رواية يومياتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم ألاء عاطف
رواية يومياتي الجزء الثاني عشر
رواية يومياتي البارت الثاني عشر
رواية يومياتي الحلقة الثانية عشر
قاسم بيه قاسم بيه الحق ياسمين هانم… ياسمين هانم فاقت
قاسم و سليم فى صوت واحد اييييييه!!!
فى المقر السري بتاع فريق الرائد حسام
صباح الخير عاملين ايه
الفريق كله ف صوت واحد صباح النور
حسام: غريبة يعنى جيتى بدرى شوية عن ميعادك صح يا ترى اي السبب ؟
سلمى: لا مفيش بس كنت زهقانة …..
قولت كده وانا من جوايا عارفة انا جيت ليه انا جيت بس عشان ادور على دليل او احاول اعرف اي حاجة عن الرسايل حتى جبتهم معايا
حسام: تمام ماشي كويس انك جيتى عشان تكملى الشغل اللى على الكومبيوتر يلا وبعدين اي ده مش وقت كلام ورغي يلا كله على شغله
إيكسايل: صبرنا يارب على فكرة كلنا كنا رايحين على شغلنا مفيش داعى للأوامر دى احنا جينا هنا عشان نأدى خدمة وانت قائد الفريق وبس انما الاوامر دى مش علينا يا حسام كلنا هنا زي بعض مفيش حد اعلى من حد
حسام: انت عاوز تتشاكل ولا اي يا إيكسايل مفيش وقت نتخانق فيه
إيكسايل : انا رايح على شغلى مش طايق اقعد معاك لحظة طول ما انت بتعاملنا زي الخدم احنا مش بنشتغل عندك …وبعدين مشى
ريهام: يا ترى إيكسايل ماله النهاردة مهو علطول بيهزر وعادى وبيتريق على تصرفات حسام بس عمره ما اتشاكل كده
ريم : مش عارفة بس اكيد فى حاجة الا صحيح هو ياسين فين مختفى اليومين دول
حسام: ياسين ف مهمة هو وسمير بيحاول يلاقى اي دليل او يجمع معلومات عن منظمة ألفا (alfa) نقدر نستخدمها
أسما : بس الشغل متضرر جدا ف غياب ياسين
ريم : الشغل برده ولا مش قادرة تستغنى عن خطيبك 😂😂
سلمى. : هو انتى وياسين مخطوبين يا أسما !
أسما : آه بس والله مش مسالة كده بس الشغل متضرر بطلى رخامة يا ريهام وبعدين طب ما سمير خطيبك
سلمى. : وريهام وسمير كمان !! محدش قالى يعنى
أسما بضحك : انتى لسة منضمة لينا من يومين وقضيتيهم مخطوفة ف يعنى مجاتش فرصة 😂
سلمى بضحك: تمام ماشي 😂 بس بصراحة لايقين على بعض انتى وياسين وريهام وسمير
أسما : وعلفكرة سمير برده صاحب شركة تصنيع كومبيوتر وإلكترونيات وهو الشريك التانى مع اللورد فى اكبر شركة تكنولوجيا ف نيويورك وعشان كده هو بيروح مهمات سرية كتير
سلمى: بجد!!
حسام: نفسي اعرف ليه البنات لما بيتجمعو لازم يرغو مبتزهقوش مبطلتوش كلام من ساعتها وبعد انتو لسة متعرفين على بعض امبارح لحقتو تبقو اصحاب اومال لو كنتو تعرفو بعض من سنين كنتو عملتوا اي يلا مفيش وقت لازم نبدا الشغل من دلوقتي
سلمى وريهام وأسما ف صوت واحد: حاضر
وكل واحد راح على شغله ….
بعد شوية فى اوضة ياسمين كنت بحاول ادور على اي دليل
يساعدنى وملقتش حاجة لحد ما لقيت علبة فيها شوية ورق ريشة
كتابة و دواة حبر ( الدواة دى هي علبة الحبر اللى بتبقى مع
الريشة هتلاقو صورتها تحت 🥰) وكان في علبة كده غريبة بس
العلبة فيها سائل شفاف ومعاها فرشة صغيرة كده وفى قلم شكله جميل اوى بس جربت اكتب بيه كتبت اسمى ومتكتبش …
يا خسارة كان شكله حلو اوى .. بس يا ترى اي اللى ف العلبة
الشفافة دى ريحته غريبة خالص وانا بشوف العلبة من غير ما
اقصد وقعت منى على الورقة اللى كتبت فيها اسمى بالقلم اللى
كان فى العلبة اللى لقيتها بس حصل حاجه غريبة الكلام اللى كتبته على الورقة ظهر!!! بس اي ده ازاي وكنت مصدومة بس بعدها بشوية فهمت اكيد القلم ده قلم سحرى ومحتاج المادة دى عشان كتابته تظهر معقولة معقولة يكون القلم ده هو اللى اتكتب بيه الرسالة التالتة والرابعة وعشان كده مظهرش فيهم حاجة ؟؟
جتلى فكرة انى اجرب احط المادة دى على الرسايل الفاضية
جبت الفرشة اللى كانت مع العلبة وبدات امسح الورقة كلها بالمادة دى والمفاجأة ان فعلا كان فى كلام مكتوب فى الرسايل والكلام ده ظهر
الرسالة الثالتة …
قَد يَكونُ الطَّريق لِلوصُولِ لِلحَل صعباً ولَكِن أَحْياناً يَكونُ الحَلُ أَمامَك وأنتَ لا تراهُ ..رَاقِبْ دَورانَ المَاء وسَوف تَحصلُ عَلى إِجابَةٍ لِسُؤالِك
مفهمتش اي حاجه من الرسايل طب اي ده بس ياريتني ما قرأت 🙂 يارب بس الرسالة الرابعة افهم اي حاجة فيها
الرسالة الرابعة….
عِندَ رَبْط الخيُوط بِ بَعضِها تُصبِح الصُّورَة واضِحة وعِنْدَها فَقط سَتَكونُ مُؤهلاً لِمَعرفَة الحَدَث وأَحياناً يَجب عَليك مُراقَبة النُّجوم …
انا كنت بقرأ وحسيت لاحظة ان ياسمين غلطت لما اختارتنى انا عشان احل اللغز او اعرف الى حصلها حسيت انى مش قد المسؤولية وقررت انى هاخد الرسايل واروح البيت وافكر فى حل كل الالغاز دى
فى البيت…
كنت بفكر فى كل الرسايل سوا لان اكيد كلها بتكمل بعض
الرسالة الاولى كانت بتتكلم عن اللى حصل لياسمين وازاي هى قدرت تكشف الجاسوس واللى حصلها منه وانها كانت معرضة للخطر …
الرسالة التانية كانت بتتكلم عن ظاهرة التقاء الليل والنهار واللى كانت ياسمين تقصد بيها الميكرسكوب اللى عليه رمز مالا نهاية وكان قصدها ان حل اللغز فى اوضتها اللى فيها الميكرسكوب….
الرسالة التالتة كانت بتتكلم عن دوران الماء وان واعتقد كان قصدها ان حل اللغز قدامى وانا مش شايفاه …..
الرسالة الرابعة كانت بتتكلم ان لازم اربط الخيوط ببعضها عشان توضح الصورة قدامى ومراقبة النجوم ممكن برده قصدها الميكرسكوب اللى ف اوضتها يمكن فيه الحل ….
الرسالة الخامسة كانت بتقول وعندها ستكون وصلت الى نهاية الطريق والمقصود بيها انى اكون وصلت لحل اللغز…..
ثوانى انا حاسة انى فهمت!!! تقريبا عرفت ازاي هحل اللغز وهفتح الصندوق لازم اروح اقول كل حاجة للرائد حسام وللفريق
وكان فى حد بيراقب سلمى من بعيد وراح عشان يبلغ قاسم باللى حصل ….
فى قصر قاسم …
قاسم: يعنى جيت بدرى اتمنى تكون جبت معلومات كويسة المرة دى يا إيكسايل
إيكسايل: سلمى وصلت لحل اللغز وعاوزة تروح تقول لحسام على كل حاجة
قاسم : كده حلو اوى ده لو وصلت اصلا للمقر بتاع حسام
إيكسايل : انت قولت انك مش هتئذيها وبعدين انا كده نفذت اتفاقنا لازم تنفذ اتفاقك وتفرج عن اخواتى الصغيرين وتخليهم يروحو
قاسم : لما سلمى تفتح الصندوق واطمن انى بقيت ف امان هنفذ اتفاقنا وبعدين انا متخيلتش انك هتعمل كل ده عشان اخواتك اللى هم اصلا متبريين منك
إيكسايل: هه اقولك ايه ما انت معندكش قلب هم ولادى مش اخواتى وانا لو كان ب ايدى عمرى ما كونت اشتغل معاك ولا ابيع فريقى
قاسم: عموما ياسمين صحت بس هى مش فاكرة حاجة لما يحصل كل اللى انا عاوزة هفرج عن اخواتك ولو فكرت تلعب معايا هخليك تترحم على اخواتك
إيكسايل : انت بنى ادم حقير وجبان انك تستغل طفلين بريئين
عشان توصل لهدفك
قاسم : انا حر
إيكسايل : بس برغم كل ده اكيد عمرك ما هتنتصر ف الاخر
قاسم :هنشوف ….
عند سلمى…
كنت ماشية وركبت العربية اللى المفروض هتاخدنى عند الرائد حسام بس كان السواق متغير استغربت شوية بس بعدين قولت يمكن السواق التانى عيان او حاجة بس بعدها بشوية لقيت ان السواق بيمشي ف طريق تانى غير الطريق اللى المفروض هنمشي فيه ف شكيت ف الموضوع…..
سلمى : بعد اذنك الطريق اللى انت ماشي فيه ده مش الطريق الصحيح انت واخدنى على فين ولا انت مين اصلا
السواق: معلش يا انسة لازم اخدك من الطريق ده لان الطريق التانى متراقب وخطر
سلمى: اه تمام
السواق : اتفضلى العصير ده لان لسة الطريق طويل
سلمى: تمام ماشي …..
وشربت العصير وكان طعمه غريب شوية وفجأة محستش بحاجة غير الدنيا اسودت ومعتش شايفة حاجة واغمى عليا …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يومياتي)