روايات

رواية صعيدي يفقد عقله الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي يفقد عقله الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي يفقد عقله الجزء الرابع عشر

رواية صعيدي يفقد عقله البارت الرابع عشر

رواية صعيدي يفقد عقله الحلقة الرابعة عشر

نظر احمد الي دنيا بصدمه وهي تحمل السلاح ومراد يجلس علي الفراش يضع قدم فوق الاخري وبيده سيجارته فتحدث احمد بقلق:
دنيا نزلي السلاح دا انتي بتعملي اي هتجتلي مرراد
دنيا بعصبيه ودموع:
لع هجتل نفسي… هجتل نفسي مش هو مبجاش يحبني زمصدج اني انا السبب في كل ال بيوحصل… هو مبجاش يحبني… بيحب ملك.. ملك ال سابته ومشيت
احمد بحده:
طيب هاتي السلاح وخلينا نجعد ونتكلم مع بعض احسن ونحل الموضوع دا
مراد ببرود:
لع يا احمد خليها تجتل نفسها مش هي عايزه تموت يلا جدامها الفرصه اهه تجتل نفسها
نظرت دنيا اليه بدنوع ثم اقتربت منه وتحدثت ببكاء:
بجد؟! للدرجادي مبجيتش عايزني لدرجه انك عايزني اموت… طيب جبل ما اموت بجا لازم اجول انا كمان ال عندي… واجول مين السبب في كل ال حوصل لملك…. تعرف مين مرت ابوك المحترمه
نظر الجميع اليها بصدمه زاقتربت ايمان منها وهي تتحدث بغضب:
انتي مجنووونه اخرسي اي ال بتقوليه دا
دنيا بعصبيه:
بجول الصراحه… امك ال عملت اكده علشان خاطر ملك تنزل ال في بطنها وميبجاش ليك ابن ولا يبجي للعيله دي حفيد
نظر مراد الي ايمان التي تقف بغضب حتي دخلت ثريا وتحدثت بلهفه:
في اي… اي ال بيحصل هنا
دنيا بسخريه:
واه واه… يا اهلا بالشيطانه الكبيره… عايزاني انا اتحمل نتيجه كل حاجه لوحدي… عايزاني انا بس ال ابجي الغلطانه وانتي عايشه دور مرات الاب البريئه
نظرت ثريا اليها بتوتر ولكنها لا تعلم اي شئ فتحدثت:
هو في اي انتي اي ال بتقولسه دا ما تلزمي حدودك
ابتسمت دنيا بسخريه ثم اخرجت هاتفها وشغلت تسجيل بصوت علاء ووضعته امامهم فنظروا بصدمه عندما سمعوا علاء وهو يعترف بكل شئ وان ثريا هي من دفعت له النقود حتي يفعل كل هذا بملك وايضادفعت نقود اخري حتي يصمت ولا يحبر الشرطي انها من حرضنته ووعدته انها ستعين له محامي كبير حتي ياخذ حكم مخفف……. فتحدثت ثريا بغضب:
محصلش… كدابه.. كدابين كلهم كدابين متصدقوش حد فيهم كلهم كدابين
نظرت ايمان اليها بدموع ثم تحدثت:
ليه يا ماما… ليه كده
ثريا بلهفه:
لا لا… كدابين… كدابين يا ايمان متصدقيش حد… اوعي تصدقي حد فيهم و
وفجأه صمتت ثريا عندما تلقت صفعه قويه من الجده التي تحدثت بغضب مردفه:
بجا انا اجيبك بيتي واعتبرك واحده مننا وانتي تخونينا بالطريجه دي… للدرجادي معندكيش احساس ولا دم ولا انسانيه ولا رحمه بالبنت الغلبانه الحامل.. يا شيخه اتجي الله حراام عليكي ليه اكده
نظرت ثريا اليها بدموع فتحدث مراد بحده:
اما هطلب البوليس دلوجتي يجي ياخدك
نظرت ايمان اليه بصدمه ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه:
لا لا… مراد بالله عليك لا وحياه اغلي حاجه عندك بلاش ابوس ايدك.. ابوس ايدك يا مراد
القت ايمان كلماتها وهي تنزل تحت قدميه وتمسك يده ببكاء فاغمض احمد عيونه بالم لم يستطع ان يراها بهذه الحاله فتحدثت ايمان بتوسل:
مراد ابوس ايدك… ابوس ايدك بلاش تحبسها دي امي انا مليش غيرها لو حبستها هعمل اي… وخياه اغلي حاجه عندك ابوس رجلك يا مراد
القت ايمان كلماتها ونزلت حتي تقبل قدمه ولكنه جلس امامها وصرخ بغضب:
ايمااااان.. فووجي شويه انتي اي اتجننتي اي ال بتعمليه دا تبوسي ايدي اي ورجلي اي… انتي مجنونه ولا اي ال حوصلك بالظبط
ايمان ببكاء :
متحبسهاش بالله عليك يا مراد… علشان خاطري
نظر مراد اليها بدموع ثم اقتربمنها واحتضنها وهو يلامس شعرها ويردد:
اهدي وبطلي عياط… اهدي خلاص
ايمان ببكاء:
انت مش هتحبسها صح… قول صح بالله عليك
تنهد مراد بحزن وجاء ليتحدث ولكن قاطعه صوت ملك التي تحدثت بحزن:
صوح يا ايمان… مراد مش هيحبسها
نظر الجميع بصدمه الي مصدر الصوت حتي اقتربت ايمان من فردوس وتحدثت مردفه:
ماما اتفضلي… دي حفيدتك انا لسه مسميتهاش علشان ابوها هو ال يختار اسمها
نظرت فردوس اليها ثم حملت الصغيره وتحدثت:
انتي… ملك انتي جدامي… انتي موجوده اهنيه
سيف بابتسامه:
ايوه يا مرت خالي… هي جدامك اهه
ابتسمت ملك بحزن ثم وجهت نظرها لمراد الذي مازال يجلس مكانه لم يحرك ساكنا فاقتربت منه ملك وتحدثت بدموع:
انت مش هتجولي اي حاجه
اغمض مراد عيونه بقوه ثم فنحها مره اخري حتي بتاكد ان ملك امامه حقا وعندما تاكد تحدث بحده :
انتي اي ال جابك… اي ال جابك يا ملك ليه مفضلتيش في المكان ال كنتي فيه؟!
ملك ببكاء:
جيت علشان دا الوجت المناسب ال كان لازم ارجع فيه يا مراد… انا لو كنت فضلت اهنيه كنت هموت انا وال في بطني… كان لازم احمي بنتي ونفسي
مراد بصراخ:
من ميييييين
فاطمه بحده:
من الكل اولهم دنيا… دنيا ال حاولت تجتل اعز صاحبه عندها تفتكر هيبجي صعب عليها انها تجتل مرتك وال في بطنها…. واحده حاولت تجتل صاحبتها وحبيبها وحبيب صاحبتها يبجي صعب انها تجتل مرتك
نظرت دنيا اليها بصدمه ثم اقتربت منها وتحدثت بلهفه:
انتي اي ال بتجوليه دا… تعرفي انا دورت عليكي ازاي… انا مكنتش سايبه مكان غير لما دورتي عليكي فيه
فاطمه بحده:
علشان تحاولي تجتليني تاني… انتي لما لاجيتي سيف سكت ومتكلمش افتكرتي اني كدابه صوح وامه ميعرفش حاجه… انتي كنتي عايزه تتخلصي مني
نظرت دنيا اليها بتوتر وبكاء ثم اقتربت من مراد وتحدثت:
مراد… انا بحبك متصدجش كل ال بيوحصل دا… بلاش تصدج اي كلام من دا بالله عليك
نظر مراد الي الجميع وعيونه تمتلئ بالدموع ثم انتبه الي ابنته الصغيره ابتي تحملها والدته فأقترب منها وحملها وهو ينظر الي وجهها الملائكي ثم تحدث بابتسامه حزينه:
ملاكي… بنتي الحلوه… انا مكنش عندي امل اني اشوفك… كنت فاكر اني مستحيل اشوفك بس الحمد لله … الحمد لله اني شوفتك اخيرا
ابقي مراد كلماته ثم قبلها علي يديها الصغيره فأقتربت دنيا منه وتحدثت ببكاء:
مراد انت هتفضل معايا صوح… مش هتسيبني… انا عارفه انك مش هتسيبني
فاطمه بغضب:
بعد كل دا ولسه مش عايزاه يسيبك… انتي مكانك السجن يا دنيا… انتي مكانك السجن
ملك بدموع:
مراد انا عملت اكده علشان بحبك والله وعلشان كنت خايفه علي بنتي
نظر مراد الي الجميع بحده وحزن ثم تحدث مردفا:
دنيا انتي طالج… طالج بالتلاته
نظرت دنيا اليه بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مراد بحده:
انا مسامحك في ال عملتيه فيا اما ال عملتيه في الباجي هما بجا يتصرفوا معاكي فيه يا يسامحوكي يا يحبسوكي وانتي يا مرت ابوي انا عن نفسي مش مسامحك بس ملك جالت انها مسمحاكي ازاي مش فاهم… ملك طول عمرها بتلاجي مبررات لكل الناس ما عادا جوزها ال خدعته وضحكت عليه اكتر من مره وبالرغم من اكده سامحها وحبها بس مش مهم هي غبيه زي ما كنت بجول مدام هي مسمحاكي يبجي هي حره
ملك ببكاء:
مراد انا
مراد بحده:
انتي طالج يا ملك
نظرت ملك اليه بصدمه واقتربت منه فردوس وتحدثت بلهفه:
مرااد اي ال عملته دا… انت ازاي تعمل اكده
مراد بجديه:
دا ل كان لازم اعمله يا ماما م زمان.. انا هاخد بنتي وهمشي من اهنيه ومتخافيش هي هتجعد عندك اسبوع وعندي اسبوع انا عارف انها صغيره بس انا هعرف اهتم بيها انا هاخد بيت تاني وانتوا بجا عيشوا اهنيه براحتكم زي ما انتوا عايزين
القي مراد كلماته وطلب من الخدم ان يحضروا حقائبه ووضعوه في السياره وقبل ان يذهب مراد ركضت ملك اليه وتحدثت ببكاء:
انا عملت اي…. عملت اي علشان تعاقبني اكده…. حتي لو عملت حاجات كتير غلط بس مستاهلش العقاب دا
مراد بحزن:
انا بعاقب نفسي معاكي…. اول ما استقر في بيت هجولك علي العنوان وتجدري تشوفي بنتك في اي وجت في الاسبوع ال هتكون فيه عندي… واها… انا هسميها ملاك
القي مراد كلماته ثم مسك يديها وقبلها وتحدث:
مع السلامه يا ملك
نظرت ملك اليه ببكاء حتي استقل سيارته وذهب من البيت فصرخت ملك ببكاء وهي تجلس علي الارض و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي يفقد عقله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى