روايات

رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل الخامس 5 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل الخامس 5 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدي ولكن قاسي الجزء الخامس

رواية صعيدي ولكن قاسي البارت الخامس

رواية صعيدي ولكن قاسي
رواية صعيدي ولكن قاسي

رواية صعيدي ولكن قاسي الحلقة الخامسة

تجلس سيلا هي و الفتيات
سيلا” بنات ليكو عندي خبر
وتين ” خير
سيلا و هي تصرخ ” غزل هتتجوز
نظر لها الفتيات
وتين ” بجد مين و إمتي وفين
يقين بضحك ” اهدي ي حاجه
سيلا ” بعد الامتحانات علي طول ابن عمها في الصعيد
وتين ” يعني هنسافر الصعيد ثواني هو مش انتي كنتي بتحبي واحد تاني اسمه احمد تقريبا
غزل بنبرة يكسوها الحزن ” لا انا و احمد سبنا بعض من فتره و محدش يعرف الموضوع دا مش محتاجه انبه عليكم
سيلا و هي تغير الموضوع ” يلا لقينا فرح نطلع في الطاقه بتعتنا ي بنات
مريم ” و انتي سبتي احمد ليه مش دا حب عمرك
سيلا ” خليكي في حالك ي ميرو ونبي و اهدي شويه هااا اهدي
نظرة لها مريم بقرف و دلفت الي الداخل
يقين ” مبارك ي قلبي
غزل ” الله يبارك فيكي ي عمري
وتين ” لما ادور علي فستان اخيرا واحده فينا هتتجوز
قاطع حديثهم هاتف غزل أمسكت الهاتف و خرجت الي البلكونه
غزل ” الو ي بابا عامل ايه
صالح ” بخير ي بتي طمنيني عنك انتي
غزل ” بخير الحمد لله

 

 

صالح ” زين جوزك نازل مصر بكره و هيرجع كمان اسبوعين ارجعي معه
غزل” جوز مين ي بابا
صالح ” بعتبار ما سيكون ي بتي
غزل بغصه في حلقها ” لا انا هرجع لوحدي بعد ما اخلص
صالح ” مفيش رجوع لوحدك الكلمه تتسمع عاد هترجعي مع ولد عمك ي غزل
غزل ” حاضر ي حج صالح
صالح ” حضرلك الخير ي بتي سلام
غزل ” سلام
صباحا استيقظوا جميعا ة اتجهت كل منهم الي كليتها
وتين ” مشروع اي دا
هبه صديقتها ” المشروع الي قال عليه دكتور جهير انتي مجتيش اليوم دا
وتين ” ايوا احنا هنعمل المشروع دا ليه و احنا خلاص في اخر السنه
نرمين ” ي بنتي هو عمل المشروع دا زي اختبار و اكتر مشروع هيعجبه هو الي هينزل تدريب في الشركه
وتين ” هيختار واحد بس
هبه ” لا كل مجموعه مع بعض و هو هيختار اربع مجموعات تقريبا
وتين ” ايوا و انا مع مين
نرمين ” روحي ل دكتور جهير بقي و شوفي
وتين بصوت منخفض ” هولاكو لو شفني هينفخني
هبه ” بتقولي اي
وتين ” ولا حاجه هروح سلام
هبه و نرمين ” سلام
اتجهت وتين الي مكتب جهير خبطت علي الباب
جهير ” ادخل
وتين ” إحم كنت عاوزه اسائل حضرتك علي المشروع
كان ينظر جهير في بعض الوراق امامه رافع رأسه ليتأكد من صاحبة الصوت فهو يعرفها جيدا
جهير بسخريه ” اهلا اهلا ي عمرري
وتين بصوت منخفض ” دا قلبه طلع اسود و منسيش
قام جهير و اقترب منها ” سمعتك علي فكره
وتين ” دا بيسمع من مناخيره ولا اي
جهير ” لا مش بسمع من مناخيري
وتين بنفس ذات النبرة ” هو بيسمع ازاي دا
جهير ” عشان انتي هبله فاكره انك مواطيه صوتك و هو عالي اصلا
وتين بأبتسمه غبيه ” بص انا اكيد مش من الدفعه كلها هتختارني انا يعني انا بقول بلا مشروع بلا عم فوزي
جهير ” فوزي مين
وتين ” متشغلش بالك يلا سامو عليكو

 

 

جهير ” تعالي هنا رايحه فين
وتين ” هو الشروع دا مهم اوي يعني
جهير ” اه انتي اصلا باين عليكي فاشله ولا هتنجحي بس اعمليه و خلاص
وتين بثقه ” مين دي الفاشله ي بابا دا انا الاوله علي دفعتي
جهير بجديه ” دلوقتي مفيش حد تعملي معه المشروع فلازم تعملي لوحدك
وتين ” ليه بقي انشاء الله
جهير ” والله محدش قالك متحضريش المحاضرة
وتين ” ما هو مفيش دكتور بيعمل مشروع من اول محاضره ليه فينك ي دكتور حامد صح انت كانت رجليك و القبر بس احسن من هولاكو دا
نظر لها جهير بغضب
وتين بجديه ” إحم المفروض المشروع يتسلم امتي
جهير ” بعد أسبوعين
وتين ” تمام ي دكتور عن اذنك
ليلا كان يجلس زين في منزل غزل و معه الفتيات و سميحه أيضا
زين بلهجه مصريه ” الساعه ١٠ هي علي طول بتتاخر كده
مريم ” اه دي غزل هي متعوده تتأخر كدا دايما
نظرة لها سيلا بتحذير
سيلا ” ممكن تكون بتجيب حاجه زمانها جايه
مريم بخبث ” و قفله تلفونها ليه
سيلا ” تلقيه فصل شحن بس
يقين و هي تضع القهوه ” اتفضل حضرتك
سميحه ” قولي ي واد ي حليوه انت متجوز
سيلا و هي تنظر لها أن تسكت
تجهلتها سميحه
زين ” لا انا خاطب
سميحه ” حطمت احلامي كنت فكراك سنجل قولت اخير لقيت بطل احلامي واد حلو و شيك
ابتسم زين علي هذا العجوز ” طبعا هو انا هلاقي احسن منك دا حته انتي احله منها
سميحه و هي تنظر إلي سيلا ” شايفه القمر خليكي انتي بايره لقيت عريس قبلك
سيلا و هي تجز علي سننها ” بس ي سوسو ي حببتي بس
دلفت غزل و هي تقول ” أيها القوم سايبين الباب مفتوح ليه
سيلا” اهي جات.

 

 

ما ان دلفت وقعت عينها علي زين نظرة له بدهشه فهي لم تتوقع أن يأتي لهنا
غزل ” في أي
سميحه ” لقيت حب عمري ي بت ي غزل
غزل ” لا والله و عم فوزي راح فين
سميحه ” لا فوزي اي بقي الواد دا احلي
غزل ” اي ي سوسو انتي هتقطعي عليا ولا اي
سيلا و هي تاخذ البنات و تدلف الي الداخل ” تعالي ي سميحه هوريكي حاجه
جلست غزل
زين ” عامله ايه
غزل بتنهيده ” بخير الحمد لله
زين ” انا جي اطمن عليكي
غزل بسخريه ” فيك الخير والله
قام زين و هو يقول ” طيب همشي انا لو احتاجتي حاجه في حياتي كلميني اه و ياريت بلاش تأخير بليل تاني
غزل بعد أن ذهب ” بلاش تأخير تاني اي القرف دا هو من اولها ماشي صبرك عليا

 

 

بعد أسبوعين انتهت كل منهم من امتحانتها و جاء معاد السفر
كانوا يضعون الشنط داخل السياره
جائت غادة والدت غزل أيضا
زين ” يلا ي غزل اركبي
غزل ” لا انا هركب مع البنات
زين ” مفيش مكان اركبي هنا
أمسكت غادة يدها التي ترتعش بشده ” غزل انتي كويسه لو مش عاوزه تسافري خلاص
غزل بنبرة مهزوزه ” لا لا انا كويسه يلا
ركبت غزل مع زين و غادة ة اتجهوا الي الصعيد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن قاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى