روايات

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أسامة

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أسامة

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الجزء الثامن

رواية صعيدي احتجزني لنفسه البارت الثامن

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الحلقة الثامنة

البارت الثامن
روايه <صعيدي احتجزني لنفسه >
سيليا بخوف..مرات خالي
اقتربت منها نوسه بشر وقالت
نوسه..ايه كنتي مستنيه جابر يجي ياخدك عشان تقوليلوا
هزت سيليا راسها وقالت
سيليا..حفضحك حفضحك قدمهم كلهم وحجيب برائه خالتوا اميره اللي لنتي مشوهاها قدامنا وممثله عالينا بقالك سنين
مسكتها نوسه مش شهرها بقوه وكتمت فمها بيدها وقالت بشر
نوسه..ابقي اعمليها عشان زي ماخاليتك تفقدي بصرك حخاليكي تفقدي حياتك كلها انتي فاهمه واصلا كدا كدا محدش حيصدك مننا وحاقولهم محصلش انا خرجت ولاقيتها واقعه غرقانه في دمها ياعيني وزي مشوهة سمعه اميره حشوه سمعتك انتي كمان وحقول ان انا شفتك نايمه في حضن ادهم
بعدت نوسه ايديها واخيرا تكلمت سيليا بعدما اخذت نفسا عميقا
سيليا..تفتكري حتي لو انا مقولتش والحقيقه اتعرفت ولادك حتبقي في نظرهم عامله ازاي طب مافكرتيش فيا حبقي عامله ازاي من غير ام لما دبرتي حادثه ماما كانت عملتلك ايه هي عشان تموتيها ليه كدا
نوسه ببرود..ولاهي بقا تقولي اللي تقولي انا قولت اللي عندي حتقولي اللي سمعتي حفضحك قدامهم ومحدش حيصدك حيقولهم حاجتين
١يأما الخبطه اثرت علي دماغك و٢ ياما قالت كدا عشان قفشتها هي وادهم مع بعض وبس ها لسه بردوا بتفكري تقولي
هزت راسها بالرفض والدموع تنزل من عينيها بعد مرور وقت كانت سيليا في السياره عائده الي منزل جدها
عند جابر جه البوليس واخد البصمات وودوا الجثه للطب الشرعي وبعد يوم كان جابر قاعد في القاهره لدفن عمه وبعد العزاء والدفن غادر للصعيد مره اخري
في اليوم اللي عدا دا كانت سيليا تتجنب الجميع بالجلوس في غرفتها ورضوي كذلك والجميع لم يفهم لماذا
كان ادهم في المطبخ بيشرب دخلت عاليه داليا
داليا..اذيك يا ادهم بقالك فتره متجنبني خالص والكلام عالقد
ادهم..معلش يا داليا بالي مشغول شويه عن اذنك وادالها ضهره ولسه حيمشي
داليا بسرعه..ادهم انا بحبك
ادهم بصدمه واستغراب..نعم وانا كمان يا داليا بحبك زي اختي
اقتربت منه داليا وقالتله
..بس انا مش بحبك زي اخويا انا بحبك كحبيبي يا ادهم
ادهم..كحبيبك اوعي اسمعك بتقولي كدا تاني يا داليا انا بعتبرك اختي مش اكتر وعمري ماحسيت انك اكتر من كدا
داليا..بس انا حسيت .
ادهم..والاحساس دا عندك انتي وبس وغادر. وتركها تبكي وفي هذا الوقت دخل جابر السرايا وراي شقيقته تبكي
اقترب منها بعفويه واحتضنها وقالها
جابر..داليا مالك في ايه
داليا ببكاء..انا قولتله يا جابر قولتله وهو قالي انو مش بيحبي بيعتبرني اخته مش اكتر
جابر..اشششش خلاص اهدي اهدي يا داليا ادهم دا حيوان وميستهلكيش دا انتي ست البنات يا داليا والف مين يتمناكي طب تصدقي انتي لو كنتي محلله ليا كنت اتجوزتك الدور والباقي عاليه بيجري ورا رضوي اختك وهي ولا معبراه
داليا..بس انا بحبه ولاهي
جابر..اسمعي مني انتي لو معبرتهوش وكلمتي ببرود حيبقي شبشب في رجلك صدقيني هو اصلا شبشب
ضحكت داليا بحب لاخاها واحتضنته
جابر..هي سيليا جت
داليا بخبث..اه جت فوق في اوضتها من امبارح
جابر..طب ماشي في ايه
داليا..مافيش عمال تقولي اتقلي اتقلي وانت واقع واقع
جابر..امشي يا جزمه وذهب الي سيليا
طرق الباب
سيليا بخوف..مين
جابر ..انا جابر يا سيليا
سيليا بفرحه وسرعه..جابر ادخل تعالي
دخل جابر ومش ناحيتها ووقف قابلتها
جابر..انا اسف ولاهي اني ماجتش اخذتك من المستشفي مين اللي زقك
سيليا بتوتر..محدش انا اتكعبلت ووقعت
جابر بشك..واثقه
سيليا..اه
جابر..طيب يا سيليا واعملي حسابك يومين كدا وحنروح المستشفي عشان نحدد ميعاد عمليه عينك
هزت راسها فهو تحدث معها علي الهاتف واخبرها انه سيأخذها الي المشفي ليرجع اليها بصرها
وبعد تحدث طويل ذهب كل شخص الي غرفته ليخلد الي النوم
وفي اليوم التاني
كانت سيليا تجلس في الجنينه
.. اذيك يا سيليا
سيليا وقد عرفت من هو صاحب ذلك الصوت وقال بقوه ..ايه يا رضوي جيه تشتميني تاني ولا ايه
رضوي..انا عرفت كل حاجه يا سيليا انا اسفه اوي بجد مش عارفه اقولك ايه اسفه اني ماسمعتكيش ولانتي ولا فارس انا اسفه سامحيني ونبي
واقتربت منها واحتضنتها بقوه وهي تبكي بادلتها سيليا الحضن بفرحه ولان اخيرا صديقه طفولتها وعمرها رجعت من جديد وكان جابر يطالعهم من الاعلي بابتسامه الا ان هاتفه رن
سيليا..طب خلاص اهدي انا سامحتك خلاص
رضوي..بجد
هزت راسها بقوه ورجعوا حضنوا بعض
..يا رضووووي
رضوي..ماما بتنادي حروح اشوفها واجيلك
هزت سيليا راسها وذهبت رضوي وفضلت سيليا وحدها الا ان اتاها رجل وكمم فمها ولكن قبل ان يكممه صرخت سيليا بقوه استمعها جابر ونظر مره اخري ولكن كانت سيليا فاقده للوعي وشخصا ما يضعها في السياره و
البارت حيوقف لغايه هنا لو لاقيت تفاعل حكمل
روايه <صعيدي احتجزني لنفسه >
بقلم سلمي اسامه
رايكم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي احتجزني لنفسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى