رواية صعيدي احتجزني لنفسه الفصل التاسع 9 بقلم سلمى أسامة

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الجزء التاسع

رواية صعيدي احتجزني لنفسه البارت التاسع

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الحلقة التاسعة

رضوي..ماما بتنادي حروح اشوفها واجيلك
هزت سيليا راسها وذهبت رضوي وفضلت سيليا وحدها الا ان اتاها رجل وكمم فمها ولكن قبل ان يكممه صرخت سيليا بقوه استمعها جابر ونظر مره اخري ولكن كانت سيليا فاقده للوعي وشخصا ما يضعها في السياره و انطلق باقصي سرعه نزل جابر سريعا والخوف ينهش قلبه علي سيليا
دخل الي جده وهو ينهج ويقول ..جدي سيليا اتخطفت
الجد بصدمه..ايه ازاي
ابتسمت نوسه بخبث وتذكرت مافعلته
فلاش باااك
نوسه..الو
رجب..يا نعم يا وليه انتي مش بتتكلمي غير في المصالح عمال ارن عاليكي عالمحمول وانتي ولا ايتها حاجه عايز زفت فلوس
نوسه.. حاديك اللي انت عايزه يا رجب بس يا رجب انا خايفه من البت دي دي ممكن تقول اي حاجه بص انت اخطفها من سكات زي اميره ونجيب الموضوع علي ادهم
رجب بسخريه..نجيب الموضوع علي ادهم ازاي هو مش انتي قولتي ان ادهم اعترف بكل حاجه بقولك ايه انا شايل ايدي من دي وكمان فاضل تكه واسيب الوليه اللي معايا دي
نوسه بخوف..لالالا اوعي يارجب تعمل كدا دا كدا احنا الاتنين حنروح في داهيه انت نسيت ان اميره وكل اللي موجودين عارفينك وفاكرينك عاشيقها اللي هربت معاه وغير كدا انت الطباخ بتاع المطبخ ياعني فاكرينك فاكرينك…..وتحدثت عند نقطة ضعف رجب وهي…وبعدين في المصلحه دي حنطلع بالميراث كلوا يا رجب
باااااااك
الجد بزعيق..نووووووسه بكلمك انا
نوسه بخضه..في ايه معلش خير يا يا با
الجد..بقولك شوفتيها
نوسه..لاءه ماشوفتهاش
رضوي..انا شوفتها كنت رايحه اعتذر لها واصالحها صالحتها ولاقيت ماما بتنادي فروحتلها وبعد كدا ماشوفتهاش
نوسه بخبث..وانت عرفت منين ان هي انخطفت مايمكن خربت مع عاشيقها هي التانيه
نظر لها الجد غاضبا وبيده ونزل علي وجنتيها وقال بغضب وزعيق
..اوعي اسمعك بتتكلمي عن نور (سيليا)كدا تاني انتي فاهمه
هزت راسها بخوف
جابر..لا منا شوفت العربيه وشوفت رقم العربيه
نوسه بسرعه وخضه..شوفتها ازي
نظر جابر لها ولم يهتم بها وذهب ليبلغ الشرطه عن رقم السياره
عند سيليا
..ادخلي هنا بقولك واوعي اسمعلك صوت وقعت سيليا وهي لم تري شيئا وبعد محاوله وقفت وذهبت نحو صوت الرجل وظلت تضرب فيه وهي تقول
..انت عايز مني ايه مين اللي باعتك يا حيوان انت خرجني من هنا
اتنرفز الرجل وزقها بشده وقعت سيليا بصراخ وصدتمت راسها بشده في المنضده واخر ماراته هي سيده مقيده هي الاخري وغائبه عن الوعي
وفقدت سيليا وعيها هي الاخري
عند جابر
..يا عني انت شوفتها وهي بتتخطف
..اه يافندم شوفتها واهو رقم العربيه
..تمام حنعمل الاجرائات الازمه ونشوف العربيه دي مكانها فين
هز راسه وجلس بقلق وخوف علي حبيبته سيليا فكلما يجتمع بها ويقتربوا من بعض تفرقهم مشاكل الحياه فجابر يحبها نعم يحبها بشده من اول ماكانوا في الثناويه وهو يحبها وهي ايضا تحبه
…….عند نوسه
اخرجت هاتفها
..يا حيوان انت نسيت تشيل رقم العربيه
……………
..ياعني ايه عادي الواد راح فطريقه للبوليس
…………
..طيب يا فالح اما نشوف اخرتها بس اوعي تتصل الا بعد يوم ولا اتنين
واغلقت الهاتف والتفتت ونظرت بصدمه لرضوي وهي تنظر لها باستغراب و
…………….عند سيليا..
فتحت عيناها ببطء نظرت حولها باستغراب هل هي تحلم ام في واقعها فركت عيناها بارتعاش عده مرات وفتحتهم مره ثانيه فها هي تري واخيرا ابتسمت بدموع وفرحه ولكنها نظرت باستغراب لتلك الوقعه ومقيده ومغشي عاليها اقتربت منها وازالت الرابطه التي كانت تعمل جحاجز بينها وبين الرؤيه وبعديها دققت ٥ي ملا محها جيدا ثم برقت عيناها وهي تقول
..خا خالتو اميره
……………عند جابر
..احنا قدرنا نوصل لموقع العربيه
..بجد فين
..دا في منطقه شعبيه يلا بينا نروح بسرعه احسن يعرف ويمشي من المكان
وبعد ربع واو نصف ساعة تقريبا وصلوا الي المكان
..الموقع بيقول انو هنا في البيت دا
لم ينتظر جابر احد وذهب سريعا كسر الباب
رجب..انت مين يا جدع انت وعايز ايه
..فين سيليا انطق
..سيليا مين معانديش حد بالاسم دا
دخلت القوه وامسكت رجب لمنعه من الهرب
دخل جابر يبحث عنها فتح اول غرفه ولم يجد بها شيئا ذهب ليفتح الثانيه وجدها مغلقه رجع الي الخلف وهبد الباب بكتفيه انتفضت سيليا ووقفت برعب
واخيرا انكسر الباب ورأت سيليا جابر
تنهد جابر بطمأنينه..سيليا جريت اليه سيليا ودخلت بين احضانه بسرعه وبكاء احتضنها جابر ورفع وجهها له بصدمه وقال
..سيليا انتي بتشوفي انتي شيفاني
..هزت راسها وقالت
..بس مش دا المهم المهم دا نظر جابر الي اللذي تشاور له سيليا وقال
..خالتو اميره ايه اللي جابها هنا
..انت فاهم غلط يا جابر خالتو اميره مهربتش مع عاشيقها زي منت او كلنا كنا فاكرين دي دي مرات خالي نو نوسه هي اللي خطفتها
جابر بصدمه..امي