روايات

رواية صعيدية امتلكتني الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء صالح

رواية صعيدية امتلكتني الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسماء صالح

رواية صعيدية امتلكتني الجزء الثالث عشر

رواية صعيدية امتلكتني البارت الثالث عشر

رواية صعيدية امتلكتني
رواية صعيدية امتلكتني

رواية صعيدية امتلكتني الحلقة الثالثة عشر

جمال بزعيق : انت بتقول ايه انت مين اصلا ؟شريك ازاي .

سليم ببرود : شريكك الجديد..هو شريكك مقلکش أنه باع لي نص أسهمه بالمصنع ليا.

جمال بعصبية : امتي الكلام ده وانا معرفش إزاي.!!!

سليم ببرود : هَدي نفسك يا حضرة العمدة .. واهو نتشارك ونبني المصنع ونتعرف ع بعض..

شاور بأيديه لرجالته واتقدم واحد منهم ووضع في أيده ورق.

سليم وهو بيقوم من مكانه : ده الورق اللي يثبت اني شريك في المصنع.. بص للواقفين : اسف يا جماعه بعتذر شكلي بوظت الفرح..

جمال بقوة : تعال معايا ع المكتب..حازم اكرم تعالوا ورايا ..

سابوهم ودخل ا ع المكتب والبنات وقفوا مستغربين اللي حصل..

 

 

 

 

 

 

 

رقية ببراءة: هو في ايه يا خالتي سكتوا ليه؟

وقف سليم عند الباب.. وبص وراه بيشوف صوت ناعم وهادئ بص ع رقية و كانت واقفة بهدوء وسط البنات ونص شعرها طالع من الطرحة وبيطير من الهواء..دق قلبه وتنهد بارتباك ودخل لهم..

سعيدة بإحراج : طيب يابنات كفاياكم كده وتصبحوا ع خير ..سلمت ع الأهل واصحابهم وكله مشي ..

سعيدة : وصلي سمية ع اوضتها يا مريم.

مريم : حاضر ياما .

اخدت مريم سمية ع الاوضة وفتحية شالت يحي وقربت من سعيدة : هروح انوم يحي واجيلك يا حجة .

سعيدة : لا متجيش يا فتحية روحي أنتي كمان نامي كفايا تعبتي معانا من الصبح

فتحية بطيبة : تعبك راحة يا ام مريم تصبحي على خير

سعيدة : وانتي من أهله..وقفت غادة هي وفاء اخر البيت

سعيدة لرقية: تعالي يا رقية يا حبيبتي اقعدي في اوضة سمية..

رقية : لا خليني شوية هنا في الجنينة يا خالتي وبعدين أنا هطلع… أنا حافظة المكان

سعيدة بقلق : ماشي يا بنتي ع راحتك

..

 

 

 

 

 

 

كلوا مشي وفضلت غادة مع وفاء بصت ليها بغموض:

انتي كل السبب في ده كله يا غادة

تنهدت بضيق ولفت حوالين وفاء: ااه أنا ؟؟؟ هو انتي فاكرة افضل استني ابنك لغاية ما يحن عليا وهو عمره ما هيتجوزني ..

وفاء : تروحي تد*مري حياته وتبعتي واحد زي كده ..انتي بتنـ”صبي ع ابني فاهمة يعني ايه.

غادة بحدة : وفاء هانم خليكي فاكرة انك جبتي ابنك هنا علشان بس الفلوس يعني زي زيـ.ك ..وانتي مش ملاك.

مشيت ورجعت لخطوات للخلف وقالت بصوت خافض :

لو ابنك مش ليا يبقي فلوسه وفلوس عمه ليا انا..

خافت وفاء ع ابنها وتفكير غادة واللي بتخطط ليه.

..

حازم بتركيز: اممم يعني مفيش حل تخرج من الشراكة دي؟؟؟

سليم بثقة: والله لو تعرف حل يا حازم بيه قولي عليه

وبص ع جمال : أنا ضيفكم برضو ولا ايه.!؟

 

 

 

 

 

 

 

جمال : واخدت كام في الشراكة دي ..

اتعدل سليم من مكانه… ويتكلم لاكن قاطعه جمال بصرامة وقف من مكانه : تمام يا ولدي وانا موافق علي الشراكة دي

بس بشرط كل حاجه هتنفذها ترجعلي

أو بالأصح ترجع لولادي اللي قدامك دول.

ابتسم سليم بخبث.

حازم بضيق : ازاي يعني ايه اللي بتقوله ده يا عمي؟؟؟

جمال : حازم ده قراري وقراركم انتوا كمان ونشوف اخرتها

اكرم بش*ك : بس أنا مش موافق للي بيحصل ده اكيد وراك حد مش لوحدك .

غمض سليم عيونه بضيق وقام بتوتر من كلام اكرم : أنا ضيفكم والواجب انكم تحتر.موني هنا

ولا ايه يا عمدة والصعايدة أهل واجب ولا ايه ؟؟؟

جمال بإحراج : احم طيب يا بني هتفضل معانا هنا لغاية ما نجهز المصنع..

سليم : وانا اكون جهزت ڤلتي وكفايا اقعد هنا كام اسبوع.

طلع حازم بضيق من المكتب وراح لاوضته….اكرم طلع ورا حازم وراح لسمية في اوضتهم.

..

 

 

 

 

 

 

 

رقية واقفة في البراندة وسامعة صوت طلوع حازم وأكرم ع السلالم وقربت ع الباب بتحـ.سس ع الحيطان..

سمعت صوت جمال بيتكلم مع سليم وهما طالعين من المكتب .

..

دخل حازم لمريم كانت في الحماام..قعد ع حافة السرير بعصبية من ظهور سليم بيفكر في شراكته للمصنع ..

طلعت مريم من الحمام لابسة قمـ*يص نو”م مث”ير وواقفة بكسوف قربت من حازم : حازم انت كويس

حازم بضيق : أيوة تمام.. ولف جسـ*مه ليها بعصبية : طفي النور يا مريم أنا مش طايق نفس..

بص لمريم وبرق عليها …وعنيه وسعت بصدمة من اللي

 لا*بساه…مريم عينيها بالأرض بكسوف وبتفر*ك بايديها بتوتر

رفعت رأسها بخوف لحازم وبتعـ*ض بشفا*يفها بتوتر

قرب حازم منها والت*هم شفا*يفها بلهفة……

..

 

 

 

 

 

 

 

 

أكرم مستني سمية تطلع من الحمام…اكرم وهو بيق*لع جلابيته بأريحية: سمية ليكي ساعة جوه بتعملي ايه ده كله؟؟

سمية منگ.مشة بالحمام ومكسوفة تطلع لاكرم بقم*يص النو:م.. سمية بخوف: يا اكرم بغير هدو”مي استني يووه.

اكرم واقف بضيق : قرب من الباب وفتحه…

 فجأة صر”خت سمية بخضة: اااه اكرم خض”تني

بص بانبهار من شكلها المث”ير وحملها للخارج: تعالي إحنا هنحل موضوع الخضة ده.

اكرم أخدها بحضنه وهمست بدموع : اكرم

قرب ايده ع الابجورة وطف النور : عيون اكرم.

..

رقية بتتمشي في البراندة واحست بالبرد: الدنيا هتبرد ولا ايه يارتني كنت خليت خالتي وصلتني الاوضة

بدأت تمشي ببطء وصلت للصالون وخبطت رجلها بالطرابيزة صر*خت بوجـ.ع : اااه رجلي …والطرحة وقعت من ع رأسها وشعرها اتفـ..ـك

لحقها سليم قبل ما تقع : حاسبي انتي مش شايفة الطرابيزة..

رقية بخوف ودموع : أنا فعلا مش شايفة

صدم سليم منها وفضلت تبص للفراغ وفجأة بدون و*عي با*سها بعنــ*ف وووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدية امتلكتني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى