روايات

رواية صعوبه الحياه الفصل السادس 6 بقلم زينة أحمد

رواية صعوبه الحياه الفصل السادس 6 بقلم زينة أحمد

رواية صعوبه الحياه الجزء السادس

رواية صعوبه الحياه البارت السادس

رواية صعوبه الحياه الحلقة السادسة

نور انا لسه بحبك وعاوز نرجع تاني
ابتسمت بسمه وراها وجع وقولت
انت مش بتحبني انت عاوز ترجعني عشان تكسرني تاني وتجرحني بكلامك انت مش قادر تصدق اني خلاص نسيتك واتخطيت وجودك في حياتي مش قادر تشوفني مبسوطه وانا بعيده عنك عاوز تُحكمني وخلاص انت موقفتش جمبي في اكتر وقت كنت محتجاك فيه وقت ما قلبي اتكسر كنت معتقده انك هطبطب عليا وتقول ديه حكمه ربنا بس لأ بالعكس انت كسرته زياده واللي بيتكسر مستحيل يرجع زي الاول يامازن عيش حياتك بعيد عني وانساني وانسي كل حاجه كانت بتجمعنا سوا انسي اصلا اني في يوم من الايام كنت بحبك وكنت مراتك
مازن عيونه غدرت بيه ونزلت دموعه وكان واقف مكسور
اما انا ف كنت بحاول علي قد ما اقدر اكون جامده قدامه
بس مستحملتش كان نفسي اخده في حضني واطبطب عليه واقوله ليه عملت فينا كده ليه وصلنا لكده بعد الحب اللي حبيناه لبعض بشويه كلام منك ضيعته بس هو لازم يحترم احزاني
فضلت ابص عليه كتير والكلام ده كان جوايا مقدرتش افضل اكتر من كده
ف جريت علطول علي الحمام بتاع الكافيه
حطيت ايدي علي بوقي عشان اكتم شهقات عياطي
صح قولت كل اللي في قلبي بس قلبي وجعني اوي
بعد مده ليست بكثيره ولا بقليله
مسحت دموعي وغسلت وشي وخرجت كملت شغل
ما صدقت اليوم خلص وروحت فرغت كل الدموع اللي كانت محبوسه في عيني
وَعَذرتُهُ لَماّ تَساقَطَ دمعُهُ، وَنَسيتُ أياماً بِها أبكآني، وَأخدتُهُ ِفِاحُضنِ اهمِسُ رآجياً’ جَمراتُ دَمعِك أيقَظتْ نيرآني،
أتُريدُ قَتلي مَرَاتينْ الأ كَفْا؟ فَامنَع دُموَعَك وَاحَترمْ أحزآني
كانت كلمات كتبتها في صفحه من صفحات مذاكرتي
كنت شايفه الكلام ده في بوست بس مكنتش فهماه دلوقتي فهمت معناه لما عشته
سبت الشغل وغيرت مكان سكاني ومكنتش بتواصل مع اي حد حتي بابا قطعت الكلام معاه ومع العالم كله معادا واحده بس وهي صحبتي
وعشت تلت شهور كاملين بحاول اتخطي
معلوماته كانت بتوصلني من صحبتي
طلق مراته علياء وسافر محدش عارف راح فين
بس قالتلي انو كان جثه بتتحرك قالتلي انه كان باين عليه الندم والزعل
قررت اني هرجع زي الاول وهنسي مازن هو كان تجربه في حياتي بس للاسف لسه معلمه في قلبي مازن كان اول حب ليا
فكان اني انساه حاجه صعبه عليا بس مع الايام بدات انسي
في يوم رحت عند عمتي
عاش من شافك يانور وحشتيني اوي كنتي مختفيه الفتره ديه كلها فين
هبقي احكيلك بس فين عمتي
جوه نايمه استني هدخل اصحيها
لالا سيبيها تعالي احكيلك بقي
بوصي يا ستي اللي حصل كالاتي
وبدات احكلها كل الكلام وحياتي كانت عامله اي في التلت شهور دول وازاي قدرت انساه
…………………..
انا فخوره بيكي يانور انتي قدرتي تتخطي تجارب كتير صعبه في حياتك
اتخطيت بس مكنش بالساهل عانيت والله يابسمله عشان انسي واقدر ارجع زي الاول واحسن واقدر اشوف العالم بلون بدل ما انا كنت شيفاه اسود
زقتني بكتفها وقالت
انا عاينه اكياس اندومي تيجي نعملهم ونتفرج علي فلم رعب وننسي الحزن ده بقا
بخاف يابسمله خليه فلم اكشن
يعني انتي ياقادره مبتخافيش من الضرب والدم وخايفه من شويه عرايس وناس عاملين مسكات مخيفه
ايوه ياله اجري اعملي الاندومي بسرعه عشان نتفرج
خلصنا سهرتنا ونمنا وصحينا
ياله يابسمله عشا
اي ده نوررر قومي يابت يخرب عقلك وحشتيني
صباح الخير ياعمتو
صباح العسل
ضربتني في كتفي وقالت
كنتي مختفيه فين وجعتي قلبي عليكي
اتكلمت بضحك
كنت بعمل موڤ اون من مازن خازوق حياتي
هههههههه طب ياله قومي نفطر
ياله يازفته يابسمله قومي
هغير علفكره
نور تقوليلها صباح العسل وانا ياله يازفته
صباح اللوز لعيونك الجوز حلو كده
احلي هند اصلا
روحت عند بابا وكان واحشني اويي بجد معرفش كنت مستحمله ازاي كل الوقت ده من غيره
بعد ما قضيت اليوم كله عنده ودعته لانو كان مسافر يعمل عمره
نزلت واشتغلت بس عشت مع عمتي
وانا الصراحه كنت محتاجه اني افضل جمبهم كانوا ديما بيشجعوني
وفي يوم
نور
نعم ياعمتو
ممكن تسمعيني
سمعاكي
لا سيبي اللاب توب ده وركزي في كلامي كويس جدا
قفلت اللاب وانتبهت ليها
يابنتي في عريس متقدملك
كنسلي الموضوع مش هشوف حد
يانور انتي اكيد مش هتوقفي حياتك
يعني ياعمتو اللي هيتجوزني اكيد مش عشان جمال عيوني السود اكيد عاوز يكون عنده اسره وانا مبخلفش زي ماانتي عارفه
وهو عاوزك انتي
قابليه ومش هتخسري حاجه
تمام سيبيني افكر
فكرت وفكرت وقولت ليه مديش نفسي فرصه اقابله ليه معش حياتي وهو لو قبل فيا كده خلاص هكمل حياتي مش عشان مريت بتجربه صعبه خلاص هنهي حياتي علي النقطه ديه
بعد كام يوم قولت لعمتي اني موافقه اقابله
…………….
هتلبسي اي بكره
معرفش يابسمله
انتي عندك فستان اسود واسع وجامد البسيه
طب والخمار البسه بيج ولا ابيض
الخمار البيج بياكل منك حته
انا خايفه يابسمله ارجع لنقطه الصفر تاني
الحياه تجارب يانور مره بنفشل ومره بننجح
وبعدين انا متاكده انو هيكون خير ليكي علي ضمنتي
ده الراجل بيحبك اوي
نعم قصدك اي مش فاهمه
حطت ايديها علي بوقها بسرعه وجريت علي الصاله وقالت وهي بتجري
مش قصدي حاجه ده هبل بعد ١٢بليل بعيد عنك يانور
عدا اليوم وجيه اليوم االي هشوف هل هكمل حياتي وهيكون عندي شريك ولا هفضل شريكه نفسي في الحياه
جيه وقت الرؤيه الشرعيه واتصدمت
لحظه لحظه الشخص اللي داخله اقدمله القهوه
ده يونس
زقتني بسمله
خشي خشي
يابت القهوه هتقع
عمتي كانت قاعده جمبه وهو قاعد منزل راسه في الارض
واول ما دخلت عمتي قالت هستأذن انا وهسيبكم مع بعض
كان قلبي بيدق بسرعه اوي معرفش ده خوف ولا اي بس كان اول مره يدق كده
وشي اجمل من السجاده علفكره
رفعت وشي ليه وركزت في ملامحه اول مره اركز في ملامحه اصلا ملامحه عاديه بس عيونه كانت حوار بجد عيونه كانت مميزه باين فيها الحب والدفئ والحنان عيونه كانت بتتكلم كان مختلف تماما عن مازن، مازن ديما كانت نظرته ليا جامده مكنش بيعاملني بحنان وحب كان اسلوبه معايا جامد بس شهاده حق عمره ما مد ايده عليا ولا عمره اهاني بس كسرني وجرحني بكلامه
هتفضلي سرحانه كده كتير
ها لا
اتنهدت وقولت
ليه انا مع ان جمالي عادي يعني و
اتكلم بسرعه
فعيوني اجمل منك مفيش
طب انا مطلقه هتتجوز واحده مطلقه
ومالها المطلقه اي ملهومش حق يعيشوا حياتهم
مش عشان كان في واحد في حياتك وميستهلكيش واكتشفتي ده بعد ما اتجوزتي واتطلقتي خلاص كده مينفعش تعيشي حياتك لا بالعكس عيشي حياتي
وانا الصراحه يشرفني انك تكوني من نصيبي
اتنهدت وقولت والمره ديه كان قلبي بينزف
انا مبخلفش وهحرمك من نعمه الاطفال
حكمه ربنا انا مش هدخل فيها
وده قضاء وانا راضي بيه
وهتكوني انتي بنتي
كلمني عن نفسك شويه
انا يونس احمد وعندي ٢٨سنه وكنت بشتغل معاكي يعني انا ارزاقي وعلي قدي
امي وابويا متوفيين وانا كنت وحيدهم
وافجأك بحاجه
اي
انا ابن عم بسمله
برقت
نعم ده بجد!
ايوه طب فاكره يوم ما بسمله قالتلك انها بتكلم ولد
كانت بتكلمني
طب ده مش حرام
لا بقي لحد هنا واستوب
انا مكنتش ببوصك عشان عارف انو حرام ومكنتش عاوز اكلمك عشان مغضبش ربنا وعشان عاوزك تكوني حلالي ومش عاوز ربنا يعاقبني بيكي او اشوف فيكي اي حاجه وحشه
وبسمله تبقي اختي بالرضاعه
كنت معجبه بكل كلمه بيقولها ومنتبهالوا انتباه تام وفرحت اوي لما عرفت انو يبقي اخو بسمله العجوزه ديه بالرضاعه
تمام يااستاذ يونس ردي هيوصلك مع عمتو
صليت استخاره وقلبي كان مطمن ومبسوط كده
وطبعا عاتبت بسمله انها مقلتليش بس اشطا يهون بنت عمتي والكبيره بتاعتي
بعد اسبوع من التفكير وصل ردي ليه وانا وافقت لاني بجد كنت مرتاحه اوي وكنت شايفه انو فعلا حياتي هتكون سعيده مع يونس
وانو هيكون عوضي
بعد ٥شهور خطوبه
قررنا انو نعمل كتب كتاب بسيط مبين عيلتنا البسيطه انا عزمت عيله ماما وعيله بابا اصلا هو بابا وبسمله وعمتي وهو عزم عيله امه وابوه علي كتب كتابنا
قبل كتب الكتاب بيوم
نور يونس عاوز يقابلك
يعني احنا بقالنا ٥شهور ملتزمين بضوابط الخطوبه عاوز يكلمني دلوقتي
حاجه مهمه صدقيني
تمام
نزلت وشوفته وقالي
ازيك يانور انا هكون مبسوط لو لبستي النقاب
تصدق اني فعلا كنت بفكر اللبسه
اتفضلي ياستي نقاب ابيض يليق علي الفستان
شكرا
كان كلامنا بسيط وبحدود
جيه يوم كتب الكتاب كنت فرحانه اوي هبدا حياه جديده مع شخص انا متاكده اني حبيته وقلبي مطمنله
«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير»
مسك ايدي وقال
اخيرا بقيتي حلالي اخيرا ربنا جمعني بيكي تعرفي انا من ساعه ما شوفتك وانا حبيتك صح شوفتك في وقت كان وحش اوي بالنسبالك
وقت اي
لما عمتك طردتك
امم فعلا وقت وحش اوي
باس راسي وقال
هنعيش حياه جميله
مر سنه علي جوازنا
كانت حياتنا مبنيه علي الحب والحنان والدفئ والمشاركه وكان في مشاكل بس كنا ديما بنحاول نخليها متأثرش علي الحب اللي بنا
كنت ديما بدعي انو ربنا يرزقني بطفل
وفعلا ربنا استجاب
في يوم من الايام
مالك يانور
كنت ماسكه الفوطه وبنشف وشي
معرفش يايونس بقالي مده كده برجع ودايخه
ولسه بكمل كلام روحت راحه مرجعه تاني
لا طب ياله بينا علي الدكتور
لالا انا هبقي كويسه
ياله يانوري متتعبنيش
تسريع الاحداث
روحت وكشفت والمفاجأه طلعت حامل
ااااه علي جمال عوض ربنا الدكتوره كانت مستغربه لانو بالنسبالها معجزه لانها كانت قيلالي اني مستحيل احمل
مش هقدر اوصف فرحتي كانت الدنيا مش سيعاني
ويونس مكنش اقل فرحه من فرحتي ممكن نقول انو كان فرحان اكتر لفرحتي كنت بحمد ربنا في كل صلاه علي نعمته الجميله ديه
بس بعد شهرين كمان
ربنا خد الامانه بتاعته خد ابني اللي كان لسه مكملش في بطني
صح زعلت بس حمدت ربنا انا كنت فين وبقيت فين من اني مبخلفش خالص لاني بخلف
بعد سنه كمان حملت تاني
وفي يوم كنت في الشهر التاني
كنت قاعده بتفرج علي مسلسل
وفجأه لقيت الدم*مغرقني
صرخت بأعلي صوتي وعياطي كان مغرق وشي
يونس يونس اللحقني
جيه جري
مالك يانور
كنت حاطه ايدي علي بطني وبقول
بيحصل تاني يا يونس ابني بيروح مني
مكنتش قادره استحمل في وجع رهيب
لبسني يونس الازدال بسرعه والنقاب وشالني
كنت ماسكه علي تشيرته بعنف وغارزه وشي في هدومه ووبعيط بحرقه
وللاسف فعلا ابني مات
المره ديه دخلت في حاله اكتئاب
يانوري اصبري صدقيني عوض ربنا هيكون حلو
تعالي نقوم نصلي ونستغفر ربنا وندعي انو يرزقنا بطفل صالح
…………….
بعد كام شهر بالضبط حملت تاني الحمل ده غير كل حمل في حملي الاولاني والتاني كان قلبي بيبقي مقبوض ومش مرتاح
بس حملي ده كان في راحه غريبه كنت فرحانه انو ربنا عوضني وحملت تالت
…………….
شوفتي يانوري عوض ربنا جميل بس اصبري وهو هيعوضك
معاك حق يايونس انا مش مصدقه انو خلاص فاضل شهر واجيب بنتي علي الدنيا
انا بحبك اوي يانوري
وانا كمان بحبك اوي عارف يايونس اكتر حاجه شدتني ليك اي
اي يانوري
عيونك عينك البني الفاتح سحرها غلاب ودوب قلبي ف داري عنيك بقا يعم
ضحكنا وهزرنا وكنت مبسوطه
في يوم جت رزان في بالي
قولت ليونس ورجعت السكن القديم بس بواب العماره قالي انو استاذ احمد اتجوز وسافر
فرحت روزي هيبقي عندها ام كنت بدعي انها تكون ام صالحه وتعوضها عن حنان الام
وبسمله اتجوزت كنت حاضره الفرح وبطني مغطيه عليا بس عادي
قبل ولادتي باسبوع كنت خايفه اوي قلبي مش مطمن الراحه
اللي في قلبي راحت المشكله انو فعلا الدكتوره قالت انو ولادتي هتبقي صعبه
قبل الولاده بيوم كنت بحفظ ملامح وش يونس
«كانت نظرتي الاخيره عميقه وكأن عيناي تحفظ ملامح وجهك لايام طويله، وكأنها تعلم ان اللقاء مره اخري سيكون مستحيلاً”»
مرت الايام وجيه وقت الولاده
الوجع صعب اوي بس كله يهون عشان اجيبك يابنتي
كنت بعيط بحرقه ودموعي شلالات
مسكت ايد يونس وقولتله وانا خلاص هدخل العمليات
يونس انا حاسه اني مش هخرج من هنا بخير
لالا هتخرجي يانوري بخير
قالتلي يونس متقاطعش كلامي واسمعني
سمي بنتنا نور زي ما اتفقنا وعوضها عن حنان الام
حبها ومتزعلهاش ابدا وحاول تصاحب بنتك عشان تحكيلك اي حاجه
كنت شادد علي ايديها وبهز دماغي بنفي
يونس حببها في الاسلام وعودها علي الصلاه وحفظها قران عشان تكون عابده صالحه زي ما انا كنت عاوزه، قالتلي
يونس إتجوز وعيش حياتك متوقفهاش عليا بس متنسنيش وبردو حبها ومتظلمهاش معاك بس افتكر انو كان في حياتك واحده اسمها نور و
اتنهدت وهي بتكمل كلامها وغمضت عنيها وقالت بعياط
بس بالله عليك اختارها تكون كويسه وتراعي ربنا في بنتي قول لبنتي اني بحبها اوي وانا بحبك اوي انت كمان
كنت في عالم تاني بهز دماغي بهستيريه انو لا كنت بقولها هتكوني كويسه وهتخرجي سالمه وهنربي بنتنا سوا وهتكون هي ثمره حبنا وعوض ربنا لينا
دخلوها اوضه العمليات وانا كنت خايف اوي قلبي مش مطمن بس كنت بدعي لي ربنا انه ميورنيش فيها حاجه وحشه
بعد وقت معرفش اد اي بس كان بالنسبالي سنين
خرجت الدكتوره وقالت الطفله كويسه جدا
طب ونور ونوري عامله اي عاوز اشوفها
للاسف الام شافت الطفله وحضنتها وفارقت الحياه
البقاء لله
الدنيا اسودت في عيني عشت اصعب سنين حياتي ولسه بعيش بس بستحمل عشان نور بنتي
نور مكنتش مراتي كان حياتي كلها بس ربنا كان عاوز امانته وخدها
اليوم انا وفتاتي الصغيره ذات الثلاث سنوات ذاهبين
لزياره اطيب انسانه في قبرها
«نوري»
«خذِيني إليكِ هناك، فقَدت بعثرتني الحياه ازِيحي الهمّ عني والصمتُ والسبات
عانيتُ ليلاً وبكيتُ سيلاً لا أحد يُضئ ياقمري!
الضوءُ فات….فات
مّا ضٌر لو ودعتيني؟!
ومنحتيِني عِنَاق الختَام؟
أيُعقَل ان يرويقكِ عناق التِراب اكتر من عناقي؟
لن تعُودين اوليس؟ إذن…. لا اريد سوا انت تمسَح الملائكه علي قلبِي وراسِي ثمّ انام للأبد، لاصِل اليكِ ولكن وصيتكِ لي تمنعَني انتِ اعطيتني شئ كان سَببُ لي لكي اُريد العيش منحَتيني قطعه منكِ لذلك ف انا سُوف اتمسك بالحَياه، لكي لا اترك صغيرتي وحيده كما تركَتيني انتِ
مَاذا تنتظِر ايّها القارئ؟ ان تُكمل قصّه الكاتِب تخلّي عن بطلُتها؟!
دُم سالماً ايّها الغرِيب والان سأضُع القلَم ليِس لجفافُ الحبرِ بل لانتهَاء سطُور حكايتنا، ليِس لإمتلاء الورقٓه بالحبرِ بل لانتهَاء العالم بالنسبةِ لي…… سألتقِي بها يوماً، وداعاً،
وداعاً أيٓها الغريب.»
هذه لم تكن روايه من خيالي بل كانت احداث تحدث مع اغَلبيتنا لذلك ف نهايتها واقعيه الحياه لا تعطَينا كل ما نُريد
اوقات تأخُد منا شئ عزيزاً علينا ♡.
«تمت»

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعوبه الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى