روايات

رواية صراع من اجل البقاء الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد

رواية صراع من اجل البقاء الفصل الأول 1 بقلم عمرو راشد

رواية صراع من اجل البقاء الجزء الأول

رواية صراع من اجل البقاء البارت الأول

رواية صراع من اجل البقاء الحلقة الأولى

أنتي عارفة دي المرة الكام اللي تسقطي فيها في الجامعة
= بابا اسمعني بس والله انا..
اسمعك ايه يا بنت الكل*،، ما كل البنات بتنجح اشمعنا أنتي
= عشان انا مش حابة الكلية دي
” أسوء يوم في حياتي هو اليوم اللي بتطلع فيه نتيجتي،، يوم بيكون غريب من اوله ل اخره وكل دا بسبب ابويا اللي صمم اني ادخل كلية اقتصاد وعلوم سياسية عشان يعرف يفتخر بيا وسط صحابه ولكن دا مكنش هدفي،، انا كان نفسي ادخل كلية فنون جميلة،، بحب الرسم أوي من وانا صغيرة لكن مش كل حاجة بنحبها هتبقا من نصيبنا،، سنة ورا سنة ومش عارفة اخرج من الكلية،، أنا بقالي سنتين بسقط في اول سنة،، حقيقي مش عارفة اعدي منها ومعنديش حل تاني،، كالعادة بعد ما نتيجتي ظهرت وبان اني سقطت هييجي ابويا و يهز*قني كالعادة طبعا على حاجة انا مليش ذنب فيها
انتي يا زفتة ياللي اسمك ياسمين
” خرجت من الاوضة وأنا بقدم رجل و بأخر التانية لحد ما وقفت قدامه
طبعا مش عارفة توريني وشك بعد ما انا عرفت النتيجة
= بابا انا هوعد حضرتك..
أنتي عارفة دي المرة الكام اللي تسقطي فيها في الجامعة وانتي لسة في اول سنة
= يا بابا انا نفسي تسمعني
اسمع ايه يا بنت الكل*،، ما تعملي زي باقي البنات،، ناقصك ايه؟
= انا مش حابة الكلية دي ومكنتش عايزاها وحضرتك اللي صممت وأنا كنت عايزة ارضيك بس بجد انا مش عارفة اعمل حاجة
اخر كلام يا ياسمين انتي ناقصلك محاولة واحدة لو منجحتيش مش هتقعدي في البيت دا دقيقة واحدة
” مشيت من قدامه و دخلت اوضتي بس المرادي معيطتش،، العياط على حاجة منتهية زي دي مش هيحل حاجة وانا حقيقي محتاجة معجزة عشان اعرف اعدي السنة دي،، لقيت في اللحظة دي تليفوني بيرن،، كانت مريم صاحبتي
عملتي ايه؟
= كالعادة خدت الكلمتين ودخلت الأوضة
ابوكي دا مش ناوي يتغير
= هيتغير ازاي خلاص هو مش ناوي يغير اللي في دماغه
وهتعملي ايه؟
= لازم أحاول اعدي السنة دي،، دي آخر فرصة
طب ايه رأيك قبل ما تعدي السنة دي نروح نسهر شوية
= انتي معندكيش دم،، بقولك دي اخر فرصة ولازم انجح المفروض تشجعيني
ماهو انا كدا بشجعك والله،، تعالي انا اعرف مكان حلو اوي هنسهر فيه شوية و بعدها نروح
= مش هينفع يا مريم هقولهم ايه هنا؟
قوليلهم انك هتباتي عندي عشان هنذاكر سوا
= اممم مش عارفة
قومي خدي دش حلو و البسي وحطي ميكب وتعالي عندي وهنطلع على هناك
= طب ما تبعتي لوكيشن المكان اسهل من كل دا
مفيش مشكلة خلاص هستناكي هناك
= اتفقنا
بس خلي بالك هناك مش هنعرف نبقا بالحجاب،، هنقل*عه قبل ما ندخل
= اقلع الحجاب!!!،، لا طبعا مستحيل
يا حبيبتي دي هي ليلة واحدة،، هنسهر شوية وهنتبسط و بعدها هنخرج ونلبسه تاني عادي
أنتي ناوية على ايه يا مريم؟
= ناوية اسهر سهرة تخليني مبسوطة سنتين قدام
” انا كنت فعلا محتاجة مغامرة زي دي،، محتاجة اسهر و اخرج عن اي حاجة تقليدية،، محتاجة تغيير جو و يمكن يكون دا حل يخليني اعرف اعدي السنة دي،، قومت خدت دش وخرجت لبست وحطيت ميكب وبرفيوم وخرجت من الاوضة
بابا انا هروح اذاكر مع مريم صاحبتي
= وهي مريم في نفس الكلية بتاعتك؟
لا في كلية تانية بس هنشجع بعض يعني،، نحاول نساعد بعض بأي طريقة
= هو دا اللي هينجحك يعني؟
انا بحاول يا بابا
= وانا موافق،، روحي ومتتأخريش
” خرجت من البيت ونزلت الشارع لقيت مريم بتكلمني وبتقولي
تعالي عندي البيت
= في ايه مش كنا هنتقابل هناك
تعالي وهتفهمي
” بالفعل روحتلها البيت واول ما خبطت وباب الشقة اتفتح لقيتها قالت
كنت عارفة انك هتلبسي كدا
” دخلت وقفلت الباب ورايا
اومال انتي عايزاني البس ايه؟
” مسكت ايدي و سحبتني وراها لحد ما دخلنا اوضتها ولقيت فستان شكله غالي جدا قدامي على السرير
ايه دا؟
= عشانك
هو انا هلبس دا؟
= وفيها ايه؟
دا قصير أوي
= و انتي عايزة تروحي هناك باللبس بتاعك دا؟
مالو لبسي؟
ميناسبش المكان اللي احنا هنروحه
= وهو الفستان دا اللي هيناسب؟
هيناسب جدا،، اسمعي كلامي وأنتي هتتبسطي أوي والله
” فكرت في كلامها لقيت انها معاها حق،، هي ليلة فعلا وكل حاجة هترجع ل طبيعتها،، مش هيحصل حاجة،، لبست الفستان اللي كان واصل لحد قبل الركبة،، ظبطت الميكب بتاعي وحطيت برفيوم تاني و زودت اكتر وطبعا ملبستش الطرحة،، خرجنا احنا الاتنين من البيت و ركبنا تاكسي و روحنا المكان اللي هنسهر فيه،، بعد نص ساعة بالظبط وصلنا هناك،، مزيكا عالية،، اضاءات في كل مكان،، ناس بتر*قص وناس تانية بتشرب،، فضلت واقفة شوية في مكاني،، طبعا مريم انطلقت واتعرفت على شاب من هناك و راحت ترقص معاه،، انا فضلت واقفة لحد ما حسيت ب حد بيخبطني في ضهري،، لفيت لقيته شاب في التلاتينات من عمره،، قمحاوي عنده دقن تقيلة،، بصراحة خط*فني من الوهلة الأولى
انا اسف جدا مقصدش
= ولا يهمك
انا اول مرة اشوفك هنا
= دي اول مرة آاجي هنا فعلا
وليه واقفة كدا،، انتي جاية لوحدك؟
= كان معايا صاحبتي بس مش عارفة راحت فين
هتلاقيها اتعرفت على حد من هنا
= اه دا اكيد
” مد ايده بالسلام
نسيت اعرفك بنفسي،، انا خالد
= وانا ياسمين
تحبي نر*قص؟
= مبعرفش
هو في حد ييجي مكان زي دا ومبيعرفش ير*قص
= تخيل كدا انا
” كان بيحاول يقرب مني بأي شكل،، بس انا كنت فاهمة وواخدة بالي كويس وطبعا رفضت أي محاولة منه،، وطبعا برضو كل دا كذب،، انا حاليا قاعدة معاه لانه في الحقيقة هو جذاب جدا وكنت عايزة اتعرف عليه اكتر،، كان باين عليه انه طيب وحنين وجدع،، مش هنكر اني اعجبت بيه،، اعجبت ب لبسه وطريقة كلامه،، البرفيوم بتاعه اللي يجنن،، كل حاجة فيه كانت حلوة،، بعدها و احنا قاعدين طلب مني اننا نخرج و نلف شوية بالعربية بتاعته،، مفكرتش كتير ووافقت لاني كنت محتاجة اعيش التجربة دي ل اخرها
انا حاسس اني ارتاحتلك أوي
= بجد يا خالد؟
بجد
= بس احنا لسة متعرفين على بعض
في ناس مش بنحتاج وقت عشان نرتاحلهم،، انا بمجرد ما شوفتك قلبي دق و حسيت اني اعرفك من كتير أوي،، حاسس اني لسة عايز اعرفك أكتر
” ابتسمت بخجل وقولت
و عايز تعرف ايه؟
= كل حاجة عنك من يوم ما اتولدتي لحد النهاردة
خالد احنا ممكن منعرفش نشوف بعض تاني،، بلاش وخلينا كدا احسن
= انتي خايفة من ايه؟
اليوم دا مجرد ما هيعدي كل واحد فينا هينسى التاني وهيرجع لحياته الطبيعية
= وانا بقا مش هنساكي،، انا مش هعرف انساكي يا ياسمين
حياتي صعبة وممكن متعرفش تتقبلها
= كل حاجة وليها حل،، وانا بقا ظهرت في حياتك النهاردة عشان احل كل مشاكلك ،، خليكي واثقة فيا
” كلامه كان بيطمني،، بيحسسني بالحاجات اللي كان نفسي احسها من اهلي،، شعور اول مرة أحس بيه بس كنت مبسوطة،، دا انا طايرة من الفرح مش مبسوطة بس،، كملنا وفضلنا ماشيين بالعربية لحد ما لقيته وقف قدام فيلا كبيرة،، بصيتله ل استغراب وسألته
في ايه؟
= دا بيتي،، هدخل اجيب المحفظة من جوا وجاي مش هتأخر
انا معايا فلوس
= انا مقبلش مراتي تصرف عليا
” قلبي دق بسرعة كبيرة جدا،، وشي بدأ يحمر و احس بسخونة
قولت ايه؟
= تصرف عليا
اللي قبلها
= مقبلش
اللي في النص
= مراتي؟
انت بتتكلم بجد
= الصبح هيطلع علينا وهكون متقدملك يا ياسمين
بس انت متعرفش عني حاجة
= وانا عايز اعرف عنك كل حاجة بس بعد ما اخطبك الاول
خالد انا مش مصدقة
= اقعدي هنا بقا و صدقي لحد ما ارجع
” نزل من العربية و دخل الفيلا وانا في حالة غريبة،، حالة مش قادرة اوصفها،، انا باين عليا وقعت في الحب ولا ايه؟،، بس حب ازاي من كام ساعة بس،، مش مهم،، المهم اني مبسوطة وبس،، تليفوني رن،، بصيت عليه لقيتها مريم،، كنت لسة هرد لكن فجأه سمعت صوت خالد وهو بينادي عليا بصوت عالي جدا
ياسمين الحقيني
” كرر الكلمة دي اكتر من مرة،، اتخضيت ونزلت بسرعة من العربية و دخلت من البوابة،، لقيت باب الفيلا مفتوح،، دخلت منه و انا ماشية بحذر وبنادي عليه
خالد،، خالد انت فين؟
” فجأه بدأت احس اني بفقد الوعي من اثر الضر*بة اللي على دماغي،، وقعت على الأرض وشايفة خالد وهو واقف قدامي ومبتسم بعدها قرب مني وقال
متقلقيش هتبقي كويسة
” بعدها محستش بأي حاجة ومعرفش نمت قد ايه لكني فوقت بس لما فوقت لقيت نفسي قاعدة على كرسي و ايدي و رجلي مربوطين،، كنت لسة هصرخ وانادي على حد يساعدني لكن فجأه سمعت صوته،، صوت خالد،، الصوت كان معايا في الأوضة بس انا مكنتش شايفاه
صباح الخير،، أتمنى تكوني نمتي كويس
= خالد انا ياسمين،، انت بتعمل كدا ليه؟
اللحظة دي هي اكتر لحظة انا بحبها،، لحظة الهروب من المو*ت،، اني اشوف بني آدم وهو بيحاول يهرب من المو*ت دي حاجة تخليني في قمة سعادتي،، شايفة الحيطة اللي قدامك دي؟،، الحيطة دي جواها اكتر من 20 سكي*نة،، الحيطة هتفتح كل دقيقة و هترمي عليكي السكي*نة،، لازم تحاولي تفكي نفسك قبل ما السكا*كين تلعب معاكي لعبة مش لطيفة خالص
” بدأت أحاول افك ايدي بسرعة بس مكنتش عارفة اتحرك تماما،، ايدي مربوطة في الكرسي بشكل محترف جدا،، حاولت مرة واتنين ومش عارفة،، لقيت فجأه سكي*نة اترمت عليا واستقرت في الحيطة اللي جنبي،، قلبي اتقبض ساعتها لانها كانت قريبة جدا مني،، مكنش في اي طريقة تخليني عارفة افك ايدي تماما،، بدأت أحاول اكتر بس الحيطة اتفتحت والسكي*نة خرجت منها و اترمت عليا عشان المرادي تستقر في رجلي،، صرخت بأعلى صوتي و ساعتها سمعت صوته مرة تانية
انا اسف يا ياسمين،، باين عليكي اتصابتي بس لازم تكملي يإما تختاري الحل التاني وهو هيكون أسهل بالنسبالك،، تثبتي في مكانك والسكا*كين هتريحك تماما،، انا لو مكانك كنت هفكر في الحل دا
” بدأت أحاول مرة تانية لكن في اللحظة دي أدركت ان رجلي مش مربوطة كويس،، فضلت احرك رجلي يمين وشمال لحد ما فكيتها،، بعدها قومت بس وانا بقوم لقيت الحيطة اتفتحت و رمت عليا السكي*نة التالتة ولو كنت اتأخرت لحظة كانت هتستقر في بطني المرادي،، اخدت السكي*نة اللي كانت في الحيطة جنبي وبدأت أحاول افك ايدي وفعلا نجحت وفكيتها،، بعدها جمدت قلبي وشيلت السك*ينة من رجلي عشان بعدها اصرخ من الالم اللي كنت فيه،، الالم كان شديد أوي و رجلي كانت بتنز*ف،، حاولت امشي عليها و خرجت من الأوضة،، لقيت ساعتها جنبي ترابيزة صغيرة وكان عليها قماشة لونها أبيض،، خدتها و ربطت بيها رجلي عشان النز*يف يقف،، سمعت ساعتها صوته مرة تانية
برافو عليكي يا ياسمين بس تفتكري هتقدري تعدي من اللي بعد دي،، في اعتقادي انا هقولك مش هتعرفي،، كل اللي قبلك فشلو في الخطوة دي،، انتي قدامك حاليا 3 ابواب للخروج،، اختاري منهم واحد،، هتلاقي عندك كشاف خديه معاكي هتحتاجيه
” اتقدمت خطوتين واخدت الكشاف بالفعل و اختارت الباب اللي على اليمين و دخلت فيه،، لقيت نفق طويل مش باين اخره،، بس في اللحظة دي حسيت ب حاجة ورايا،، بصيت ورايا بسرعة لكن ملقتش حاجة،، كملت مشي في النفق وانا ماسكة الكشاف،، كنت مرعوبة لاقصى درجة،، عمري ما كنت هتخيل اني ممكن اعيش يوم زي دا،، انا حاليا بصارع عشان اكون عايشة ولسة معرفش أنا هقابل ايه تاني لحد ما اخرج من هنا،، الطريق كان طويل بس كملت لحد ما وصلت لاخره وهنا لقيت طريقين،، يمين وشمال،، كملت طريقي ناحية اليمين بس ممشتش كتير لإني لقيت حفرة كبيرة جدا بتفصلني عن باقي النفق،، يعني لازم انط واتجاوز الحفرة دي عشان اقدر اكمل،، رجعت ل ورا عشان اخرج و ارجع امشي في الطريق الشمال لكني لقيت باب حديد ظهر ورايا ومنعني ارجع،، مكنش عندي حل غير اني انط الحفرة دي،، رجعت خطوتين ل ورا و غمضت عيني و في ثانية جريت بسرعة و نطيت من فوق الحفرة والحمدلله عديت للناحية التانية،، بس المشكلة كانت في رجلي اللي بدأت توجعني أكتر،، قومت بالعافية وبدأت اكمل مشي لحد ما وصلت ل باب لونه ابيض،، فتحته ودخلت وساعتها سمعت صوته
مصممة تتعبي نفسك أنتي يا ياسمين بس حقيقي هقولك برافو،، كتير قبلك مكنش بيعرف يعدي الخطوة دي،، هي الحفرة مش عميقة اوي كدا وانا عارف بس المشكلة انك لما هتقعي فيها ساعتها هدخل انا و هدف*نك جواها قبل ما تخرجي
” الاوضة اللي دخلت فيها مكنش جواها اي حاجة غير كوميدينو صغير وعليه سك*ينة،، اخدتها و فتحت الباب اللي كان قدامي وخرجت لقيت حبل نازل من فوق،، لما بصيت ل فوق شوفت السما،، فرحت جدا ومسكت الحبل،، كان قوي ومتين،، بدأت اطلع عليه،، بعدها لمحت الارض تحتي وهي بتتفتح وبتظهر حفرة واسعة جدا جدا،، كملت وحاولت بكل قوتي لكني في ثانية جسمي اهتز ووقعت،، بس مسكت في اخر طرف للحبل قبل ما اقع في الحفرة وكملت طلوع لحد ما وصلت ل فوق،، دا كان السطح بتاع الفيلا،، حتى لما بصيت من السور كان الارتفاع صعب جدا اني انط منه،، ووسط ما انا بفكر لقيت كلب اسود ضخم جدا بيجري عليا،، صرخت و حاولت اجري بسرعة لكني مكنتش قادرة بسبب الإصابة اللي في رجلي،، الكلب كان أسرع مني وعشان كدا قرب مني بسرعة و هج*م عليا،، وقعت على الأرض والفستان اتقطع وهو بيشدني منه،، كنت بصرخ وانا بحاول أدافع عن نفسي،، بدأت اضربه ب رجلي في وشه لحد ما عرفت اقوم ووقفت قدامه لكنه جري من قدامي،، بعدها سمعت صوت ضرب نار،، بدأت اجري ناحية باب اسود كان موجود ناحية الشمال وقبل ما افتح الباب وقعت على الارض من أثر الرصا*صة اللي جات في كتفي،، بدأت أصرخ من الالم اللي كنت حاسة بيه،، الم شديد جدا جدا،، يارب خرجني من هنا،، يارب،، يارب،، قطعت حتة من الفستان اللي انا لبساه بالسك*ينة اللي كانت معايا و ربطت بيه على الجر*ح اللي في كتفي،، بعدها قومت وانا جوايا شر كبير،، قومت وانا مقررة اني هخرج من هنا، يإما انا او هو وانا عايزة اعيش،، فتحت الباب و دخلت جواه وقفلت ورايا،، الاوضة كانت كلها مرايات،، مليانة مرايات في وش بعض،، مشيت بحذر وانا ماسكة السك*ينة و ساعتها سمعت صوته
انتي ماسكة أوي في الحياه كدا ليه؟
= انا هخرج يا خالد،، غصب عنك هخرج
و انتي عايزة تعيشي ليه يا ياسمين؟،، البنات الشمال اللي زيك عندهم ايه حلو يعيشو عشانه؟
= انا اشرف واحسن منك ومن اللي زيك يا ابن الكل*
بدأنا قلة الأدب بقا،، أنا من رأيي انك ترضي بمصيرك،، خلاص يا ياسمين مفيش هروب
” في اللحظة دي شوفته واقف قدامي ولكن كان مرايا قدامه،، اول ما شافني ابتسم ليا وقالي
السك*ينة دي مش هتنفعك يا ياسمين
” ساعتها رفع مسد*سه في وشي،، ولكن المفاجأة هي أني مكنتش قدامه،، انعكاسي في المرايا هو اللي كان قدامه إنما انا كنت وراه،، ساعتها ندهت عليه بصوت واطي
خالد
” بص وراه بغضب ومن غير تردد ضر*بته بالسكينة في قلبه،، طع*نته اكتر من طع*نة لحد ما وقع على الأرض قدامي و د*مه سايح،، ساعتها بدأت أحاول اتنفس بشكل طبيعي،، قعدت جنبه و قولتله
ليه؟،، انا عملتلك ايه؟،، ليه عملت فيا كدا؟،، حرام عليك
” قومت من جنبه وفضلت ماشية لحد ما لقيت باب قدامي فتحته وخرجت منه وكملت لحد برا،، بس قبل ما اخرج من الفيلا لمحت كتاب صغير كان موجود على الترابيزة اللي في نص الريسبشن،، اخدته ومشيت من الفيلا،، مكنش في اي بني آدم في الشارع ولا حتى عربيات،، فضلت ماشية لحد ما وصلت البيت وهناك اترميت على الارض لإني كنت خلاص استنفزت كل طاقتي،، مفوقتش غير وانا في المستشفى وحواليا الممرضين وأبويا و امي واقفين،، ابويا سأل بعصبية وقال
اهي فاقت اهي،، ايه اللي حصلك يابت انتي؟
= في حرامية هج*مو علينا واحنا في الطريق
حرامية اه،، طب اعملي حسابك مفيش خروج من البيت تاني وهتلتزمي بدراستك وهتنجحي يإما والله انتي عارفة هيحصل ايه؟
= هيحصل ايه؟،، هتعمل ايه يعني؟،، هتضر*بني؟ ولا هتحبسني؟ ولا هتعمل ايه بالظبط؟
أنتي بتتحديني يابت؟
= العفو يا بابا بس دا مستقبلي انا وانا اللي هقرره،، انا اول ما هخرج من هنا هروح واغير الكلية بتاعتي،، هغير للكلية اللي انا عايزاها،، اللي انا بحبها عشان دا مستقبلي،، مستقبلي انا وبس
انتي اتجننتي يا بنت ال****
” كان لسة هيقرب مني لكن امي سحبته و مسكت ايده و خرجو برا،، طبيعي يزعلو و متوقعة منهم اي رد فعل بس انا هصمم على رأيي ومش هغيره،، انا مش هعمل حاجة غصب عني تاني،، ساعتها افتكرت الكتاب اللي كان معايا،، ندهت على الممرضين وطلبت الكتاب منهم و بعد دقايق الكتاب جه فعلا واتضح ان دا مش كتاب،، دي كانت مذكرات خالد،، فتحتها ولقيت فيها..
” كان نفسي اكمل الحياه اللي انا رسمتها لنفسي،، كان نفسي اكمل قصة الحب اللي انا عيشت احلم بيها لكن انا مكنش عندي حظ في أي حاجة في حياتي،، خسرت كل حاجة و اخرها كانت اني خسرت سلمى،، حب حياتي اللي حبيتها من كل قلبي وفي الاخر خانتني،، اكتشفت انها بتخوني ومش مع واحد،، مع ناس كتير بتكلمهم وتاخد فلوسهم وكانت بتعاملني زيهم،، رغم اني كنت بحبها بجد ومستعد اعمل اي حاجة عشانها بس هي مخدتش بالها من كل اللي كنت بقدمه ليها،، كانت شمال و رغم دا مقدرتش اقت*لها،، انا كنت بحبها ولسة بحبها بس انا قررت انت*قم من أي واحدة ممكن تضحك على شاب زيي،، أي واحدة شمال هصطادها و هجيبها للمقر بتاعي،، والنهاردة الضحية رقم 15
” قفلت المذكرات وأدركت اني كنت الضحية رقم 15 بس عرفت اهرب منه لكن على فكرة خالد كانت خطته ناجحة وعرف ياخد حقه وانا خلاص نويت امشي على خطاه خصوصا ان الفيلا موجودة وكل حاجة مرسومة زي ما هو كان عامل،، و أي حد هيعمل حاجة متعجبنيش او هيفكر يأذ*يني هسحبه للفيلا عشان استمتع وانا شايفاه بيصارع من اجل البقاء..”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع من اجل البقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى