روايات

رواية صدمة عمري الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية صدمة عمري الفصل الأول 1 بقلم نشوة عادل

رواية صدمة عمري البارت الأول

رواية صدمة عمري الجزء الأول

رواية صدمة عمري
رواية صدمة عمري

رواية صدمة عمري الحلقة الأولى

جوزك المحترم اللى مش بيفوت فرض ومدعى الفضيلة دايما متجوز عليكى ومش بس كده ولادك ليهم اخوات كمان)
كنت ببص للفون بدون اى ريأكشن وبتلقائية فكرت انها واحدة من اصحابى عاملة فيا مقلب وممكن هشام نفسه هو بيحب دايما يعمل مقالب باصحابه وانا شوفته كذا مرة ضحكت وسيبت الفون وقومت صليت وقرأت وردى ولما رجعت مسكت الفون لقيت ماسدج تانى
( انا عارف انك مصدومة وممكن تكونى مش مصدقة بس فكرى واعقليها اسبوعين هنا بالقاهرة واسبوعين فى الاسماعيليه تفتكرى ليه؟ وبيقعد فين طول الاسبوعين دول)
منكرش ان الكلام دن لعب بعقلى بس برضه مردتش لحد الماسدج التالت ( المفروض انه يسافر يوم الجمعه بس الحقيقة انه هيسافر النهاردة بحجة ان فيه مشكلة بفرع الشركة هناك بس الحقيقة انه هيروح عشان مراته التانية تعبانة شويه)
نفخت بضيق وعملت بلوك للرقم وانا بستوعد انى لو عرفت مين اللى بيهزر الهزار السخيف ده مش هعديها بسهولة .. رجع هشام باس راسى وايدى وضمنى بحنان كعادته
هشام: وحشتينى يا ست قلبى
فاتن: وانت كمان يا حبيبى راجع النهاردة متأخر ليه؟
هشام: كان عندى ضغط شغل النهاردة بصى حضريلى الغدا بسرعة لانى واقع من الجوع على ما اصلى انا المغرب عشان ميفوتنيش
قومت جهزت الغدا واستنيته على ما اخلص وجه … هشام: اومال الولاد فين؟
فاتن: ناموا قعدوا يتشاقوا واتهد حيلهم فناموا ع طول
هشام: اممممم كده يناموا قبل ما اجى اعوضهم الصبح بقى قبل ما يروحوا الحضانة بقولك صحيح عايزك تجهزيلى شنطتى النهاردة
فاتن بترقب: ليه؟!
هشام: اصل فيه مشكلة بفرع الشركة اللى فى الاسماعيليه ومحتاجنى ضروري
بمجرد ما انهى كلامه محسيتش بالمعلقة اللى بتقع من ايدى وهو لاحظ فجرى عليا: مالك يا حبيبتى فى ايه؟
فاتن بتوتر: لا ابدا مفيش انا بس زعلانة انك هتسبنى بدرى انا ملحقتش اشبع منك
ابتسم هشام وضمها: اوعدك انى هعوضك
قومت لميت الاكل وغسلت الحاجة وعملتله القهوة وهو نزل يقعد مع اصحابه ع الكافيه فكيت البلوك عن الرقم وبعت اسأله هو مين وكأنه كان قاعد ع الفون مستنينى ارد قال
( مش مهم انا مين اعتبرينى فاعل خير المهم تكونى مصدقانى فى اللى قولته) … رديت: وايه اللى يثبتلى انك مش كداب وعايز تخرب عليا؟ … فرد( اعوذ بالله انى اخرب بيت انا مش شيطان وبسيطة ادى عنوان البيت بتاع جوزك بالاسماعيلية انزلى بنفسك واسألى اهل المنطقة واطلعى شوفى مراته وعياله وانتى تعرفى انا كذاب ولا لا)
قفلت الفون وانا تايهة حاسة بنبضات قلبى هتخرج من مكانها يارب يكون مجرد سوء تفاهم او كدبة او كابوس وافوق منه عدى وقت طويل الساعة 12 بليل لقيت الباب اتفتح دخل اخد شاور ونام جنبى وهو حاضنى وانا بتأمله وبحاول اشبع من ملامحه وكأنها اخر مرة هيكون معايا … نمت من كتر التفكير والتعب تانى يوم صحيت قبله جهزت شنطته وجهزت الولاد عشان يروحوا الحضانه انا عندى ولدين توأم ادم وتيم عمرهم 4 سنين هو اخد الولاد وداهم الحضانه ورجع يودعنى
فاتن: ممكن اطلب منك طلب يا حبيبي
هشام: انتى تؤمرى
فاتن: ممكن اروح عند ماما الاسبوع ده اصلها تعبانة اوى من امبارح وانت عارف ملهاش غيرى دلوقتى بعد ما كل واحد من اخواتى اتلهى ببيته
هشام: ودى حاجه تاخدى رأيى فيها طبعا روحى وخلى بالك منها ومن الولاد وانا هبقى اكلمها اطمن عليها سلام يا حبيبتى
نزل وانا نزلت بعده اخدت الولاد ودتهم لماما وفهمتها انى هسافر مع هشام الاسماعيليه يومين ركبت ووصلت العنوان وسألت الناس عن العماره وسألت الحارس عن هشام وقالى انه ساكن هنا بقاله اكتر من 10 سنين طلعت ع الشقة اللى فى الدور التانى ركبى بتخبط فى بعضها ومرعوبة ضربت الجرس وكانت صدمة عمرى لما………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدمة عمري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى