روايات

رواية صدفه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الجزء السابع والعشرون

رواية صدفه البارت السابع والعشرون

رواية صدفه الحلقة السابعة والعشرون

بعد انتهاء الحفل سليم جيه وقال لاريچ عشان يمشو علي ڤيلا سليم
سليم: يلا يا اريچ عشان نمشي
اريچ بدموع: طب ماما هتفضل لوحدها
سليم ببتسامه: لا طبعا هتيجي معنا الڤيلا كبيره وكلنا هنعيش مع بعض
فريال.: لا يا ابني مش هينفع
سليم بحب:باس ايديها لا طبعا ينفع انتي هتنوري البيت يا امي وده اول طلب ليا
فريال ببتسامه: خلاص حاضر
اريچ فرحت أنو امها هتفضل معها
سليم: يلا اجهزو وهنزل الشنط تحت
ثويبه؛ الشنط جهزت يا أبيه
سليم: طيب يعقوب
اسر خدو الشنط علي تحت واحنا جايين وراكم
يعقوب واسر اخدو الشنط ونزلو استنهم
حور حضنت اريچ وسلمت عليها وعلي أهل حور
ونزلو كلهم
سليم اخد اريچ واسيم معاه في العربيه ويعقوب اخد ثويبه وفريال وانطلقو بأتجاه الڤيلا
“عند ڤيلا الهواري ”
اريچ نزلت من العربيه وانبهرت بجمال الڤيلاوالزرع والجنينه
سليم ببتسامه: منبهره بجمال الجنينه اومال لما تدخلي جوا
اريچ ضحكت ضحه رقيقه: اكيد هتكون حلوه برضو
فريال وثويبه دخلو الڤيلا
فريال بنبهار: ماشاءالله تبارك الله
جميله
ثويبه: الله يا أبيه دي احلا بكتيررر من اللي كنا عايشين فيها بس ناقصها ابيه نوح
سليم جيه طبطب عليها بحنيه: متوعليش يا حبيبتي هو هيرجع
يعقوب: اي يا سليم مش هتأكلنا ولا اي
سليم بضحك: همك ع بطنك
اسر بضحك؛ طول عمرو
فريال: في المطبخ يا بني وانا هجهزلكم العشاء
سليم ببتسامه: لا يا امي داده فاطمه وبقيت طقم العمل اللي معها جهزو الاكل ولو احتجتي اي حاجه اطلبي منهم
اتفضلو يا جماعه علي السفره
سليم قعد علي رأس السفره وجمبو اريچ وجمبها فريال وفي مقابل سليم قاعد يعقوب وجمبو ثويبه وجمبو الناحيه التانيه اسر
الاكل اتحط واكلو وكل واحد قام علي اوضتو
اسر: هطير انا بقا لحسن زمان ست الكل قالبه الدنيا عليا
يعقوب بضحك: ابقي سلميلي عليها كتيررر
اسر: يوصل
سليم: هبقي اجي اطمن عليها
اسر: تنور يا صاحبي يلا سلام
اسر مشي ويعقوب طلع اوضتو يرتاح وثويبه كذلك وفريال راحت ع الاوضه واللي في اول دور والدور التالت ده مخصص لاريچ وسليم
في غرفه اريچ وسليم
اريچ كانت قاعده متوتره وتفرك في أيدها
وسليم كان بياخد شاور في الحمام اللي في الغرفه
سليم خرج من الحمام لابس بنطلون فقط وبينشف شعره اريچ اول ما شفتو اتكسفت جداا ولفت وشها الناحيه التانيه
سليم حمم بأحراج: اسف اصلي متعود اخرج بعد الشاور كده
اريچ بخجل: احممم ولا يهمك واتجهت نايحه الدولاب بدون ما بتصلو واخدت اول بجامه قبلتها وجريت علي الحمام
اريچ دخلت الحمام واخدت شاور وخلصت وجت عشان تلبس البجامه وكانت عباره عن شورت اسود قصير وبلوزه سوده حمالات رفيعه وقصيره
اريچ بكسوف: يالهووووي انا ازاي هخرج كده منك لله يا حور اكيد هيه بدلت الشنط وخلتني اخد الشنط اللي فيها البجامات القصيره طب هعمل اي
بعد تفكير واريچ وافقه في الحمام مكسوفه تخرج
سليم قاعد بره قلق عليها وقام يخبط عليها
سليم: اريچ..اريچ انتي كويسه
اريچ بسرعه: اه …اه انا كويسه
اريچ استجمعت نفسها وقررت هتخرج
سليم كان قاعد ع السرير
واريچ خرجت من الحمام باصه في الارض وبتفرك في أيدها من التوتر والكسوف
سليم اول ما شفها فضلت مبرق وبلع ريقه بصعوبه
فكانت في منتهي الجمال والانوثه
سليم قام وبدأ يقرب عليها واريچ ترجع لحد ما خبطت في الحائط فضل سليم مقرب منها ومكنش بيفصل بيهم غير سنتي متر
اريچ كانت مكسوفه وصوت انفسها كان عالي وده ذاد من رغبه سليم فيها
سليم رفع وشها وفضل باصص في عيونها اللي تااااه فيهم
سليم بتوهان: انتي حلوه اووي يا اريچ
اريچ فضل قلبها يدق زي الطبول ومكنتش قادره تسيطر علي مشاعرها وفجأة بدون مقدمات سليم قبل اريچ قبله يعبر عن مدي رغبه بها اريچ حاولت تقاوم ولكنها استسلمت وتجاوبت معه
ظل الوقت لبعض الدقائق وابتعدت عنها لما حس انها بحاجه للهواء
سليم بعد عنها بعصوبه وهو بينهج وحاول يسيطر علي نفسه لانو مينفعش يعمل كده لمجرد انو عندو رغبه
اريچ كانت واقفه دموعها نزلت منها تلقائي
سليم قرب منها بكل حب ومسح دموعها
سليم بأسف: انا اسف بجد مقدرتش اتحكم في نفسي اوعدك مش هتحصل تاني
اريچ بصتلو بدموع: وهزت راسها بمعني ( ماشي)
سليم ببتسامه: يلا روحي نامي
اريج بتسرع: طب وانت
سليم: هدخل اخد شاور وبعدين انام
اريچ: طيب تصبح على خير
سليم ببتسامه: وانتي من اهل الجنه
سليم دخل ياخد شاور لعل تطفئ نار جسده المشعل رغبه في اريچ
في غرفه ثويبه
كانت بتاخد نايمه في البانيو بكل هدوء وخلصن ولفت الفوطه عليها وخرجت عشان تلبس هدومها
اتفجأت ثويبه بي يعقوب قاعد علي السرير بتاعها ثويبه فضلت واقفه مصدومه ويعقوب بسرعه لف وشه لما لقها كده
يعقوب بأحراج؛ هستناكي بره خلصي وتعالي
وخرج علطول
ثويبه كانت هتعيط من كتر كسوفها انو يعقوب شافها كده
خلصت ولبست ونزلت كان يعقوب مستنيها
ثويبه بكسوف: ايوا يا أبيه
يعقوب بضيق،: مبلاش ابيه دي
ثويبه: اوماال اقولك اي
يعقوب ؛ اي حاجه المهم اني كنت عاوز اقولك اني هكلم سليم بكره واطلب ايدك منو وكنت عاوز اسمع رأيك قبل ما اقولو
ثويبه كان قلبها بيدق بسرعه كبيره من كتر الفرحه وكانت مبسوطه أنو اخيرا يعقوب حب طفولتها هيتقدملها
ثويبه ببتسامه خجل: اللي تشوفه يا أبيه
يعقوب بضحك: برضو ابيه
طيب ياستي يلا اطلعي ارتاحي
ثويبه ببتسامه: تصبح على خير
يعقوب بحب: وانتي من اهلي
ثويبه جريت على اوضتها ودخلت وفضلت ترقص من الفرحه وكانت حاسه انها هطير من الفرحه واخيرا يعقوب هيتجوزها
“في صباح يوم جديد”
الكل كان متجمع على سفره الاكل وكانو مبسوطين وخلصو فطار ويعقوب وسليم راحو الشركه وفضل ثويبه واريچ وفريال
ثويبه بفرحه: عندي ليكو خبر حلو اووي
اريچ وفريال ببتسامه: خير يا حبيبتي
ثويبه بخجل وفرحه: امبارح يعقوب قالي انو هيكلم سليم عشان يطلب ايدي منو
فريال ببتسامه: لولولووووووووي الف مبروك يا حبيبتي
اريچ ببتسامه: ايوا يا عم محدش قدك عشان كده وشك منور 😉😉😂
ثويبه بخجل:. يووووه بقا متكسفنيش 🤭🤭🙈
اريچ بضحك: الف مبروك يا حبيبتي وربنا يتمم على الف خير وتفضلي مبسوطه علطول
ثويبه حضنتها: الله يبارك فيكي يا حبيبتي
فريال حضنت ثويبه واتمنتلها السعاده
فضلو يضحكو ويهزرو مع بعض
وبعدين الداده فاطمه جت وكانت جايبه اسيم
اريچ بحب راحت اخدتو: انت صحيت ياروحي
الداده فاطمه: هحضر الاكل بتاعو
اريچ ببتسامه: لا خليكي يا داده انا هعملو
فاطمه ببتسامه،: ماشي يا بنتي
اريچ اخدت اسيم وراحت المطبخ وكان كبير وانبهرت بجمالو وتصميمو
اريچ بضحك: والله ابوك طلع ذوقو حلو يا اسومي
جيه سليم من وراها: اهااا حلوه عشان كده اخترتك
اريچ بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم
انت جيت امتا
سليم ببتسامه: لسه جاي وسمعت كلامك عليا
اريچ ببتسامه: مش انت مفروض في الشركه
سليم: اه بس نسيت ملف وجيت عشان اخدو وسالت عليكي قالو في المطبخ ف جيت وسمعتك
اريچ بخجل وابتسامه: احمم انا كنت بتكلم مع اسيم عفكره
سليم بضحك: طيب يا اسيم قول لامك بقا تجهز الغدا ع الساعه سته عشان ابوك واقع من الجوع وعاوز ياكل من ايدها
وبعدها مشي
اريچ كانت مكسوفه ومصدومه هو قال امك وقال عاوز ياكل من ايدي صح يا اسومي انا مش بحلم
ثويبه بضحك: لا يا قمر ده اقع
اريچ بخضه: بسم الله هو في اي انهارده من انتي واخوكي تخضيني
ثويبه بضحك: هههههه 😂😂 اصل لقيتك سرحانه وعمله تتكلمي نفسك وتضحكي حبيت اقولك انو واقع مش حلم
اريچ بضحك توهان: ده احلا واقع
احممم يلا بقا عشان اسيم جعان وكمان عشان الحق اعمل الغدا
مشيت اريچ وفضلت ثويبه تضحك عليها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى