روايات

رواية صدفه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الجزء الحادي والثلاثون

رواية صدفه البارت الحادي والثلاثون

رواية صدفه الحلقة الحادية والثلاثون

“في سرايا الهواري ”
بيلبس سليم العبايه الصعيدي وعليها الجلباب وبيسرح شعرو وبيحط عطرو المميزه وبيكون قمرررر
اريچ كانت قاعده تتفرج عليه وقد اي هو حلو اووي فيي العبايه الصعيدي
سليم انتبه لنظرتها: عارف اني حلو
اريچ وطت راسها بكسوف: احمم..انااا هاروح اشوف اسيم ولسه هتخرج سليم واقف قصدها واريچ اتوتر اووي وسليم مره واحده مسكها من وسطها وقربها منو وبقا باصص في عيونها التي تلمع مثل الزجاج
سليم رفع دقنها عشان تكون بصاله ومبيفصلش بينهم غير سنتي متر بسيط
سليم بتوهان: مينفعش مرات الكبير تنزل قبله لازم تنزلي وانتي ايدك في ايدي
اريچ كانت بصاله وتاهت في جمالو وعيونو وبحركه تلقائيه قربت وطبعت قبله رقيقه علي شفايفو سليم اتفجأ لكن كان مبسوط اريچ كانت هتبعد لاكن سليم قربها وقبلها بشغف وبحب وهيه لفت ايدها حوالين رقبتو واتجاوبت معاه ظلو هكذه لبعض من الوقت
بعد سليم عنها بصعوبه لما حس انها محتاجه تتنفس
اريچ اتخبت في حضنو من كتر كسوفها وسليم كان طاير من الفرحه
سليم ببتسامه: طب يلا روحي اجهزي لحسن أو فضلتي كده هعمل حجات هموت واعملها بصراحه 😉
اريچ اتسعت عينها حين علمت مقصد كلامه: جريت بكسوف علي اوضه اللبس وفضلت واقفه قلبها بيدق زي الطبل وكانت حاسه انها مبسوطه
اختارت اريچ عبايه إستقبال اوڤ وايت مرصعه بخرز الؤلؤ وعليها حجاب اوڤ وايت وكانت مثل الملاك
اول ما خرجت سليم انبهر بجمالها
سليم ببتسامه حب: كل مره بشوفك فيها بنبهر بجمالك
مش عوزك تحتكي بمرات عمي ميار وبنتها ريهام خليمي مع ماما اميره وزهره وثويبه ومتخرجيش بره السرايا
اريچ بطوع: حاضر
سليم مسك أيدها ونزلو تحت
اميره بفرحه: بسم الله مشاء الله جمال يا حبايبي
ثويبه ببتسامه: اي القمر ده يا أروچ
اريچ ببتسامه: انتي القمر
زهره ببتسامه: اي الجمال ده
اريچ ببتسامه: انتي الاجمل يا زوزو
اميره بحب: ماشاءالله عليكي ربنا يحفظك يا حبيبتي
اريچ ببتسامه: ربنا يخليمي يا ماما اميره
سليم كان مبسوط وفي نفس الوقت غيران وخايف من نظرات الحقد اللي شافها في عيون مرات عمه وبنتها
سليم: ماما خليك بالك من اريچ
اميره علطول فهمت قصده وقالت: متخفيش يا حبيبي هيه معيا
سليم: طيب اومال فين يعقوب واسر ولم ينتهي جملته اللي وظهر اسر ويعقوب وهم ينزلو من علي السلم بهيبتهم وهم يرتدو الجلباب الصعيدي وكانو في منتهي الجمال
زهره كانت باصه لاسر وكانت معجبه جدااا بيه وبصاله ببتسامع جميله اسر لاحظ وبادلها الابتسامه زهره لفت وشها من الكسوف
وثويبه كانت مش منزله غنيها من على يعقوب
قرب منها يعقوب وهمس جمب ودنها: عارف اني حلو
ثويبه اتكسفت وجريت تقف جمب زهره
يعقوب ببتسامه: اي يا كبير يلا جدك مستنينا
سليم: اه يلا
الرجاله مشيو وفضلو البنات جوا السرايا مع بعضهم
اريج: مامت اميره هما رايحين فين
اميره بحب: تعالي هفهمك
عندنا اهنيه في الصعيد
كلير البلد هو المسؤول عن كل حاجه فيها وكمان مسؤال عن حل مشاكل اهل البلد
وفي جمب السرايا مكان مخصص للقعده اللي بيعملها كبير البلد عشان يسمع مشاكل الناس ويحلها بعدل ربنا
اريچ: اه وسليم هو المسؤول عن كل ده صح
اميره ببتسامع: ايوا صح
اريچ: بس كده تعب علي سليم ومسؤليه كبيره
اميره: سليم كبير البلد من وهوا عندو عشرين سنه ماسك امور البلد واهلها بيحبوه لانو ديما عادل في حكمه
ثويبه بمشاكسه: امممم اريچ خايفه علي سليم
يعني علي الحب يعيني 😉😉😂
زهره ببتسامه: اوعدنا يارب 😂😉
اريچ اتكسفت وخبت وشها بأديها 🙈
اميره ببتسامه: بس انتي وهيه متكسفوهاش
اي يعني لما تخاف علي جوزها
اريج ببتسامه: ماما عوزه انهارده اعمل لسليم الاكل اللي بيحبو
اميره ببتسامه: بس الخدم هيعملو متتعبيش نفسك
اريچ ببتسامه: لا مش تعب ده واجبي وبعدين انا حبحب اعمل بنفسي اي حاجه تخص سليم واسيم انا بحب اقوم بيها
اميره ببتسامه: ربنا يحفظك يا حبيبتي
خلاص انا هقولهم يخرجو من المطبخ وانتي والبنات خدو راحتم وانت وبتطبخو
اريچ: اوكي
هطلع اشوف اسيم زمانه صحي
ثويبه: لا لو صحي كنا سمعنا مش انتي حاطه كاميرا صوت عشان لو عيط
اريچ: اه انا نسيت والله
انا بس مش بحب اسيبو لوحدو
هطلح اجيبو يكون جمبي هنا
اريچ طلعت اوضتهغ وكان تحب اميره وثويبه وزهره
وريهام وميارح كانو قاعدين في الصالون بس كانو مراقبينهم من بعيد وكانو هيموتو من الغيره والحقد عليهم
ريهام بغيره: شايفه ياما
شوفتي كام خايف عليها ازاي وماسك ايدها
انتي لازم تشوفي حل سليم وأملاكو لازم تبقا ليا وانا وبس
ميار بخبث: شلكي هضطر اعمل اللي عملتو زمان
ريهام بستغراب: هو اي
ميار بشررر: لازم اخلص من صالح وبعدين من الزفت والله اميره لانها كاتمه عليا ومش عارفه اكون ست البيت
ريهام ببتسامه صفراء: واه ياما ده انتي دماغك دي كيف الحيه والله بتبخ سم
ميار بغيظ: قصدك اي بت انتي
ريهام بسرعه: مقصديش ياما بس انتي كيف هتعملي اكده
ميار ببتسامه صفراء: لازم نلقي حد من اعداء سليم وصالح عشان هوا اللي هينفذ
ريهام: وهتجبيه منين ده
ميار بخبث: مفيش غيرو
ريهام: هو مين
ميار بشررر: جابر المنفلوطي
ريهام بصدمه: واه ياما ده الد أعداء سليم وجدي
ميار بخبث: اه عارفه هوا ده اللي هيخلص علي صالح
ريهام وهتوصليلو كيف وجدي حابسو في الجبل والمكان هناك كلو ديابه
ميار بشررر: هوصلو بس اصبري

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى