رواية صدفه الفصل الثاني 2 بقلم نجلاء محمد
رواية صدفه الجزء الثاني
رواية صدفه البارت الثاني
رواية صدفه الحلقة الثانية
مي تقف أمام القصر
وسمح لها الامن بالدخول
دخلت مي وهي تنظر ارضا حتى دخلت
ثريا والده ادهم: اهلا ي بنتي انتي اللي جايه تقدمي ع الشغل؟
مي بخجل: ايوا ي هانم
ثريا: اسمك اي
مي: اسمي مي
ثريا: بتدرسي؟
مي: اه انا ف كليه فنون جميله اخر سنه وعندي 23
ثريا:ربنا معاكي ي حبيبتي تصدقي انك مختلفه
مي: مختلفه ف اي؟
ثريا: كل اللي جم قبلك كانوا بيبصوا ع القصر وقعدوا يقولوا كل دا ومش عارفه اي لكن انتي مرفعتيش عينك حتى يسلم اللي رباكي والله
مي: بابا الله يرحمه علمني عيني تبقا مليانه والحمدلله مش ناقصني حاجه علشان ابص على القصر
ثريا: الله يرحمه ي بنتي بصي المطبخ من هنا داده امينه
أتت داده امينه: نعم ي هانم
ثريا: خدي مي وريها المطبخ
داده امينه:حاضر ي هانم اتفضلي ي بنتي
اتي ادهم من العمل مبكرا
ادهم: ماما ي ماما
ثريا: نعم ي حبيبي
ادهم بخنقه: م تشوفي بابا مصمم يعزم شاهي وابوها النهارده انا..
وقاطع حديثه دخول مي
مي: اعمل اي تاني ي ست هانم
ادهم بصدمه: انتي
مي: حضرتك تعرفني
ادهم: انا اللي جيت المطعم امبارح مع خطيبتي
مي بحرج: اسفه مش فكراك انا مش ببص ف وش الزباين وتركته وعادت إلى المطبخ
ثريا بحده: بص ي ولد انت ملكش دعوه ب البنت ولا تحتك بيها اصلا مش عايزين ابوك يعملها مشكله وانت عارف لما بيحط حد ف دماغه
ادهم: حاضر ي ماما المهم انا مش عايز شاهي تيجي
ثريا: لي؟
ادهم: لبسها يقرف طريقه كلامها مقرفه بقولها اعدلي لبسك بتقولي مش عاجبك متبصش
ثريا: انا مش بحبها اصلا ي ادهم بس دا قرار ابوك ودي صفقه مهمه انا مليش دعوه
حتى دخل عز الألفي والد ادهم: ملكيش دعوه ب اي ي ثريا؟
ثريا: لا ولا حاجه انت عازم شاهي وأهلها لي
عز: كدا عشا عائلي وهنتكلم ف الشغل
ادهم بتأفف: انا طالع انام
عز بحده: الساعه 7 تكون قدامي هنا ي ادهم
صعد ادهم إلى غرفته وصفع الباب
في الأسفل
ثريا: ابنك مبقاش صغير ي عز دا عنده 27 سنه مش كفايه خطبتله غصب عنه
عز بحده: متدخليش ف تربيتي ي ثريا
ليكمل جبتي شغاله؟
ثريا بحزن: اه جوا ف المطبخ
عز: طب اندهيلها علشان اعرف اسمها واجيب تفاصيل عنها مش اي حد نشغله عندنا
ثريا: طيب
مي ي مي
مي بهدوء:اوامرك ي ثريا هانم
ثريا: تعالي عز بيه عايزك
ذهبت مي إلى عز لينظر لها عز من أسفل لأعلى
عز: انتي بقا الشغاله الجديده؟
مي: ايوا انا
عز: اسمك وسنك ساكنه فين وتفاصيل كدا
مي: اسمي مي محمد 23 سنه كليه فنون جميله اخر سنه بابا متوفي وعايشه مع ماما واخويا الصغير
عز: طيب ماشي بصي الشروط هنا متمديش ايدك و….
قاطعته مي: انا الحمدلله مش ناقصني حاجه ي بيه علشان أمد ايدي او بص لحاجه مش بتاعتي مرتبي بس اللي هاخده وشغلي هخلصه واروح
عز: شاطره اتفضلي على شغلك
خرجت مي والدموع تملأ عينيها تلعن الظروف والحياه التي اجبرتها ان تعمل خادمه مسحت دموعها وذهبت الى المطبخ
في المساء
أتت شاهي ووالديها وشقيقها الاكبر شاهي تبلغ من العمر 23 عاما واخيها يبلغ من عمره 29 عاما
جلسوا لتقدم لهم مي بعض المشروبات حتى ينتهي تجهيز الطعام والسفره
شاهي بقرف: انتي بتعملي اي هنا
مي: نعم؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)