رواية صدفه الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة علاء
رواية صدفه الجزء الثامن عشر
رواية صدفه البارت الثامن عشر
رواية صدفه الحلقة الثامنة عشر
سليم وقف بعريبتو قدام عماره كبيره ونزل وطلع وقف قدام شقه وفضل يخبط
محدش بيرد
استمر في التخبيط لحد ما انكسر الباب
دخل وفجأة شاف أمل واقعه علي الارضه ومدبوحه سليم رجع لورا من بشاعه المنظر هو اه كان هيعقابها علي خيانتها بس مكنش يتمني يشوفها كده
سليم رن علي الشرطه وبلغ بس مقلش هوايته اي ونزل
عند يعقوب كان قاعد في عربيتو بحزن شديد انو مش عارف فين مكان ثويبه ومش لاقي صاحب عمرو وفجأة افتكر حاجه…
“فلاش باك ”
نائل: مش هتعرف تقتلني عارف ليه
عشان حبيبه القلب معيا
يعقوب بغضب: تقصد اي
نائل ببرود: اقصد ثويبه انا اللي مخبيها
يعقوب بغضب: ازاي هيه بره مصر
نائل بسخرية: انت صدقت ولا اي ده حوار سميه هانم عامله عشان محدش يشك فيها
“باك ”
يعقوب فجأة انطلق بعربيتو بأقصي سرعه باتجاه المكان اللي فيه نائل
عند نوح وحور كانت حور كلمت ابوها وبلغتو انها هتتأخر فتره في السفريه بتاعت الشغل وانو ميقلقش عليها
وراحت عملت اكل لنوح عشان ياكل
حور ببتسامه: عملتلك شويه رز وفراخ انما اي هتاكل صوابعك وراهم
نوح بحب: بجد مش عارف اقولك اي يا حور
حور ببتسامه حب: عوزاك تخف بسرعه وترجع احسن من قبل
نوح ببتسامه: حاضر يا حور
حور سابتو وخرجت
نوح بحب : هعمل كده عشانك يا حوري واول ما اخف هعترفلك قد اي انا بحبك وبموت فيكي
نوح اكل الاكل اللي كانت عامله حور وبعدها نام شويه وحور بصت عليه لقيتو نام ف قعدت في الصاله وراحت في النوم
بليل حور صحيت علي حركه حد في الشقه بتفتح عينها لقيتو نوح بس كان غريب اووي كان عمال يدور علي حاجه زي المجنون
حور بخوف: نوح انت بتعمل اي
نوح بيبصلها وكان عيونو حمراء و وجهو احمر:حور فين المفاتيح لازم ارجع الڤيلا دلوقتي
حور كانت مخبيه معها المفاتيح
حور بتوتر: لا يا نوح مش هتخرج من هنا
نوح بغضب: حور بقولك هاتي المفاتيح اخلصيييي
حور بخوف من شكله: لا احنا اتفقنا انك هتتعالح ومش هتخرج من هنا غير لما تخف
نوح يسمك رأسه بألم: مش قادرررر يا حوررررر بقولك هاتي المفاتيح
حور وبترجع لورا بخوف: لا يا نوح مش هديك المفاتيح
نوح بغضب أعمي بيقرب عليها: هاتييي المفاتيح يا حوررر
حور بخوف وبترجع لورا لحد ما وصلت الاوضه: لا يا نوح مش هتخرج من هنا
نوح قرب عليها اووي وبيحاول ياخد المفاتيح: هيه فين يا حوررررررر هاتيها بقولك هاتيها
حور بخوف وبترجع لورا: لا يا نوح انت مش هتخرج من هنا
نوح بغضب: هقتلك يا حورررررر هاتي المفاتيح
حور بتصنع القوه:,يلا اقتلني بس مش هديك المفاتيح
نوح فضل يكسر في كل حاجه حواليه: هاتهيااااا بقولك هاتهاااا يا حوررررررر
حور بخوف اكبر: لا مش هديك حاجه يا نوح انت وعدتني انك هتخف
نوح قرب عليها ومسك وجهها بين ايدو: هبطل صدقيني بس هاتي المفاتيح وانا اوعدك بعدها هبطلل
حور بدموع: لا يا نوح لا
نوح بغضب أعمي: زقها بعنف وقعت علي الارض
حور بألم: حرام عليك كفايه بقااا
وبحركه سريعه من حور زقت نوح جوه الاوضه وقفلت عليه بالمفتاح
نوح بغضب جحيمي وبيخبط علي الباب: افتحيييييي بقولك افتحيييييي يا حورررررر
حور بعياط: لا مش هفتح لا يا نوح
نوح بوجع وألم: ارجوكي افتحييي يا حورر مش قادر هموت
حور بعياط قعدت علي الارض وسندت راسها علي الباب: انا اسفه يا نوح بس لازم اعمل كده عشان تخف
نوك ومازال يصرخ ويخبط علي الباب: حوررررررر هقتلك يا حورررررر افتحييييي الباب
حور بعياط اكتر: كفايه بقااا حرام عليك 😭😭
فضل صراخ نوح مستمر وحور بتعيط
الي ان عم الصمت في المكان.
فجاه حور قامت وفضلت تنادي علي نوح: نوح رد عليا يا نوح
لكن نوح مكنش بيرد
حور فتحت الباب لقت نوح مكسر الاوضه كلها وفاقد الوعي على الارض وايدو بتنزف دم
خور بخضه: نوح قوم رد عليا ارجوك يا نوح قوم
حور حاولت بكل طاقتها ترفعو علي السرير لكنو كان جسمو ضخم بالنسبه ليها لكنها ميأستش وحاولت تاني لحد ما رفعتو علي السرير
سندت ضهرو وجريت بسرعه تجيب الاسعافات الاولية عشان تعقم الجرح وبدأت حور في تقيم الجرح ونوح اتألم بس مكنش قادر يفتح عينيه كان ضعيف اووي حور كانت منهاره وخايفه عليه وفضلت تعقم الجرح بمنتهي الرفق عشان ميتألمش
حور خلصت ونوح نام من كتر التعب
قامت حور تنضف الشقه مكان التكسير اللي حصل وتجهز اكل لنوح عشان لما يصحي وفضلت تصلي وتدعي ربها يشفي نوح بسرعه
****
عند يعقوب وصل المخزن اللي حابس فيه نائل
كان نائل نايم بتعب يعقوب جاب جردل مياه ورش عليه
نائل قام بفزع
يعقوب بضحكه شررر: لا فوق كده ده احنا لسه البدايه
نائل بتعب: هتنفذ الشرط امتي
يعقوب بخبث: اه طبعا بس لازم تقولي الاول اي علاقه سميه هانم بخطف ثويبه
نائل بضحكه صفراء: سميه هانم هيه الموضوع كلو
يعقوب بخبث: هعمل معاك اتفاق هيعجبك اووي
نائل: اي هوا
يعقوب بخبث ،: هديك تلاتين مليون دولار وهسفرك بره مقابل تقولي كل حاجه تعرفها
نائل بطمع: موافق
يعقوب جاب كرسي وقعد قدامو: يلا قول
نائل: سميه هانم هيه السبب في ادمان نوح من زمااان اووي لما قتلت محمود بيه ولبستها في نوح وعن طريق حبوب الهلوسه قدرت سميه هانم توهم نوح انو قتل ابوه وعيشتو طول حياتو في الذمب ده وفضلت تديلو حبوب الهلوسه عشان يفضل تحت طوعها وتكرهو في سليم
يعقوب بغب مكتوم: كمل
نائل: وهيه اللي ضبرت الحادثه بتاعت سليم وابنو وقتلوه هيه وامل
طبعا ده كلو خطه جابر المنفلوطي عشان يستولي علي شركه الهواري بمساعده سميه هانم
يعقوب بغضب مكتوم:طب وامل تقتل سليم وابنها ليه
نائل: عشان سميه هانم اوهمتها انها هتديها نص ثروه سليم عشان كده وافقت تقتل سليم وابنها عشان ميورثش معها بعد موت سليم
يعقوب في نفسه: يا ولاد الكلب والله لندمكو علي كل افعالكو
نائل: وبالنسبة لخطف ثويبه ف عشان هيه سمعت سميه هانم وهيه كانت بتحكيلي ازاي قتلت محمود و اوهمت نوح أنو هو اللي قتلو
و ثويبه كانت هتحكي لنوح كل حاجه بس سميه هانم حبستها في المخزن عشان متبقاش خطر عليها
يعقوب: بس انت قولت انك اللي خطفت ثويبه
نائل:انا اخدتها من المكان اللي سميه كانت حبساها فيه عشان لو غدرت بيا زي ما عملت مع امل وقتلتها
يعقوب بصدمه مكتومه: كمل
نائل: وكانت بتخطط تقتلك زي ما قتلت سليم وطبعا اللي كان بيضبر الخطه كلها جابر المنفلوطي
يعقوب في نفسه: يا ولاد الكلب هندمكو وحيات حرقه قلبي علي صحاب عمري لهندمكو
نائل: انا كده قولتلك كل حاجه اعرفها هتنفذ شرطك امتا
يعقوب بغضب اعمي نزل فيه ضرب: ضربه بوكس دي عشان ثويبه ضربه بوكس تاني ودي عشان خطفك ليها وفضل يضرب فيه بكل غل
لحد ما رجالته بعدوه بصعوبه
يعقوب ركب عربيتو وانطلق بيها علي ڤيلا الهواري
يعقوب وصل ودخل الڤيلا بغضب جحيمي وفضل يدرو علي سميه لكن مفيش اي حد في الڤيلا وخرج يعقوب وراح يقابل شخص ما!!؟؟
****
عند اريچ كانت ثويبه قاعده معها
اريچ ببتسامه: هاا احكي بقا اي حصل معاكي
انتي من لما حيتي وانتي حزينه اووي ومش بطلتي عياط
ثويبه بعياط: انا خايفه عليه اووي سمعتهم وهما بيتكلمو وانهم هيقتلوه لازم الحقو
اريچ بتهديها: بس اهدي يا حبيبتي متخفيش محدش هيموت
ثويبه بعياط وشهات: ب..س ا..ن..ا س..م..ع…ت..ه..م و..ه..م ..ب…ي…ق..و..ل..و ..ه..ي..ق..ت..ل..ه
اريچ اخدتها في حضنها: بس ياروحي اهدي مش هيحصل حاجه
ثويبه هديت شويه: انا بحبو اووي مش هقدر استحمل لو حصلو حاجه
اريج ببتسامه: اممم شكل ثويبه البريئه وقعت في الحب 😂🤭
ثويبه بخجل: هو بصراحه بحبو من وانا طفله
اريچ ببتسامه: اممم طب احكيلي عرفتيه ازاي
ثويبه بكسوف: بصي هو واخويا من صغرهم وهما مع بعض وكل حاجه سوا وكان ديما عندنا في الڤيلا وهو اللي مربيني ومن وانا طفله وانا بصراحه حبيتو اووي وكل يوم حبي بيكبر ليه بس خايفه ميتقبلنش عشان فرق السن وكمان عشان هو كده ممكن يعتبرها خيانه لاخويا لانو هما صحاب اووي واكتر من اخوات
اريچ: بصي يا ثويبه فرق السن ده مجرد رقم ملهوش اي لازمه أما بالنسبه لموضوع يبقا خيانه لاخوكي ف الكلام ده في حاله لو حصل بينكو حاجه بدون علم اخوكي ف ده يعتبر خيانه لانو لو بيحبك هيتقدم لاخوكي عطول
ثويبه بحزن: ديما بيتعامل معيا علي اني بنتو و اختو الصغيره بس انا كنت ديما بشوف حب في عينو غير حب الاخوه بس لحد دلوقتي مقلش اي حاجه ومن ساعت ما كبرت بقا يبعد اكتر ويعمل حدود اكتر
اريچ: بصي يا حبيبتي اللي بيحب حد بيحافظ عليه حتي من نفسو هو اكيد متوتر من موضوع فرق السن وانك ترفضيه أو انك تكوني معتبراه زي اخوكي
ثويبه بحزن: ايوا معاكي حق بس يا اريچ المهم دلوقتي انو اطمن عليه واعرف حصل اي واخويا يا اريچ لازم الحقو
اريچ: اهدي بس يا حبيبتي براحه وانا معاكي وهساعدك نوصلهم بس انتي نامي وارتاحي شويه ولما تصحي نتكلم
ثويبه بتعب: حاضر
بعد تفكير طويل وخوف وقلق ثويبه غلبها النوم ونامت
اما اريچ كانت زعلانه علي ثويبه وكانت بتفكر تساعدها ازاي وقطع تفكيرها صوت فونها رن وكان رفم غريب
اريچ: الو
…….
اريچ بأستغراب: انت!!!؟؟
ياتري مين كلم اريچ!!!؟؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)