روايات

رواية صدفه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم حبيبة علاء

رواية صدفه الجزء الثالث والثلاثون

رواية صدفه البارت الثالث والثلاثون

رواية صدفه الحلقة الثالثة والثلاثون

في صباح يوم جديد في سرايا الهواري
تستيقظ اريچ بعدما شعرت بثقل علي جسدها وكان هذا سليم الذي ينام بعمق ويحتضنها بقوه
اريچ ببتسامه: بقا في حد يكون جميل وهوا صاحي ونايم مش عارفه هحبك اكتر من كده اي ومش عارفه هتعمل في قلبي اي اكتر من كده يا سليم
قامت اريچ ودخلت تاخد الشاور وجهزت نفسها وجهزت الحمام عشان سليم وجهزت لبسو وراحت تصحيه
اريچ بحنيه ورقه: سليم….سليم يلا اصحي
سليم بنوم: همممم..اي
اريچ ببتسامه رقيقه: يلا قوم يا كسلان كل ده نوم
سليم ببتسامه: صباح القمر
اريچ بكسوف: صباح النور انا جهزتلك الحمام وهدومك يلا اجهز بسرعه وانا هصحي اسيم واغيرلو
سليم ببتسامه: ماشي
سليم قام ودخل ياخد شاور واريچ راحت تصحي اسيم وتغيرلو
“في غرفه ثويبه ”
تستيقظ ثويبه في مرح شديد وكانت في اقصي سعادتها وذهبت لكي تاخذ شاور
خلصت ثويبه الشاور ولبست إسدال الصلاة وصلت فردها ولبست دريس نبيتي وخمار نفس اللون وحطت ليب جلاس وكانت جميله ونزلت
“في غرفه زهره”
قامت زهره وهيه بتفتكر اللي حصل بينها وبين اسر امبارح بليل
فلاش باك
زهره كانت رايحه المطبخ في الليل تشرب وكان النور مطفي ونور بسيط اللي شغال وهيه ماشيه خبطت في جسم صلب
اسر مسكها من وسطها
زهره بكسوف: أن ..انا اسفه مخدتش بالي
اسر بتوهان من جمالها فكانت ترتدي بيچامه خفيفه ستان وشعرها البني الطويل وملامحها الهادئه
اسر بهيام: محلصش حاجه
زهره بكسوف: احممم انا هاروح عشان مينفعش نفضل كده
اسر بسرعه: زهره انتي موافقه تتجوزني
زهره واقفت بعد ما سمعت كلامو
زهره بكسوف: مش فاهمه قصدك اي
اسر بجديه: انا عارف اني فجأتك لما طلبت من جدي اتجوزك وعارف اني كنت مفروض اسألك الاول اذا كنتي موافقه عليا أو لا
ف انا بسألك وصدقيني اي كان قرارك ف انا هقبل بيه
زهره كان طربات قلبها عاليه ومكنتش قادره تسيطر عليها
زهره بكسوف: طيب هو انت هتخليني اكمل تعليم صح
اسر ببتسامه: اكيد طبعا وانا هحاول بقدر الامكان اساعدك فيها
زهره ببتسامه خجل: وانا موافقه
اسر بفرحه جري وحضنها وفضل يلف بيها
اسر بفرحه: بجد موافقه
زهره بكسوف: اه….عن اذنك وجريت علي اوضتها وكانت مبسوطه
بااااااااااك
اخدت زهره الشاور بتاعها لبست عبايه سوداء مع حجابها وجمال بشرتها البرونزية وادت فرضها ونزلت
“في مكان ما وابالتحديد في منزل حور ”
صحيت حور كالعاده لكن بملامح باهته حزينه مازلت تحبه كثيرا
اخدت شاور وادت فرضها وسجدت تبكي وتدعو الله أن يخفف عن ألم قلبها
وارتدت ملابسها اكي تذهب الي عملها ف هيه عادت اللي حياتها الطبيعيه الممله كما تعتقدها
حور بهدوء: صباح الخير جميعا
الجميع: صباح النور
صفاء: تعالي افطري يا حبيبتي
حور: لا يا ماما لازم امشي علي الشغل
محمد: حور عاوز اتكلم معاكي في موضوع
حور: اتفضل يا بابا
محمد: فارس ابن انكل يوسف وطنط رجاء طلب ايدك وانا مرديتش ارد غير لما اسألك
حور مكنتش حاسه بأي حاجة هيه خلاص حاسه انها فقدت كل حاجه بعد ما نوح بعد عنها وهيه انطفت وبقيت عبارة عن جسد بلا روح
محمد: حور يابنتي انتي سمعاني
حور: اللي تشوفه يا بابا
محمد: هو شاب محترم جداا ومتدين واهلو كويسين وكل الناس بتحلف بأخلاقهم
حور: تمام يا بابا
عن اذنك
مشيت حور قبل ما دموعها تخدعها وتنزل قدامهم
خرجت حور من شقتهم وجريت ركبت تاكسي وراحت علي البحر بقا هوا صديقها الوحيد اللي بتشكيلو همها
حور بعياط: مش قادره اصدق انو نوح مرجعش لحد دلوقتي للدرجه دي انا كنت موهومه انا عارفه انو مقاليش أنو بيحبني بس عيونو كانت ديما بتقول كده لمعه عينو كانت بتقول قد اي بيحبني خوفو عليا وحنيتو كان بيخلوني احي اني اسعد واحده اخد كل ده ومشي بكل بساطه لييييييييه يا نوح ليييييييه عملت فيا كده
في اللحظه دي حور انهارت حرفيا وطلعت كل طاقتها
حور مسحت دموعها بكم البلوزه وقالت…
خلاص زي مهو رامي كل حاجه ومشي انا كمان هنساك يا نوح هنساك وهعيش حياتي كفايه كده كفايه قلبي الموجوع كفايه العذاب اللي عايشه فيه هوافق علي قارس وهدي نفسي فرصه تانيه
حور اخدت نفسها ورجعت البيت
صفاء بخضه من شكلها،: حور مالك يا حبيبتي
حور بصوت مبحوح: مفيش يا حبيبتي متقلقيش
بابا فين
صفاء: جوا في الاوضه
حور مشيت من سكات وراحت خبطت علي اوضه والدها
محمد كان قاعد ماسك المصحف اول ما سمع خبط الباب صدق وقال ادخل
حور اخدت نفس عميق واتكلمت: انا موافقه علي فارس
محمد بهدوء: يا حبيبتي انا مش هغصبك علي حاجه وانا مش مستعجل يا حور علي جوزاك انتي بنتي الوحيده وكل اللي عاوزه اني اشوفك اسعد وحده في الدنيا
حور بابتسامه بسيطه: عارفه يا بابا وعارفه كمان انك مش هتختار ليا حاجه غلط وانا واثقه في اختيارك ليا وموافقه يا بابا
محمد بابتسامه: ماشي يا حبيبتي هبلغهم موافقتك
حور خرجت بهدوء ودخلت اوضتها
وراحت اخدت هدومها وراحت تاخد شاور تريح اعصابها
“في سرايا الهواري ”
كانت واقفه اريچ ومعها زهره وثويبه بيجهزو لحفله عيد ميلاد اسيم
اريچ بمرح: وخلصت الزينه اي رأيكم
زهره وثويبه: أوباااااا تحفه بجد
اميره ببتسامه: جميله اووي
اريچ ببتسامه: كده فاضل التورته وبس
اميره: زمان اسر جايبها وجاي
يلا روحو انتو اجهزو
ميار بغل: والله عال جوي الحديت الماسخ ده
اميره بضيق: عوزه اي يا ميار
ميار بغل: من امتا كان بيتعمل اعياد ميلاد في السرايا
وعلي اكده الحچ صالح عندو علم بالمسخره دي
اميره ببتسامه سمجه: ايوا عندو علم بكل حاجه وموافق
حاجه تاني
اريچ ببتسامه: حضرتك ده اول عيد ميلاد لاسيم وانا حبيت يحتفل بيه وسط عيلتو واهلو واستأذنت جدو صالح وهوا وافق وكمان سليم اللي هوا الكبير موافق وحضرتك هتنورينا لو حضرتي
ريهام بغيره: واه انتي كيف تتكلمي مع امي اكده يا بنت البندر هو انت متعلمتيش تحترمي اللي اكبر منك
اريچ: انتي بتقولي اي انا مقولتش اي حاجه غلط وكمان انا متربيه كويس اووي وبعرف احترم الاكبر مني كويس
ميار بغل: والله عال بجا بنت البندر تتكلم معنا اكده ولا هممها تعالي يا كبير شوف مراتك
سليم بزعيق: بسسسسسس جره اي صوتكو عالي اكده ليه
ميار وريهام بتمثيل العياط: تعال شوف مراتك واللي بتعملو فينا لسه مبجالهاش اسبوع وبتتشخط فينا
ريهام بتمثيل العياط: اكيده يا ابن عمي مرتك تبهدلني
اريچ كل ده واقفه مصدومه هيه وزهره واميره
سليم بحده: بس كفايه بكي
ماما اميره حصل اي
اميره: والله يا ولدي ما حصل اي حاجه من قالت عليها دي
ميار بغل:واه يا اميره هتكدبينا عاد ولا اي
اميره: شكلك كبرتي في العمر وخرفتي يا ميار
اسمع يا سليم اريچ مغلطتش في اي حاجه
سليم بص لميار وريهام بصه اخرستهم
سليم بحده: اريچ تعالي عاوزك
اريچ بأحترام: حاضر
سليم طلع الاوضه واريچ طلعت وراه
“في اوضه اريچ وسليم ”
اريچ: والله يا سليم انا مش قولت حاجه ولاغلط….
سليم قرب منها وبدون مقدمات حضنهااا
سليم بهمس: حقك عليا
اريچ بحركه بطيئه رافعت درعها وحضنتو: محصلش حاجه
سليم بعد عنها ومسك وشها بين كفوف ايدو: حاولي متحتكيش بيهم ولو قالت حاجه تجهليها
اريچ ببتسامه: حاضر
يلا اجهز عشان عيد ميلاد اسيم وانا رايحه اجيب اسيم من عند ماما اميره عشان البسو
سليم ببتسامه: ماشي
سليم دخل الحمام واريچ راحت تجيب اسيم
كلهم جهزو واريچ لبيت دريس سماوي وطرحه نفس اللون وهيلز اليض وميكب سيمبل وكانت قمرررر واسيم لبس بدلع بيضاء وجاكيت سماوي وسليم لبس بدله نفس بتاعت اسيم وكان قمررر
وزهره لبست فستان نبيتي ولفت حجابها بطريقه جميله
وثويبه لبست فستان رصاصي ولفت خمارها وكنت مزه يعني
والشباب كل واحد فيهم لبس بدله سواد معاد سليم
ونزلو والكل انبهر بجمال سليم واريچ واسيم وكانو عيله صغنونه لكن جميله اوووي
وبدأو عيب الميلاد وعدي البوم بسلام
وبكده اسيم بقا عندو سنه
“بليل في اوضه سليم و اريچ ”
سليم ببتسامه: اسيم نام
اريچ بصوت منخفض: اها نام
سليم: كنت عاوز اتكلم معاكي
اريچ: طيب تعالي نقعد في البلكونه عشان اسيم ميصحاش
سليم: طيب يلا
خرجو وقعدو في البلكونه
اريچ ببتسامه: هااا كنت عاوز تقول اي
سليم حمحم: كنت عاوز اقولك انو ليه منديش فرصه لعلاقتنا ونخليها حقيقه
اريچ مصدومه وحاسه اكنها بتحلم: مش فاهمه ممكن توضح اكتر
سليم بتنهيده: طيب يا اريچ انا بعترف اني اتجوزك في الاول عشان اسيم اتعلق بيكي وكمان لاني لو لفيت عمري ما هلقي ام حنينه لاسيم زيك
وقولتلك اني عمري ما هفرض عليكي أي حاجه ولا حتي هقرب منك
بس اناااا…..
اريچ بتوتر: انت…اي
سليم: انا بحبك يا اريچ معرفش امتا وازاي لاكني حبيتم وحبيت حنيتك وكلامك ومش ناسي اي حاجه عملتيها عشانب وعشان ثويبه واسيم انا بجد بحبك وعاوز علاقتنا تبقا حقيقه وانا مش هجبرك علي اي حاجه هسيبك تفكري براحتك واي كان قرارك انا هتقبلو وهحترمو
سليم كان هيقوم اريچ مسكت ايدو
اريچ بعيون بتلمع من الفرحه: انا كمان بحبك
سليم بفرحه: بجد
اريچ: من اول مره شوفتك في المستشفي وانا قلبي دق بحبك
حبيتك مع اني كنت عارفه انك مش هتعرفني بس كل يوم حبك في قلبي كا بيزيد وفرحت لما طلبت نتجوز وكنت كل يوم ادعي ربنا تحبني واخيرااا دعواتي اتحققت
سليم اخدها في حضنو جامد همس جمب ودنها: بحبك
اريچ انخبت اكتر جوا حضنو: انا بحبك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى