روايات

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إيمان محمد

رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إيمان محمد

رواية صحفيتي ومجروحتي الجزء الحادي والعشرون

رواية صحفيتي ومجروحتي البارت الحادي والعشرون

صحفيتي ومجروحتي
صحفيتي ومجروحتي

رواية صحفيتي ومجروحتي الحلقة الحادية والعشرون

مريم وسليم وادم بتيكونوا فى حاله صدمه ومن قليل من الطفل اللى انخبط بالعربيه
مريم بتنزل تجرى هى وسليم وادم وبدون مقدمات مريم بتبدأ تصرخ أااااااااااااااااااااااسد ااااااااااااااااااااااااااسد ويتشيله من على الأرض وبتحضنه وبتعيط جامد جدا اصحى ي ابنى اصحى ي قلب الماما
وبتشيل ايديها من تحت رأسه بتلاقي كلها اتملت د*م
مريم. دم ………د…….دم … وبتقعد تتكلم بتهته ابنى اب ابنى بينزل دم ابنىىىىىىىىىىىىى اصحى ي اسد ي حبيبي ده انا امك ي روحى متعملش فيا كدا ي روحى
سليم بيكون بيعدى فى مريم لانى لما بيشوفها بتعيط بيحس بحاجه فى قلبه وجعاه اهدئ ي مريم لسد هيبقى بخير
مريم.بتقوم من على الأرض انت السبب فى الللى ابنى في انت السبب ي سليم ابنى لو حصل خاحة مش هسامحك فى حياتى ولا انت هتسامح نفسك انك اذيت ابنك وفجأة بتفقد الوعى
سليم .مريم ………………..مريم وبيشيلها بيوديها العربيه وآدم بيكون شال اسد وحطه فى العربيه وبيبدأ يتحرك بيهم وبيروح بسرررعه جدا المستشفى مش هيحصلك حاجة ي ابنى مش هبقى السبب تانى فى موت حد كفايه حبيبتى ربنا فى وسط ده كله بيجيله مكالمه من منال بس سليم مش بيرد وبيقفل المكالمه فى وشها
بيوصلوا المستشفى سليم بيشيل الولد وينزل يجرى على جوة المستشفى زى المجنون على ابنه
ي دكتووووووووووووور ي دكتووووووووووووور
الدكتور بيطلع بسرررعه ياخد الولد من أيده وبيحطه على السرير وبيبدأ ينضف الجروح بتاعته من الدم
الدكتوررر. بسرعه روحى شوفى دم فى بنك الدم الطفل خسر دم كتير اووى
الممرضه بتطلع تجرى عشان تشوف الدم فى البنك بس بترحع ومش بتلاقى دم
سليم . اسد بخير حضرتك صح
الممرضه. مش هحبى عنك بس احنا محتاجين دم بأسرع وقت ممكن وملقناش دم فى البنك بس انت حضرتك أبوه ممكن تيجى نشوف زمرة الدم بتاعتك ولو نفس الزمرة وانت معندكش اي مرض هناخد من حضرتك الدم
سليم .بس انا مش ………….
الممرضه . بسرعه عشان حياة الولد ومش يتعتم لاي حاجة بيقولوا بياخدوه وبيعملولوا فحص وبعدين بيقولوا انوا نفس زمرة الدم وبتبدأ تاخد منه دم وبتاخد منه كيس كامل
سليم بيكون مستغرب ازاى نفس زمرة الدم بس بيقول يمكن صدفه عادى وبيمشي بس بيحمد ربنا بردوا انوا طلعت نفس الزمرة وبعدين بيفتكر مريم وادم بيروح يدور عليهم فى المستشفى فى كل حته
لحد ما بيلاقيهم فى اوضه ومريم بتكون لسه فاقدة الوعى
سليم بيدخل. انا خايف اووى على الولد ي آدم
ادم..اكيد خايف لو حصله حاجه هيضرك انت
سليم. تصدق انى خايف عليه مش عشان نفسي لا مش عارف خايف بجد وبيلاقى فى وسط كلامه مريم بتتتنفض من على السرير سليم بيقوم جرى يطمن عليها يشوف فى ايه
مريم بتكون بتهلوس ي اسد ي ابنى اصحى ي حبيبي متخوفنيش عليك ي حبيبي انا اسفه انى سبتك انهاردة
ومش قولتلك انى رايحه الشغل اوعدك ي روحى لو فوقت اعرفك على ابوك اللى انت عايز تشوفه من زمان ي روحى بس فوق ي روحى
وبعدين بتتكلم بصرامه شويه ابنى لو حصلها حاجة هتندم ي سليم هتندم ي سليم لو عرفت الحقيقه هتندم انك عملت كدا فى ابنك ومرة واحدة بنلاقى مريم بتفووق من الاغماء
مريم بتبص ل سليم بعيون مجروحه ومليانه دموع وحزن
سليم بيبص وبيركز فى عيونها بيحس انوا باصص فى عيون مريم حبيبته نفس العيون ونفس البراءة
مريم. ابنى فين ي سليم ابنى فين
سليم بيسكت ومش بيعرف يرد
مريم بتقوم وبدموع وحزن ابنى بخير ي سليم صح ابنى بخير
سليم بيحاول يهديها وكأنها بركان وانفجر ولن يهدئ الا عندما ترى ابنها بخير
اهدئ ي مريم هو دلواتى مع الدكتور
مريم .ودينى ليه ارحوك ودينى ليه وبتكون خايفه جدا عليه
سليم. تمام تعالى هوديكى بس اهدئ شويه بيبدأ يسنظها وبياخدها وهو فى منتصف الطريق بتجيله مكالمه من منال تانى بس مش بيرد بردوا
مريم بتشوف الاسم وبدموع وحزن كبير فى قلبها مراتك دى
سليم بيبصلها بإستغراب على السؤال ايوة مراتى
سليم بتنزل دموع أكثر واكثر من عيونها وبتروح تشوف ابنها بيكون الدكتور بيديله ابر كتير
مريم بإندفاع فى الكلام من غير ما تلحظ ابنى مش بيحب الابر زيك ي سليم قولوا مش بديله ابر هيخاف
سليم بيبدأ يحمع كلام مريم معاه من ساعت ما اشتغلت معاه من يومين
ي آدم خلى بالك من مريم وبيسيبهم وبيمشي
سليم بيقعد مع كل التفكير إلى. فى عقله نفس زمرة الدم
نفس الاسم بتاع حبيبتى اسمها انت اللى هتندم ي سليم لو عرفت الحقيقه شعورى من ناحيتها غريب وكانى اعرفها من زمان
ابنك ي سليم
وبتراود كل هذه الأفكار فى عقله وبتبدأ تتكررر مع
نفس زمرة الدم نفس الاسم هتندم ي سليم…………………………….. نفس الزمرة
ابنك ي سليم وبيقعد ماسك رأسه من كل الأفكار دى هتندم ي سليم هتندم ي سليم نفس الاسم نفس الزمرة ……..
……………..
______________________
ايه .ياااه رحعما مصر ي ماما واخيرا ارض الوطن
عايزة تروحى على طول ولا عايزة اعملى ايه ي ماما
هنادي . عايزة اروح المقابر ي بنتى ودينى المقابر
أيه. تمام ي ماما يلا ي ياسين ❤️❤️🥰
وبعد ما بيروحوا المقابر بيروحوا الشقه بتاعتهم القديمه
أيه اول ما بتظوس عتبه الشقه بتفتكر اختها ونصفها الثانى مريم وكل العمالي إلى. كانوا بيعملوا وفى دمعه بتفكر من عينها بتحاول تدارى دموعها …. انا رايحه الحمام ي ماما
ياسين. بقااا انتى كنتى عائشه هنا ي نيته ودى شقتك
هنادي. ايوة ي قلب التيته احكيلك حكايه من حكايات امك ومريم
بتفضل ساكته شويه وبتبدأ تنزل دموعها خالتك مريم بقااا ي ابنى دى هى السبب انى امك تعرف ابوك
ياسين انا عايز اشوف خالتى مريم ي نيته
هنادي . خالتوا مريم راحت لعالم تانى ي حبيبي نفس العالم اللى فى جدك
ياسين .يعنى خالتوا مريم ماتت ي تيته
فى المستشفى
سليم بيحاول يربط كل الأفكار دى وبيقوم بيروح ل مريم
مريم بتكون قاعدة وخايفه على ابنها بيجلها سليم فجأة
سليم. مرررررررررررريم
مريم..فى ايه
سليم .مريم هو اسد ابنى صح
مريم بخووف من شكله وطريفه غضبه وكلامه بيحيلها خوف أنه هياخده منها
مريم بتلبك مين اللى قال كدا
سليم بحدة انا بسئلك اسد ابنى ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
مريم بتكون لسه هترد …….. الدكتور لو سمحتم …………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صحفيتي ومجروحتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى