روايات

رواية صائده الرجال الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عودة

رواية صائده الرجال الفصل الثالث 3 بقلم ياسر عودة

رواية صائده الرجال الجزء الثالث

رواية صائده الرجال البارت الثالث

رواية صائده الرجال الحلقة الثالثة

روايه صائده الرجال ( الجزء الثالث )
توقفنا قبل كده لما حصلت جريمه قتل لبنت وكان الضابط ياسر خايف ان الجرائم دى تتكرر .
صلى على الحبيب واذكر الله الاول وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان وكل الدول الاسلاميه .
الليله دى مروحش ياسر وكمان عادل ، كانوا بيسبقوا الوقت ، ياسر كان خايف ان في سفاح بيعذب ويقتل البنات ، ده غير موضوع اختفاء الرجاله .
دخل عادل على ياسر في مكتبه وهو مش شايف قدامه من الارهاق وقاله : جبتلك معلومات مبدئيه عنها ، اسمها سالى ، 19 سنه ، ابوها وامها مطلقين من سنين ، وابوها اتجوز واحده تانيه وخلف منها ، وامها كمان اتجوزت واحد تانى وخلفت ، والبنت عاشت مع ابوها فتره بس حصل مشاكل بنها وبين مرات ابوها ، فانتقلت وعاشت مع امها ، وبردو جوز امها مطقهاش في البيت ، غير ان البنت كانت لونه شويه فامها غارت منها على جوزها ، وتقريبا طلبت منها ترجع لابوها ، فالبنت مرجعتش لابوها وراحت تعيش لوحدها .
ياسر : تعيش لوحدها فين وازاى ؟
عادل : كانت تعرف اصحاب على الفيس ، شباب وعاشت معاهم فتره واتنقلت من شقه لشقه .
ياسر : وبعدين حصل ايه ؟
عادل : البنت كانت بتبيع نفسها للى يصرف عليها .
ياسر : لا حول ولا قوه الا بالله .
عادل : البنت مكتفتش بكده ، هى اتوجهت لبرنامج التيك توك واليوتيوب والفيس وكل مواقع التواصل ، علشان تلاقى زباين اكتر وتلم فلوس اكتر واشتغلت في الدعاره بس بشكل شيك شويه .
ياسر : ربنا يسامحها بقا .
عادل : انا شايف يا باشا ان اللى قتلها اما ابوها او امها او حد من قرايبها .
ياسر : هى سيبه البيت بقالها كام سنه ؟
عادل : سيبه بيت امها من اربع سنين تقريبا .
ياسر : اللى قتلها واحد من زباينها ، ابوها او امها لو عندهم دم ونخوه مكنوش رموها اربع سنين .
عادل : الموضوع بيتصعب اكتر .
ياسر : متابعنها قد ايه تقريبا .
عادل : يعدوا ال 20 الف متابع .
ياسر : يعنى بندور على ابره في كوم قش ، طيب اسمع خلى رجالتنا بتوع الحاسب يهكروا حسابتها على مواقع التواصل ويشوفوا كلمت مين اليومين اللى فاتو وجمعلى كل البيانات عنهم .
عادل : اعتبره حصل يا باشا .
صلى على الحبيب واذكر الله
في الوقت ده خبط واحد من المساعدين على باب المكتب ودخل كان معاه تقرير الطب الشرعى بتاع سالى وقعد ياسر يقراء التقرير .
عادل : خير يا باشا ؟
ياسر : البنت ميته من حوالى 24 ساعه ، وماتت من اثر التعذيب والنزيف ، بس كل ده عادى اللى مش عادى ان البنت متعرضتش للاغتصاب .
عادل : يبقا زى ما انا قولت اللى قتلها حد من اهلها ، علشان كده مغتصبهاش .
ياسر : لا مستحيل ، لو حد من اهلها مكنش هيرميا عريانه كده ، اللى عمل كده فيها واحد مستمتع باللى عمله ، دى عمايل واحد مريض ، انا بقيت متأكد من كلامى ، احنا قدام سفاح ، ولازم نمسكه قبل ما يقتل بنات تانيه .
قوم يا عادل اعمل كل اللى طلبته منك وبسرعه .
مشى عادل ينفذ تعليمات ياسر ، وفضل ياسر يقراء في تقرير الطب الشرعى اكتر من مره يمكن يوصل لحاجه تفيده في موضوع سالى .
نسيب ياسر وعادل اللى خايف من مراته ريم ونروح لشمس وجاد ، بعد لما عدى يومين على اللى اتعمل في اسلام ، شمس قررت تجيب ضحيه تانيه ، بس طبعا مرحتش للكازينو اللى رحته قبل كده .
الاول اعرفكم على الدكتور نبيل ، الراجل ده من اشهر الاطباء اللى موجدين في البلد ، كل زباينه من الطبقه الراقيه ، عنده مستشفى كبيره خاصه بيتعمل فيها كل العمليات الشمال .
في وقتنا ده في بنات كتير من طبقات الاغنياء اللى ممكن اى شاب يضحك عليهم بكلمتين حلوين ويقولها انه بيحبها ومتيم بيها والكلام ده ، ومع انشغال اهليهم بجمع الفلوس والطمع في الثروات ومفيش اهتمام ببناتهم ، فالبنت بتسلم نفسها للى بتحبه ، وطبعا بعد ما ياخد اللى عوزه يسبها ويقولها اى حجه وخلاص ويشوف غيرها علشان يخدعها .
يجى هنا دور الدكتور العظيم نبيل رمز للانحلال ، طبعا بشكل سرى يعمل عمليه للبنت منهم يخليها عذراء مره تانيه ، وبكده طبعا الموضوع يبقا سهل عند البنات دى ، كل مره تغلط فيها تروح لمستشفى الدكتور نبيل يصلح غلطها .
الدكتور نبيل كان واخد اجازه كام يوم في الساحل الشمالى ، اتجوز وحده جواز عرفى لمده يومين ، وبعدين طلقها وقطع الورقتين اللى بنهم وادها مبلغ وخلص الموضوع على كده ، ولما خلص الاجازه كان راجع للقاهره ، وطبعا علشان مراته ام عياله متعرفش هو كان بيهبب ايه في الساحل فكان مسافر لوحده وحتى السواق بتاعه كان مديله اجازه .
وهو راجع بعربيته لمح بنت عربيتها عطلانه على الطريق في مكان مفهوش حد ، البنت كانت جميله بصراحه ، لبسه لبس قصير ووقفه تشاور لاى عربيه معديه وطبعا شورة للدكتور نبيل ، وعلشان هو راجل شهم وقف يشوف عوزه ايه طبعا بهزر .
قربت شمس من نبيل وتأكدت انه لوحده في العربيه فقررت سعتها انه هيكون فريستها ، اتكلمت شمس وقالتله : العربيه بتعتى مش عارفه مالها مش عوزه تدور .
نبيل : اخص عليها ، وده ينفع يعنى ، بس انا ما بفهمش في العربيات بصراحه .
عرفت شمس ان الراجل ده ملاوع وعرفت انه هيكون سهل انها تاخده لجاد ، فكلمته بنفس طريقته وقالتله : انت مابتفهمش في العربيات اومال بتفهم في ايه ؟
نبيل بابتسامه سخيفه : بفهم في الستات اللى زى القمر زيك كده .
شمس : امممممممم طيب تجى معايا للبيت عندى تعرفنى بتفهمهم ازاى ؟
نبيل : مفيش مانع .
شمس : ثوانى هقفل العربيه واجيلك .
مشيت شمس وقفلت العربيه بتعتها وجابت شنطيتها وركبت جنب نبيل .
نبيل : بيتك فين ؟
شمس طلعت ازازتين برفان من شنطاتها وقالتله ، لو فعلا بتفهم في الستات ، يبقا اكيد بتفهم في البرفانات ، اختار واحد من دوول احطهولك .
نبيل مسك ازازتين البرفان ورش على ايده علشان يشمهم ، واختار وحده منهم وقالها دى اجمل من التانيه .
قوليلى بقا بيتك فين ؟
شمس بابتسامه خفيفه : هتعرف لما تصحا .
نبيل : مش فاهم ، وبعدين حس بدوخه واغمى عليه ، البرفان كان مخدر .
شمس نزلت من العربيه وتأكدت ان مفيش عربيات جايه على الطريق ، وسحبت نبيل من عربيته وركبته عربيتها وطبعا ده بعد لما رمت تليفونه في عربيته ، ومشيت بيه روحت لبيتها .
صحى نبيل ولقا نفسه في مكان غريب ، وكل هدومه مش عليه كان عريان نهائى ، ومتربط بتربيزه حديد نايم عليها ، وقدامه واقفه بنت وراجل .
في الاول نبيل مفتكرش اللى حصل وابتدى يفتكر لغايه لما افتكر كل حاجه ، طبعا كان خايف اوى ومش فاهم هيحصله ايه ، وابتدا يتكلم وقال : انتم مين وعوزين منى ايه ، لو عوزين فلوس انا عندى فلوس كتير اوى ، هديكم اللى انتم عوزينه .
شمس : لا مش عوزين فلوسك ، انا عوزاك انت .
نبيل : انا معرفكيش ، ده زنبى انى حولت اسعدك على الطريق .
شمس بابتسامه : متعملش فيها بريء ، انت لو واحد محترم كنت حولت تساعدنى مش تقولى بفهم في الستات وتبقا عاوز تيجى لبيتى ، انت اللى عملت كده في نفسك .
نبيل : انتى متعرفيش انا مين وعندى علاقات بمين ، الدنيا هتتقلب عليكم .
شمس : هتكون مين يعنى ، اكيد كلب من الكلاب السعرانه اللى عوزه تفترس اى وحده وخلاص .
نبيل : طيب نتفق ، لمصلحتكم نتفق ، وبص لجاد وقاله : هديك مليون جنيه ، لا هديك خمسه مليون جنيه وتسبنى امشى .
بصت شمس لجاد وقالتله : مش عرفه ليه يا جاد انا قرفانه منه ، عوزاك تسمعنى صوته وهو بيولول زى النسوان .
اترسمت ابتسامه مخيفه على وش جاد وراح لنبيل ، جاد بداء بتعذيب نبيل بدون رحمه ، اول حاجه عملها انه مد ايده ومسك عين نبيل وفقعها ، وطبعا نبيل يصرخ من الوجع ، وجاد مستمر في تعذيبه ، وكان بيقطع اطرافه ببطء شديد ، بس نبيل فضل متمسك بالحياه بشكل عجيب ، مهو اللى زيه بيحب الحياه اوى ، وفضل جاد يعذب في نبيل سعات كتير وصراخ نبيل بيزيد اكتر واكتر ، لغايه لما مات نبيل اخيرا ، واتخلص جاد من جثته وهدومه زى ما عمل مع اسلام قبل كده ، واختفى نبيل من الدنيا .
صلى على الحبيب واذكر الله
الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .
لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .
لا تنسى ذكر الله .
اترككم فى رعايه الله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صائده الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى