روايات

رواية صائده الرجال الفصل التاسع 9 بقلم ياسر عودة

رواية صائده الرجال الفصل التاسع 9 بقلم ياسر عودة

رواية صائده الرجال الجزء التاسع

رواية صائده الرجال البارت التاسع

رواية صائده الرجال الحلقة التاسعة

روايه صائده الرجال ( الجزء التاسع )
توقفنا قبل كده لما محدش وصل لشمس وزين كان لسه بيختار ضحيته الجديده وياسر شرح ل عمر كل حاجه عن قضيه السفاح .
صلى على الحبيب واذكر الله وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان .
في الوقت ده كان عمر شغال على موضوع السفاح ، بيستخدم كل اللى يعرفه علشان يوصل لاى حاجه توصله للسفاح ، وفعلا عمر وصل للاميلات بتاعت زين اللى كلم منها الضحايا ، ولما اخترق عمر الايميلات دى ورغم ان زين بمجرد انه يقتل الضحيه بتعته كان بيقفل الايميل ده وميستعملهوش تانى ، بس عمر قدر يوصل للتليفونات اللى اتفتح منها الايملات دى .
عمر اتكلم مع ياسر وقاله : انا وصلت لحاجات ممكن تسعدك .
ياسر : اتكلم بسرعه .
عمر : وصلت للايميلات اللى استعملها السفاح وكمان التليفونات اللى استخدمها لفتح الايملات دى .
ياسر : يعنى حدت مكانه ؟
عمر : لا مش للدرجادى ، السفاح دى مش غبى ، هو كان بيتخلص من التليفون زى ما بيتخلص من الايميلات .
ياسر : وهنستفاد ايه طيب .
عمر : ايه يا باشا هو انت مستنى امسكلك السفاح كمان ، اومال انتم هتعملوا ايه ؟
ياسر : ايه وحشك الحبس ولا ايه .
عمر : امممم كل شويه بتهددنى ، ماشى ، على العموم هقولك ، انا من مرجعته لاماكن التليفونات اللى اتصلت منها ، لقيت في مكان كان موجود فيه السفاح وواحده من ضحياه ، اللى اسمها بيمي ، طبعا انا مهكر تليفونها وداخل على سستم شركه الاتصالات .
ياسر : طيب ما يمكن تكون صدفه ، واتأكدت ازاى ان الايميل ده بتاع السفاح اصلا .
عمر : ايه يا باشا انت بتكلم بتاع بليله ، انا راجعت كل الايمايلات اللى اتكلمت مع الضحيه قبل الجريمه بكام يوم ، وطبعا ايميل السفاح هيبقا لسه معمول من وقت قريب ، وطبعا لما اتقفل بعد الجريمه ده اكبر دليله انه بتاع السفاح .
ياسر : لا دماغك حلوه ، عجبتنى ، كمل كلامك .
عمر : دى كانت البدايه واللى اكدلى الموضوع ان تليفون الضحيه والمجرم اتوجدوا في مكان واحد اكتر من مره .
ياسر : الله ينور عليك ، طيب نروح الاماكن دى ونشوف لو في كاميرات مراقبه .
عمر : انت قديم اوى يا باشا ، نروح ليه منا هكرت الكاميرات اللى موجوده في كل الاماكن دى .
ياسر : يا ابن الحرميه .
عمر : هتفضل تشتم كتير ؟
ياسر وهو مبتسم : لا انت كنز هضطر احترمك ، كمل .
عمر وجه اللاب بتاعه لياسر وقاله : هو ده المجرم بس المصيبه انه حد ذكى جدا ، مفيش كاميره واحده جايبه ملامح وشه حتى .
ياسر شاف الفديوهات ولقا فعلا ان المجرم مش باين ملامحه في اى كاميره .
ياسر : يعنى مفيش حل ؟
عمر سكت شويه وقال : بص انا هعتمد على الحظ .
ياسر : مش فاهم وضحلى ؟
عمر : هفضل ادور في الفديوهات دى على اى لقطه تبين وشه فيها ، او حتى انعكاس لوشه في مرايه او حتى كوبايه مايه ، هو الموضوع صعب بس مش مستحيل .
ياسر : تمام ، بس قولى ، مفيش مكان اتوجد فيه تليفون الضحيه مع تليفون المجرم في الاماكن العامه دى ؟
عمر : في ، بس اماكن مفهاش كاميرات ، مش هنستفاد منها بحاجه .
ياسر : في منهم عنوان بيت او شقه ، اى حاجه من الحاجات دى .
عمر : مش فاهم تقصد ايه يا باشا ؟
ياسر : جريمه القتل دى علشان تتعمل وميكونش وراها دليل لازم تتعمل في مكان بعيد وهادى ومفهوش حركه ، واظن انها شقه في منطقه سكنيه بعيده مفهاش سكان كتير ، او عماره مفهاش سكان مثلا .
عمر : صح انت صح ، لازم مكان في مكان بعيد عن الناس ، طيب ثوانى كده يا باشا هجرب حاجه .
فضل عمر يراجع بيانات تحرك تليفون السفاح لغايه لما وصل انه عمل مكالمه من مكان سكنى في مدينه جديده تحت الانشاء ، وسعتها قال لياسر : لقيت المكان يا باشا .
ياسر : فين ؟
عمر : مدينه من اللى بتعملوا اليومين دول ، منطقه سكنيه جديده لسه مخلصتش بس واضح ان فيها عمارات مسكونه بس مش كتير .
ياسر : يلا بينا .
عمر : يلا على فين يا باشا ؟
ياسر : هنروح نجيب السفاح .
عمر : لا يا باشا متفقناش على كده .
ياسر : متقلقش ، ورفع ياسر سماعه تليفون مكتبه وقال : حضرولى قوه بسرعه .
قام ياسر وخد عمر معاه بالعافيه وراح مع مجموعه من رجال الشرطه للمكان اللى حدده عمر .
بقلم ياسر عوده yasser oda
نسيب ياسر ومعاه عمر اللى خايف يروحوا يمكن يوصلوا للسفاح ونروح نشوف عادل وصل لايه .
عادل كان زهق من انه مش عارف يوصل لشمس ، مكنش يعرف عنها اى حاجه ، لغايه لما قرر انه يعتمد على الحظ ، وانه هيعمل من نفسه ضحيه لشمس .
صلى على الحبيب واذكر الله
الموضوع مكنش سهل ، هو مفيش حاجه عنده اكيده ، كل اللى بيفكر فيه مجرد استنتجات ، وكل اللى فكر فيه انه يبتدى يتنقل بنفسه في الاماكن الشبيه اللى كانت الرجاله بتختفى منها ، زى مطاعم او كازينوهات وغيرهم ، وابتدى عادل فعلا يعمل كده ، بس المشكله انه كان واثق من نفسه لدرجه انه كان بيروح لوحده ، معهوش غير سلاحه الخاص بس ، وابتدى يتنقل في الطرق المهجوره والمطاعم والكازينوهات البعيده ، يمكن هناك يقدر يعرف سبب اختفاء الرجاله .
زين مكنش مجرد مجرم ، هو شخص ذكى وكان عامل حساب كل حاجه ، يعنى بعد كل جريمه كان بيغير مكانه ، مكنش بيغير المنطقه بس بيغير الشقه ، هو كان مختار مكان فيه مجموعه عمارات جديده والشقق اللى فيها لسه محدش اشتراها ، فكان بيقعد في الشقق دى من غير ما حد يعرف ، وطبعا ده علشان محدش يقدر يوصله .
وصل ياسر ورجالته للمكان اللى حدده عمر ، وطلعوا للشقه وكسروا باب الشقه ودخلوا ، بس ملقوش حد ، الشقه فاضيه مفهاش حاجه خالص .
طبعا كان زين اتنقل من الشقه دى بعد ما خلص موضوع بيمي وقتلها ، وطبعا حاول يمحى كل اثار وراه بعديها ، بس ياسر لاحظ ان في ريحه مش مريحه في المكان ، وسعتها طلب من مساعد ليه انه يستدعى رجاله المعمل الجنائى يفحصوا الشقه .
بعد وقت قليل جم رجاله المعمل الجنائى ورفعوا البصامات ، بس ملقوش اى بصمه للمجرم ، علشان زين كان عامل حسابه ولابس في ايده ديما جاوندى ، بس بيمى مكنتش لابسه طبعا ولقوا باصمه ليها في المكان ، وكمان لقوا اثار دم والدم ده هو اللى كان عامل ريحه في الشقه .
كل المعلومات دى كويس بس متوصلهمش لحاجه نهائى ، بس اللى حصل ده قلق زين اوى ، هو كان واخد شقه تانيه قصاد العماره دى ، ولما شاف الشرط هجمت ودخلت الشقه اللى قتل فيها بيمى سعتها كان هيتجنن ، مهو ميعرفش هما وصلوا لهنا ازاى ، وفضل يسأل نفسه : يمكن البوليس عرفه وبيدور عليه ، مهما وصلوا للشقه يبقا وصلولى .
زين مكنش يعرف ان البوليس موصلهوش او انهم ميعرفوش عنه حاجه لسه ، بس طبعا هو كان لازم يسيب المكان ده بسرعه .
زين اتحرك بسرعه ولم حاجته وساب المكان ، كان لازم يغير مكانه ويبعد عن المنطقه السكنيه دى نهائى لغايه لما يعرف حصل ايه وازاى وصلو للشقه دى .
ياسر فشل بانه يوصل لزين ، طبعا حس باليأس لما ملقهوش ، بس اللى مكنش ياسر يعرفه انه كان قريب اوى من زين ، وان بسبب اللى عمله ده رحم بنت كانت على وشك انها تتقتل ، لان زين هرب لمكان تانى وقرر يوقف جريمه فتره لغايه لما يطمأن ان محدش يعرف انه السفاح .
بس الغريب ان الظروف هتجمع 3 اشخاص في مكان واحد مكنش حد متخيل انهم هيتجمعوا ، ده اللى حصل ، فبعد يومين من تفتيش ياسر لشقه زين ، هيتجمع زين اللى كان موجود في كازينو وفى نفس المكان كانت فيه شمس ، ويكون هناك بردو عادل اللى دخل نفس المكان بالصدفه وهو بيحاول يحل سبب اختفاء الرجاله .
صلى على الحبيب واذكر الله وادعيلى .
الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صائده الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى