روايات

رواية شيطانة الأسد الفصل الثاني 2 بقلم مريم أشرف

رواية شيطانة الأسد الفصل الثاني 2 بقلم مريم أشرف

رواية شيطانة الأسد الجزء الثاني

رواية شيطانة الأسد البارت الثاني

شيطانة الأسد
شيطانة الأسد

رواية شيطانة الأسد الحلقة الثانية

لؤي بتوعد: وربنا هعملها وانتي هتشوفي!!
حس بايد على كتفه..لف ولقى سالي قدامه..
سالي بتوتر: ايه اللي حصل لكل ده؟
لؤي حط ايده على شعره: جات عشان تق*تلني تصدقي؟!
سالي بضيق: ايه؟!..
لؤي قاطعها: هششش!!..مش عاوز أسمع نفس..سيبيني أفكر هعمل ايه فالمصيبه دي.
ردت بدلع: مبعدين يا حبيبي..وخلينا نقضي اليوم ده مع بعض..بقالنا كثير مسهرناش..وغمزتله..
ابتسم بسذاجه: انسي ..اللي فدماغك عمره مهيحصل يا سالي..وكمل بهمس: انتي مجرد ديكور بالنسبالي..وسابها ومشي..
________________________________________________
فتحت الباب ودخلت زي المجنونه تدور على أختها..
ولقتها بتتفرج على التيليفزيون..
مريم بارتباك: جمعي هدومك في شنطه..هنسافر!!
ياسمين بصدمه: نسافر؟!!
________________________________________________
في مكان تاني..قاعد ياسر شاب في 32 من عمره وهو أخ لؤي بالرضاعه..وبيكبره بسنه واحده بس..بتظهر عليه علامات الجديه والبرود..كما لؤي بالظبط..
قاعد على مكتبه جوه الڤيلا بتاعته وهو ماسك صورها..ايوه هي..بيحبها بشكل مش طبيعي..بالرغم انها عدوته وسبق وفشلته مخططات كثييره..بس بيعشقها..مش بس لجمالها…لشخصيتها القويه والصلبه..اللي مبتعرفش معنى الإستسلام والخوف!!
ضحك وهو بيبص للصور: قريب أوي وهتكوني ليا ياشيطانة الداخليه..
بعدها قام وساق عربيته باتجاه..
________________________________________________
في صباح يوم جديد وعند لؤي..
بيصحى وبيلاقي سالي نايمه جنبه عالسرير..اتأفف بضيق..وقام ..غير هدومه وراح للشركه بتاعته..شركة ” الشامي للإستيراد والتصدير”..
كان بيمشي ناحية مكتبه بكل هدوء..تحت أنظار الموظفين المستغربين من هدوءه النهارده..فهما معتادين على عصبيته!!
________________________________________________
بإحدى المطارات الأمريكيه بنلاقي مريم وياسمين..
حاطه صباعها على السماعه اللي فوذنها بتثبتها..: ايوه يا نهى…آه وصلنا…انتي فين؟…لأ مش شايفاكي..
فجأه بتلاقي واحده بتشاولها من بعيد..ابتسمت ومسكت ايد أختها اللي مش فاهمه حاجه من اللي بيحصل..
سلمت عليهم نهى برسميه ومسكت الشنط من ايديهم..
مريم بضحك: شكرا يا عضلنجي انت..
بادلتها نهى بابتسامه: ده شغلي يا فندم..
ساقت بيهم نهى وهي بتتكلم في التيليفون مع اللوا اللي بيوجهها..لحد ماوصلوا بيت كبير وسط الحقول..نزلوا كلهم ودخلوه..
حمحمت مريم وأدت التحيه العسكريه للحراس الواقفين واتكلمت بالإنجليزيه: “لو حصلها حاجه في غيابي انتوا عارفيني!!”
كلهم هزوا راسهم بخوف..
بصت لنهى صاحبتها واتكلمت بجديه: ياسمين أمانه عندك يا نهى..
نهى بابتسامه: بتوصيني على بنتي..دنا اللي مربياها..
ياسمين بحزن: هتسيبيني لوحدي يا مريم؟
مريم: متخافيش يا حبيبتي..فخدتها في حضنها وكملت: ده لسلامتك وانا هخلص شوية حاجات وارجلك تاني..
________________________________________________
فاقت سالي على صوت التيليفون االي بيرن..
ردت: ايه؟
ياسر بجديه: صباح الخير على الهانم..وكمل بعصبيه: عملتي اللي قولتهولك بقى ولا زي كل مره؟!
اتعدلت في قعدتها: اهو راح الشغل من شويه..هروح أراقبه ولما يطلع أدخل أنا أدور على الورق..ماشي؟
اتكلم ببرود: تعرفي انك لو فشلتي في المهمه دي هوديكي ورا الشمس؟!
بلعت ريقها برعب: عارفه متقلقش..
قفلت معاه وغيرت هدومها وركبت عربيتها..
________________________________________________
عند مريم فوصلت مصر وراحت بسرعه للمقر تشوف آخر الأخبار..
دخلت مكتب اللوا وأدت التحيه بعدها قعدت..
مريم بابتسامه: شكرا لحضرتك على توفير الحمايه لأختي..
ضحك: ده على اساس مش انتي اللي فضلتي تتحايلي عليا..وكمل بغموض: انا مش عارف لازقه في رجل الأعمال ده ليه؟…التهم مستحيل تكون موجهة ليه!!..ماتسيبيه في حاله بقى..
قربت منه وردت بغل: لأ أنا متأكده ان وراه حاجه..والحاجه دي مش هيكتشفها حد غيري..أنا متأكده انه بيشتغل في الش*مال..
سكتت شويه وكأنها بتفكر..
:مفيش غير حل واحد بس يبين لنا ده..
اللواء باستغراب: ايه هو؟
مريم:………
________________________________________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطانة الأسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى