روايات

رواية شهر رمضان الكريم الفصل الثامن 8 بقلم نور الفجر

رواية شهر رمضان الكريم الفصل الثامن 8 بقلم نور الفجر

رواية شهر رمضان الكريم الجزء الثامن

رواية شهر رمضان الكريم البارت الثامن

شهر رمضان الكريم
شهر رمضان الكريم

رواية شهر رمضان الكريم الحلقة الثامنة

نظرت إلى الخاتم
-ش…شك..
بدئت الدموع تنزل من عينها….نظر لها هل ازعجها شي ما
كانت تتحدث بصعوبه مين بين دموعها وشهقتها
شعر بي القلق عليها
=لين ….ليين بتعيطي له…..الخاتم وحش….انا قولت حاجه ضيقتك
كان يريد ان يعلم سبب بكائها الغريب والذي ليس له سبب بي النسبه له
هزة راسها نافيه لي كلامه
-شك…را ي…يا…. قا..سم
هدء قليلا …اعطها منديل لتمسح دموعها
=اهدي يا لين
ثم همس لها
=الناس بدئت تبص علينا ….شكلهم هيقموا يضربوني كمان شويه عشان انتي بتعيطي
حديثها مازحا
=يلا اضحكي بدل ما هاخد علقه منهم ومن عمي
ابتسمت من وسط دموعها
=ايوه اضحكي كده
نظرت إلى الخاتم واحتنضه يدها التي بيها
-دي اجمل هديه يا قاسم…
رفعت رسها ونظرت في عينه
-شكرا جدا
وقبل ان يتحدث سمعوا صوت تشاجر …..نظر الاثنان خلفهم ليجدوا ان الناس تتجمهر حول من يتشاجر
-هو في ايه
=تالي نشوف….احساسي كده بيقول الاء ليها علاقه بي الموضوع
ضحكت بخفه ونهضت معه
وما ان اقتربوا من مكان تجمع الناس حتي راء شقيقته هي من تتشاجر مع احد الأشخاص
=مش قولتك
كانت الاء تهين حرفيا بكرامة هذا الشخص
اقترب قاسم منهم ليري….
=عادل
كان يقف ساكت ويستمع لها وهي تهينه وينظر لها بعيون تخرج قلبوب
“انت انسان بارد بعد كل ده ولسه بتبصلي كده…..ايه يا اخي انت اخرس يعني ولا ايه
شعر عادل بيد ترطم بي عنقه من الخلف
=مضايق اختي ليه ياض
نظر له وكأنه افاق من غيبوبة
^قاسم
نظر حوله بستغراب
^هي الناس متجمعه حولينا ليه
ضحك قاسم بشده وتأكد من ان صديقه هذا مجنون
اشار بيده الي الناس ان يذهبوا…..كانت الاء متغاظه من عادل وبشده وتود ان تفتك به
اقترب لين من الاء وهمست لها
-هو الس حصل….كنتي بتزعقي له
نفخت الاء بعصبية وهي تتذكر ما حدث F
خرت من دورت المياه تحفف يدها بي المنديل …..رن هتفها ولكن كان منبه فارادت اساكته….وقفت وبحثبة عنه في حقيبتها
“اسكت….اسكت الله يسترك ….ده وقتك ترن
واثناء انشغالها صدمها احد الاشخاص وسطقت ارضا وسطت بعض الاغراض من حقيبتها
“مش تحاسب يا عم انت
لم يرد علها وظل واقف ينظر لها
“انت بقي قليل الادب….اعتذر حتي …..يا رخمتك يا اخي
كانت تجمع اغراضها عندما رائت
“عععاااا…الشاشة اتكسرت…..الله ينتقم منك….شوف اتكسرت ازي بسببك
ولكنه كان علي وضعه صامت تمام…وهذا ما زاد غضبها وجعلها تتشاجر معه
B
وضعت لين يدها علي فمها تكم ضحكتها
“علي فكره الموضوع مش بيضحك
-هه خخهه…اسفه…اسفه
انتبهوا على صوت قاسم وهو يحدث عادل
=وانت الي جابك هنا
^كنت جاي اخد اكل افطر بي من هنا…ما حضرتك سبتلي شغل قد كده ….وروحت.. وانا ملحقتش اعمل اكل
سحبه قاسم من زراعه
=طب تعالي حقك عليا….هعزمك على حسابي
^اذا كان كده ماشي
“ولله
نظر كل من قاسم وعادل لها وهي تربع يدها امام صدرها بغضب طفولي
=في ايه
“يعني هو خبطتي وكسرلي شاشة التلفون وانت رايح تعزمه
=صحبي…و…وحصل ده بجد
هز عادب كتفاه بمعني (لا أعلم عما تتحدث)
“لاء ولله
-وطي صوتك احنا لسه في المطعم
“انت انسان بارد
تخطه وذهبت وجلست علي الطاوله التي كانوا جالسين علها
نتهد قاسم بتعب من تصرفات اخته
ذهبت لين وجلست بي جوارها….وسحب قاسم عادل واجلسه معهم….وطلب الطعام لي عادل
كانت الاء جالسه تكتم غيظها وتحاول الا تفتك بيه
^انت خارج
=اه مع بنت عمي….احم…وخطبتي
^هي دي بجد….الي بتفضل تغمض عينك وتكلمها وتقول..
وضع قاسم يده علي فمه
اتسعت عيون لين ونظرت الي قاسم
-انت بتعمل كده
توتر قاسم حتي ان جبهته اصبحت تتعرق
=ب..بيخرف…سيبك منه
ازل عادل يد قاسم عن فمه بصعوبه
^هاا…هاا…كنت هموت يا اخي
ضغط علي اسنانه وتحدث
=انا الي هموتك لو مسكتش
ابتلع عادل ريقه بخوف وصمت
=برافوا عليك
كانت تنظر لين له تود معرفت ما يقوله عنها…ولكن ستعرف بطريقتها
نزل الطعام وبدء عادل يأكل ومعه قاسم
-انت هتاكل
=ايوه ….ليه؟!
-انت اكلت معنا
صحكت الاء
“انتي شكلك متعرفيش قاسم….ده لو واكل عشرين مره واحطت اكل يا كل تاني عادي
نظرة له بغرابة هذه اول مره تعرف هذا
كانت عيون عادل متركزه على شئ واحد…ضربه قاسم بي كوعه في معدته دون ان تشعر الفتيات
^ااي….ل..ليه..عملت..كده
=كل وانت ساكت
^انا كنت فاتحت بوقي
=لو عيونك جت علها تاني خطوبه مش هيحصل
هتف عادل بسعاده مثل الاطفال
^يعني انت موافقك
=الله يخرب بيتك وطي صوتك
وضع يده علي فمه
^حاضر….حاضر
بعد مده انتهوا من الطعام وكانا يتحدثان
كانت الفتتان تتحدثان وينظرن للهاتف
=بتتكلوا علي ايه….فرجني معاكي
عندما كان سيأخد هاتف لين….سحبته ووضعته خلف ظهرها
-م..مش حاجه مهمه
نظر لها بي استغراب هذه اول مره تفعل هذا
“قاسم دي ح…
نهض وهو يهتف بي حزم
=يلا نروح
وقف وخرج
^قاسم…استني
شعرت لين بي الحزن لانها اغضبته
نظرت الي هتفها وضعط علي شفتها لا يجب ان يعرف بعد
“اسفه
-هاا…متعتذريش عادي كنا بنتكلم
حملت كل منهم حقيبتها وخرجوا
كان عادل واقف مع قاسم ويتحدث معه وكانت علامات وجه قاسم لا تبشر بي الخير
بلعت لين رقها ….تقدما نحوهم
^انا همشي انا بقي
غمز لي الاء
^سلام يا جمييل
=عااادل…لوممشتش من قدامي هنسي انك صاحبي
ركض عادل الي سيارته
ركب سيارته وكانت ستصعد لين في الخلف
=اركبي قدام
“اعمل زي ما هو قال
أخرجت الهواء الذي بداخل رئتها بخوف
وركبت
انطلق بي السياره
كانوا جميعا صامتين طول الطريق
وعندما وصلوا
كانت تفتح الباب لتنزل اوقفها صوته
=استني….اطلعي يا الاء
“ب..بس..
=سمعتي قولت ايه
نظرت نحو لين بخوف عليها. ….فهي تعلم أن غضب شقيقها خطيير للغايه
نزلت وصعت الي الاعلي
=الي كان في التلفون
-ق..قاسم..ا
=مش عايز كلام كتير
-ب…بس…م..مش هينفع
=للليييه
كان صوته عالي لدرجه انه ارعبها وجعلها تبكي
-م…متزعقليش
نزلت وركضه الي الاعلي
مسح علي رقبه بغضب
=غبي…..انا غبي
ركن سيارته وصعت
فتحت الباب وتحمت ربها انه والدها لم يعدا بعد
دخلت غرفتها وبدئت تبكي بشده لما يعملها هكذا….معقول هل يشك فيها….لكه يعرف من هي وهي مستحيل ان تفعل شئ يضغب ربها
-معقول….بيشك فياا…..ربنا يسمحك يا قاااسم
دخل المنزل
*مالك يابني
=مفيش
*لاء فيه
ابتسم بسخريه
=الاء قالتك صح
نظر الي شقيقته التي تدخلت تركض لي غرفتها
*تعال اقعد واحكيلي في ايه
جلسوا
=كل الي حصل اني قسيت شويه عليها مش اكتر
*لس موضوع مها مأثر عليك
برزت عروقه وبحء يتصبب عرقا من التوتر والغضب
=متجبيش سرتها تاااني
*اهدي يابني بس لازم تنسها…راحت لي حلها
فقد صوابه وبدء يكسر كل شئ حلوه وهو يهتف
=خنتي عشااااان ايه…….كلهم كده……كلهم كده…..خوااانه
خرج والده
‘اهدي يابني….هتتعب كده
كانت صوت صراخه عالي لدرجه ان لين سمعت صوته
تزلت سريعا وكان بابا الشقه مفتوح
دخلت بسرعه لتجده حالس يبكي وهذه اول مره في حياتيها تراه يبكي ……قاسم ويبكي مستحيل
كان كل من عمها وزوجته يحاولون ان يهدواء
=في ايه …قاسم انت كويس
رفعه نظره ناحيتها ليجد عيونها حمراء….لقد كانت تبكي بسببه
=لين
جلست امامه
-انت كويس
=ا…أنا أسف
كانت متعجبه أكيد هذا ليس قاسم مستحيل
-خ..خلاص…م..مش حاجه
*لين ممكن نتكلم
-اكيد
اخذتها زوجه عمها الي الشرفه للتحدث معها
-قاسم كويس صح
ابتسمت لها علي خوفها علي ولدها وانها حقا المناسبه له
*بصي يا لين….انتي عارفه ان قاسم كان مسافر من تلات سنين
هزت راسها بي الموافقه
*هناك انتعرف على بنت….كانت محجبه وكل حاجه ومشاء الله عسوله
حزنت لين…اذا كانت في حياته فتاه قبلها
*مش هكدب علكي انا مكنتش مسرليحلها….بس انتي عارفه انه كان شاب وكان معجب بيها اتقدم لي خطبتها
وكان فرحان جدا…..بس
اغمضت عيونها
-بس ايه؟!
*هو كان وحضر شقه عشان يتجوز هناك لان اهلها رفضوا يجي ويجبها هنا….كان رايح مره للشقه دي يحط فيها حجات
فتح الباب وشاف اقذر شئ حصل ….شاف البنت دي مع واحد تاني…..هو سعتها متكلمش ولا عمل حاجه…فسخ خطوبه وباع الشقه ونزل…قعد سنه ممبتكلمش
-ايوه انا فاكره
*ولاه حسب الله ونعم الوكيل فيها….دمرت نفسيته…وبقي مفكر ان كل البنات كده….وكمان لانها كانت محجبه. …وكان مفكر انه عبيط وبيضحك عليه
صمت قيلا ثم قالت
*كده انتي عرفتي …حابه تكملي معاه انتي حره
كانت ستخرج عندما اوقفها صوت لين
-**********
صدمت من ردت فعلها وبشده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهر رمضان الكريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى