رواية شهد مع الأيام الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد
رواية شهد مع الأيام البارت السابع
رواية شهد مع الأيام الجزء السابع
رواية شهد مع الأيام الحلقة السابعة
الست العجوز ؛ربنا يستر يا حازم يا ابنى
شويه ورن تليفون حازم
حازم:ايه بتقول ايه يا حسام
حسام:انا اسف ياحازم غصب عننا مش عارف اقولك
دول طلعوا شوية حيوا*نات ما فيش فى قلوبهم رحمه
حازم:فى ايه يا حسام ايه اللى حصل
حسام:اللى حصل بجد كان خارج عن ايدينا
حازم:ايه يا حسام ما تتكلم يا اخى تعبت اعصابي
حسام:شهد تعيش انت البقاء لله
حازم:ايه بتقول ايه شهد ماتت
الست العجوز قطعت كلامه :ينهار اسود شهد ماتت ياحبيبتى يابنتى وفضلت تبكي وتصرخ
حازم:ازاى ده حصل يا حسام وانتوا كنتوا فين
حسام:احنا ملحقناش نعمل اي حاجه دول كلا*ب بمجرد ما قبلتهم ونزلت من السياره عشان تكلمهم
راح واحد فيهم ضربها بالنار وقال عشان تبقي عبره لغيرك واى حد يفكر انه يلعب بينا او يخدعنا او يسبنا انتى فكرانا بنهزر ولا ايه
حازم:ياولاد الكلا*ب
والدموع نزلت من عنيه
وحاول انه يتماسك
وقال انا لو لا انى كنت واثق انكم هتقدروا تحموها انا ماكنتش سبتها تروح للحيوانا*ت دى ليه كده بس ياحسام ليه يا اخى ما انت أكدت عليا ان مش هيجرالها حاجه وما قلقش عليها وانكم عملين حساب كل حاجه ممكن تحصل
ورجع قال طب وعملتوا ايه معاهم وأخواتها جبتهم ولا ايه
حسام:اه جبناهم ومسكنا العصابه ورجعنا حاجتك
حازم:ياريتك ما رجعت حاجتى بس كانت رجعت هى
حسام :ابقى تعالى بعد ساعه على القسم عشان نقفل المحضر ونشوف هنعمل ايه فى اخواتها
حازم:والله ياحسام مش عارف اقولك ايه بس انا فقدت ..
ولسه حازم هيكمل اتفاجىء بباب الشقه بيتفتح وحسام داخل عليه ونزل التليفون من على ودنه وبيقول ليه كمل تهزيق كمل
كنت عاوز تقول انك فقدت الثقه فيا
ماشي ياعم حازم مقبوله منك اتفضل ياسيدى
وراحت دخلت شهد وفى ايدها اخواتها
حازم:شهد حمدلله على السلامه وكان رايح يا خدها بالحضن بس بص حواليه واتحرج وعشان يدارى احراجه بص لاخواتها ايه الحلاوه دى طالعين زى العسل لمين كده الحمدلله انكم مش طالعين لاختكم
شهد:ليه ان شاء الله هو انا وحشه دا انا حتى زي القمر
سلموا على عمو حازم وقولوا ليه شكرا لولا ماكنش زمنك فى حضنى ومعايا دلوقتى
البنات:شكرا ياعموا
حازم:تعرفى انا كنت فاكرهم بيبيهات صغيره لسه ما مشيوش
شهد:لا دول عندهم سنتين ونصف
حازم:ربنا يحفظهم الاثنين زى العسل
حسام:ايه ياعم حازم مافيش كلمة شكر ولا شاطر بس فى التوبيخ
شهد:ازاى بقى دا حضرتك الخير والبركه دا لو لا حضرتك كان زمانهم قتلونا
حازم بص لحسام وقال له حسابك معايا بعدين مش قدامهم على اعصابي اللى لعبت بيها فى حد يهزر فى الكلام ده
بس اقولك بجد بجد متشكر ياحسام
وراح عامل ليه تعظيم سلام
حسام:لا شكر على واجب ياحازم دا واجب علينا وده شغلنا مش عشان انت صاحبى ياعنى ولا حاجه
حازم:على كل حال تسلم ياحسام باشا
حسام :ماتنسوش تيجوا بكره القسم عشان نقفل المحضر ويالا سلامه عليكم
حازم:عليكم السلام
كل ده والست العجوز مش مستوعبه اللى بيحصل وفجأه قالت الله ما شهد كويسه وبخير اهى الحمدلله أمال مين اللى كنت بتقول عليها ماتت
ضحك حازم وقال ايه ياامى انت كنتى نايمه ولا ايه اما احنا كنا بنقول ايه من الصبح
شهد:انا بخير يا امى ما تقلقيش عليا دا كان صحبه بيهزر معاه بس
الست العجوز:وهو فى حد يهزر فى الموت دا ايه شباب اليومين دول
شهد:بس قولى انت مالك اترعبت عليا كده
حازم:انا ابدا عادى حد بيقول لى خبر موت حد اعرفه ايه كنتى عاوزانى استقبله ازاى
شهد:ياراجل بقى كده ماشي…. بس انا عاوزه اقولك انى مديونه لك بحياتي انت انبل انسان قبلته فى حياتى راجل بجد بمعنى الكلمه رغم انك ما تعرفنيش إنما وقفت جنبى واقفه بجد لو اخويا مش هيعمل كده معايا
حازم:على ايه دا كله هو انا عملت ايه ياعنى اي حد كان مكانى ويحس انه يقدر ينقذ أرواح أطفال ما كنش هيتأخر اكيد
ولسه بيكملوا كلامهم ودخل عليهم ابنا الست العجوز
اول مادخلوا ازيك يا ماما
الا مين دول
الست العجوز:دول ضيوف وبيزرونى عادى
ابنائها:بصوا ليهم وقالوا ممكن لة سمحتوا تسبونا لوحدنا عشان هنتكلم فى امور عائليه
الست العجوز:بس انا عارفه انتوا عاوزين تتكلموا فى ايه وانا مش هسيب شقتى دى مهما يحصل
ابنائها:ياماما الشقه دى كبيره عليكى دى الوحيده اللى الدور كله شقه واحد الادوار اللى فوقيكى وتحتيكى الدور متقسم شقتين وانتى عايشه فيها لوحدك احنا عاوزين نبيعها نفك زنقتنا وانتى هتقعدى مع خالد اخويا
الست العجوز:انا مش هسيب الشقه دى غير وانا ميته دى فيها حياتى وذكرياتى كلها وانا مابرتحش فى العيشه عند حد وفضلت تبكى
حازم كان لسه واقف اتضايق من الكلام
قال لابنائها سبوها على راحتها سبوها تعيش أيامها وهى مرتاحه انتوا ايه مش هممكم غير نفسكم
واحد من أبنائها:انتوا لسه واقفين وبعدين انت مالك ما تاخد الأموره دى والقممير دول وتتكل على الله
حازم:كلامك يكون معايا مالكش دعوه باللى معايا
واحد من ابنائها:واحنا بنتكلم مع والدتنا مالك انت بتدخل ليه
حازم:اصل كلامكم بصراحه يحرق الدم بدل ما تشوفوا ايه اللى يريحها وتعملوه عاوزين تخرجوها من شقتها
الست العجوز خافت لا يتشاكلوا مع بعض قالت خلاص يا حازم يا ابنى روحوا انتوا دوا اولادى اكيد مش هيأذونى ولا هيغصبونى على حاجه روح يا ابنى
حازم اخد شهد وأخواتها ونزل وهو بيقول أبناء ايه اللى يعملوا كده فى والدتهم المسنه دى
شهد:عرفت بقى ان فى الزمن ده الكل بيفكر فى نفسه ومصلحته عرفت ان اللى انت عملته معايا مش اى حد يعمله
حازم:ما تكبريش الموضوع ياشهد احنا عندنا كده فى بلدنا ما نقدرش نشوف واحده فى ضيقه ومنساعدهاش
وراح شال بنت من الاثنين وقبلها على خدها وقال ايه الحلاوه والطعامه دى كلها البنت التانيه سابت ايد شهد ومسكت فى رجليها ابح ابح
راح رفعها هى الأخرى على ذراعه الاخر وهو بيقول اول مره اشوف قمرين يطلعوا فى ليله واحده
شهد:قصدك ثلاثه
حازم:هما اثنين بس وبطلى لماضه ويالا على الشقه
واتجهوا ناحية الشقه وطلعوا عشان يتفاجئوا باللى منتظر على باب شقه حازم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)
