روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت الرابع

رواية شهد مع الأيام الجزء الرابع

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة الرابعة

شهد :بصراحه شهامتك ورجولتك اللى حسيت بيها فى كلامك وانك فعلا ناوى تساعدنى وانى شبه اختك وانك ارتحت ليا عشان شبه اختك قولت بلاش اكرهك فى اختك
ضميري انبنى وقولت بينى وبين نفسي وانتى عاوزه ايه اكتر من كده مكان يلمك انتى واخواتك وهدمه ولقمه
يالا بقى عشان نروح نجيب اخواتى ونروح على شقتك زى ما وعدتنى
حازم:نروح فين دا كان ممكن الاول إنما دلوقتى اتفضلى ارجعى شلة الحراميه بتوعك
شهد:ارجع فين انت مجنون انا لو رجت ليهم هيقتلونى
حازم:والله مش شغلى مش انتى كده كده كنتى عاوزه تخلصي من حياتك اهو هما هيقوموا بالمهمة دى على اجمل واجه انتى عاوزانى اثق فيكى بعد ما كنتى هتسلمينى بايدك ليهم وانا كل جزاتى انك صعبتى عليا انتى واخواتك وكنت عاوز اساعدكم
انا ايه ضمنى ان ما تكونش فى خطه جديده فى بالك وبتلعبيها عليا ازاى اطمن انى ادخلك بيتى وااتمنك عليه وانتى حراميه شغاله مع شلة حراميه ونصابين

 

 

شهد بكت :عندك حق ما تثقش فيا بس اسأل نفسك انا ايه اللى ممكن يخلينى اكون تحت رحمت ناس زى دى اكيد للظروف اللى بمر بيها اي حد مكانى حتى لو انت وعندك اخوات صغيره مسؤول عنهم وانت معندكش اى مصدر دخل يصرف عليهم والأبواب كلها مقفله فى وجهك على فكره انا فكرت كتير فعلا فى الانت*حار بس وجدته انه مش حل واخواتى هيموتوا بعدى ووجدت دول فى طريقي وهما السبيل الوحيد اللى امامى عشان اقدر اعيش اخواتى اللى عشانهم ارمى نفسي وسط النار كنت عاوزنى اعمل ايه اتفرج عليهم وهم بيموتوا من الجوع عشان الحلال والحرام اكيد مش حرام انى اسلب اللقمه من فم الشبعان عشان اديها للى هيموت من الجوع مادام الشبعان عامل نفسه مش واخد باله ان فى ناس بموت جنبه من الجوع والكل بيقول يالا نفسي واحلى كلمه بسمعها ويسخر منه كلمة ان ما حدش بيبات من غير عشاء لا دا فى بيبات من غير العشاء ولا فطار ولا غداء ولا اللى بيقولك ماحدش بيموت من الجوع لا طول ما الشبعان مش شايف الجعان ومغمض عينه عنه هيموت من الجوع والذل كنت عاوزنى اعمل ايه انت بتلوم عليا انا لا لوم على بياكل وعنده يرمى الاكل الزياده فى الزباله ولا انه يعطيه للى مش لاقى ياكل ورغم ده كله اول ما حسيت ان حد مد ايده ليا بجد عكس كل اللى قبلتهم فى حياتى ضميري صحي فى دقايق ورجع لصوابه وغمرت بحياتي عشان احتمال تعطف عليا فعلا وتكون صادق ما فكرتش ايه خلانى ارجع فى خطتى واهربك منهم رغم انهم كانوا ممكن يموتونى لو مسكونا
بتلوم عليا وتزعق وتهزق فيا روح هيا جت عليك يعنى زيك زي غيرك روح كل واشرب ونام فى التكييف وسيب الجعان والمرمى فى الشارع يموت واعملوا نفسكم مش شايفنهم وبعد كده لوم عليه لو حاول يمد ايده عشان يأكل عشان يقدر يعيش روح لينا ربنا انت فاكر ان رزقنا عليكم احنا رزقنا على ربنا انتوا مجرد سبب
وفضلت تبكي بكاء هيستيري ونزلت على ركبتها واتكفت على وجهها من كثرت البكاء
حازم:قرب منها وبقى عاوز يطيب خاطرها لانه حس بصدق كلامها وقال لنفسه اكيد فعلا الظروف هى اللى اجبرتها على كده والا ما كنتش تراجعت فى اخر لحظه وانقذتنى منهم
راح وضع ايده على ظهرها وقال قومى ياشهد ويالا عشان نروح نجيب اخواتك
شهد؛بتتكلم بجد
حازم؛ايوه اعمل ايه فى قلبي الطيب ما بيتحملش واحده تبكي قدامه
شهد راحت على السياره وركبت واتغيرت ملامحها فى ثانيه وكأنها ولا كانت بتبكي ولا حاجه يالا ياحازم اركب اتأخرنا على اخواتى
حازم:اتجه ناحية السياره وهو بيقول انتى دا انتى عفريته يخاوفى يكون اللى حصل دلوقتى جزء تانى من الفيلم الاولاني
شهد: لا ما تخفش

 

 

وبعدين يعنى لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
هو حد يلاقي يعيش مع مز زيك وياكل ويشرب وينام هو واخواته ويرفص النعم دى كلها اركب ياشيخ اركب
حازم:مز …
لا دى العمليه مبشره اوى ادينى هركب لما اشوف اخرتها ايه
المره دى هاخد رصاصه فين
شهد:اركب ياشيخ انت مالك جبان كده
ركب حازم السياره ومشيوا وفعلا اتجهوا على مكان الست العجوز
عشان يجيبوا أخواتها
بس وجدوا الست الكبيره قاعده على الباب وتبكي يعنى عليكم ياحبيبي اعمل ايه انا دلوقتى
شهد اول ما شافتها بالمنظر ده اتفزعت وزقت الباب ودخلت تدور على اخواتها مواجدتهمش رجعت للست اخواتى راحوا الست بصت ليها وقالت فى .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى