رواية شهد مع الأيام الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد
رواية شهد مع الأيام البارت الخامس
رواية شهد مع الأيام الجزء الخامس
رواية شهد مع الأيام الحلقة الخامسة
شهد اول ما شافتها بالمنظر ده اتفزعت وزقت الباب ودخلت تدور على اخواتها مواجدتهمش رجعت للست اخواتى راحوا فين
الست بصت ليها وقالت فى اثنين وانا قاعده فى أمانة الله فجأه زقوا الباب وفتحوه ودخلوا اخدوا اخواتك وانا بقول ليهم فى ايه انتوا مين هو انتوا تقربوا لشهد وبحاول اخد اخواتك منهم زقونى ورموا الورقه دى فى وشي وقالوا لما شهد تيجى اديها الورقه دى واخدوا اخواتك ومشيوا
خرجت وراهم اصوت وابكى على ان حد يجي يغيثنا ويساعدنا بس اخدوهم ومشيوا وانا من وقتها قاعده زى ما انتى شايفه مش عارفه اعمل ايه
شهد وفين الورقه دى
الست العجوز :واقعه جوه جنب السرير اللى كانوا اخواتك عليه
دخل شهد وحازم بسرعه واتجهت شهد ناحية السرير ونظرت جانبه وجدت ورقه
بتقرائها بصوت وحازم سامع فوجدت مكتوب اخواتك معانا والله عندك حل من الاثنين عشان اخواتك يرجعوا لحضنك يا اما تترحمى عليهم ولا على ايه تترحمى دا هما كده كده هيبقوا عصافير الجنه يعنى هيبقى عملنا فيهم وفيكى جميل
الحل الاول تسليمنا حليتها اللى خوفتى عليه بعد ما كان فى ايدنا وهربتيه
والحل الثانى لو هو جنبك وكان واعدك بحاجه كده ولا كده خلاص يكمل شهامته و يكتب تنازل عن السياره بتاعته ويسلمهالك بوراقها بالفلوس والحاجه اللى معاه وتيجى تسلميها لينا وتاخدى اخواتك ويدار ما دخلك شر خلص الكلام
خلصت شهد قرائه ونظرت لحازم
حازم نظر للارض وقال انا اسف ياشهد مش هقدر اساعدك
شهد فضلت تبكي وانحنت على ايده وقالت ابوس ايدك يا حازم ما تتخلاش عنى انا ماصدقت ان حد صدقنى ووقف جنبى ارجوك انا عارفه ان السياره غاليه وانك تتنازل عنها وعن حاجتك شيء صعب بس مش أغلى من روحين ملهمش ذنب
حازم سحب ايده منها وقال مره تانيه انا اسف وسبها واتجه ناحية الباب وهى ملقاه على الارض و تصرخ ليه كده يارب الكل بيتخلى عنى
الست العجوز ما تستنى يابنى فكر معاها وشوفوا حل صحيح انت مالكش ذنب فى حاجه ولا ليك دعوه اصلا بكل ده بس ما تسبهاش وتمشي فى ظرف زى ده وكمل جميلك وفكر معاها بردو عقلين يفكروا غير عقل واحد
حازم:ماعنديش حل يا امى هيا اللى وضعت نفسها فى الموقف ده ليه تتعاون مع ناس حراميه قطاعين طرق زى دول كان مسيرهم هيقلبوا عليها سواء دلوقتى او بعدين
وبعدين هما ازاى يطلبوا منها تجيب ليهم حاجه مش ملكها دول مجانين
خلص حازم الكلمتين وقرب من باب الشقه ليخرج
وشهد فضلت تصرخ اخواتى هيدبح*وهم انا عاوزه اخواتى
الست العجوز اخدتها فى حضنها وفضلت تواسي فيها اهدى يابنتى
فجأه قامت شهد لما عنيها جت على سكينه على طاوله بجانبها اخدتها واتجهت لحازم قبل ما يخرج من باب الشقه
ومسكت فيه وقالت انت مش هتمشي انت هتديني السياره وحاجتك وهتكتب تنازل عنها دلوقتى يا اما هقتلك
حازم بص ليها وقال مش هديكى حاجه ياشهد ولو عاوزه تقتلينى عشان كنت عاوز أمد ايد العون ليكى اقتليني وسيبي دراعى اللى اتصاب بسببك عشان الألم بيزيد بسبب ماسكتك
فضلت تقول له اسمع كلامى هقتلك يا حازم
حازم:مسك ايدها وبيوجها نحوه وقال اضربي ياشهد صدرى أمامك مستنيه ايه اضربي ما هو ده جزاتى اضربي يمكن ده يجبلك اخواتك
تركت شهد السكينه سقطت على الأرض وظلت تبكي
حازم:شال ايدها من عليه وخرج بره الشقه
وجلست شهد على الأرض تبكي وتصرخ اعمل ايه انا دلوقتى هسبهم يقت*لوهم
الست العجوز :قومى ياشهد يابنتى اللى انتى بتعمليه ده مش هيحل حاجه ادخلى اغسلي وجهك واقعدى فكرى بهدوء كده هتعملى ايه
شهد:وهى تبكي افكر فى ايه دول مايعرفوش ربنا انتى ما تعرفيهمش دول مجرمين
شويه وطلعت التليفون من جبها واتصلت على الرقم اللى كانت بتتواصل معاهم عليه واللى ما كنتش بترد عليهم من وقت ما هربت مع حازم
ردوا عليها ها هتسلمى هو بنفسه ولا هو طلع ابو الرجال وهيديكى السياره وحاجته
شهد:ولا ده ولا ده انا اصلا معرفش مكانه هو مشي وسابنى واخواتى يرجعوا انتوا سمعين
هما:ايه انتى بتهددينا طب قدامك يومين ياتجبيه هو او سيارته وحاجته ياتشوفى صيده تانيه وتكون متريشه يا اما انتى عارفه ايه اللى هيحصل وقفلوا الخط فى وجهها
شهد :الو الو قفلوا السكه ولاد الكل*ب
وقامت انا هروحليهم بنفسي ياخدونى انا بس يسيبوا اخواتى
الست العجوز مسكت فيها وقالت يابنتى العقل بيقول تقعدى كده وتفكرى هتعملى ايه إنما هتتهورى وتروحى ليهم هيمسكوكى وهيفضلوا يعذبوا فيكى لحد ما تعملى كل اللى عاوزينوا منك وبردو مش هيدوكى اخواتك عشان تفضلى تحت رحمتهم فكرى بهدوء وان شاء الله توصلي لحل
قعدت شهد تانى مكانها وقالت اعمل ايه ياربى
وفضلت قاعده هتتجنن مش عارفه تعمل ايه
وتفكر وتقول لنفسها اعمل زى ماقالوا وانزل اصتطاد واحد تانى يكون شكله غنى ومتريش واسلمه ليهم
بس ما انا عملت كده وماقدرتش وضميرى صحي فى اخر لحظه وهربته طب اعمل ايه ياربى
عدى ساعتين وهى قاعده تفكر ومحتاره هتعمل ايه وتتصرف ازاى لحد ما قالت لا انا لازم اروح ليهم يمكن يسماعونى واللى يحصل يحصل
ولسه قايمه وجدت حازم داخل عليهم
شهد:كنت حاسه انك هترجع تانى ومش هتسيب أرواح تموت وانت بايدك تنقذها
حازم.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)